|
خيارات الموضوع |
|
[ لا تظن "الهدوء" الذي ترآه في "الوجوه" يدل على الرِضآ .. لِكُل "إنسآن" شيء في دآخله يهزه ويعذبه ] فـ عتمة الدرب تجعل الإنسياق مؤلم ، والإتباع سجن لاجُدران فيه ! والصدى الذي لا يسمعه الا أنت صوت موُحش ينهشُك من الداخل حيث لا يعلمون _ في الصخب لا تعي ما يقولون ، وعندما تُريد الحديث لا تجد سوى موتى حينها تتمنى لو انك الوحيد الذي فارق الحياة منذُ زمنٍ بعيد ! الإلتفات مُوجع ، كما هو إستراق النظر الى تلك الايام التي مضت ، فهي صماء لا تحترم شعور المُحبين لها والقاسي العجيب في الامر أنها لا تحتاج الى الإلتفات ، هي تحتاج للوجع فقط ! وعزاء العاشقين في إجترار بعضاً من تلك اللحظات هي المُتعه ، نعم مُتعة الألم !! فهُم من سُكان تلك القرية التي كان عليها أن تتألم مُقابل كرنفالات الضحك المُقامه على ارضها ومجانية المُشاهده تدعوا الى قهقهات صادقة لاتنتهي إلا في أحلام القاطنين ليلاً ! إحتياجي الى إقامة الفرح في داخلي يتطلب مني وبمعايير الواقع الحالي تغيير الديكور الخارجي ولكن ثمة ما يطرأ على هذا التوجه من إستفهام يُدندن بصوت عالي ، لايسمح لك بالسعي الى التطبيق العملي قبل فهم معنى ذلك الصراع القادم ( الإحساس بالنجاح لا يأتي الا بالإستسلام لتلك الرغبة التي أعادت صقلها في داخلك مُحركات القناعة لديك ) الإحساس ممنوع من المداولة والمساومة والتباهي بإحتكاره فما حكمك العادل حين تختنق بدموع القناعة داخلك ، وبرودة الرغبة فيك ؟! أعتقد أن الإجابة : فراغ يعصف بك حد الفوضى ، تتمنى لو أن تكون شُجاعاً لتقوم بطرده خارجاً ! ولن تستطيع لأن الشُجاع لا يقبل بأن يكون خصمه فراغ !! من السهل أن ننجح على المستوى الخارجي ، ولهذا كان النجاح على المستوى الداخلي هو الأصعب الأصوب هنا يكون قرار الرحيل إنتصاراً حتى وإن بدا في نظر الأخرين على أنه خسارة ! ولأنهم لم يجدوا امامهم سوى الرحيل باباً يدخلون منه الى حياة أفضل ! كان الرحيل [ سيد ] الموقف ، وشاهد العيان صدقاً : لا شيء يستحق أن نتشبث به اذا كنا لا نفقه لعنة الدوران ، وغضب الحالمين الاحرار فـ فلسفة الوداع تدعوك الى أن تحترم الجنازة التي لم تموت بعد ! لا أقيم مجلس عزاء هنا ، ولكن ارجو لكم ، ولأيامكم القادمه والى ايامنا التي غابت ، والأماني التي أقمنا عليها صلاة الغائب دون حزن الى حاضرنا الذي يغرق ، ومخاض النور الذي سوف يتمخض بإذن الله عن ميلاد فجر أن نُدرك حقيقة ليست مُخباة في ايام الله الغائبة ، بل هي على رفوف أفقدها الهجران روعة البريق وهي : أنه رغم غموض الجهات الاربع إلا أن الدافع الحقيقي لشرف البقاء ، إنتصارك على الجيش الذي لايراه احداً سواك وأما جوهر تلك الارض المراد بها البقاء فهو قوله تعالى : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون )
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
كلام طيب | بن سرور | المنتدى الإسلامـــي | 6 | 08-04-2012 02:37 PM |
((كلام من ذهب)) | صقر بني رشيد | المنتدى العــــــــــــــــام | 2 | 05-10-2010 12:28 AM |
كلام في كلام دش واقره وعطني رايك _الدنيمارك فجئن بمليكتهم الفاجيره قبح الله وجهها | خالد المويزري | المنتدى الإسلامـــي | 13 | 08-04-2009 05:19 PM |
{..كلام {.. كلام العشاق.} الهوى..} | اسير الليل | المنتدى الأدبــــــــــــي | 10 | 05-04-2009 12:18 PM |
كلام كباااار | زهو الايام | منتدى الشـــعــــر | 7 | 05-04-2008 04:01 AM |