[الناقد البسيط]

مقتل ضابط برتبة عقيد بالقصيم على يد مجهولين


* الرياض - سعود الشيباني:

تعرض ضابط برتبة عقيد بإحدى الجهات الأمنية بمنطقة القصيم للقتل من قبل أشخاص مجهولين، وعثر على العقيد عثمان العثمان المقتول بإحدى الاستراحات بالقصيم. وأعلن المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات بمقتل ضابط الأمن بمنطقة القصيم لتحديد دوافع الجريمة وضبط مرتكبيها.
من جهة أخرى ترجح معلومات غير رسمية أن منفذي الجريمة ينتمون للفئة الضالة.

http://www.al-jazirah.com/166672/lp1.htm

الموضوع الأصلي: مقتل ضابط برتبة عقيد بالقصيم على يد مجهولين | | الكاتب: الناقد البسيط | | المصدر: شبكة بني عبس

[القنبله المؤقته]

[ابن جحيل]

إنه العقيد بالمباحث العامة

ناصر العثمان

الرجل الصادق ، الذي دافع عن بلاده بقلمه وبلسانه وبجسده

وحمل روحه على أكفه بكل شجاعة وفخر

الذي قتل بكل غدر وخيانة



رحمه الله وجعل الفردوس مأوه

وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان

إن عدواة الخوارج لبلادنا أمر واضح ولاشبهة فيه

ولا خلاف فيه وتظهر هذه العداوة من آن لآخر مع المواقف والأحداث فإنهم لايدعون فرصة سنحت ولا مجالاً للنيل من قادة هذه البلاد وعلماؤها ورجال أمنها إلا سارعوا بإشباع رغباتهم الدفينة الحقيرة للنيل من هذه الدولة وكيانها

إن مكمن الخطر وبيت الداء ومفتاح الشر ليس فيما وصل إليه الخوارج في بلادنا

ولكن الخطر كل الخطر من أصحاب العمائم السوداء

المشابة لفكر وعقيدة الرافضة

أصحاب التقية والنفاق

الذين ينكرون مايحصل علانية

وبالإستراحات والمزارع المشبوهة يبررون ويفتون بجوازها

نعم إنهم

أصحاب الأقلام المأجورة

والعقول المسمومة

والضمائر الميتة

والفتاوى المعلبة

الذين خانوا الأمانة

أصحاب تجارة الأجساد

والعقول

عونة شياطين الجن والإنس

ليلاً ونهاراً

سراً وجهاراً

فهم الشر المستطير الذي يحرك هذه العقول الغبية

نعم إني أقصدهم ولا كرامة لهم والذي رفع السماء بغير عمد

أصحاب العمالة والخيانة

وعدم صون الأمانة

مشايخ الشر ومشايخ الغلو والتطرف وتجديد عقيدة ابن ملجم وذو الخويصرة

الذين فرغوا عقولهم من عقيدة أهل السنة والجماعة

لكي تملاء بعقيدة شيخ وأقنوم الخوارج وأذناب الخوارج

كأسامة بن لادن والظواهري والزرقاوي وأبي مصعب السوري

والنطيحة والمتردية وما أكل السبع

نعم هم لم يكتفوا بما حصل من تفجير وتكفير وسفكٍ للدماء وسلبٍ للأموال والتجنيد في بلادنا

ولم يشبع غلهم ويشف صدورهم وهم يرون بلادنا تفقد شباب التوحيد

أهل العقيدة الصافية والأهداف السامية

رجال الأمن ضباطاً وأفرادا

الذين سهروا لراحتنا

وبذلوا الغالي والرخيص لأجل حمايتنا

رجال الأمن الذين قالوا لاإله إلا الله

الذين أناروا الطريق لكل ضال

وأخذوا بيد كل شارد

وأصلحوا كل مفسد

وقوموا كل معوج

وهدوا كل حائر

وردوا كل ظالم



نعم لم يشبع غلهم ويشف صدورهم

بل أفتو بقتل رجال الأمن

ونشر أذنابهم وسماسرة الباطل عبر شبكات الأنترنت

كل مايسيء لرجال الأمن

لأجل الوصول لهذه الأهداف

فمرة يقولون إن رجال المباحث يعذبون السجناء

ومرة يقولون إن رجال المباحث ينتهكون الحقوق

وغير ذلك من الأكاذيب الملفقة والمرتبة والمستوردة

من المزارع والإستراحات والمجالس المغلقة

كل ذلك لأجل تشويه صورة رجال الأمن عامة ورجال المباحث خاصة

ومن ثم الوصول إلى هذه الجرائم ومايليها

لتخرج علينا الأصوات الناعقة المبرمجة والمستأجرة بنظام الساعات

لتبرر مثل هذه العمليات الجبانة

وكأن رجال الأمن أتونا من كوكبٍ آخر

ولهم عقيدة غير عقيدتنا وأشكالهم غير أشكالنا

ولاغرابة في ذلك

فإن الخوارج قد كفروا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز

والشيخ محمد بن عثيمين وهما العلماء الأجلاء

فكيف بغيرهم



وهذا ماحصل قبل بداية التفجيرات في بلادنا

نشرت المقالات والفتاوى في مسألة إخراج المشركين من جزيرة العرب

وتصفيق وتطبيل لشبهاتهم المفضوحة

ومن ثم سب للعلماء ووصفهم بالعملاء

حتى حصل لهم مايريدون وهو التفجير والتكفير والتنفير من العلماء

فهم لاينطلقون عبثاً بل هناك تخطيط وتدبير

فأي إنتكاسة في الفطر هذه

وأي رجوع إلى الباطل بعدما ظهر نور الحق



ولكنها سنة الله في خلقه أن يتصارع الحق والباطل وأن يعادي أهل الباطل أهل الحق

حتى وإن قتلوا عباد الله الموحدين المجاهدين حقاً المسلمين الموحدين المدافعين عن هذه البلاد ومقدساتها رجال الأمن البواسل

وإن سفكوا الدماء

واستباحوا الحرمات

ولكن وعد الله حق

والغلبة للمؤمنين

والنصر لعباد الله الموحدين

ولو طال ليل الخوارج وأذنابهم أصحاب التقية الرافضية

واحلولك ظلامهم

فإن الفجر لآت

والنور سيعم

والضياء سينتشر

وسيعرف كل مواطن شريف حقيقة هذه الفئة ومن الذي يدعمها بالمال والرأي ومن الذي يفتي لها سراً

ومن هي تلك الدول التي تشاركهم في حربهم ضد بلادنا

وإننا في هذا الوطن الكريم

سبنقى جميعاً حماة للمقدسات ولولاة أمرنا وللوطن الغالي ولوكلف ذلك كل مانملك

{إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }هود81