[ابوفادي]

سيف الحارثي – الدمام







بعد مرور أقل من 24 ساعة من محاولة مواطن من الانتحار بمبنى الادارة العامة للنقل بتبوك وقبله بيوم محاولة انتحار بمكة المكرمة تمكن الدفاع المدني صباح أمس من انقاذ خادمة من الجنسية السيرلانكية حاولت الانتحار من الطابق العاشر بأحد المباني في إسكان الدمام نتيجة نشوب خلافات مع الأسرة التي تعمل لديها حيث قامت بالخروج من الشرفة الخارجية بشقة مكفولها من خلال توصيلات كهربائية ممتدة من السطح إلى بعض شقق المبنى لتجد نفسها معلقة ما بين السماء والأرض, وهو ما أثار الخوف في نفس الخادمة وتراجعن عن الانتحار حيث ظلت متعلقة بالتوصيلات الكهربائية في الوقت الذي دوت صيحاتها في أرجاء المكان مناشدة الأفراد المتواجدين بسرعة إنقاذها خوفا من سقوطها. وتجمع أمام المبنى عدد كبير من المواطنين والمقيمين حتى تمكن افراد الدفاع المدني من إنقاذ الخادمة من خلال إزالة الحاجز الحديدي للشرفة وسحبها إلى داخل الشقة وظلت الخادمة متواجدة خارج المبنى. من جهته أوضح لـ(اليوم) المواطن الذي تعمل في منزله الخادمة أنه تفاجأ بمحاولة انتحار الخادمة من الطابق العاشر قبل إنقاذها من أحد المواطنين مشيرا انه استقدمها للعمل في منزل أسرته قبل 10 أيام قامت خلالها بإثارة الإشكاليات في المنزل مطالبة العودة إلى بلادها لرعاية طفليها الرضيعين حيث أبلغناها أننا سنعمل على تحقيق طلبها ولكنها فاجأتنا بقيامها بهذه الحادثة, ونفى الكفيل وجود أي خلافات من أسرته مع الخادمة مؤكدا على معاملتهم لها معاملة حسنة دون أي إساءه طوال فترة تواجدها في المنزل. واكد الناطق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري ان الحادثة وقعت في مبنى رقم 28 بإسكان الدمام وهرعت الى الموقع فرق الدفاع المدني وتمكنت من انقاذ الخادمة عن طريق ازالة الحاجز الحديدي وانتشالها الى داخل شقة. ولم ينتج عن الحادث اصابات بشرية. وتم تسليم الخادمه الى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والتعرف على اسباب إقدامها على الانتحار.

الموضوع الأصلي: خادمة إسكان الدمام تكرر المحاولة من الطابق العاشر | | الكاتب: ابوفادي | | المصدر: شبكة بني عبس

[شداد المظيبري]

لاحول ولاقوة الا بالله

لاهنت ع نقل الخبر

[رعبوبة]

يآآآســآتر.. الحين نشبت بيني وبيني معآزيبي أقووم أقتل نفسي..؟يعقبــووون
يآآروح مابعدكـ رووح(؛
شكرآ لكـ اخوي ع الخبرية

[الهلاليه]

.
.
.
الحمدلله والشكر
والله يعطيكـ العافيه
.
.
.