[الاصمعي]

في الماضي الدول العربية تمنع كل كتاب لا يتوافق مع سياستها , وأحيانا يتم منع الكتاب لأنه تطرق لسين من النــاس وهناك كتب يتم منعهــا لأنها لا تتناسب مع الذوق العام , أو تسئ لتاريخ معين وخلافة .
حتى القصص الأدبية يتم منعها بحجة أن كاتبها يسقط القصة على واقع سياسي معين أو ديني وخلافة , اللجان هي التي تمنع وعلى حسب قراءتها وإدراكها ولكن بعد أن رزق الله العالم بنعمة الانفتاح وتحول العالم لقرية كونية صغيرة أصبح من السهل علينا أن نقرأ كتاب ممنوع بثواني ويسر , تسببت الإنترنت بالتأثير على الكتب ولم تعد الكتب تجد رواجا كالسابق , وقضت الإنترنت على سماسرة الكتب الذين يبيعون الكتب الممنوعة بأسعار خيالية ..

لكن السؤال هل المستخدم العربي للإنترنت شغوف لقراءة الكتب ؟
أعتقد نسبة قليلة جدا .. تقرأ الكتب وأنا من ضمن من يحرصون على قراءة الكتب التي تتعلق بالسياسية والأدب والمعلومات العامة والحكم ..

المستخدم العربي والخليجي بالذات والبدوي تحديدا ...! أين يذهب ...؟

طبعا سوف يذهب ليبحث عن التــاريخ والمجد .. ولن يفكر يوما بالأيام بقراءة المستقبل أو التفكير به .. يتوق البدوي لقراءة التاريخ وأي تاريخ تاريخ قبيلته فقط وفرسانها وخيلها ومواقعهــا .. ولا أعلم ما لفائدة التي يكسبها هذا البدوي عندما يكتشف أن جده قتل ونهب وسرق ! هل يعتبر فعل جده فعل بطولي ؟ قانونا لا شرعا لا ولكن حسب ثقافة البادية في ضل أنعدم الأمن والدولة بذاك الزمن يجوز القتل .. وسفك الدماء من أجل لتر حليب ناقة ....!
أما من يحمي أهلة وقبيلته فهو بطل وشجاع وفارس وأحييه وتاريخ القبائل العربية يحمل صفحات كثيرة من أسماء الفرسان والتاريخ لا يهمل ولكن لا يكون التاريخ مسيطر على فكرك وتوجهاتك دائمــا وينسيك العمل للمستقبل
لكن رغم ذلك فهو تاريخ لا يهمل بلا شك بل يبقى ليملأ حيز بذاكرة أبناء القبائل العربية ووجدانهم .

قبائل الصين لو أنهم فكروا بذات تفكيرنا لما استطاعوا أن يصنعوا لنا ولاعة سجائر , ولكن الصين وشعبها وقبائلها تسلحوا بالعلم حتى أصبحت الصين هي اكبر دولة صناعية بالعالم تغزوا منتجاتها كل بقعة من العالم .
أذن المشكلة ليست بالتاريخ بل بالشعوب التي تعيش وتجتر التاريخ بذاكرتها ليل نهـــار وكأن هذا التاريخ كتاب مقدس والعياذ بالله

التاريخ يجب أن نحافظ علية ونعتز به ولكن لا نجعل البحث عن قصص التاريخ هو همنا وهدفنـــا .. لأنك سوف تضيع الوقت ولن تخرج بفائدة , لو أنك تعلمت برنامج أو حرفة أو تجارة لكان أفضل .. أنا في هذا العالم أتقنت برنامج الفوتوشوب وتعلمت صيانة الكمبيوتر .. وتعلمت الشراء والبيع من خلال مواقع أمريكية كبيرة .. يجب أن نستفيد من هذا العلم .

شبكة بني عبس بهــا كتاب رائعون ومواضيع رائعة سواء بالتاريخ أو بالصحافة ... بمعنى أخر هي شبكة تختلف من أجل الأفضل .. أنا هنا لا أحبذ الكتابة عن التاريخ لأنني وجدت ضالتي وهي ممارسة الكتابة ونشر أفكاري البسيطة .

تحياتي للجميع وتقبلوا فائق حبي وتقديري ...

الموضوع الأصلي: الإنترنت قتلت الكتاب .. وأججت العنصرية القبلية | | الكاتب: الاصمعي | | المصدر: شبكة بني عبس

[بن هادي الرشيدي]

مشكور اخي الاصمعي, وانت بصراحه احد كتاب هذا الصرح الشامخ
المبدعون.

[سند الداموك]

عزيزي الرائع الاصمعي لله درك 00 صدقني بأنني معجب بطرحك دائما موضوع في

قمة الجمال 00 يحاكي واقع اغلب القبائل في الجزيرة العربيه وهي الافتخار بالتاريخ

ومن حقهم طبعا وهذا شئ لاغبار علية 0 ولكن لاتغلق الباب الاهم وهو التطور والثقافه

فالزمان أختلف والحياه تغيّرت 00 والعادات الباليه ربما أندثرت ليس قتال على لتر حليب

ناقة بل سعيا حثيث من أجل العلم وسياسة التعامل بحنكة وتطوير شخصية 00

وترك العنصريه بين القبائل 000 والبحث عن المعرفه والابتكار

الاصمعي لم تترك لنا شئ نقوله 00 فاأنت كتبت وكنت الاشمل والاروع في طرحك

تحياتي

[عبدالله العايد]

