|
خيارات الموضوع |
|
بداية // السلام عليكم ..جميعا .. و آسفة على العنوان ..بس ابيه يشدكم ..لان بجد الموضوع يستاهل .. و فعلا حسبي الله و نعم الوكيل ,,, * التضرع إلى الله في الشدائد ... من اروع ما قرأت .. .. حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و كفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى ..فحين الضراء و نزول البلاء ~> لنلجأ إلى ~> الدعــاءلندعوا من بيده كشف ضرنا و رفع بلائنا و محو الشر عنا لندعوا من لا يعجزه ذلك .. ₪ ..و حين السراء و حلول النعماء ~> لنلجأ إلى ~> الدعــاء ندعوا من أنزل الخير ندعوا من بيده خزائن الخير كله ألا يحرمنا..₪₪₪ إن حل الضر فالدعـاء هو رجاؤنا و أنيسنا.. ₪ .. و إن نزل الخير فلا نستغني عن الدعـاء أن لايحول ربنا نعمته.. ₪ .. و عند المعصية ندعو الله أن يغفر لنا و يتوب علينا و يرحمنا.. ₪ .. و حيــن الطاعة علينا بالدعـاء أن يوفقنا الله لآدائها كما يرضيه تعالى و أن يرزقنا الإخلاص فيها و أن يعيننا على مجاهدة النفس لإتمامها كما يريد تعالى .. ₪ .. فلا يمكن أن يبتعد عن الدعـاء مؤمن في أي حال .. اختكم الشيخ د/ سعد بن عبد الله البريك يا رب حمداً ليس غيرك يحمد يا من له كل الخلائق تصمدُ أبواب غيرك ربنا قد أوصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ في زمان التقدم وسباق التسلح ,لانزال نسمع كل يوم باختراع جديد او اكتشاف جديد فريد في عالم الاسلحه ,فالسلاح هو عتاد الأمم التي تقاتل به أعدائها ,ومقياس القوة والضعف في عُرف العالم اليوم إنما بما تملك هذه الدولة أو تلك الأمة من أسلحة متطورة وعتاد متقدم.
ولكن ثمة سلاح لاتصنعه مصانع الغرب ’انه سلاح لايملكه الا أمة هي خير أمة اخرجت للناس وامة الدين الخاتم والرسالة الخالدة ,انه سلاح الأنبياء والصالحين على مر العصور ,انه التضرع والدعاء تضرع نوح عليه السلام إلى ربه فأُغرق أهل الأرض بالطوفان ، وتضرع موسى عليه السلام فأنقذه الله من الطاغية فرعون وأغرقه في البحر ، به نجى الله صالحًا وأهلك ثمود ، وأذل عاداً وأظهر هود ، وأعز محمداً صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة . والله جل وعلا يبتلي عباده ليستغيثوا به ويتضرعوا به ، قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهم يَتَضَرَّعُونَ } وهذا من النعم في طيّ البلاء، والافتقار إلى الله هو عين الغنى ولب العبادة ومقصودها الأعظم ، والتذلل له سبحانه هو العز الذي لا يجارى ، والله يحب أن يسأله العباد جميع حاجاتهم حتى الطعام والشراب كما في الحديث القدسي: " يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم " (رواه مسلم ) كُشِفت البلايا والمصائب وما مُنع وقوع العذاب والهلاك بمثل التضرع لله ، فهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله أو يخففه إذا نزل، ، به تفرج الهموم وتزول الغموم كفاه شرفاً قرب الله من عبده حال تضرعه ودعائه، وأعجز الناس من عجز عنه ، فهو عين المنفعة ورجاء المصلحة لما ذهب يونس عليه السلام مغاضباً التقمه الحوت فصار في ظلمات ثلاث : ظلمة الليل وظلمة البحر ظلمة بطن الحوت لجأ إلى عالم السر والنجوى وكاشف البلوى سامع الأصوات وإن ضعفت وعالم الخفيات وإن دقت ومجيب الدعوات وإن عظمت فقال { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } فاستجاب الله دعاءه من قعر البحار وهو على عرشه واحد قهار فنجاه وفك كربته فقال{فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ }.قال أبو هريرة رضي الله عنه طرح بالعراء وأنبت الله عليه اليقطينة ـــ شجرة الدباء ـــ وهيأ الله له دابة تأكل من هشاش الأرض فكان يشرب من لبنها رحمة به ونعمة عليه وإحساناً إليه . ( البداية والنهاية 1 / 234 بتصرف يسير ) . قال النبي صلى الله عليه وسلم :" دعوة ذي النون إذ دعابها وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ". رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني رحمه الله فاحرصوا على الضراعة إلى الله وألحوا عليه بالإجابة ولا تيأسوا ولا تستبطئوا الإجابة ، والحذر من مشابهة المشركين الذين يخلصون الدعاء والعبادة لله وقت الشدة فإذا كشف الله عنهم ما هم فيه