|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
الابل اسرار واعجاز بسم الله الرحمن الرحيم كتب الدكتور سليمان بن عبد الرحمن العنقر الإبل أسرار وإعجاز عنوان لكتاب صدر مؤخراً وكان من ضمن عدد من الكتب المطبوعة والمنشورة حديثاً في عدد من المجالات والموضوعات التي أهديت إليِّ,,. والكتاب من تأليف الأخوين ضرمان بن عبدالعزيز آل ضرمان وسند بن مطلق السبيعي، وهو باكورة إنتاجهما,,, وقد قدّم للكتاب الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد باسماعيل استاذ إنتاج وتغذية الحيوان بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود. وتأتي أهمية الكتاب من ناحيتين الأولى:أن الإبل هبة الله للإنسان في الصحراء لذلك سميت بسفينة الصحراء وذلك لقدرتها التي منحها الخالق إياها على التكيف مع ظروف الحياة الصحراوية على قساوتها طيلة فصول السنة، فقد منحها الله قدرة عجيبة على الصبر في السير لمسافات طويلة في أي ظرف من الظروف البيئية القاسية، كما منحها سبحانه قدرة عجيبة أخرى وهي تحمُّل العطش مدة طويلة تصل إلى عشرة أيام في عز الصيف وهي مدة لا يتحملها أي مخلوق آخر على ظهر البسيطة.كما أنه بالرغم من تطور وسائل النقل الحديثة واستعمالها كبديل للإبل في التنقل إلا أن دور الإبل الاقتصادي والاجتماعي ما زال مهماً في العديد من الدول العربية كما أشار إلى ذلك الكتاب. لقد كان هناك ترابط قوي وتلازم بين العرب والإبل، فلا يكاد يذكر الإنسان العربي إلّا ويذكر معه الجمل,, فالإبل والنخل بالنسبة للإنسان العربي رأسان في جسد واحد,, كلاهما كان له تأثيره وأهميته في حياة العرب، فإذا كانت النخلة تُعرف عند العرب بالأم فإن الإبل هي الأم الرؤوم الأخرى لأسباب لا تخفى على القارئ الكريم، فهي أي الإبل ذات فوائد أكثر وتؤدي خدمات لا تؤديها النخلة, ومن هنا تفوقت أمومة الإبل على أمومة النخلة إضافة إلى أن لي اهتماماً بالإبل بدأ منذ سنوات قليلة عندما كنت ملحقاً ثقافياً في جمهورية مصر العربية وكان محافظ سينا يدعوني سنوياً لحضور سباق الهجن الذي يقام في العريش فمنذ ذلك الوقت بدأت في حب هذه الرياضة العربية الأصيلة وبدأت معها اهتماماتي المتواضعة في ذلك المخلوق العجيب، أسأل عن أسراره واستفسر عن كل صغيرة وكبيرة يتمتع بها, وهكذا بدأ اهتمامي بالإبل خارج المملكة كما تعلمت ركوب الخيل أيضاً خارج المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية حينما كنت أتلقى دراساتي العليا هناك ولعل في ذلك صدفة عجيبة إن صح التعبير. لقد كانت الإبل وسيلة الإنسان العربي في تنقله وشربه وغذائه وقد أدت دوراً مهماً في تاريخ العرب عبر الصحارى والفيافي، فرغم الموارد الشحيحة إلا أن عطاءها كان كبيراً فكانت أهم وسيلة للحركة والنقل وكان لها الدور الأكبر في نقل الجيوش من مؤن وجنود حيث اعتمد عليها في كل الفتوحات الاسلامية حتى صار لها سهم من الغنائم، وهذا يدل على أهميتها كما كان لها دور لا ينكر في نقل الحجاج والمعتمرين عبر صحراء الجزيرة العربية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة,, لذلك فإن الحديث عن الإبل حديث شيق ذو شجون إلا أنه في نفس الوقت بحر متلاطم لا ساحل له كما أشار إلى ذلك مقدم الكتاب الدكتور باسماعيل,.وفي الوقت الذي تشكو المكتبة العربية والعالمية من شح التأليف عن جوانب وأسرار الإبل الكثيرة نجد مئات الكتب والمطبوعات والمجلات تتحدث عن أنواع السيارات وأحدث الموديلات وخصائصها ومميزاتها حتى أن الكثير منا نحن العرب تنكر لتراثه وابتعد عن أصالته فصار الواحد منا في وقتنا الحاضر لا يفرق بين الجمل والناقة وبين البكرة والعقود,, فضلاً عن أن يميز بين المجاهيم والمغاتير والذود من الإبل والجرجوي, لقد اعتبر الإسلام الإبل ثروة عظيمة لها عطاؤها المتدفق ونفعها المتجدد، وأثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحاب الإبل في قوله:الإبل عز لأهلها وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوة الدم ومهر الكريمة وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عدد من الإبل من اشهرها ناقته عليه الصلاة والسلام المسماة بالقصواء.أما ابن خلدون فقد تحدث عن حليب الإبل بقوله: إن العرب تأثرت أجسادهم وعاداتهم من حيث الصبر والاحتمال نتيجة غذائهم المكون من لحوم وألبان الإبل .