الف شكر لك اخي الاصمعي
كم انت كبير
ياكاتب

[الضرغام]

نظرت الي هذا المكتوب
وهذا جاء من فكره احب تطويرها
وهي الأنتماء للقراءة الكتب بأنواعها
وهذا لاشك ان القاري يختلف تماماً عن الاخر
وكل جيل اكيد له نظره ... نعرف ونسمع من اجادنا عن مدار من كوارث في حياتهم
واليوم اصبح الناس متفهمه والانترنت سهل كل الطرق التي كانت سابقاً تعيق الوصول
اجمل مافي الإنسان هو تطوير ذااته بنفسه ومن نفسه

اخي العزيز الاصمعي وسيد الحرف
اعذرني لو خرجت عن النص ولكن اخذت بكأمل اوضاعه
شكراً لك عزيزي على هذا الطرح القيم

[مرآهيش]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
الانترنت قتل الكتآب
لآاعتقد فنحن بالاسآس شعب لآيقرآ لو نلآحظ دوله كالولآيات المتحدة سيدة السبق الاكتروني لاتزآل مبيعآت الكتب مرتفعه وللمكتبات ودور النشر روآدهآ
فمن خلال متابعتي للبرامج الحوآريه الاميركيه لاحظت اعلانات عن الكتب الجديده وعن مبيعاتها والبرامج الاميركيه ذات القاعده الجماهيريه مثل اوبرا آو الدي شو
دآئمآ تستضيف الكتاب وآحيآنآ يكون المؤلف انسآن بسيط من الشآرع خآض تجربه معينةوآحب ان يشآركه الاخرين فيصدر كتاب ويحقق مبيعات هآئلة
الانترنت آجج العنصرية القبلية
آنآ بنت بدوية على قدر عآلي من الثقآفة ومع ذلك يستهويني تآريخ قبيلتي فآبحث بالانترنت عن بطولآتهاوفرسآنهآ ومضآربهآ وشعرآءها
لزيآدة الثروه المعلوماتية وللفخر والاعتزاز جانب فالانسآن يحب ان يبحث عن جذوره بوجهه نظري ان البرامج الشعريه التي تعتمد على التصويت هي التي اشعلت فتيل العصبية القبلية
قبائل الصين لو أنهم فكروا بذات تفكيرنا لما استطاعوا أن يصنعوا لنا ولاعة سجائر
العلم آكبر سلآح بكل العصور والازمنه ودول شرق أسيآ آكثر الشعوب التي تفتخر بجذورهآ وتاريخها ولكن في أغلب دول العآلم يعتمد النظآم التعليمي على ابرآز ملكة التفكير والاخترآع بينمآ نحن كدول خليجية
مناهجنآ تعتمد على الحشو والحفظ والتلقين النظآم المتبع في المرحله الابتدآئية هنآ بالمملكة يعتمد على التقويم يعني قفل مخك وكبر مخدتك وغط في سبات عميق
الاصمعي
الله يعطيك العآفية

[العبسي الغامض]

سيد الفاضل/ دعني آقراكَ إنتُ فأنتَ كتابَ

لو نلاحظً أن العالم الاسلامي كـ قراء ضعيفونْ واقل مبيعاتٌ كتبُ في العالم والغربيونْ تصدرواَ علينا
بأنفتاح فكرهمَ وتوقهم الى القرائه والرواياتُ التى تثقفهمَ بل أنه يقرون عنْ الاسلام للتطلع على هذا الدينْ
ونحنْ شعوب لانحبْ القراءه أو الكتب بل أذاء رائنا الكتاب فوق 100 صفحه أصابناء الاكتئاب كيف سنقراءهـ ؟
هناء اخي ابتعدنا عن الكتبُ وقد قيل عنا من اليهود ( العرب لايقرون . وان قراوٌ لايفهمون . وان فهمٌ لايطبقون )
أتطلع الى تلك المقوله فاقول أنها صحيحه مئه% لانهم هناء عرفُ أننا نقراء ولانستفيد وما فائده القراءه بدونما
فائدهـ‘ ؟

أما الانترنتٌ فهو الانُ أسهلَ وسيله للـ قراءهـ

بحيثُ تحمل الكتاب كامل وبدون أن تذهب وتشتريهُ وتقراءهـ بترويً وفكر
فأنا أذهبَ الى ( ويكيبيديا ) للبحثُ عن اشخاصُ ومؤلفاتهمُ ومن ثمَ أنزلُ الكتبٌ
التى أريدَ فــ الانترنتٌ قتلَ الكتابٌ بصورهـ جميلهَ ...

[أمـــير بـكلمتي]

اخي الاصمعي مبدع وسطورك تكفي للقراءه

اخي الكريم

اسمح لي بمداخله بسيطه

انت والبعض من الزملا لم تتركو شياً لتطرق له

يقول الشاعر

أمة اقرأ لم تعد قارئة
والكفاءات تلاشت في الظلم
فغدت عاجزة لما نأت
عن ينابيع علاها والقيم
إنما تؤتي الأيادي ثمرا
إن حباها بالنهي حقل القيم

كانت أول كلمات وحي السماء "اقرأ" ..وحين كانت أمتنا قارئة عالمة فتحت بأنوار معارفها آفاق الدنيا ودانت لها الأمصار .


كل التقدير والاحترام لك اخي الاصمعي