|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - سكت فغر أعدائي السكوت سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم أ عفُّ وأوفى بالجوار وأحمدُ وأطعنُ في الهيجا إذا الخيلُ صدَّها غداة الصَّباح السَّمْهَريُّ المُقَصَّدُ فَهلاَّ وفي الغَوْغاءِ عمْرو بن جابرٍ بذمَّتِهِ وابنُ اللَّقيطَة ِ عِصْيَدُ سيأتيكم عنيّ وإن كنتُ نائياً دُخانُ العَلَنْدي دونَ بَيْتيَ مِذْوَدُ قصائِدُ منْ قِيلِ امرىء ٍ يَحْتَذِيكُمُ بني العشراءِ فارتدوا وتقلدوُا - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ألا من مبلغ أهل الجحود ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود مَقالَ فتى ً وَفيٍّ بالعُهُود سأخرجُ للبرازِ خلى بالِ بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ وأطعنُ بالقنا حتى يراني عَدوي كالشرارة ِ من بعيد إذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيد تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها قد التصقت بأعضادِ الزنود فأقحمُها ولكن معْ رجالٍ كأَنَّ قلوبها حَجَرُ الصَّعيد وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايا تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْلِ الوليدِ سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود وأمَّا القائِلونَ قَتيلُ طَعْنٍ فذلك مصرع البطل الجليد - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ على فارسٍ بين الأسِنَّة ِ مُقْصَدِ ولولا يدٌ نالَتْهُ مِنَّا لأَصْبَحَتْ سِباعٌ تهادَى شِلْوَهُ غيرَ مُسْنَدَ فلا تَكْفُر النّعْمى وأثْن بفَضلِها ولا تأمننْ مايحدثُ الله في غدِ فإنْ يَكُ عبدُ الله لاقى فوَارساً يردُّون خالَ العارض المتوقدِ فقدْ أمكَنَتْ مِنْكَ الأَسِنَّة عانياً فلم تجز إذ تسعى قتيلاً بمعبد - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي وعاود مقْلتي طِيبُ الرُّقاد وأصبح من يعاندني ذليلا كَثيرَ الهَمّ لا يَفْدِيهِ فادي يرى في نومهِ فتكات سيفي فَيَشْكُو ما يَرَاهُ إلى الوِسادِ ألا ياعبل قد عاينتِ فعلي وبانَ لكِ الضلالُ من الرَّشاد وإنْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَوادي وإلاَّ فاذكري طَعني وَضَربي إذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعادي طَرَقْتُ ديار كِنْدَة َ وهي تدْوي دويَّ الرعدِ منْ ركضِ الجياد وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباها بطعنٍ مثلِ أفواه المزادِ وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحاً بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنادي غدوا لما رأوا من حد سيفي نذير الموت في الأرواحِ حاد وعُدْنا بالنّهابِ وبالسَّرايا وبالأَسرَى تُكَبَّلُ بالصَّفاد - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - سكت فغر أعدائي السكوت سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم أ عفُّ وأوفى بالجوار وأحمدُ وأطعنُ في الهيجا إذا الخيلُ صدَّها غداة الصَّباح السَّمْهَريُّ المُقَصَّدُ فَهلاَّ وفي الغَوْغاءِ عمْرو بن جابرٍ بذمَّتِهِ وابنُ اللَّقيطَة ِ عِصْيَدُ سيأتيكم عنيّ وإن كنتُ نائياً دُخانُ العَلَنْدي دونَ بَيْتيَ مِذْوَدُ قصائِدُ منْ قِيلِ امرىء ٍ يَحْتَذِيكُمُ بني العشراءِ فارتدوا وتقلدوُا - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ألا من مبلغ أهل الجحود ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود مَقالَ فتى ً وَفيٍّ بالعُهُود سأخرجُ للبرازِ خلى بالِ بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ وأطعنُ بالقنا حتى يراني عَدوي كالشرارة ِ من بعيد إذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيد تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها قد التصقت بأعضادِ الزنود فأقحمُها ولكن معْ رجالٍ كأَنَّ قلوبها حَجَرُ الصَّعيد وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايا تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْلِ الوليدِ سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود وأمَّا القائِلونَ قَتيلُ طَعْنٍ فذلك مصرع البطل الجليد - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ على فارسٍ بين الأسِنَّة ِ مُقْصَدِ ولولا يدٌ نالَتْهُ مِنَّا لأَصْبَحَتْ سِباعٌ تهادَى شِلْوَهُ غيرَ مُسْنَدَ فلا تَكْفُر النّعْمى وأثْن بفَضلِها ولا تأمننْ مايحدثُ الله في غدِ فإنْ يَكُ عبدُ الله لاقى فوَارساً يردُّون خالَ العارض المتوقدِ فقدْ أمكَنَتْ مِنْكَ الأَسِنَّة عانياً فلم تجز إذ تسعى قتيلاً بمعبد - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي وعاود مقْلتي طِيبُ الرُّقاد وأصبح من يعاندني ذليلا كَثيرَ الهَمّ لا يَفْدِيهِ فادي يرى في نومهِ فتكات سيفي فَيَشْكُو ما يَرَاهُ إلى الوِسادِ ألا ياعبل قد عاينتِ فعلي وبانَ لكِ الضلالُ من الرَّشاد وإنْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَوادي وإلاَّ فاذكري طَعني وَضَربي إذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعادي طَرَقْتُ ديار كِنْدَة َ وهي تدْوي دويَّ الرعدِ منْ ركضِ الجياد وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباها بطعنٍ مثلِ أفواه المزادِ وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحاً بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنادي غدوا لما رأوا من حد سيفي نذير الموت في الأرواحِ حاد وعُدْنا بالنّهابِ وبالسَّرايا وبالأَسرَى تُكَبَّلُ بالصَّفاد - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
|
|
تنقل لمكانها المناسب
شكراً لك على النقل
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مجموعه شنط | PILOT | منتدى الأسره والمجتمع | 26 | 10-01-2010 07:43 PM |
ما هو سر الثمان سنين في قصائد فراق الأحبه قصائد قمه في الحزن | The monsoon | منتدى الشـــعــــر | 2 | 16-10-2009 11:48 PM |
مجموعه قصائد الشاعر محمد بن فطيس المري | وسام عبس | منتدى الشـــعــــر | 7 | 08-02-2009 03:20 PM |
مجموعه خطيــــــره.. | الغزاله | القسم النسائي الخاص | 20 | 18-11-2008 08:32 PM |
مجموعه من قصائد الشاعر الكبير سعد بن جدلان | سعد المظيبري | منتدى الشـــعــــر | 2 | 21-03-2008 03:13 PM |