الناحية الثانية: ان هذا الكتاب موضع الدراسة يعتبر أول كتاب شامل يتطرق إلى حياة الإبل بكل جوانبها العلمية والأدبية والتاريخية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والسلوكية مركزاً على أسرارها الخفية وإعجازها الخلقي العجيب بأسلوب سهل يعطي المعلومة المركزة الغزيرة التي توافق الحقائق العلمية والواقع التجريبي, لذلك فهو يشتمل على معلومات جديدة ومثيرة يحتاجها كل واحد منا نحن أبناء العروبة والإسلام، أبناء الجزيرة العربية، بل وأبناء هذا البلد المعطاء الذي بدأ يهتم بالإبل ويقيم لها السباقات السنوية المتزامنة مع الجنادرية,, سباق الهجن.أعود إلى الكتاب الذي طُبع طباعة جيدة فهو يشتمل على 219 صفحة من القطع المتوسط في ثمانية أبواب هي:الباب الأول: ويتناول الإبل في اللغة العربية، أهمية الإبل في القرآن الكريم، الإبل في السنّة النبوية، الإبل في الأدب العربي ويدخل في ذلك الإبل في الشعر العربي، الإبل في الامثال العربية، أسماء عامة للإبل وأسماء الجماعة من الإبل,.الباب الثاني: ويتحدث عن أجزاء جسم الجمل الخارجية.الباب الثالث: ويتناول تاريخ الإبل، التصنيف العلمي للإبل وأنواعها، سلالات الإبل في الدول العربية وسلالاتها في الجزيرة العربية.الباب الرابع: ويتحدث عن صبر الابل على العطش، الوسائل التي تحافظ على الماء في جسم الجمل، الرعي والتغذية والنباتات الرعوية.الباب الخامس: ويتناول تلقيح الابل، الولادة، التنظير، النمو والتكاثر.الباب السادس: ويتحدث عن الحليب، اللحم، الوبر، الجلد، الابوال والروث.الباب السابع: ويتحدث عن امراض الابل مثل الامراض البكتيرية، الامراض الفيروسية، الامراض الطفيلية والامراض الفردية.الباب الثامن: يتحدث عن اعمار الإبل، التسنين، الوسم، الحداء، نحر الإبل والقيانة.الباب التاسع: يتحدث عن سلوك وطباع الإبل، ذكاء الإبل، سير الإبل ونهوض وبروك الإبل.الباب العاشر والاخير: يتحدث عن سباق الهجن.وحيث ان المجال لايتسع للحديث عما احتواه الكتاب من اسرار وإعجاز فإني سوف اقتصر على جزئية صغيرة مما حبى الله به ذلك المخلوق العجيب ولتكن لمحة موجزة ليطلع القارىء الكريم على سر من اسرار بعض مخلوقات الله التي خلقها خدمة للإنسان على وجه هذه البسيطة والتي دعانا الى النظر والامعان في خلقها, قال تعالى (أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيف خُلِقَت) هذه الجزئية تتعلق بحليب الإبل ولحمها وبولها,, أما حليب الإبل فقد اشار الكتاب إلى أنه له مميزات وفوائد جمة منها:1 أن حليب الإبل مضاد للتخثر والتجرثم والتسمم فهو يطرد جميع انواع الجراثيم من الجسم بإذن الله.2 أن حليب الابل يقاوم عمل البكتيريا ويضعفها .3 يمكن حفظ حليب الإبل مدة طويلة في حالة طازجة.4 أنه يحتوي على اعلى نسبة من فتامين سي 5 يحتوي على اخفض نسبة دهن مقارنة مع حليب الحيوانات الأخرى.6 انه مصدر لحماية الامعاء من بعض انواع البكتيريا التي تسبب فساداً للاغذية داخل الامعاء.7 أن حليب الإبل اقل اصابة بالحمى المالطية من كل انواع حليب الحيوانات الأخرى بل إنه له قدرة على مقاومة الحمى المالطية.إضافة الى ذلك فإن لحليب الإبل فوائد طبية تتلخص بالآتي:أ- أنه يقي الإنسان من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين وكذلك الكساح عند الاطفال وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من املاح الكالسيوم والفوسفور. ب- أنه علاج لعديد من الأمراض مثل الزكام، الحمى، التهاب الكبد الوبائي، فقر الدم، السل، الامراض الباطنية كقرصة المعدة، القولون، اضافة إلى أنه سائل منظم يخفض ما هو مرتفع ويرفع ماهو منخفض لمرض السكر والضغط.ج- سكر حليب الابل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا المخ.د- انه علاج للمصابين بالسكر نتيجة للإعياء الكبدي عندهم لانه يحتوي علىبروتين يشبه هرمون الانسولين.هـ- يستخدم كملين ومدر للبول عند شربه وأنه علاج لحالات الضعف العام.أما لحوم الإبل فقد اشار الكتاب الى أن لها مميزات عديدة أثبتتها الدراسات الطبية والتجريبية تتلخص بالآتي:1- أنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية.2- أنهاتحتوي علىنسبة قليلة من الدهون وبالتالي الكوليسترول.3- أنها اقل اللحوم تعرضاً للآفات والأمراض مقارنة بغيرها من لحوم الأغنام والأبقار.أما ابوال الإبل فقد اشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة وأكدها العلم الحديث فقد روى البخاري عن انس بن مالك رضي الله عنه (أن رهطا من عرينة قد قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت اعضاؤنا، فأمرهم عليه الصلاة والسلام أن يلحقوا براعي الإبل فينسربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم) وفي حديث آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء للذربة بطونهم) وقد اثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على
الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض.ومن استعمالات ابوال الإبل أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الامراض مثل الدمامل والجروح التي تظهر في الجسم ووجع الاسنان وغسل العيون,,.هذه لمحة موجزة عن الكتاب آمل أن اكون قد وفقت في عرضه على القارىء الكريم كما آمل من المؤلفين مراجعة بعض الاخطاء النحوية والإملائية التي ولا شك جاءت عن غير قصد والتي لا تغمط الكتاب حقه ولا تقلل من الجهد المبذول في إعداده وإخراجه لينضم الى غيره من الكتب القليلة في هذا المجال مما تشكو منه المكتبات العربية والعالمية مذكراً بما بدأت به هذه الدراسة من قول الحق سبحانه وتعالى (أفلا ينظرون الى الإبل كيف خُلقت)؟ فلقد كان خلقها عظيماً بعظمة آية السماء كيف رُفعت ومماثلة لآية خلق الجبال كيف نُصبت ومعجزة مثل إعجاز الأرض كيف سُطحت، فتبارك الله احسن الخالقين. يحرص العرب على معرفة سلالات الإبل وأصولها لارتباطها الوثيق بحياتهم اليومية منذ القدم ، وقد عنوا عناية خاصة بدقة التمحيص عن نشأتها ونسبتها إلى أصول ومناطق معروفة عندهم . ومن وجهة النظر العلمية البحتة ، لايوجد اليوم إلا نوعان من الأبل هما : الجمل العربي ذو السنام الواحد – والجمل البكتيري ذو السنامين . ولكن مع اختلاف البيئة والظروف المعيشية تظهر بعض الفروق التركيبية البسيطة بين المناطق المختلفة . ولا يعد الجمل فحلاً أصيلاً إلا بعد خمس ولادات تلدها الناقة من فحل محفوظ النسب من سلالة معروفة ، ولا تناخ الذلول إلا للجمل الحر ( إبن أم خمسة ) ، لذلك تجد أن صاحب الذلول النجيبة يشمّلها وقت الهياج بشقة من الصوف يشق وسطها ويدخل ذيل الذلول من ذلك الشق تفادياً للقاحها من جمل غير معروف النسب .ويعتمد البدو في تقسيمهم للإبل إلى سلالات على مفهوم خاص يرتكز على ألوانها ومواطنها والمواصفات المطلوبة لكل سلالة . لذلك نجد الفروق والاختلاف في تعداد هذه السلالات بين بادية نجد وشمال الجزيرة العربية من جهة وبادية الجنوب من جهة أخرى . فبادية الجنوب ترى أن سلالات الإبل في الجزيرة العربية هي ثلاثة ----- المجــــــــــــــــــــاهــــيم المــــــــــــــــــــــــغاتير الحمـــــــــــــــــــــــــــر ثم تأتي تقسيمات ثانوية عن كل سلالة تعتمد على ألوانها ، فتجد مثلاً المجهم السوداء الغورية ، وقد تجد حمرا مجهم ، والصفراء قد تكون صفراء مجاهيم أو صفراء مغاتير . بينما في الشمال يقولون أن الإبل المجاهيم قد تكون في الذود الواحد عدة ألوان ففيه المجهم الصفراء والسوداء والصهباء والملحاء والحمراء ، ولكن المغاتير يكون اللون واحد في الذود الواحد ، فتكون جميعها إما شقح أو شعل أو صفر . لذلك من وجهة نظرهم أن التقسيم المنصف أن يكون كل لون من ألوان المغاتير سلالة قائمة بذاتها ، حتى وإن صادف اجتماع هذه الألوان في ذود واحد . أولاً:- المجاهـيـم : هي الإبل الملح ( مفردها ملحاء ) واشتهرت بها المنطقة الجنوبية خاصة الربع الخالي . وأفضلها لدى قبيلتي الدواسر ومرّة ، وربما انتقلت من هاتين القبيلتين إلى قبائل أخرى مثل قحطان وبعض عتيبة وسبيع وغيرهم . ويرى المدقق اختلافاً بين مجاهيم الدواسر ومجاهيم مرّة ، فإبل الدواسر عادة تكون أطول عظاماً وأرق أوصافاً ، وأقل حليباً . في حين أن أبل مرة أضخم عظاماً ورؤوساً وبطوناً ، وأقصر ، وأكثر حليباً من أبل الدواسر ، وأكثر ما يكون الاختلاف وضوحاً في الرأس والأذنين وعرض الوجه ، فإبل مرة تتصف بعرض الوجه في حين أن إبل الدواسر تكون أكثر حدة وأصغر حجماً ، لذا قيل أن المجهم الدوسرية أكثر جمالاً من المجهم المرية . وللإبل المجاهيم ألوان متدرجة هي : السوداء الغورية أو الغرابية : وهي شديدة سواد الوبر ، يقول الدندان : سوداً كما النيل تشدى حرة المرّة ليا من جلاها صلاة الصبح ودّان الملحاء : وهي أقل سواداً من الغورية . الصهباء : وهي التي