[صويلح الصالح]

سجلت حالة الطقس مساء اليوم بمدينة حائل وبعض المحافظات والمدن أدنى مستوياتها قبيل بداية مربعا نية الشتاء بواقع 2- تحت الصفر واكتست عوالي قمم جبال أجا وسلمى والرأس الأبيض بياضا ناصعا نتيجة توشحه بالصقيع اللامع وبالرغم من زمهريره كان غاية المتعة للمتنزهين لاسيما المجتمع الحائلي بعاداته وتقاليده وفرصة لباعة الحطب والفحم وأسواق الأجهزة الكهربائية والتدفئة وبدأت الأسعار بشكل تصاعدي لتلك السلع وسط جشع التجار وفي ظل غياب الرقابة وافتقار المنطقة لإدارة الأزمات الموسمية من قبل الجهات المعنية(التجارة – الزراعة- الدفاع المدني – البلدية - السياحة)
.................................................. .............................
أزمات وغرائب وعجائب تحدث على مدى فصول السنة الأربعة وكل فصل له طابع وموسم اقتصادي يستنزف جيوب المواطنين وبحسب تصنيف الأنشطة التجارية والحرفية والمهنية تبدأ الخطط التسويقية لكل نشاط وحتى صاحب (الفأس) له تواجده وزبائنه يتحكم بسعر سلعته بالرغم من مخالفته لنظم وتعليمات وزارة الزراعة ممثلتا بالإدارة العامة للثروة النباتية حتى وصل سعر الجيب الشاص (1400) ريال للرد الواحد مستغلا قلة العرض وزيادة الطلب وهناك من يدير تسويقها من خلال السوق السوداء ولكن الإصرار على التمسك بالتقاليد والعادات وعدم تحديد أسعار ثابتة لمشتقات الحطب وعدم وجود بدائل شعبية تأخذ طابع الاستئناس والأجواء العائلية والمناخية من حيث (الشبة) جعلهم يرضخون لأسعارهم هذا إلى جانب أجهزة التدفئة التي أخذت نفس المسار وسجلت ارتفاعا مبالغ فيه .
.................................................. ..............................
في معظم بلدان العالم ، يتم الإعداد باكرا لفصل الشتاء وتعلق الدراسة في حالة وصول درجة الحرارة الصغرى لأربعة درجات تحت الصفر وكل هيئة وقطاع خدمي مرتبط آليا بحالات الإنذار المبكر من هيئة الأرصاد ومخّول بالتوجيه حيال تعلق العمل الرسمي والخدمي حفاظا على أرواح الفرد والجماعات ونحن لازلنا نعايش أخطاء ممن كلفوا بالخطط السابقة التي لم تتبوءا مخاطر البرد وكوارث الأمطار و كل خططنا الإستراتيجية تفتقر لإعادة النظر وقرار الإصلاح محل القبول والترحاب والاستفادة من خبرات ممن سبقونا بالتنمية مطلب وهدف وكانت الدراسة في السابق لأيتم تعليقها إلا هذا العام وهذا التوجه أعاد الوهج للتطوير ووضع خطط تتوافق مع المتغيرات والمستجدات ونتطلع أن تطرح على طاولة المجلس الأعلى للتعليم خطط تطويرية للتعامل مع الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة من حيث هطول الأمطار وموجات الصقيع القارس .
.................................................. ..............................................
في ظل المخصصات المالية لمشاريع درء أخطار السيول والتعويضات التي تنفقها قيادتنا الرشيدة أيدها الله للمتضررين من جراء السيول والبرد إلا أن طرق تنفيذها اقرب ما يقره العقل (مكتبي) وليس ميداني الأمر الذي حوّلها من مشاريع خدمية إلى كارثة قد تزهق أروح الآمنين في ظل الغياب الرقابي وتداخل المهام من جهة لأخرى .
ولا غرابة إن تتعامل تلك الجهات المعنية بخططها الأزلية التي أخذ عليها الزمن دون تغير ولم تتنبأ لأي ظرف طارئ إلا بعد وقوع الكارثة وتبدأ الجهات العليا بالتوجيه بحصر الإضرار وتعويض المتضررين وتحميل ميزانية الدولة مصروفات وتعويضات كان التخطيط السليم كفيل بتلافيها والحد من إضرارها على الفرد والمجتمع .


بشير الرشيدي
http://www.yhail.net/articles-action-show-id-32.htm

الموضوع الأصلي: قيادة الأزمات والفساد الإداري وبرد حائل | | الكاتب: صويلح الصالح | | المصدر: شبكة بني عبس

[زعلانه]

عندنا بجده وقدام وحينا (اللي يعتبر من الاحياءىى الرراقيه بجده))بالتحديد اكبر عملية حفر بالتاريخ يمكن والغرض تصريف المياه
،وان جيت للحق شكلهم سووو هالحفر علشان بعد المطر يجيبوا غربال او منخل او صفايه يدخلوها بالموياا وينتشلوا الجثثـ(العياذ بالله وبعد الشر)

اذا مشروعهم يعتبر مشروع تجميع اكبر عدد ممكن من سكان جده في هالحفره



اسفه خرجت عن حائل بالتعليق بس وربي مهزله

قفوهم انهم مسؤلون


دمتم