|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
ألابل اسرار واعجاز؟؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- 06-29-2007, 02:21 ص لقد سخر الله سبحانه وتعالى للبشر مخلوقات كثيرة وعديدة ومنها- الإبل المخلوقات العظيمة -التي تتجلى فيها قدرته عز وجل: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت). أنها دعوة من الخالق لعبادة للنظر والتفكر في خلقها والتمعن في كيفية تصويرها بهذا الشكل فسبحان الخالق المصور لهذه المخلوقات العجيبة(مستودعات للأسرار،ومكنونات للعجائب). والإبل جعل الله منها الناقة معجزة نبي الله صالح لقومه،وعلى الإبل هاجر خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ،وعلى الإبل سارت جيوش المسلمين تحمل النور والرحمة والهدى للناس كافة،ولقد ساهمت الإبل في حمل الدعوة الإسلامية وإبلاغ الدين الحق لأمم الأرض،وكانت الوسيلة الأولى في تنقل الجيوش الإسلامية الفاتحة،وعلى الإبل قامت حضارة إسلامية مزدهرة،إذ حملت أرزاق الناس وتجارتهم ونقلت العلماء في رحلاتهم،وناءت بكتبهم وقراطيسهم..ومن الإبل أكل الناس لحماً شهياً،وشربوا لبناً سائغاً. يقول القرطبي:(الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان؛ لأنها ضروبة أربعة: حلوبة، وركوبة، وأكولة، وحمولة. والإبل تجمع هذه الخلال الأربع؛ فكانت النعمة بها أعم، وظهور القدرة فيها أتم)أ.هـ. وهي مال العرب بها تمهر النساء ،وتحقن الدماء،ومنها غذاؤهم وكساؤهم، وهي التي حملت الفرسان فكانت هزيمة كسرى وفيلته في معركة القادسية ،وحملت المؤن والماء فكانت مأثرة خالد بن الوليد في عبور الصحراء وهزيمة الروم في معركة اليرموك. كما نقلت الحرير والتوابل فكانت قوافل التجارة بين الشرق والغرب،وحملت الحبوب والتمور فكانت تجارة قريش وكانت رحلة الشتاء والصيف ،وحملت الهوادج فكانت راحلة الأمان والهدوء والاطمئنان لنساء الملوك والأمراء. فلا عجب أن احتلت مكانة خاصة في نفس العربي،حيث أن الجمل هو النوع المؤهل ليكون أساس الأمن الغذائي في البلاد العربية،فهو أبن بيئتها،تناسبه ويناسبها،لحمه صحي، وغذاؤه طبيعي،وأمراضه قليلة،ورعايته يسيرة . فالإبل حيوانات عظيمة الخلق، في معيشتها أسرار، وفي خلقها إعجاز كبير، ولها سلوكيات نادرة وطبائع غريبة قد لا تتوفر في أي مخلوق حي آخر. إن عادة أعداء الإسلام على مر العصور هي محاولة التشكيك في القرآن الكريم والسنة النبوية بشتى الطرق. و في عصرنا الحالي حيث تقدمت العلوم المختلفة و بعد إثبات الإعجاز العلمي في القرآن و السنة في مجالات عدة كالفلك و الطب و الجغرافيا و غيرها الكثير، يحاول هؤلاء جاهدين إيجاد اي خطأ علمي ليثبتوا لانفسهم و لغيرهم ان القرآن و السنة ليسا وحي من الله عز و جل. * ماهو سر التداوى بأبوال والبان الابل؟ وهؤلاء يقعون في اخطاء عديدة عندما يكتبون في هذا الموضوع اولها عدم ذكرهم لأي مراجع او ابحاث علمية تؤيد اقوالهم بالرغم ان الموضوع علمي بحت لا يحتمل الرأي الشخصي او التخمين. على العكس من ذلك نجد كتاباتهم مليئة بالسخرية التى لا ترقى الى مستوى ادب النقاش. ثاني هذه الاخطاء انهم يعتبرون ان العلم قد اكتشف كل شيئ و يقيسوا كل شيئ بمقياس العلم الحالي و تعتبر هذه نظرة قاصرة جدا في ظل التقدم العلمي المطرد. ثالث هذه الاخطاء و ليس آخرها ان هذه الكتابات تصدر عن غير متخصصين و لا نجد فيها الا حقد اعمى على