[عادل العويمري]

على البال

ملك عظيم في «وحدة وطن»

على البـــال : محمد الرشيدي

هذي الزعامه لايقه لك يا ملك
ما غرّك الملك العظيم أو غيّرك
كيف ما نفخر وتتعب راحتك
لعيون شعبك والعدالة ميزتك
عبدالله يا باني وطن وإنسان
حامي الحمى بالسنة والقرآن

في هذا المقطع الغنائي البليغ شعراً ومعنى من أوبريت "وحدة وطن" نقلت لنا وبصدق الكاميرا التلفزيونية لحظة تفاعل معبرة وعفوية ومليئة بالتواضع والشموخ من الملك العظيم، فعندما تغنى الفنان راشد الماجد بتعابير عالية فنياً وخصوصاً في الأداء ب"ما غرّك الملك العظيم أو غيّرك" وجدنا الملك عبدالله وبإشارته بيده وبثقة عالية يؤكد أن المُلك العظيم وبكل ثقة لم يغره أو يغيره، الملك الإنسان ملك الثقافة والإبداع وجدناه وبإنسانية عظيمة وبعفوية لا يتباهى بمدح يستحقه، وإنما تباهى بالقيمة الإنسانية الراقية التي عرفناها عنه حفظه الله، فكان راشد الماجد محظوظاً كثيراً وهو يتغنى بأجمل صفات الملك العظيم والذي أكرمنا الله بأنه ملك لهذا الوطن وخادم للحرمين الشريفين.
من خلال هذا الكرنفال الفني الضخم في الجنادرية 25، ماذا يعني التمازج ما بين الملك ووحدة وطن كأوبريت يتغنى بالوطن، إنه يعني "نقطة التحول" التي أوجدها الشاعر "ساري" من خلال الرؤية والكلمات المعبرة لرؤية ملك واستشراف لمستقبل وطن.
فبالفعل "ساري" أكد أنه شاعر لا ينتظر فقط أن تقول له أنت شاعر رائع، لأننا بهذا نظلمه، وهذا للأسف ما وجدت الكثيرين وبشكل مكثف مركزين عليه في كتاباتهم وليس على الاوبريت والتجديد الموجود به، فليس جديدا ان تجمع جميع مفردات المدح لتسجيلها لشاعرية ساري، ولكن الجديد ان تلاحظ النقلة الكبيرة التي أحدثها بمفهوم الشعر الغنائي الوطني، فالأمر ليس مجرد "مباراة" او تلاعب في اقتناص أعذب الكلمات وأندرها في التغني بالوطن، وإنما الأمر هنا مختلف بصورة كلية لان هذا الاوبريت ارتكز على مكنون الروح الشعرية والرؤية السياسية والاجتماعية والإنسانية الخبيرة، والممتزجة بالموهبة والخبرة الكبيرة في بحر الشعر والتي لا نجدها وبشكل مميز سوى بتجربة وشاعرية "ساري".
وما يؤكد كلامي انه عند رؤيتي الفنية للاوبريت وعبر برنامج "صباح السعودية" في القناة الأولى ذكرت ان "وحدة وطن" نقلة شعرية وفنية لا يمكن مجاراتها، لان المرحلة التجديدية للنص الغنائي الوطني التي أوجدها ساري هي تمازج راقي وغارق بالكلمة الرومانسية في إبداع الصورة الذهنية لعلاقة الملك والوطن والإنسان، والتي جعلت الملك العظيم وبأحاسيس فياضة يتفاعل معها بصورة أعطت من خلال هذا الاوبريت ملامح إنسانية عظيمة لشخصية الملك عبدالله بقيمة جمالية بالنص واللحن والأداء والأهم الرؤية الخبيرة.
لقد كانت الاحتفالية بمرور 25 عاما على المهرجان الوطني للتراث والثقافة بمستوى الحدث، لان اوبريت "وحدة وطن" أعطى صورة مليئة بالشفافية للمفاهيم التي تقوم عليها العلاقة ما بين الملك والوطن والمواطن، فالرسالة التي ابتدعتها كلمات الاوبريت ولوحاته الغنائية هي رسالة حضارة ومفهوم راق للمواطنة والاهم علاقة حب وطن ومواطنيه بقيادتهم الكريمة، مما يجعل هذه الرسالة رؤية للحاضر ولأجيال المستقبل وبصورة شعرية وفنية ممتعة، ومن المهم من وجهة نظري تفعيل عرض الاوبريت وليس اعتباره حدثا فنيا وقتيا، لأن مضامينه التي احتواها تستحق الوقفات بصورة أكثر تركيزاً، ومن المهم ترجمته للعديد من اللغات وجعله رسالة ثقافية لنا نخاطب بها الآخرين.
عزيزي القارئ تابع المقطع رقم (7) من أوبريت "وحدة وطن" على YOU TUBE لتشاهد تواضع وعفوية وشموخ ملك عظيم، مع صوت راشد الماجد من خلال أوبريت وإبداع شاعر أكثر من رائع

الموضوع الأصلي: ملك عظيم في «وحدة وطن» | | الكاتب: عادل العويمري | | المصدر: شبكة بني عبس

[سالم الرشيدي]

ملك كريم لشعبه وافي ومحب اطال الله بعمره

صح السـآًن الشآُع ـر محمد الرشـيدي
والوطن مهما نفعل ماراح نوفيه حقه
الوطن له حق علينا
والله يحفظ ابو متعب
ويـآُع ـأدل
اذا سأري ابــدع وراشـد تآلق
فآنت أبــدعت في طرحك وتآٌلقــت في حــضــورك
ودمـــت مبــدع ولاهنــتتــــ

[مذكر الرشيدي]

أطال الله عمره وحفظه من كل مكروه

عادل العويمري مبدع ومتألق

تقبل مروري