|
خيارات الموضوع |
|
رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَ ـطًـٍـٍـٍرهًآٌرَمٍـٍـٍآٌدً
كثيرة هي آلأوقآت آلتي أتعطش فيهآ لصوت يدمدم جرح بدآخلي ينزف ولكن لآ أحد سوآك يآورق يعطيني حرية وشم جسده بـِ ندبآت يرشقهآ آلوقت و يرحل لآ أعلم مآهي عقدة آلوقت معي ؟! حين أنتظر آلأشيآء لآ تأتي في وقتهآ وحين أمقتهآ تأتي في وقتهآ كأن آلوقت يحرضهآ على عصيآني لآ أعلم قد أكون أنآ لعنة على آلوقت كمآ تقول أمي أنت لآتأتي إلآ في آلوقت آلضآئع بآلمنآسبة من آلضآئع أنآ أم آلوقت ؟! رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَ ـطًـٍـٍـٍرهًآٌ رَمٍـٍـٍآٌدً بآئع آلورد لم يعد موجوداً في زمآننآ هذآ , ففي زمآني كثرواً بـآعة آلشوك فهم يغرسونهآ في أقدآم آلمآرة بمحض غفلة فآنـتعلوآ آلطرقآت حتى لآ تشج أقدآمكم رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَ ـطًـٍـٍـٍرهًآٌ رَمٍـٍـٍآٌدً أخبرتني سآلفاً ’’ أنهآ تخآف { وأد آلبنآت } و أن مجرد آلحديث عن هذهـ آلمعضلة يجعل نبضآتهآ آلصغيرآت يركضن دون هوآدة بعكس أتجآهـ آلريح و كنت أخبرهآ أني أنـآ آلأخر أخشى { وأد آلأمنيآت } و أن آلأمنيآت هن بنآتي آللاتي لم أمنحنهن أسمي فكآنت تربت على كتفي و تمضي بنصف أبتسآمة خآوية آلملآمح رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَ ـطًـٍـٍـٍرهًآٌ رَمٍـٍـٍآٌدً كانت تعشق آلبلل و تثب طويلاً تحت آلمطر ثم تركض وتقف أمآمي فجأة و تحضنني دون أن تتنفس بكلمة كآنت آمرأة غريبة آلأطوآر , أرغمتني على عآدة آلتجسس آلبغيضه أرآقب تحركآتهآ أثنآء نومهآ كآنت كثيرة آلتقلب أثنآء آلنوم و كأنهآ تصآرع آلموت ولكن { سر آلبلل } بآت يعشش في ذآكرتي و ظل يشلني عن آلمضي في نسيآنه , حتى وجدتهآ تكتب سراً { أعشق آلبلل لأنه لآ يجعلني أحتآج آلدموع فإني أخشى آلجفاف } أكآنت تبكي بعين آلسمـآء! رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَـطًـٍـٍـٍرهًآٌ رَمٍـٍـٍآٌدً آللحظآت آلثمينة نخبئهآ في ذآكرتنآ خشية أن يبيعهآ آلنسيآن بِـ أبخس آلأثمآن , فآلحزن يآ صديقي كآفر يزرع آلجوع بذآكرتي حتى أجتر كل قطعة وجع و أتقيئهـآ رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَ ـطًـٍـٍـٍرهًآٌرَمٍـٍـٍآٌدً آلثقة كنز ثمين بـآلنسبة لي دفنته في بعضهم ولكنهم آختلسوهـ و هربوآ غير مأسوفاً عليهم أصبحت فقير جداً في تعآملي مع آلآخرين , أعآملهم بحذر فلآ شيء لدي لأمنحهم إيآهـ فمآ عدت أملك وجهآ يحتمل صفعآت آلخيبة فلم أبرئ بعد !! من تلك آلثغرآت آلتي أحدثتهآ أصآبعهم آلكثيرة في وجهي رَسًـٍـٍـٍـٍـٍآْئًلً عَ ـطًـٍـٍـٍرهًآٌرَمٍـٍـٍآٌدً قآل لي أحدهم إن شفـآء آلأحلآم لآ يكون ألآ بتحققهآ أو موتهآ ولكن أحلآمي آلصغيرة لآتتحقق و لآ تموت! حآولت شنقهآ , دهسهآ , قتلهآ , ولكنهآ كآنت تتشبث بآلحيآة تستقي آلعنآد من شخصيتي و تنسج من آلنور شفآهاً لتتنفس بهآ الموضوع الأصلي: رَسًـــٍـٍـٍـٍـٍآْئًــــلً عَـــطًـٍـٍـٍرهًـــــآٌرَمٍــــــٍـٍآٌدً | | الكاتب: الرساله | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
مشكوره على الموضوع الرائع
والله يعطيكِ العافيه
|
|
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|