من بلاء ونجاهم مما حل بهم إذا هم يشركون ويرجعون إلى ما كانوا عليه كما اخبر الله عنهم { فَإِذَا رَكِبُواْ في ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُواْ بِمَا ءاتَيْنَـٰهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعلَمُونَ} . لقد وعد الله من دعاه مضطرأ منيباً حال الشدة والكربة ان يستجيب له قال تعالى { أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء وَيَجْعَلُكُمْ حُلَفَاء ٱلأرْضِ أَءلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}. فالمضطر والمكروب إذا ضاقت عليه الأمور واشتد الخناق واستحكمت الشدائد وتخاذلت عنه القوى ، فلن ينجيه مما هو فيه إلا الله إذا دعاه وهو موقن بالإجابة وأخلص الدعاء له سبحانه . {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ قال بعض أهل العلم هذه الآية من أعجب الآيات فقد أضاف سبحانه العباد إليه ، وتكفل بالرد المباشر عليهم منه ، ولم يقل: فقل لهم إني قريب ، إنما تولى بنفسه جل جلاله الجواب على عباده بمجرد السؤال فقط ، قال : فإني قريب ولم يقل أسمع الدعاء ، ثم عجل بإجابة الدعاء{ أجيب دعوة الداع إذا دعان}. إن هذا اللطف وهذا القرب من المولى جل جلاله يسكب في قلب المؤمن الود المـؤُنس، والرضى الـُمطمئن، والثقة واليقين بإجابة دعائه ويجعله يعيش في جناب رضيّ وقربى ندية وملاذ آمن لما تكافت قوى الكفر والطغيان على إبراهيم عليه السلام بعد أن حطم الأصنام التي كانوا يعبدونها من دون الله فتشاوروا وتباحثوا و{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ } وشرعوا بجمع الحطب من كل مكان يمكنهم الجمع منه ومكثوا مدة في ذلك حتى إن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطباً لحريق إبراهيم ثم عمدوا إلى جوبة عظيمة فجمعوا فيها ذلك الحطب وأشعلوا فيه النار فاضطرمت وتأججت والتهبت وعلاها شرر لم ير مثله قط ، ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق بعد أن قيدوه وكتفوه وأوثقوا رباطه ثم ألقوه في النار فقال وهو في هذه الكربة العظيمة والمحنة الكبيرة داعياً ربه متضرعاً إليه مستغيثاُ به ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) فاستجاب الله له {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ } فما ضرته ولا آذته ولم تحرق سوى وثاقه الذي كان مشدوداً به . ( البداية والنهاية لابن كثير 1/ 146 بتصرف يسير ) . قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قيل له {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } رواه البخاري فلماذا نحن غافلون عن هذا الدعاء العظيم ؟!!. بدعوةٍ واحدة صادقة مخلصة تتقلب الأحوال وتتبدل الأمور ، الضعيف يقوى والقوي يضعف ، والمهزوم ينتصر والمتتصر يهزم ، والشقي يسعد والسعيد يشقى ، بدعوةٍ واحدةٍ أُغرق أُهل الأرض جميعهم إلا من شاء الله { وَقَالَ نُوحٌ رَّبّ لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ مِنَ ٱلْكَـٰفِرِينَ دَيَّاراً} ، وهلك فرعون بدعوة موسى قوله تعالى { رَبَّنَا إِنَّكَ ءاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوٰلِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلألِيمَ } ، ووهب الله ما وهب لسليمان بغير حساب بسؤال ربه الوهاب ، وأغيث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر بالملائكة ، بتضرعه إلى موالاه ، مع قلة العدد وذات اليد{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱلْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ } .
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل | سيوف بني عبس | المنتدى الإسلامـــي | 8 | 02-01-2012 09:18 AM |
حسبي الله ونعم الوكيل؟؟؟ | درة الرشايدة | المنتدى الإسلامـــي | 7 | 22-08-2010 05:08 AM |
عبدالله باتل حسبي الله ونعم الوكيل | يتيم الشوق | منتدى الشـــعــــر | 14 | 13-08-2010 12:25 AM |
عبدالله باتل حسبي الله ونعم الوكيل | بدر حيي | منتدى الشـــعــــر | 2 | 27-03-2010 02:18 AM |
شوفوا هالجنز حسبي الله ونعم الوكيل | ابو ياسر | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 9 | 11-12-2009 11:10 PM |