الاسلام العظيم. فمثلا نشر احد الاشخاص مقالا طويلا مليئا بالسخرية عن التداوي ببول الإبل اقتطع منه هذه الاجزاء التي توضح رداءة الاسلوب و استخدام السخرية في مناقشة موضوع علمي: تعلن منظمة الجمل العربي أنها الوكيل الوحيد للبن و بول الإبل في المملكة العربية المصرية أو مصرستان المعروفة بمصر سابقاً و تقدم لعملائها الكرام أشهر و أجود أنواع بول البعير الصحراوي بأسعار في متناول الجميع و إليك قائمة من منتجات بول كولا في عبوات صفيح ( كانز ) لضمان نظافة العبوة بول دايت للرجيم و مرضي السكر بولستين قطرة للعين بول فياجرا ( للضعف الجنسي ) منتجاتنا طبيعية 100 ٪ و خالية من الكحول و منتجات الخنزير و تخضع الإبل لفحوصات الهيئة البيطرية على يد أطباء خبرة و بأحدث أجهزة الفحص الطبي في العالم للتأكد من خلوها من الأمراض المستعصية و المعدية… كما تعلن منظمة الجمل العربي أن الموزعين المعتمدين لدينا في مصرستان هي شركة مرحضاكو للمنتجات الطبية و الغذائية - وشركة بول ويل كام - و شركة بول فريش و ليس لنا أي وكيل أخر ألا هذه الشركات. كما نحذر و بشدة من أي مسرحية أو تمثيلية يقوم بها أولاد الأفاعي لكي يسخروا من العلاج بلبن أو بول الإبل و أن الرد سيكون عنيف و لن نكتفي بمحاصرة مكان المسرحية و حرق المحلات و تحطيم السيارات و أنما سندافع عن بول أبلنا بكل ما أوتينا من قوة و الله سينصرنا على القوم الكافرين. زورا جناحنا بمعرض القاهرة الدولي خلف المراحيض العمومية. ملحوظة: تعلن منظمة الصحة العالمية أن التداوي ببول الإبل شئن داخلي و لا يجوز التدخل فيه و لكن لن تتهاون المنظمة إذا حاولت منظمة الجمل العربي تصدير هذا المنتجات إلى دول أخرى. طبعا لجوء هذا الشخص لأسلوب السخرية ما هو إلا نتيجة لفشله في إيجاد بحث علمي واحد يثبت ما يرمي إليه من عدم جدوى العلاج بابوال و ألبان الإبل و إلا كان قد ذكره أو ذكره أمثاله و هذا الأسلوب ما هو إلا إعلان إفلاس من جانب الكاتب. و لكن ما هو سر الهجوم على التداوي بابوال و ألبان الإبل؟ السبب هو ورود حديث في البخاري و مسلم عن انس رضي الله عنه قال ”قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاحتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا…”- و طبعا يحاول أعداء الإسلام التشكيك في نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم عن طريق التشكيك في التداوي بابوال و ألبان الإبل. و هم في ذلك يتجاهلون عمدا شيء مهم جدا ورد بالحديث إن هؤلاء المرضى صحوا. الشيء الآخر الذي يحاولوا إيهام أنفسهم و غيرهم به إن بول الإبل ما هو إلا مشروب إسلامي و ليس علاج لبعض الأمراض و هذا واضح من كلام الكاتب أعلاه و قوله بول كولا. و الواضح طبعا في الحديث إن الرسول صلى الله عليه و سلم وصفه كعلاج لحالة مرضية. طبعا هؤلاء يجهلون وجود فرع من أفرع الطب البديل يسمي العلاج بالبول Urine Therapy تنشر فيه كتب و أبحاث و تعقد له مؤتمرات متخصصة نتجت عنه أدوية متوفرة بالصيدليات مثل Premarin. و بالرغم من نشر المعهد القومي للأدوية و الصحة بأمريكا لبحث يتناول النتائج الأولية لأبحاث عن العلاج ببول الإبل تحت عنوان “Effect of camel urine on the cytological and biochemical changes induced by cyclophosphamide in mice” إلا إن بعض النصارى ينكرون ما جاء بالبحث بحجة إن الباحثين مسلمون بجامعة بالمملكة العربية السعودية و كأن المعهد