يكون مع سواد لونها بعض الوبر الأصهب الذي يجعلها أفتح لوناً من الملحاء . الصفراء : تكون افتح من الصهباء ويغلب عليها وبر أصفر اللون . الزرقاء : وهي ما اختلط وبرها الأسود بوبر أبيض خاصة في أذنيها ووجها ويديها . الحمراء : تعرف بحمراء المجاهيم ، وربما عدت من الحمر . وتختلف الإبل المجاهيم عن غيرها من السلالات بكبر حجمها وكثرة لحمها وحليبها ، وهي لا تستعمل للركوب أو الحمل إلا في الحالات الضرورية عند ارتحال البادية أو نقل المياه . ومن أشهر تسميات الإبل المجاهيم : بنات معديات - بنات جسران – بنات شيوبان – بنات سحيليقان – بنات هدبان – بنات صيفوران . ثانيـاً :- المـغاتـير : عرفت بها المناطق الشمالية ، خاصة قبائل عنـزة وشمر والظفير ، وانتشرت بين قبائل نجد ، فتوجد عند مطير وحرب وسبيع وبعض من عتيبة والرشايدة ، وهي الآن أكثر انتشارا بين القبائل من ذي قبل . والمغاتير أربع درجات لونية هي :- الوضحــــــــــــــــــــــاء وهي ذات اللون الأبيض الناصع البياض ، وهي عادة أرفع المغاتير قيمة وشأناً في الوقت الحاضر ، وكانت أكثر الألوان رغبة ومحبة لدى البادية ، وكانت الوضحاء دائماً من نصيب كبير الغزو أو العقيد ، وكان الغزاة في السابق يعرفون متى رأوا إبلاً وضحاً أن عندها حماية قوية لأنه لا يمتلكها عادة إلا شخص قوي . وكان أغلب البادية على ولعهم بها أقل حرصاً على امتلاكها لأن الغزاة بإمكانهم رؤيتها من مناطق بعيدة مما يجلب على مالكيها ويلات المعتدين وكانت تحتاج لحماية قوية لا تتوفر لكل شخص . الشقحاء وهي أقل بياضاً من الوضح ، ونادرا ما توجد برعية واحدة ففي الغالب تكون مختلطة مع الوضح بشكل كبير ، ومع الشعل في أحيان أخرى إذ أنها وسط في لونها بينهما . الشعلاء وتعد في الشمال سلالة قائمة بذاتها ، وكثيراً ما ترى متوحدة في رعية واحدة خاصة كلما اتجهنا شمالاً ، وأكثر من اقتناها قبيلة الظفير . الصفراء واشتهرت بها قبيلة عنـزة بشكل عام ، والصفر أقدر وأصبر من غيرها عند التنقل وتحمّل سنوات الجدب والقحط . الحـمــــــــــــــــــر وهي سلالات مختلفة وإن اتحدت في المواصفات المطلوبة فيها ، لذلك فهي تقسم إلى سلالات ثانوية تحت أصل واحد ، فسلالات الحمر هي : العمانية : وهناك من يسميها الباطنية ، وهي من الأصائل التي تقتنى للأسفار والمغازي في السابق ، قال الشيخ كنعان الطيار : يا راكب من فوق حر ٍ مشذّر ما دنـّق الرقّـاع يرقع رفوقه أمـه لفتنا من عمان تـذكر وابـوه تيهـي ٍ تعدد عموقـه وقال الهربيد : يا راكبٍ من فوق بنت العماني وقم الرباع وتو ما شق نابه ومن أشهر الإبل العمانية الخمايس – الدرعية – الضالع – فرحات – المهرا – الحرائر ومنهن الحرائر الشمالية لدى الشرارات وبني عطية ، والحرائر الجنوبية لدى الصيعر . ومن أشهر الحرائر : الرهيفات عند بني عطية – الريشا كذلك عند بني عطية – الزرعات عند الحويطات – السحلات عند بني عطية – السمحات كذلك عند بني عطية – بنات شعيلان وتسمى شعيلوات عند الشرارت – شعوات لدى بني عطية- وحيشات عند الشرارت – بنات وضيحان أصله عند الشرارت وسمي بذلك لأن لون قوائمه الأربع وأسفل بطنه أبيض وضاح وباقي الجسم أصفر مشرب بحمرة كلون الغزال قال أبو زويد : أبوه وضيحان ضروبة سليلهم وجده فحل شعلان من زمل شوال بنات عبكلي أو الشلاقي عند شمر ، يقول الجلعود : من ساس هجن ٍ سابقات ٍ سموحي بنت العبكلي ماضيٍ له تجاريب الحجازية ( الحضنية ) : وهي أبل جبال السروات وقد اقتنيت منذ القدم للركوب ونقل الأثقال والمسافرين . الآركية : سميت بهذا لأن مناطقها ينتشر فيها شجر الآراك الذي تقتات به وتنتشر في نجران وتثليث ورنية والخرمة وتربة ، وهي مشهورة بكثرة الحليب ، وهي قصيرة . سلالات وافدة دخلت للجزيرة العربية سلالات أخرى من أشهرها :- -الإبل السودانية : ومنها 1) العنّافيّة : وهي ذات لون أبيض تستعمل للركوب والسباق لاشتهارها بسرعة الجري ، وقد هجن هذا النوع مع الحرائر العمانيات واشتهر بالإبل العنافية قبائل البشارين والهدندوة في السودان . 2) البشارية : وهي أسرع من العنافية وتستخدم في الركوب . 3) الكنانية أو الرفاعية : من منطقة الفاو بالسودان وتمتاز بوفرة الحليب ، وقد هجنت مع المجاهيم . 4) البجاوية : تنسب لبجاوة من مناطق النوبة وكذلك قبيلة بالسودان . 5) الرشايدي أو الزبيدي : من أبل شرق السودان . 