![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
أعزائي متابعي المعارج الكهلية؟
كلمة شكراً قليلة بحقكم...فأنتم إلهامي وأنتم إبداعي... إحترامي وتقديري العظيمين لجنابكم... شطحة كهلية: البادي أظلـم والموفق:مـن يتـوب=قبل الممات وقبل تصفيـة الحسـاب ماتغـره الدنيـا ،ويغـرق بالذنـوب=وتطوي سجلاتـه ملائكـة العـذاب ياالله على بابك يـا عـلاّم الغيـوب=تفتح لنا من كل :هم وضيق.. بـاب يامقلب الأبصار يـا مغيـث القلـوب=ثبت فـؤادي بالسـؤال و بالجـواب ياكثر ماضاعت علي مـن الذهـوب=بأرض ٍ خلاها يطّرد فيـه السـراب البال ضايق مير سولف يا محبـوب=ماقلتلي وش فيـك طولـت الغيـاب؟ ترا العرب قامت تضيقبهـا الـدروب=ماعاد يرويها مراويـح السحـاب!! الوقت يمضي والزمن هذا محسـوب=والرابح اللي كمّل أشـروط النصـاب صدر الشمال اليوم في صدرالجنـوب=مالك عذر قـدام مرويـن الحـراب ما كل يوم اتهـب للفـارس هبـوب=واحيان مايذوق العشاء فرخ العقـاب لكن تغانم فرصـة الذيـب النهـوب=واركزعلم شمط اللحا فوق الهضـاب لاتنتظر والشمـس تدنـي للغـروب=تضوي عليك الجايعات امن الذيـاب يكفي ما خضت من المعارك والحروب=من كثر مافصلت من بيـض الثيـاب تشفعلك اليا وصلت لنفض الجيـوب=لو خافق الحاسد مثل ريش الغـراب والبادي أظلم والموفق:مـن يتـوب=قبل الممات وقبل تصفيـة الحسـاب معيوف بن زهيميل إهدائي اليوم مختلف تماماً... ليس لعضو من أعضاء شبكة عبس... ليس لمتابع للرواية عن بعد... إهدائي اليوم لشاعر كبير وغالي على قلوبكم.. الشاعر الفيلسوف كما أحب أن أسميه.. اليوم أهدي هذه القصيدة الشامخة للشاعر عوض خيران.. الفصل الثاني نظر إلي الشيخ الكبير نظرة غريبة دون أن ينطق ببنت شفة ثم أداروجهه ونزل من الجبل وفي يمينه عصى يتؤكأ عليها وطاسة الغداء في يساره..نظرت إليه بعين الشفقة متنهدآ فأدخلت يدي اليسراء في جعبتي وأخرجت منها عظمآ ولفة من التنباكثم جلست على صخرة ملساء لأفل رباط فلتي وأحشو عظمي وأضغط على زناد ولاعة أتى بها صديقي غازي القصيبي من العالم المتقدم وأهداها لي عندما كنا في طريقنا إلى دويلة بني قسورة ليشتعل العظم وأجر منه كنة مطلقآ لنظري العنان والتفكر بمايقع عليه النظرأمامي لأجدني أهذي بهذه الأبيات: ياضلع كم قبلي من الناس عدوك=مرت عليك أجيالوالعلم شارة ياضلع عدوا بك ومالوا وخلوك=تحفظ من الأسرار قبر الإثارة لو من يعدونك بالأقدام داسوك=وسيلة معداك فرض إستخارة لولا الجزع من ضيقة الصدر ماجوك=ولو مأنت مزبن ماحضنت المغارة عديت بك يا ضلع والدرب مسلوك=نويت أهوجس بك وأذب الزقارة عديت بك يوم أكثر الخلق ملوك=كني غريب وقمة الضلع داره عديت متزعم وحولت صعلوك=يخسرك لكن ما يخسربك وقارة رجل على هقوة ورجل على شوك=وحريته بشت السمو والإمارة يذكرك لو إن المخاليق نسوك=من حط لك بين المحاني منارة وبأصبر وإذا إن الصبر حامض وأنا أخوك؟=جغمة حماض ولا ذواقةمرارة. عندما إنتهيت من حالة الهذيان الآنفة رأيت القوم يسرجون خيلهم ويجمعون أمتعتهم معلنين الرحيل... وفجأة وبدون سابق نذير لاح لي قوم يمشون الهوينى قد أقبلوا من حيث أقبلنا وكأنهم يتتبعون أثرنا فصحت لأصحابي صيحة جالت منها الخيل بأصحابها.. أقبل الغرباء إلينا وكأنهم عطشى ونحن الماء وسرعان ماألتحم الجمعان فبقيت بقمة الجبل أراقب المعركة وأومي للقايد بما أرى وهو بدوره يوجه الرماة ويوزع الفرسان وقد لفت إنتباهي من بداية المعركة فارس ملثم أقبل مع الغرباء وعند الإلتحام أخذ يطاعن أصحابه فيجندل هذا يسرة وهذا يمنه ثم يزأر كزئير الأسد ثم يتبع الزئير بأهازيج لم أتمكن من سماعها جيدآ لبعد المسافة بيني وبينه.. فجأةتوقف أصحابي عن القتال وأكتفوا بالفرجة على هذا الوحش الذي حال بينهم وبين أعدائهم وأخذ ينادي على أصحابه بأعلى صوته: ياقوم الشؤم واللوم؟! من أنذر فقدأعذر! وخير حكم بيننا هذه الساعة! فأخرجوا لي شاعركم القائل: سأغمد في ضلوع الوحش سيفي=وأرميه إلى سوء المآل سأقتله إن جمعني فيه يومآ=وأقتل من بنيعمه رجال.. ما إن إنتهى من ندائه للمبارزة حتى خرج من أصحابي فارس لم أرأه بينهمقبل هذه اللحظة وقد أراد أن يباغت الوحش بطعنة غادرة لكنني وجهت له قوسي بدون أيتفكير وأرديته بسهم فسقط على الأرض وهو يزمجر.. إلتفت إليه الوحش ثم أعاد وجههإلى الغرباء وقال: ما عهدت منكم إلا الجبانة والخيانة! لقد غدر بي شاعركم فكفاني الله سوءه وجعل موته على يد غيري! هل من مبارز؟