القومي للأدوية و الصحة بأمريكا و هو هيئة حكومية أمريكية سيجامل المسلمين و ينشر البحث حبا في الإسلام. لذك أقدم لهم بحثا حديثا نشرته هيئة أبحاث الثروة الحيوانية والبيئة والتنمية Livestock, Environment and Development (LEAD) التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة The Food and Agriculture Organization of the United Nations(FAO) عن العلاج بابوال و ألبان الإبل و نجاحهما في علاج الكثير من الأمراض بعنوان “Traditional Medicinal Value of Camel in Babilie and Kebribeyah Woredas of the Jijiga Zone, Somali Region, Ethiopia” و ذلك بمؤتمر عقد في أواخر العام الماضي. هذا بجانب إعلان المنظمة عن الفوائد الصحية و العلاجية لألبان الإبل و التنبؤ بأهميتها المستقبلية تحت عنوان “The next thing: camel milk. FAO sees bright prospects for camel milk”. و طبعا ما زالت الأبحاث مستمرة في هذا المجال. http://islamegy.wordpress.com/2007/0...urine_therapy/ موقع الإسلام والعالم. *معالجة أمراض الإبل بين الطب البيطري التقليدي القديم أولاً - الطب البيطري التقليدي القد يم : استخدم البدو وأصحاب الإبل , طرق وأساليب تقليدية محلية عديدة في معالجة أمراض الإبل , نذكر أهمها : 1- المعالجة بواسطة الكي بالنار , وفي الحقيقة أكثر من (80%) من أمراض الإبل , كانت تعالج بهذه الطريقة . 2- المعالجة بالأعشاب والنباتات الطبية , واستخدم أكثر من (30) نوعاً من تلك النباتات في معالجة أمراض الإبل . نذكر منها / السنماكي – الحنظل – الحبة السوداء – الشيح- القرض- القرع – الرمرام – الحرمل – السمسم – الحلبة – الكافور- العشار إلخ 3- المعالجة عن طريقة فصد الدم ( Bleeding) 4- المعالجة بالمواد المتوفرة لدى البدو مثل ( الزيت – القطران – الكبريت – البترول – ماء الملح المركَّز – إلخ . وتعطى بدرجة الحرارة العادية عن طريق الفم مباشرة , أو تصب على الجلد حامية أي حرارتها عالية ( بعد تسخينها على النار ). 5 – المعالجة بالمراهم التقليدية , التي يتم تحضيرها محلياً من قبل البدو أنفسهم , وأهم المواد التي تستخدم لتحضير المراهم هي / الحناء – الصبر – الشبة – الوبر- الدم – السمن – رماد العظام – رماد انواع من الأشجار – رماد البعر (البراز ) إلخ 6- استخدام مرق اللحم لمعالجة مرض التلبك الهضمي والإمساك 7- المعالجة بعض الأمراض العصبية بالسحر والشعوذة . هذا ولا تقتصر المعالجة التقليدية على ما تم ذكره , بل في كثيرمن الأحيان يقوم أناس من البدو , وهم غالباً المتقدمون في العمر - وعددهم قليل جداً – بالتدخل في حالات عسر الولادة ويقومون بتقطيع الجنين الميت داخل الرحم بسكين عادية , وأحياناً في حالات انقلاب الرحم أو انقلاب المهبل , يقومون بإعادة الرحم إلى مكانه أو المهبل إلى مكانه , كما يقومون أيضاً ببعض العمليات الجراحية وخاصة عملية الخصي لذكور الإبل أو عملية شق الخراجات السطحية , أو عملية تجبير الكسور , ومعالجة الجروح الكبيرة . وتجدر الإشارة إلى أن المعالجة التقليدية للإبل معظمها وربما كلها فردية وليست جماعية , ونسبة النجاح والشفاء فيها قليلة , ولكن لا يوجد أفضل منها في تلك الأماكن النائية وهكذا كان في الماضي البعيد / حيث لم يكن هناك سوى الطب البيطري التقليدي القديم (الطب العربي) , وله فضل كبير مهما كانت نتائجه , حيث كانت الظروف البيئية والإ جتماعية