6) كبابيش : موطنها غرب السودان . الإبل الصومالية وهي تجلب في الغالب للأضاحي وعادة ما تكون ذكوراً ولم يسمع أنها اقتنيت لغير الذبح ولم تهجن بإبل الجزيرة العربية ، وهي أنواع منها : 1) أوغادين :في المناطق الشمالية الغربية للصومال وامتداد صحراء أوغادين وتمتاز بكبر الحجم وبلونها الرمادي الفاتح جداً . 2) بينادير : وتسمى أيضاً سيفدار ، وموطنها الصومال . 3) جيوبا : موطنها حوض نهر جيوبا . 4) موداغ تعيش في الصومال . 5) الجوبان : تعيش في المناطق الساحلية . الإبل الباكستانية وأول من أدخلها للمملكة الملك خالد رحمه الله ، وهي قريبة الوصف بالمجاهيم من حيث الوصف والحجم وإن كانت تختلف عنها في اللون ، وقد هجن بعضها بالمجاهيم لينتج سلالة جديدة . ومن هذه السلالة الفلج أو الفالج ، وهو نوع من الإبل عظيم الخلق ذو سنامين ، والفالج سلالة قديمة وردت بأشعار العرب القدامى ، ومنه الإبل القرملية . إبل الشمال الإفريقي وهي سلالات عديدة موطنها ليبيا والمغرب وموريتانيا وتشاد ومالي ومنها : التيبستي في جنوب ليبيا وهي صغيرة الحجم – المغربي في شمال شرق ليبيا – المولد وهي قوية – الساحل في موريتانيا – المانغا في بحيرة تشاد وهي لا تعيش في الصحراء . وهناك سلالات أخرى مثل : الديافي – والسكسكي – والفلاحي في صعيد مصر منقول من المنتدى للفائده
|
|
الوسم
هل يعتبر وسم الإبل والغنم دليلاً على الانتماء القبلي؟
أقصد هل مثلاً جميع فروع قبيلة عتيبة (أو أي قبيلة أخرى) لها وسم متشابه؟ أم أن الوسم يختلف باختلاف فرع القبيلة ( الجواب الوسم الذي لايختلف هو وسم قبيثلة بني رشيد الرشايدة ) ( الكفة ) ويوضع شواهد للفخوذ مثل الشوالعة يضعون شاهد تحت الكفة ... الخ العنوان: وسم الابل عند بعض القبائل المؤلف: صالح غازي محمد الجودي تاريخ النشر: 1415هـ ، 1995م ، 198 صفحة نقلاً عن كتاب "تراث البدو القضائي" للدكتور محمد أبو حسان: الوسم هو العلامة التي يميز البدو بواسطتها ممتلاكاتهم وخاصة الإبل، وتختلف رموز الوسم باختلاف العشائر، فلكل قبيلة وسمها العام ولكل عشيرة وسمها الذي يميز إبلها عن باقي إبل العشائر الأخرى ضمن تلك القبيلة، ولكل فخذ داخل العشيرة الواحدة وسم يميز إبلها عن إبل الأفخاذ الأخرى داخل العشيرة الواحدة. ومن أمثلة وسم الإبل التي ذكرها الدكتور أبوحسان اسم العشيرة: الجازي، اسم الوسم: ا) الأفيحج ب) الجرجور اسم العشيرة: الذيابات، اسم الوسم: ا) الأفيحج ب) المطرق اسم العشيرة: الزوايدة، اسم الوسم: ا) الأفيحج ب) الباكورة ويمكن التعرف على الإبل بواسطة الوسم، مثلاً عشيرة العطون تضع الوسم العام لقبيلة الحويطات وهو الأفيحج على إبلها، ثم تضع وسمها العام وهو المغيزل، وبعد ذلك يضيف كل فخذ لهذين الوسمين مايراه مناسباً ليميز إبله عن إبل الأفخاذ الأخرى داخل عشيرة العطون. من هذه المعلومات يمكن أن نستنتج أن وسم الإبل يعتبر قرينة على الانتماء القبلي ولكن قد لا يكون دليلاً قاطعاً في ذلك بسبب عمليات البيع والشراء وغيرها. هل يتفق معي الزملاء في هذا الاستنتاج؟ نعم عمليات الشراء و البيع و النهب و الغنائم قد تأثر على مصداقية الوسم ولكن الوسم يعتبر الشعار الرئيس للعشيرة الذي يميزها عن غيرها من العشائر، كما يعتبر سنداً للملكية بما يتعلق بالأغنام والماعز والإبل. إضافة إلى ذلك فإن الوسم قد يوضع في أماكن أخرى مهمة منها: 1) قد يوضع الوسم على راسية موفد الشق وهي ما تسمى مرساة أو نثيلة أو دمنة، حيث يحفر في هذه المضافة موقد النار. 2) وقد يوضع الوسم على أساس مدخل البيت. 3) وقد يوضع وسم العشيرة على نصيبة قبر المتوفى إذ لم يكن البدو يكتبون اسم المتوفى، ونظراً لتنقلهم في الصحراء فقد كانوا يميزون قبور أفراد العشيرة برسم الوسم على نصيبة القبر. 4) الوسم على موقع الديرة حين تفكر العشيرة باستيطان أرض جديدة فإن أول عمل تقوم به هو إرسال مجموعة من فرسانها إلى موقع تلك الأرض ويقومون بإطلاق النار في الهواء ورسم وسم العشيرة على موقع صخري بارز. إذن الوسم أكثر أهمية مما يعتقده الكثيرون. ومن فوائد الوسم التي ذكرها الأستاذ أبو حسان أن الوسم يمكّن الغزاة من التعرف على مواشي وإبل الصديق من العدو فيتركون ما يعود إلى العشيرة الصديقة ويأخذون ما يعود إلى العشيرة المعاديه هناك أمر مهم أحببت أن أنبه إليه ، وهو أن الوسم غالبا لا يجمع قبيلة كاملة وبالذات إذا كانت كبيرة ، فتجد لكل فخذ منها وسم مثلا ، بل قد تجد أحيانا في داخل الفخذ بعض الأسر لها وسم خاص بها ، هذا شيء لا حظته في كثير من القبائل . أيضا الوسم أحيانا قد يتشابه بين فخذين من قبيلتين مختلفتين فقد تجد مثلا وسم الباكورة مثلا بين قبيلتين مختلفتين لا تمت لبعضهما بصلة ، أو وسم قضاب السيف أو الحية (الداب) أو الرقوم ، أو غيرها .الحقيقة ليس عندي خبرة بوسوم القبائل ، لكن عندي بعض المعرفة بوسوم بني زيد ولاحظت أن هناك ما يشابهها في قبائل أخرى ، فمثلا وسم الحيّة (الداب) هو وسم فخذ العصمة من عتيبة (ولا أدري أين مكانه) ، وفي نفس الوقت هو وسم فخذ الحراقيص من بني زيد ومكانه على الرقبة من الجهة اليمنى وهو على شكل حرف z بالمقلوب ، وفي نفس الوقت وسم الحية (الداب) هو وسم فخذ ال سلمان من بني زيد لكن شكله مختلف فشكله مثل الخط الطويل المتعرج ، و مكانه على الفخذ الأيمن . كذلك لما تصفحت كتاب بن عبار (أصدق الدلائل في انساب وائل) لاحظت بعض الوسوم الخاصة بأفخاذ عنزة موجودة عند بعض أفخاذ بني زيد .والدليل على ذلك أنك تجد وسوم اشتهرت وأصبح لها اسما خاصا بين القبائل مثل وسم (العرقاة) وهو على هذا الشكل + وهو موجود عند الزكري من الحراقيص من بني زيد على الفخذ اليمنى ، وعند الناصر أهل الدرعية من بني زيد على الرقبة من الجهة اليمنى ، ولاحظت أنه موجود عند بعض أفخاذ القبائل ، بل هو وسم مشهور وكذلك الطروق وهي ثلاثة خطوط عمودية أو أفقية وسم مشهور بين القبائل تجده في قبائل كثيرة ، وهو موجود عند بعض أسر فخذ أل علي من بني زيد ومكانه على الفخذ اليمنى من الأمام وليس من الجانب وأيضا غيرها من الوسوم ، وأعتذر لك أخي لقلة بضاعتي في وسوم القبائل الأخرى ، يبدو أن كلامك في تشابه الوسم بين القبائل المختلفة صحيح. مثلاً ذكرت أن الطروق وهي ثلاثة خطوط متوازية (عمودية أو أفقية) هو وسم موجود عند بعض أسر فخذ أل علي من بني زيد، وأنا أعلم أنه أيضاً وسم لبعض الأسر من الوهبة من تميم. يبدو أن المسالة بدأت تتعقد، وإذا لم يسعفنا العارفون بدلالة الوسم، فإننا لن نصل إلى استنتاجات دقيقة. قد تكون المرحلة الأولى هو تجميع الأوسام في كتاب واحد، إضافة إلى الكتاب الذي اشار إليه أخي نعم قد تتشابه الوسوم وهذا أمر أكيد ، ولكن كثير من الأحيان يختلف مكان الوسم فقد تجد وسم عند قبيلة ومكانه على الفخذ الأيمن مثلا ، وتجد نفس الوسم عند قبيلة أخرى ، لكن مكانه على الرقبة من الجهة اليمنى مثلا .قد تجد وسم عند قبيلة في أعلى الرقبة من الجهة اليمنى ، وتجد نفس الوسم عند قبيلة أخرى ومكانه في أوسط الرقبة من الجهة اليمنى أيضا .ولكن هل من الممكن أن يوجد وسم واحد لقبيلتين مختلفتين ومكانه أيضا واحد ؟؟؟ أتوقع أنه يوجد ذلك أيضا نعم يوجد الوسم: التاثير في شئ بسمة او كي وهي العلامه . والميسم هو المكواه وتجمع مياسم على اللفظ ومواسم على الاصل لأن اصل الياء فيها واو والوسم معروف بالجاهليه والاسلام والعصور التي تليها جاء في كتاب الحيوان للجاحظ (ووسمت العرب الخيل وجميع اصناف النعم في الاسلام على مثل صنيعها في الجاهليه وقد كانت ناقه الرسول صلى الله عليه وسلم القصواء موسومه وكذلك العضباء) والوسم يكون على اذان الماشيه والضأن وعلى الفخذ للابل وتضاف لوسم الابل علامات فارقه على الانف او جانبي الوجه او العنق.قال الجاحظ (بل لعمري ان الابل في السمات لأعظم المنافع لأنها تشرب بسماتها ولاتذاد عن الحوض اكراما لأربابها وقد تضل فتؤوى وتصاب في الهواشات فتعاد ) 1- الوسم علامة ملكيه للشئ كان نعما او ارضا 2-يسهل الوسم التعرف على الابل والغنم في حاله ضياعها واختلاطها في المراعي 3-اثناء الحروب والغزوات يسهل التعرف على الابل التي يتم الهجوم عليها فيما اذا كانت لعدو (قوم ) او لصديق 4- الوسم عباره عن بطاقه هويه للافراد ومعرف عليهم اذا ابتعدوا عند قبائل اخرى 5-الوسم وثيقه امان للمسافر حيث جرت العاده ان من يجير شخصا ويتعهد بحمايته ان يرسم وسمه على عصا ذلك الشخص ان اراد السفر بين القبائل. ويحترم ابناء البدو هذه العاده دائما مواضــــــــــــــــــــــــــــــع الوســـــــــــــــــم : يوضع الوسم للابل على الفخذ الايسر _غالبا_ وهذا هو الوسم العام وتوضع العلامات الفارقه عل الانف وجانبي الوجه والعنق وتسمى اللويحظات والشواهد. والمطارق ويوضع الوسم على الصفاه اوحجر ثابت في الارض التي تعتبرها العشيره ملكا