|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
البارحه على مكتبٍ في العمـلَ .. ذالكَ المكتبَ المصنـوع من الواح خشب .. وأخذتُ بفكـري آهيـم .. ولكنه يشردَ مني هناء الى هناك .. ويغمس بي الى حد الغرق .. ويرشفني باختناق .. فاشعل سيجــارتي .. فارتشف منها رشفه .. وتتطاير تلكَ الأدخنـه .. من أعماق صدري .. لـ فضاء ذالكَ المكتبَ .. وأمامي كوبَ قهـوتيَ .. الذي خالص دخانه سيجارتي .. فدمعت عيون تلكَ الاضائه التى كانت تضي لي .. مابين هبوط في الاشعاع وعلو ..عجْ الدخان بتلك الغرفـه .. تساقط الرماد على تلك الطاوله .. فدمعتَ عينـي وفجـاهَ أمسكَ بالقلمَ بقوهَ كادتَ أن تعيقَ حركته .. وكأن الرماد ذاك وذالك الأشعاع ودخان القـهوهَ .. صورُ لي فكـرهَ في مساحه من الدموع .. التى تدحرجت دمعتي من عيني وجرت خدي اعطتني قنطارَ وجـع متأكسدَ .. وبدئتَ اكتبَ في حروفَ مدفونه داخلَ القلـم بداخلي قصه لميسرةَ الألم داخل احشائي .. ثورهَ من التفكيــر .. وجــع ينتابني كل صبحً وعشيــه .. زهقتُ منـي روحـي من كثــر ألآمــي .. وجعي مزقني تمزيــق .. صدـآع براسـي لايكفْ عن التــوقفَ .. جسدي اصبح اوصـال متجمعه في جســد .. الوجـع قدَ ادلى علي بسيفـه ولازـال يطعننـي .. عصفتَ بي أوجاعـي وتركتنـي متشرنـق على حافةَ حانتــي .. لماذا الوجـع يرافقنـي .. ولماذا.. الكل يناظرني بالشفقـه .. ولماذا .. الوجع لايفارقنـي .. ولماذا .. لايشعر بيمن حولي .. ولماذا .. ارهقُ نفسي بالكتابه .. ولماذا .. اكتبَ لكم انـا في هذهي الصفحه حالتي .. ولماذا .. ـألخ .. آلى متى حواري صار يضايقني .. دايم احضر الى الداوم مبكـراً لانني ممن يقدرونْ الوقتَ وممنَ يلتزمَ في مواعيـد ( لـقمـة عيشــه ) لكن في الصحيحَ أن الأدارهَ في تلكَ الشـركاتَ غير عادلـه فبحيثَ انني التزم الصمتْ بشده مديري لايحبني وحينَ نهرتَ بوجهه ذاتَ برهة غضبْ كرهنـي .. اليوم حضرتُ مبكراً الى ذالكَ المكتبَ وقبل دخولي مكتبي الذي هو خلف مكتب المدير قلت له ( صباح الخير ) فقالي لي بوجه ملئه التعاسه والعبث في عيونه ( صباح الخير ) اتجهتُ الى مكتبي والحرقـه بقلبي لا اعرفَ كيفَ افعل نظرتُ للوقتَ فاذإ انا قبلهَ بـدقـآيق هل هو يشمئز منـي الى حد العبسَ بوجهـ ماذا فعلتُ ؟ اتركه للزمنَ لماذا يتحدثُ بلغة الكرهه معي وانا ابتسم معه الى هذا الحدَ وصل كره هذا المدير لي ؟ ذهبتُ إلى مكتبي .. وزادتً إسئلتـي لـنفسي ؟ .. وأزدادَ غضبيَ .. وزادت استفهماتيَ تلك التي لازالتَ تدور بي .. فقلتُ داخل نفسي .. ايها المدير اتريد مني السكوتَ على ماتامرني به .. ولاتريد مني المناقشه .. وتريد من الخضوع تحت رايتك .. انا لا اعرف الصمتَ على منتهكات .. وانا لستُ كـغيري اصفق لكَ .. سيرتك لازالت معرضه للرحيل .. اجبرتني على الاعتراض والشجب .. لنْ اخضع لتكل الامور التى تريد .. حتى لو كنتِ امسكَ بيدي مقشه ..