صعبة للغاية , والإمكانيات الطبية تكاد تكون معدومة , ولولا هذا النوع من الطب , و مناعة الإبل القوية ضد العديد من الأمراض وخاصة الأمراض الوبائية الفيروسية والبكتيرية إلخ , لانقرضت هذه الثروة المباركة أو كادت وعلى كل حال يعتبرالبحث في في موضوع الطب البيطري التقليدي المحلي مهمَّاً من الناحية التراثية أولاً , لآته تراث الآباء والأجداد , وهو تراث عربي أصيل , يجب أن نستفيد منه ونحميه ونحافظ عليه من الضياع برمته , بعد أن ضاع الكثير منه نتيجة موت أصحاب الإبل القدامى والمعالجون - لكبر سنهم - لأمراض الإبل بالطرق التقليدية , وهم الذين عاشوا حياتهم مع الإبل وعرفوا أمراضها وعالجوها بذكائهم وشجاعتهم وتجاربهم وخبراتهم وصبرهم . وهذا الموضوع مهم أيضاً من الناحية العلمية ثانياً , حيث يستفيد من نتائج هذا البحث فيه , العديد من العاملين في مجال الإبل ومنهم بالدرجة الأولى / الأطباء والمراقبون والمساعدون البيطرييون , وكذلك المهندسون الزراعيون وجميع العاملين في مشاريع تنمية الإبل وزيادة أعدادها , ومشاريع تحسين المراعي وتطويرها , ومشاريع منع التصحر إلخ . ثانياً – الطب البيطري الحديث : وفي الوقت الحاضر / يمارس الطب البيطري الحديث معالجة أمراض الإبل , على أساس علمي صحيح , بكواد بيطرية مؤهلة وبامكانيات هائلة من أدوية ولقاحات ومستلزمات إلخ . لهذا كانت نسبة نجاح المعالجة بالطب البيطري الحديث عالية , خاصة وأن الإبل تستجيب للعلاج وتتماثل للشفاء بسرعة أكبر من الحيوانات الأخرى , بسبب قوة جهازها المناعي الفريد من نوعه . وعندما لمس أصحاب الإبل هذا الفرق الواضح في نتائج المعالجة , وتأكدوا من فعالية العقاقير والأدوية الكيميائية الحديثة ومردودها السريع في شفاء الإبل من العديد من أمراضها خلال فترة معالجة قصيرة نسبياً ,وخاصة معالجة الأمراض التنفسية ( الإلتهاب الرئوي ) وأمراض الدم مثل الهيام (التريبانوسوما ) وأمراض الجلد ( الجرب والقرع والأكزما إلخ ) والأمراض البكتيرية التي تصيب الجهاز التناسلي والجهاز البولي إلخ ,إزداد نشاط أصحاب الإبل في طلب الخدمات البيطرية الحديثة وخاصة الإسعافية , مثل الولادة وانقلاب الرحم واستعصاء المشيمة والكسور إلخ , وكذلك في طلب مكافحة الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية بشكل دوري سنوياً . الخلاصة : في الماضي البعيد كان استدام الطب البيطري القديم بنسبة (100%) تقريباً , ونسبة الطب البيطري الحديث معدومة , وفي زماننا هذا أصبحت نسبة استخدام الطب التقليدي قليلة جداً وبحدود (25%) وتتم في المناطق النائية جداً , وأصبحت نسبة الطب البيطري الحديث في معالجة أمراض الإبل حوالي (70%) وهكذا مع مرور الزمن سوف تتناقص نسبة استخدام الطب التقليدي القديم وتزداد نسبة الطب البيطري الحديث , و بما أن الطب البيطري الحديث أصبح متوفراً في كل الدول العربية , ويزداد عدد الكوادر البيطرية المؤهلة سنوياً بفضل وجود كليات الطب البيطري في العديد من دول العالم العربي , وبما أن نتائج الخدمات البطرية إيجابية وأكثر فائدة للمواطن أولاً وللوطن ثانياً وعلى المستوى القومي ثالثاً . أصبح لزاماً على المسؤولين وصنَّاع القرار في الدول العربية , إتخاذ القرارات الشجاعة والسريعة لتحقيق ما يلي : 5- فتح المزيد من المراكز البيطرية في المناطق القريبة من الحدود الصحراوية , ودعم تلك المراكز بوحدات بيطرية متنقلة , وتزويد تلك المراكز والوحدات المتنقلة بالسيارات و بالإمكانيات اللازمة وخاصة الكوادر الفنية والأدوية والأدوات إلخ , وكذلك التوسع فى الخدمات الإرشادية البيطرية . 