لها وهومايعرف عندهم " بالخز". اما بالنسبه لتشابه الوسم بين القبائل فهذا وارد فقد تجد اكثر من قبيله لهم نفس الوسم مثلا خضير من بني صخر يسمون البرثن والعرقاه ومثلهم عرب ابن سمير الولدعي من عنزه والوهوب من حرب . وعرينات بني تميم واعلم أن الجهات المختصه فى السعوديه من أماره وغيرها أصبحت متشدده فى هدا الموضوع وحريصه على أن يكون وسم كل قبيله وعشيره أوعائله واضح قدر المستطاع والسبب معروف وهو حوادث المرور الكثيره حتى يعرف من الدى أطلق الأبل وتسبب فى الحادث ايضا شكوى السرقات الكثيره فحسب ما سمعت من أخوانا فى الباديه أنه لوكان هناك فى وسم متشابه لا يكون فى نفس المنطقه والله أعلم - الإبل :- اسم عام يشمل الذكر والأنثى والصغير والكبير وهو أشهرها،وقد قيل فيها: أما ترى إبلي كأن صدورهـاقصب بأيدي الزامرين مجوف 2 – الناقة :- هي الأنثى من الإبل إذا أجذعت ،وتكنى بـ:أم مسعود،أم حوار،بنات الفحل،وبنات البيداء،وبنات النجائب، ومن النوق المشهورة في التاريخ ناقة الله التي اشتهرت بناقة صالح عليه السلام ، والقصواء:ناقة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت مطيته عندما هاجر صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ،ومن النوق المعروفة (البسوس ) وهي التي أشعلت الحرب لمدة أربعين عاماً بين قبيلتي ابني وائل بكر وتغلب. وفي الناقة قال الشاعر: بكيت فحنـت ناقتـي فأجابهـاصهيل جوادي حين لاحت ديارها 3– الجمل :- يطلق على الذكر من الإبل، و يكنى بــ أبي أيوب ، و أبي صفوان ، وفيه يقول الشاعر: تسألني أم الوليد جمـلاًيمشي رويداً ويكون أولا 4– المطية:- هي الأنثى التي يمتطى ظهرها،وفيها يقول جرير وهو يمدح عبد الملك بن مروان: ألستم خير من ركب المطاياوأندى العالمين بطون راحِ 5– الفحل:- ذكر الإبل ،وهو الذي يقوم بتلقيح الإبل ،وفيه يقول الشاعر: وكان هديراً من فحول تركتهامهلبة الأذناب خرس الشقاشق 6– البعير:- اسم عام يشمل الذكر و الأنثى،والشائع لدى الغالب أنه يقصد به الذكر من الإبل. وقد ورد في كتاب حياة الحيوان للدميري أن البعير سمي بعيراً ،لأنه يبعر ، وهو يشمل الجمل والناقة كالإنسان يشمل الرجل والمرأة،وقال بعض المُعمرين: أصبحت لا أحمل السلاح ولاأملك رأس البعيـر إذ نفـرا والذئب أخشاه إن مررت بـهوحدي وأخشى الرياح والمطرا 7 – البكرة:- هي الأنثى الشابة من الإبل،وقد قيل فيها: يسوقها شلا إلى أهلـهكما يسوق البكرة الفالج 8– الخلفة :- الناقة عندما تلد ،سميت بذلك لأنها خلفت حواراً،وتسمى أيضاً لبون. 9– اللقحة :- هي الأنثى من الإبل والتي في بطنها مولودها،وتسمى أيضاً مخاض،وفيها يقول الشاعر: فأصبحت كمراح الشول حافلةمن كل لاقحة في بطنها درر 10- الخلوج :- هي الناقة التي مات ولدها فحزنت وأخذت تحن عليه كثيراً. 11 – البدنه:- هي الناقة التي تنحر كشعيرة من شعائر الحج. 12- الهجن:- الركايب من الإبل،تتصف بالخفة والرشاقة،وقد قال فيها النابغة الذبياني: فلتأتينك قصائد وليركبن جيش إليك قوادم الأكوار 13 – الهمل :- هي الإبل بلا راعِ،وقد قيل فيها: ترجو البقاء بدار لا بقـاء لـهفهل سمعت بظلٍ غيـر منتقـل قد هيئوك لأمرٍ لو فطنـت لـهفأربى بنفسك أن ترعى مع الهمل 14 – الراحلة :- هي الناقة التي تركب من الإبل، وسميت بذلك لأنه يرحل عليها إلى أي مكان، وقد قيل فيها: رواحلنا ست ونحن ثلاثةنجنبهن الماء في كل مورد 15– الذلول:- ما يركب من الإبل بعد عسفها ،وتستخدم في السباقات. 16- العشراء:- هي الناقة التي أتى عليها عشرة أشهر من حملها،وفي ذلك قال الشاعر عبيد بن الأبرص: كأن فيه عشاراً جلـة شرفـاشعثا لها ميم قد همت بأرشاح بحا حناجرها هدلا مشافرهـاتسيم أولادها في قرقر ضاحي 17- الزمل:- الذكور من الإبل،أكثر استعمالها في ظعن النساء،وقد قيل فيها: أشكو إلى الله صبري من زواملهموما ألاقي إذا مروا من الحـزن 18- الحيل :- يطلق على الإبل التي لم ُتلقح أو لقحت ولم تََلقح ،وفيها قال الشاعر: يطرحن حيرانا بكل مفازةسقابا وحولا لم يكمل تمامها 19 – القعود :- ما أتخذه الراعي للركوب وحمل الزاد،وسمي بذلك لأنه يقتعد عليه إلى أن يثني ،فإذا أثنى فهو جمل. 20– العيس :- هي البيض الكرام من الإبل، والتي يخالط بياضها شيء من الشقرة ،يقول الشاعر: كالعيس في البيداء يقتلها الظمأوالماء فوق ظهورها محـول 21 – المسوح :- هي الناقة التي تدر الحليب عند المسح على ثديها بدون أن يرضعها وليدها. 