لن اكون صامتً .. لو فقدت الوظيفه بعد اخرى .. لو فقدتَ عمري آيضاً .. تذكرتُ كلماتَ من عمري لنَ تنســى ( أبـــــــــي ) حنيمـا نصحني انَ لابد من يوماً ياتي باشياء لي مؤلمـه لماذا يابي رحلت ولم تكمل معي دروس الحياه تلك التي بادت ان تصرعني لازالت كلمتكَ تهمس لي منذُ الصغر (عليك يابني أن تظلَ شـامخ ٍ لو بكً ألفْ ثقبً وثقبٍ ) قالها والغبار على وجهي منذُ ضغري الآن عرفُ معناها تلك الكلمات كانَ يحسب ابي لهذا اليوم ولم اكنَ احسبه أنا في عهدي السابع من عمري غسلتُ الغبار ذاك عن وجهي وتذكرتُ كم انا فعلاً أحمق .. وفعلاً ابلـه .. لانني لم اعرفهـا منذ ُ صغري تلك الحكمــه ضربه علمتني أنَ ارى بدونَ عينين لاعرف كيف هي الحياه وكانتََ اذني مبتوره عند سماع الحكم لكن الأن .. احاول اتقان درس الحياه بالعزفٍ على جسدها العاري الذي مررتُ به .. ( لحظـة فكـر متعجرفَ ) أبي لماذا لم اخلق كبير واعي بتلك الدنياء عاقلاً ابي لماذا لم ياتني طيفكَ .. ابي كم انتظرتهَ ولازلتُ انتظره .. ابي اذني قد اشتاقت الى كلماتكَ .. ابي همساتك لي حياه تتجدد .. ابي عيناك ترافق احلامي تلك التي ترسم لي الحقيقه .. ابي صوتك لازلتُ احتفظَ به .. ابي لقد سئمتُ من الحياهَ .. ابي أشتقتُ اليكم .. فـ يرد طيفْ آبـي فيقـولَ لقد سئمتُ ياولدي .. ودمعي قدَ بدئت بالانسكاب .. ومقلتي ذبلت عليك وامكَ .. بني انا من يمدكَ الشجاعه ويهمس لكَ بالحياه .. لاتقل لي انكْ لاتشعر بكل شيء .. أن الهامكَ هو منَ الله .. وأشتياقكَ لنـا قد جفف لنـا اعيوننـا .. وحياتكَ كدنـآ انَ نبكي لها لما صادفكَ .. بني انني انتظـر شخصـاً عزيزاً عليكَ .. منْ أميَ أمي أتظنْ يـآبي انها ستأتي ام ستخلف الميعــاد ( أمــي ) أمي انتٍ تعلمينَ بحبي لكَ .. وأنتٍ اول منَ علمني الحبَ .. وأنْ أخفيته بين أضلعي .. فلابدَ لكٍ أن تلتمسيه .. بيدكٍ الطاهرتين .. فقلد خرجتُ أول أنفــاسي بين ذراعيكَ ..وقدَ كنتٌ في رحمكَ آرتوي من دمائكَ ..فكل خلاياي مشتركَ بكٍ .. آماهَ تعالي وانظري كيفَ صار حاليَ بعدَ فراقكمَ ..أماه انا رضيعً لازلتُ . اذكرتُ ماكنتٍ تقوليه لي في (الكبريــاء / البكــاء / دمــوعــي ) الكبـرياء : الصمود مثل الجبال لايلامسه سواء النسمات البارده بعيداً عن الايادي العابثـه واخاف من الرياح العاصفه البكاء : أنَ لا ابكي امام الناس وان ابقى شامخً مثل شموخ الجبال وأن بكيتَ ابك في شموخَ الدموع :ان دموعي ممنوعه عن الرؤيه لايحق لغيري مشاهدتها في عورتي التى يحنُ على الناس بعدهــا صدقيني ياأمي كنتُ ابكي كثيراَ وكنتُ ابتعد عن الناس في بكـائي ولا يعرف في بكائي سواء وسادتي التى اغطي بها وجهي ولم افعلها منذً قبل لكنَ صدقني فالوساده قد حنتَ علي ودفٍ قلبها ذكرني فقلتٌ امامه انني قادم لكٍ انتَ وابي لامحالـه فاتركنـي اذهبَ فأن من سياتيكم قريبً ,،‘ حبيبتي ‘،, حبيبتي أنت ٍ كل النســاء بل النســاء أنتٍ عيناكٍ تضربُ بيِ ِ سهامٌ ٍ فـ ٍ القلبَ وشفتيكٍ نَــاراً تحرقٌ منَ يٍلتهُم همَّـا أنتٍ أجملُ أمرأةٍ فـٍ حيــاتي ٍ كلهـا لكٍ مذاقَ ولوعـٌهَ وصالَ ولــذهَ تفًوقَ ذالَكَ آلوَّصـالَ جوريـةَ تتفتـحَ كلَ يوماً ليستمعٌ الكلُ بـالنظرٍ أليهــا مـآسيةً أنتٍ يتمنىَ ألكـلُ أنَ يقتنيهـا أنتٍ ليَ عينانْ وقلباً وشفََتأنَ وعقلاً أنتَ لكٍ فيَ قلبيَ شريـانٌ لايجـري الآ بــأسمكَ وخلأيــآكٍ صافحتنـيٍ ذأتَ وقفـةَ قلبْ أنتٍ حـدائقٌ منَ بيلســانُ وأستبــرقْ .. أنتٍ قصـَـراً ليَ أسكنْ فـٍ دهـآليزَ قلبكٍ أنتٍ منَ لا أقآوم لذةَ عينهـاٌ وجمـال صوتهـا ورقـتً يديهـا ونعــومــةَ جسدهــا سأخبركٍ أننيَ صرتُ أحبكَ كما لمَ أحبُ منَ قبلَ أحبكٍ حينما تخطينْ أحبكٍ حينما تصرخينْ أحبكٍ حينما تبكـينْ أحبكٍ حينما تزعلينْ أحبكٍ حينما تفرخينْ أحبكٍ حينما ترقصينْ أحبكٍ حينما تثورينْ أحبكٍ حينما تكتبينْ أخشـى منَ نظرأتَ عينكَ التى تجعلنـي أذوبَ كـما الجليـد بـأفعال البراكينْ وخروجَ لمعانْ ذالكَ الأنصهار بريقَ يضفق لجمالكَ ولتحيينْ كما تحبينْ اتوهَ في بحوركٍ واسترقَ النظرَ إليكٍ حينْ تهمسينَ وأنفاسكَ تتراكم أمامكَ لكيَ تبدى في السباق بمنْ يدخلَ في التجاويف قبل ألآخرىَ محآرتــي تلكَ التى اسمع صفيرهــا منذُ اسبــوعَ فقــدتْ فيرزفهـآ الــؤلــؤهَ التى كانتْ بدآخلــهـا وأنـآ اراكٍ حوريـةٍ أنتٍ محــآرتـي بدآخلكٍ كل لؤلؤاتُ حياتي حبيبتـي النرجسيــه صباحكٍ ورداً لم يتفتح الأ بعدَ نظرتكٍ اليه .. صباحكَ أول ولجه لاول قطرةَ مطر .. صباحكٍ إحمــرار شفتيكٍ أؤكيَ مرهقـه .. ماهذا الانزعاج ولما لونكٍ شاحبَ .. ولماذا ذبلتَ شفتيكٍ .. تصمتينْ في عالمَ اجبرني على ــــالخ .... تذكر انني لجئتُ اليكٍ ولم تدفئني .. وانكٍ اغلقتٍ بوجهـي كـل الأبوـاب .. انتٍ منَ بقـى لي حياً .. أحسُ المـوتَ راحــه لي على تلكَ ألامــور .. حبيبتي : لن انسى كل الليالي تلك .. ولنْ انسى قبلاتَ توديعكَ لي .. ولن انسى احلى أيامي بقربكَ .. ولن انسى عثراتي في طريقكَ .. ولنْ انسى وردهَ سنيني الباقيـه .. فلنَ انسى ايامي رغـم مرارتهـا .. فقبلتني قبلةَ وداعَ كانتْ مجبرهَ عليهـا .. فكانتَ القبله بلا شفاه بلا طعم بلا متعــه بلا نشوهَ .. :‘،, ,،‘: :‘،, ,،‘: :‘،, ,،‘: نزلتْ دموعــي فتوقفَ قلــم ومددتُ يدي للقهــوهَ فـ قد بردتُ ولكنْ لازالتَ تحتفظَ بالنكهـه ورماد الدخانْ كثبانَ على تلكَ الطاوله وأنآ قد تسابقتَ دموعي بالأنهيـار امام مكتبي ذاكَ :‘،, ,،‘: :‘،, ,،‘: :‘،, ,،‘: جف قلمي ولم اعر له اي اهميه لاني كتبتُ به ماجال براسي على تلكَ الوريقـاتَ لكنْ عندما ناظرتُ الورقَ اراهَ صفحاتَ بيضاء لم يخطَ بها أي شي ولم يوثقْ الورقَ سوى دمعاتَ عطرتٌ تلكَ الصفحـه هذيان في النفس الى جد الاغماء
الموضوع الأصلي: ... ــأوراقٌ متُبـْعِــثـًـرهَ ... | | الكاتب: فيلسوف الحانه | | المصدر: شبكة بني عبس
آخر تعديل بواسطة العبسي الغامض ، 09-08-2010 الساعة 04:49 PM.
السبب: طلب من صاحبها
|
|
سيدي الفاضل رصف كلماتك باتَ قريب مني لا اعلم ولكن مايحرني هنا
هو يان موقع هذا القلم وهذا الموضع من بين الاقسام حاولتَ نقله فرائته ادبي وحاولت افرازه فقلتَ لمكان الا هناء لنا الله .. بشاء ماخطت يداك لك كل الاعجاب تعمقتُ فرايتك مظلوم في كذا حرف وشكرا على الرساله التى جعلتني اقراء هذا الموضوع ( كررهـا )
|
|
أخي فيلسووف ..
أن كان ماكتبته لك فا اقسم بالله انك مبدع بمعنى الكلمه\\ شكرا لك على ماكتبت \ وابدعنا بحبر هذا القلم الجميل ابدعنا يا اخي
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|