|
خيارات الموضوع |
|
مقال كتبه الصحفي محمد الرشيدي بجريدة الرياض واعجبني يقول فيه: بعد موجة الضحك المتواصلة للمذيعة ميسون عزام على قناة العربية ولفت الانتباه اليها مجددا، وبصورة اكبر من ذكرياتها الطريفة مع المشاهدين عام 2006م عندما تم وضع جوائز دسمة لم ينجح في معرفة نوع الجنين الذي في بطنها هل هو ذكر او انثى، اقول بعد هذا الحادث الطريف اعجبتني ردة فعل المذيعة ميسون عندما ذكرت بمقال مميز على موقع قناة العربية، "انها وبانفعال وغضب ليست "ريبورت" بل انسانة لها احاسيسها وطمأنت الجميع ان مسؤولي القناة تفهموا الامر ولم يتخذوا ضدها أي اجراء"، ولكن شخصيا بعد ان تم ازالة مقالها من موقع قناة العربية اعتقد ان الامر سيشهد تطوراً أكبر ونتائجه ستظهر قريباً، عكس كلام ميسون!!. شخصياً أعتبر أن ما تم أمر طبيعي، وأتمنى ان لا تصدق ظنوني بما سيتم بحال ميسون عزام، لتأويل الكثيرين لسبب الضحك الهستيري لديها تعليقا غير مباشر على الخبر السياسي الحساس الذي كانت تقرأه، خصوصا ان ميسون من المذيعات المثقفات وليست من فئة الببغاءات الاعلامية. هنا لو تخيلنا أن ما حدث كان من مذيعي او مذيعات التلفزيون السعودي، بطبيعة الحال ستكون كارثة وحالة استنفار، وفتاوى، ومحتسبين سيقابلون الوزير، وهرج ومرج، وأمور لا تعد ولا تحصى، بدعوى الرسمية وخصوصية إعلامنا وخصوصية الإنسان السعودي المذيع الذي يجب ان يكون جامداً ولا يتنفس ولايخطئ ولا ولا!. فماذا لو كانت ميسون بنت عزام تنتمي لتلفزيوننا العزيز؟ كيف سيكون مصيرها؟. سيُقال لها (اجلسي في بيتكم، واضحكي مع جاراتك) وحققوا معاها!!. الكثيرون قد يقولون ان ميسون زودتها بضحكها لأكثر من دقيقة، والكثيرون قد يقولون تفسيرات متعددة، ولكن لا أحد يستطيع أن يشكك بمهنية ميسون على المستوى الإعلامي، وأن ما حدث لها خارج القدرة على مسك النفس والتوقف عن الضحك. السؤال هنا لماذا اعتبر البعض ما تم خطيئة لا تغتفر، هل هي ثقافتنا الغارقة بالحزن والتجهم بالوهج وإخفاء شخصيتنا المرحة، لماذا لا يضحك الكثير منا وينكت إلا إذا كان في سفر خارج المملكة وبعيداً عن أهله وأصدقائه، لماذا نقتل الجانب البريء داخلنا بتحريم الابتسامة الطويلة أو الضحك الطبيعي عندما نكون مضطرين لذلك ودون إرادتنا في المناسبات أو أمام مسؤولينا؟. استفهامات متعددة ظهرت أمامي وأنا أشاهد ردود الجميع على ضحكات عفوية لمذيعة كحدث لا يتكرر إلا بصورة نادرة لدينا عربياً، ولكن يبدو أن الغم والحزن هو ما نبحث عنه واعتدنا على ذلك ونعتبر هذا الأمر من البطولات العربية، كحادثة بكاء مذيع قناة الجزيرة قبل سنوات، عندما انشغلنا ببكاء المذيع ونسينا الحدث الذي أبكاه!. الموضوع الأصلي: الرشيدي:ميسون «اجلسي في بيتكم واضحكي مع جاراتك»! | | الكاتب: ابو ريماس33 | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
يعطيك العافيه اخوي ابو ريماس
وانا شفت المقطع حق ميسون ، مافيها شي يوم تضحك الواحد يضحك غصب عنه ماهو بكيفه وماقصر الكاتب محمد الرشيدي يعطيك العافيه |
|
شكراً ابوريماس ولاهنت كاتبنا القدير محمد الرشيدي
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الشاعره ميسون ابو بكر تنتسب إلى قبيلة شمـــــــــر | البعيد الهادي | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 26-03-2010 07:43 PM |
||.oOo.|| اجلسي مكان القمر ||.oOo.|| | ادري طيبتي غلطه | القسم النسائي الخاص | 10 | 12-11-2008 04:24 PM |
خطيبتي الغالية.. اجلسي في بيتكم | صلوح الملوح | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 21-10-2007 02:49 PM |
كيف نشحن مخزون الحب بين الزوجين | بنت الأصايل | منتدى الأسره والمجتمع | 15 | 13-01-2007 09:28 AM |
الضيف في بيتكم | السياسي | منتدى الضيافــــــــة | 9 | 28-12-2006 04:17 PM |