22 – الدوسر:- هو الجمل الضخم. 23 – البخت :- الإبل ذات الأعناق الطويلة، يقول عبدالله بن قيس الرقيات وهو يمدح مصعب بن الزبير: إن يعيش مصعـب بخيـرقد أتانا من عيشنا ما نرجي يهب الألف والخيول ويسقيلبن البخت في قصاع الخلنج 24– الظعائن :- هي الإبل التي تحمل الهوادج سواء أكانت محملة بالنساء أم لا،وقال الشاعر فيها: بكل فلاة تنكر الأنس أرضهـاظعائن حمر الحلي حمر الأيانق 25– المعاويد :- هي الإبل التي ترفع الماء من البئر العميقة،وهي ما يطلق عليها بــ(السواني). 26 – القلوص :- أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن تثني ، وتكون نشطة في سيرها، يقول حاتم الطائي: إذا كنت ربا للقلوص فلا يكنرفيقك يمشي خلفها غير راكب 27– الشول :- هي النوق التي أتى عليها سبعة أشهر من ولادتها وخف لبنها وأرتفع ضرعها، يقول الشاعر: والشول يتبعها بنات لبونهاشرقا حناجرها من الجرجار 28-الشارف:- المسنة من النوق ،وفيها قال أبو تمام: وكانت كناب شارف السن طرقتبسقب وكانت في مخيلـة حائـل 29 –الشملال:- هي الناقة الخفيفة السريعة، قال عبيد بن الأبرص: وقد أسلي همومي حين تحضرنيبجسرة كعـلاة القيـن شمـلال وقال الاخر ياراكب حمرا من الهجن شمليل تجفل الى منه خطم له ظلاله 30 – القوداء :- هي الناقة طويلة العنق والظهر،يقول الشاعر عبد الله بن عمر العبلي: فأغدت في السير حتى أتتكموهي قوداء في سواهم قود 31 – المدفأة :- الإبل كثيرة الشحوم و الأوبار، قال دريد بن الصمة: جزيت عياضا كفره وعقوقه وأخرجته من المدفأة الدهـم 32 – الصعود :- هي الناقة التي تلد قبل موعدها،وفيها يقول الشاعر: وأوصي الراعيين لبوء تراها لها لبن الخليـة والصعـود 33-الرؤوم :- هي الناقة التي تألف ولد غيرها وتدر عليه الحليب وتشمه،وقد قال الشاعر فيها: إذا غرقت أرباضها ثنى بكرة بتيهاء لم تصبح رؤوماً سلوبها 34-الميسر:- هي الناقة التي لها رغبة في تلقيح الفحل لها. 35– الحرف :- هي الناقة الضامرة، قال الشاعر الأموي ذو الرمة: جمالية ،حـرف سنـاد يشلهـا وظيف أزج الخطو ريان سهوق 36- الوجناء :- الناقة شديدة الضخامة، قال الشاعر زهير بن أبي سلمى: فلما رأيـت أنهـا لا تجيبنـي نهضت إلى وجناء كالفحل جلعد 37 – معشر:- ظهور علامات الحمل على الناقة بعد(7-10) أيام من التلقيح المخصب. أسماء الإبل حسب اسلوبها في شرب الماء الغب : الإبل التي تشرب مرَّة واحدة كل يومين . الغب الطلق : الإبل التي تسير أثناء النهار لتشرب من الورد . الغب القرب : الإبل التي تسير في الليل لتشرب من الورد . الربع : الإبل التي تشرب الماء مرَّة كل ثلاثة أيام . الظاهرة : الإبل التي تشرب الماء مرة واحدة كل يوم . الرفة :الإبل التي تشرب في أي وقت . القصريد : الإبل التي تشرب القليل من الماء . العرجاء : الإبل التي تشرب مرَّة في النهار ومرَّة في الليل التندية : الإبل التي تعود إلى الورد لتشرب ثانية . سلوف : ناقة تتقدم قطيع الإبل عند الورد لتشرب. دفون : ناقة في وسط قطيع الإبل الذي يسير للشرب . ملواح : ناقة سريعة العطش. وتسمى أيضاً ( الهافَّة ) عيوف : ناقة تشم الماء ولا تشرب منه كثيراً. مُقامح : ناقة لا تشرب لداء أصابها. رقوب : ناقة لا تدنو من حوض الشرب أثناء الزحام, بل تنتظر وتراقب. ملحاح : ناقة تبقى حول حوض الشرب معظم وقتها, ولا تترك الورد كثيراً. ميراد : ناقة تتعجل للوصول إلى الورد لتشرب. الهيام : الإبل العطشى , قال تعالى / فشاربون شرب الهيم /صدق الله العظيم منقول
|
|
السلام عليكم واسمحولي علي الغيبه
الاجهر دائما متميز وشكرا علي الموضوع الرائع
|
|
البل سبحان من خلقها
موضوع رائع الله يعطيك العافيه وتقبل خالص الود
|
|
مشكور يا الاجهر على الموضوع
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
اسرار الجوال لكن مو اي اسرار ادخل وشوف.....^^^ | سعد بن حميد | منتدى الكمبيوتر والجوال | 15 | 09-08-2008 02:41 AM |
صور الابل | بركه الداموكي | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 9 | 12-12-2007 01:44 PM |
لابل اسرار واعجاز؟؟؟؟ | خالد البذال | منتدى المقناص والرحلات البرية | 9 | 20-08-2007 07:50 AM |
الابل. | **الرشيدي** | منتدى المقناص والرحلات البرية | 3 | 13-05-2007 07:12 PM |
اسرار | اسرار | منتدى الضيافــــــــة | 7 | 15-04-2007 01:39 AM |