|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
{المعارج الكهلية}
رواية أدبية إمتزجت حقائقها بأساطيرها..تتألف من عدة فصول وسيكون موعد إنزال فصولها يوم الإثنين من كل إسبوع وهي نتاج رحلتي الفكرية ويكفيني فخرآ إنها أول رواية تتمخض بها شبكة عبس: شطحة كهلية: قل لي ولو كذبا كلاما ناعما=قد كاد يقتلني بك التمثال مازلت في فن المحبة طفلة=بيني وبينك أبحر وجبال لم تستطيعي بعد ان تتفهمي=ان الرجـال جميعهم أطفـال إني لأرفض ان أكون مهـرجا=قزما على كلماته يحتـال فإذا وقفت امام حسنك صامتا=فالصمت في حرم الجمال جمال كلماتنا في الحب تقتل حبنا=ان الحروف تموت حين تقال قصص الهوى قد أفسدتك فكلها=غيبوبة وخرافة وخيال الحب ليس رواية شرقية=بختامها يتزوج الابطال لكنه الابحار دون سفينة=وشعورنا ان الوصول محال هو أن تظل على الاصابع رعشة=وعلى الشفاة المطبقات سؤال هو جدول الأحزان في أعماقنا=تنمو كروم حوله وغلال هو هذه الازمات تسحقنا معا=فنموت نحن , وتزهر الامال هو أن نثور لاي شئ تافه=هو يأسنا .. هو شكنا القتّـال هو هذه الكف التي تغتالنا=ونقبل الكف التي تغتال لاتجرحي التمثال في احساسه=فلكم بكى في صمته تمثال قد يطلع الحجر الصغير براعما=وتسيل منه جداول وظلال حسبي وحسبك ان تظلي دائما=سرا يمزقني .. وليس يقال. أهدي هذه الشطحة النزارية القبانية إلى ملهمي أحد الفنون الأدبية العربية النادره...فن الرواية. كما أهدي هذه الرواية بكامل فصولها لشبكة عبس وأعضائها وعلى رأسهم توأم روحي(س.ع) ومثلث الدعم:سعد الرشيدي؛مسندالعويمري؛ فلسفة ذهن. الفصل الأول {1} قال أبي كهيل غفر الله له: في إحدى السنين الخوالي خرجت من أرض قومي أهيم في الصحراء القاحلة ليس معي من متاع إلا بندقية على كتفي فأقسمت على نفسي ألا أعود حتى أكسب من الحلال مايغنيني ويعينني على إكرام الضيف وقضاء حاجة العاني فأطلقت ساقي في فيافي نجد فلما أشتد بي الجوع والعطش وأخذ التعب مني كل مآخذ فإذا أنا بقوم غزاة قد أناخوا ركابهم وربطوا خيلهم وكان الوقت ظهرآ والصيف في كنته فلما رأوني مقبلآ تأهبوا وأخذوا يراقبونني بحذر فأوميت لهم بعمامتي حتى أقتربت منهم فقلت لهم:السلام عليكم ياقوم... فردوا السلام وأردفوا:صحيب وألا طليب؟ فقلت لهم:صحيب ماني طليب. فرحبوا بي وأكرموا نزلي فطاب لي المقام ورفقة هؤلاء الأنام فقلت هل تمانعون من ذهابي معكم للغزو؟ فقالوا:لاوالله لا نمانع...الله يحييك وإعتبر نفسك واحد منا لك مالنا وعليك ماعلينا. توكلنا على الله وأكملنا طريقنا وعندما عرفت أفراد هذه المجموعة عن قرب وجدتهم أناس محبوبون وقائدهم ذو صفات رجولية نادرة فبالإضافة إلى إنه رجل مبدأ ودين فهو مرح وقائد محنك ودائمآ مايدعونا إلى الصبر والمثابرة وأخذ الحذر والحيطة كما كان يحرص على أن يبث بيننا روح التعاون وعدم الإتكالية... أخذ يزداد قدر هذا الرجل بنفسي وتكبر مكانته بعيني يومآ بعد يوم وكنت بالمقابل أحظى بإحترامه وتقديره الخاص لكنني لم أقترب منه كثيرآ إيمانآ وحفظآ لوصية أبي رحمه الله عندما قال لي: إحذر من رفقة أصحاب الأمر فإن خيرهم زكاة شرهم وإن عفوهم زكاة عقابهم.. كان لي صاحبآ إتخذته لي رفيقآ من بداية الطريق يقال له أبا عمر وكان من المقربين لقائد المجموعة وكنت آخذ برأيه وأطيع أمره تقديرآ له وإحترامآ وكان دائمآ مايذكرني عند قائدنا بما يكون مني فقد كنت شاعرآ ومتنبئآ لماهو مقبل بناءآ على معطيات الرحلة وظروفها المحيطة فعادة ماأقول لرفيقي إن قائدنا أظلته حاشيته في القرار الذي إتخذه فيحدث فعلآ ماقد تنبؤت وكان أبا عمر يحدث القائد بهذا الأمر مما لفت إنتباهه وجعل الجميع يحرصون على إستشارتي... كنا في طريقنا نكسب من الغنائم ما لايعد ولا يحصى وكانت الطريقة المتبعة من قبل مجيئي إنهم كلما جمعوا قدرآ معينآ من الحلال أرسلوه إلى مضارب قومهم بحماية مجموعة من الفرسان وعندما يوصلوه هناك يعودون ليلحقوا بصفوف الغزاة ونحن مكملين طريقنا إلى ماشاء الله قبل أن نمر بطريقنا مدينة في عالية نجد يقال لها "الهذيلية" ويرافقنا منها صديقي سواس السوسني الملقب "بملك الخواتم" والذي ستاتيكم سيرته العجيبة المثيرة في ما بعد. في صباح ذات يوم رأيت أحد فرساننا البارزين يستأذننا ليعود إلى قومه فكان الأمر بالنسبة لي صدمة فقلت له:يافلان مالذي يمنعك من مواصلة الرحلة؟ فقال:والله لايمنعني إلا إن الرحلة طالت والديرة طلبت أهلها.. كان يودع أمام قائدنا بحرارة ولهفة ولكننا لا نعلم مايدور معه بعيدآ عن الأنظار.. كنا لانعلم عما تديره الأيدي الخفية وعلى رأسنا قائدنا وكان أبو عمر غيورآ على الحق ودائمآ مايطالب بحقوق غيره لكنه بذلك يضايق بعض النفوس التي تبطن الباطل وتتظاهر بالحق... وكنا بين يوم وآخر يخرج من بين صفوفنا خيرة القوم ويفعل مافعل أصحابه من قبله وأنا حائرآ بهذا الأمر..فكل مابرز بيننا فارس أو شاعر لم يلبث أن يستأذننا ويعود أدراجه وكان مايزيد من دهشتي وغرابة الأمر إن أصحابنا لايبدون أي حسرة على من يخسرون بل يذكرونني بقول أحد الأعراب الرعاة:عجبت من أمر الغنم عندما يأتيها الذيب فيأخذ سمينها وهي ملقيته أدبارها هربآ منه فإذا أنهاء إختيار فريسته عادت إلى مرعاها وكأن شيء لم يكن بإستثناء قايدنا وأبو عمر فقد كنت لا أسمع ألا شجب وإستنكار أبا عمر لما يحدث في ظل شجب الجميع وإستنكارهم لما يهذي به أبا عمر حسب تفكيرهم. سارت الأقدام ودارت الأيام وفي ذات يوم شديد القيلولة كانوا القوم في واد ذو أشجار كثيفة ظليلة مريفة وجبالها منيفة وكنت رقيب القوم في ذلك اليوم وعندما جهزوا الغداء إجتمعوا عليه فلما فرغوا أرسلوا لي قسمتي وكان من جأني بها كبيرهم فخجلت من شدة تواضع هذا الشيخ فلما وضعه أمامي كنت أظن إنه سيأكل معي فلما إمتنع قلت له:ياشيخ أنا ماتعودت آكل لوحدي فقال إنه قد أكل مع الجمع فعافت الزاد نفسي وأعدته مثلما جاء وذلك لأنني أكره الأكل لوحدي ودائمآ ما أذهب لرقيب القوم بالزاد وآكل معه إكرامآ له كرفيق يقوم بواجب يقع على عاتق الجميع. ............. في الفصل الثاني ستقرأون قصة إنضمام الوحش الملثم لقافلتنا وتنكره حتى لأقرب أصحابنا إليه وإثارة الإشاعات حوله حتى قيل إنه من الجن! علماً إن الفصل الثاني سيكون أطول وأشمل من الفصل الأول فإنتظرونا الإثنين القادم إن شاء الله. محبكم/كهل الصباء الموضوع الأصلي: رواية "المعارج الكهلية" الفصل الأول... | | الكاتب: كهل الصباء | | المصدر: شبكة بني عبس
آخر تعديل بواسطة سعد الرشيدي ، 29-06-2009 الساعة 05:46 PM.
|
|
رواية توحي ببدايتها بفصول روائية مشوقه وتحمل في جوانبها
بعض الاساطير التي سوف يكون لها حدث بيننا ننتظر يوم الاثنين القادم بشغف ابدعت فأمتعت ياكهل الصباء اكد اجزم انك اسطوره بحد ذاتك (شاعر - ناقد - روائي) وتمكنت من الموهبه الثلاثية التي لديك يامثلث برمودا تقبل اعجابي ومتابعتي |
|
قصه رائعه وتحكي لنا تسلسل لايهكم عليه الى بعد اكتماله استاذي كهل الصباء اشكرك على هذه الروايه وبأنتظار تكملتها ان شا الله
|
|
|
حيااااك الله الشاعر والروآئي المبدع
بنتظآر أكمآل روآيتك .. وفهم مغزآهآ.. الى ذلك الوقت .. شكرأأأأ
|
|
كهل الصباء اشكرك على هذه الروايه
وبأنتظار تكملتها .... ابدعت فأمتعت.... تقبل اعجابي ومتابعتي
|
|
|
|
عافاك الله
كلي شوق لإكمال الروايه أشعر بأنها مليئه بالاساطير سؤال هل هي بقلمك؟ ..وهل هي خياليه أم حدثت بعض فصولها فعلا؟
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
"رواية نسائية" تسقط دجال إندونيسي إحتال على سيدات مكة | النمر1012 | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 24-10-2010 04:51 PM |
برجس لإصدار رواية بعنوان "أنا وأنتِ" تتناول قصته كاملة | يتيم الشوق | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 18-06-2010 06:04 PM |
بقية فصول المعارج الكهلية | كهل الصباء | المنتدى الأدبــــــــــــي | 4 | 09-08-2009 09:15 PM |
الفصل الثالث من "المعارج الكهلية" | كهل الصباء | المنتدى الأدبــــــــــــي | 17 | 04-08-2009 12:52 AM |
رواية "المعارج الكهلية" الفصل الثاني.... | كهل الصباء | المنتدى الأدبــــــــــــي | 16 | 13-07-2009 02:15 AM |