ألم يبقى بكم مفآخرآبلؤي؟(ولؤي قبيلة من قبائل بدوستان تقطن بشمال جزيرة عربستان) في هذه الأثناء ذهل قومي وقومه من هول الموقف ولم يخرج له أحد..ثم ما لبث أن إنصرف الغرباء إلى حيث جأوا وإنصرف الوحش إلى أصحابي وكأنه أمنهم وأمنوه. نزلت إلى سفح الجبلفوجدت أبا عمر مقبلآ إلي متوشحآ سيفه وحاملآ قوسه فعندما إقترب مني تيقنت إنه لم يشعر بوجودي أمامه لشدة سرحانه والدليل تمتمته: هل هو ناصر السنة؟ لا لا لا..ليسبناصر! لكن فرسه فرس ناصر! لا لا لا..ليس بناصر! قاطعت تمتماته بندائي: أبو عمر! ماذا دهاك يأبا عمر؟ هل جننت؟ نظر إلي وقال: أباكهيل؟ فقلت:نعم أبا كهيل...ماذا أصابك يأبا عمر؟ فقال:الوحش..الوحشالملثم! فقلت:ومن هو الوحش الملثم هذا...هل تعرفه؟ فقال:لا لا لاأعرفه! لكن أمره غريب! ربما يكون...ربما يكون...نعم نعم إنه هو! فقلت بكل ماأوتيت من عصبية:من هو؟! فقال:لا لا ليس هو! هنا أدركت إن صديقي أبا عمر قد فقد عقله لكنني لم أكن ألومه لما رأيت بأم عيني من هول وتداخل مواقف. ذهبت إلى القائد وكان يتفقد القوم ويهنئهم بالسلامة فسلمت عليه وهنأته بسلامة الجميع ثم سألته: من هو هذا الفارس؟ فرد بهدؤ تام:لا يزال ملثم! في هذه اللحظات أقبلإلينا شيخنا الكبير وسيفه بيمينه وعصاه بيساره وهو ينشد: أنا الشيخ الذي شاخنلودي=بنات يفخرن بفعل يدي بنات من بني قوم كرام=لها الأمجاد..... قاطعته بسؤالي: أيها الشيخ...من هذا الفارس الملثم؟ فقال:إنه فلان أو فلان أو فلان أو جدي فلان هههههه! هنا أدركت إن الشيخ قد أفرط عقله! بحثت عن الفارس صاحب الشأن فوجدته واقفآ لوحده غير بعيد منا يداعب فرسه الدهماء ويلاعبها ويتغزل بها ببعض الشعر..عندما إقتربت منه نادى قائدنا:أيها القوم إن هذه الأرض... أيها القوم إرحلوا من هذه الأرض! أعدت النظر إلى الفارس الملثم وقد أيقنت بإختفاءه لكنه مازال باقيآ فقلت: من أنت فدتك نفسي؟! فقال:ما زلت ملثمآ! فقلت:من أنت فداكدمي؟! فتنهد وقال: عدو ربعي بالرخاء=صديقهم وقت الشداد جاروا عليولأنصفوا=وأنصفتهم يوم الطراد... أتمنى لكم المتعة والفائدة..كما أشكركم على متابعتكم وتشجيعكم... بإنتظار ردودكم وتعليقاتكم... أخوكم/كهل الصباء الموضوع الأصلي: رواية "المعارج الكهلية" الفصل الثاني.... | | الكاتب: كهل الصباء | | المصدر: شبكة بني عبس
آخر تعديل بواسطة مسندالعويمري ، 06-07-2009 الساعة 04:13 PM.
|
|
كهل الصباء القدير
جيت تحاكي واقعنا عبر الخطاب الروائي بمافيه من حلم يصعب على الكثير تفسيره بما يروي هذا الحلم من شي اتي او شي حصل على ارض الواقع فعلن الروايه بشكل عام فن وهادف تبحر بمتلقي الروايه لي عالم الخيال والواقعيه
آخر تعديل بواسطة مسندالعويمري ، 06-07-2009 الساعة 05:03 PM.
|
|
اخي كهل الصباء
لله درك ماذنقولك أيهوالمبدع كلك جمال ورائع لفن نكتفي منك بما مضى ولن نرتوى من شطحاتك لمييزه ونطلب منك المزيدفلاتبخل بمفرداتك النادره الي الامام أيهوالنادرالفريد
|
|
|
كهل الصبآء ..
بوركت أخي ... متاابعه لهذه الملحمه ,,,
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الفصل الثاني من رواية لندن البدو >>> | المقبل | المنتدى الأدبــــــــــــي | 8 | 22-04-2012 05:06 PM |
"تركي الثاني" في الرياض... وحفاوة من كبار "آل سعود" | سلووم | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 30-11-2010 11:49 PM |
بقية فصول المعارج الكهلية | كهل الصباء | المنتدى الأدبــــــــــــي | 4 | 09-08-2009 09:15 PM |
الفصل الثالث من "المعارج الكهلية" | كهل الصباء | المنتدى الأدبــــــــــــي | 17 | 04-08-2009 12:52 AM |
رواية "المعارج الكهلية" الفصل الأول... | كهل الصباء | المنتدى الأدبــــــــــــي | 44 | 05-07-2009 01:56 PM |