6- تدريب أبناء البدو أنفسهم وخاصة رعاة الإبل , على الإسعافات الأولية للإبل . وذلك باقامة تورات تدريبية في المراكز البيطرية أو حتى في الصحراء 7- نشر الوعي الصحي البيطري بين البدو أصحاب الإبل عن طريق الإرشاد البيطري . وخاصة في دفن جثة الحيوان النافق تحت الأرض وعدم تركه على سطح الأرض . * استخدام حليب الابل كعلاج مساعد لمرض السكر من نوع 1؟ أجريت هذه الدراسة على أربعة وخمسين مريض سكر من النوع الأولي في مستشفى جامعة المنوفية تتراوح أعمارهم ما بين 17-20عاماً وهؤلاء المرضى اختيروا بشكل عشوائي و قسّموا إلى مجموعتين. المجموعة الأولى وعددهم يساوى(27) كان لهم عناية عادية (سواء في نوع الطعام والتمارين اليوميه وكذلك جرعة الأنسولين المقررة من قبل الطبيب المختص) ومرضى في المجموعة الثانية وعددهم يساوى( 27) كانوا يتناولون يومياً نصف لتر حليب الإبل بالإضافة إلى العناية العادية لتقييم تأثير حليب الإبل على السيطرة على ارتفاع مستوى السكر في المرضى ذات الداء السكّري رقم1. حيث تم تقدير مستوى HbA 1c ومستوى الدهون في الجسم وكذلك تقدير مستوى الأنسولين في السيرم في البداية وبعد 4 شهور من تناول حليب الإبل.وكذلك تم تقدير تقييم بي إم آي و استبيان عن الصفات الحيوية للمرضى السكّر من النوع -1 أسبوعيا. فوجد أنه بالمراقبة المتكرّرة لمستوى السكّر في الدمّ وكذلك عمل معايرة لجرعات الأنسولين المأخوذة أنه في نهاية فترة المعالجة، كان هناك تحسن معنوي وواضح في مستوى السكّر في الدم في حالة الصيام ،وأيضًا مستوى HbA 1 c . بالإضافة إلى ذلك وجد أن هناك انخفاض معنوي وواضح في متطلب الأنسولين المأخوذ في مجموعة رقم2 التي فيها تناول المرضى حليب الإبل بالمقارنة مع مرضى المجموعة 1 اللذين لم يتناولوا حليب الإبل. من خلاصة هذه الدراسة ينصح باستخدام حليب الإبل لكي يكون مكمل غذائي فعّال في تحسن الداء السكري من نوع 1, بالإضافة إلى أنه يساعد أيضاً في انخفاض معنوي في جرع الأنسولين المطلوبة للعلاج مع التحسن الواضح في البارامترات المختلفة من مستوى السكّر في الدم والحالة الصحية العامة للجسم وكذلك عملية تحفيز إفراز خلية البيتا من خلال استعمال حليب الإبل يتحسّن في كلّ مصابون الداء السكري إذا ما تمت مقارنته بالآخرين الذي لم يستلموا حليب الإبل, و يرجع هذا لوجود بروتين خاص ذي فعالية متشابهة مع عمل الأنسولين (Insuline) حيث توجد 40 وحدة من هذا البروتين في كل لتر من الحليب. اخوكم خالد البذال
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ماتم إهدائه للشيخ/ رهيدل ماطر الشويلعي من اصحاب السمو الأمراء. | شنيور | منتدى اخــبار القبيلــة | 7 | 17-02-2012 02:28 AM |
الحميدي يوضح ماتم عرضه على اللجنة من قبل الوزارة وماتم اعتماده | عقيد المدرهمات | منتدى التربية والتعليم | 2 | 19-01-2009 03:36 PM |
الابل اسرار واعجاز | الاجهر | منتدى المقناص والرحلات البرية | 7 | 03-11-2008 11:52 PM |
اسرار الجوال لكن مو اي اسرار ادخل وشوف.....^^^ | سعد بن حميد | منتدى الكمبيوتر والجوال | 15 | 09-08-2008 02:41 AM |
ديوان قصائد لابل | بركه الداموكي | منتدى المقناص والرحلات البرية | 7 | 14-05-2007 03:25 PM |