[رواية]

ما بين (عَبْرَه) و (عِبْرَه) وقفة إنصاف بعيداً عن الشفقة

نقطه من بَحْرِه:

كان والدي حفظه الله يقول دائماً :كلمة الحق لا يجب أن نخبأها بل لابد من إعلاءها وترديدها حتى تصل إلى مسامع الغيروان كلفنا هذا العمر كله....أوجز حين تتحدث وتبين قبل أن تتهم وإن التبس عليك أمر فاسأل أو أصمت..ولا تخاطب بالعصى فانها أداة الفاشل والجبان.

همسه:


أفكارنا وآراؤنا كالقطع الملونة نضعها في إناء حواري شامل..قد تكون غريبة أو ملفته ولكنها تبين ذوق صاحبها.


فمن أراد أن يساهم في ملئ هذا الإناء فليختر من القطع أنقاها وأجملها لان الجميع


سيطلع عليها.


وحين تكون كلماتنا رياحها قويه فان أدمغتنا لها تنحني.


هنا...نحن نقارع,نعارض,نؤيد ونؤكد بأقلامنا ولسنا في ساحة صراع..

مقدمه:

جلست القرفصاء وقد انحنى جسدها الهزيل تغطيه عباءة باليه وبالقرب منها جلست فتاه ذات الخمس سنوات ترتدي أسمالاً ممزقه متسخة وقد بان الوجوم على محياها...اقتربت منها وبدأ لسانها يلهج بكلمات استعطاف نبرتها ضعيفة.


مددت يدي إلى محفظتي وأعطيتها حفنه بسيطة من المال وحين ابتعدت نهرني أخي قائلا"هذي نصابه وفلوسك المفروض تروح لناس أكثر حاجه منها" وحين ذكرت له الورق التي تصف حالها قال"أي شخص يستطيع تزويرها"


فأجبته أن ديننا الحنيف أوصانا بالصدقة وحثنا عليها فقال" وصانا بالصدقات حين تذهب لاصحابها..فأنتي حين تتصدقين على هذه السيدة فأنتِ بذلك أسهمتِ في انتشار ظاهرة التسول"


ومن هنا كان تدشين موضوعي...للتعمق معكم في دياجين هذه المعضله.

التسول في مجتمعنا ما بين المتعاطف والمتشائم:

قد يكون موضوعي نال نصيبه من الطرح والمناقشة من قبل عدة مصادر سواء المقروءة منها والمسموعة ومن جميع الجهات سواء مؤسسات أو قطاع حكومي أو أفراد في محاوله للبحث عن مشجب يعلقوا عليه أخطاء المجتمع ورغم جهود مكافحة التسول الغير واضحة المعالم فانني هنا أحاول أن أرسم من خلال قلمي المتواضع نقاط مهمه وعلامات لالقاء نظره منصفه عن قرب تكشف خفايا هذه القضية وما يدور خلف الكواليس ولابد من إعادة النظر حول قضية التسول للبحث عن وسائل العلاج النافع والمحمود العواقب.


المشكله هنا لا تتحدث عن مجتمع بعينه بل هي ذات ذراع طويله ممدوده مادام هنالك فقر وجوع وأنفس ضعيفه. وحين نسلط الضوء على المجتمع السعودي نجد أن ظاهرة التسول تفشت في نخاع مجتمعنا كالسرطان مما يدعو لإيجاد جراح ماهر قادر على انتزاعه بخفه ومهاره لا تبقي له أثر....ومع زيادة الأسعار التي أصبحت كالمارد ومع تفاقم مشكلة الغلاء الذي اكتسحنا كالفيضاء ابتداءاً من المؤونه وانتهاءاً بالعقار ,انتشر المتسولون في كل صقع من أصقاع بلادنا فلا تكاد تقف أمام محطه أو مجمع تجاري أو مسجد إلا وطاردك أحدهم مستخدماً أعذب الألفاظ وأعمق التعبيرات رغم أن كثيراً منهم وليس الكل ليس بحاجه ماسه للمال بقدر ما هو اكثاراً له. اختلفت وسائل التمثيل الدنيئه والتي لا تحتاج إلى شهادات عليا أو تخصصات إنما إلى لسان مغلف بالحرير يستدر عطف القلوب..كما تفننوا في كسب قلوب المحبين للخير إما بارتداء ملابس باليه أو بتعبيرات منكسره وتصنع الجنون وقد يتجاوز ذلك بتر أحد أعضاء الجسم!!


ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر " .


وما يدعو إلى العجب تواجد النساء عند المساجد وهو غير جائز اطلاقاً أو جلوس أحدهم طالباً المال من أصحابه ومتناسياً أن المسجد مكان للعباده وليس لجمع المال... عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد ، فليقل : لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا " [ أخرجه مسلم أبو داود ] ومن يسأل الناس عن ضالته كمن يسأل الناس من ماله.


ديننا الاسلامي دين عظيم حثنا على الصدقات والإكثار منها فهي تطفئ غضب الرب.. " من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون " كما أن فيها أجر كبير " إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله خبير بما تعملون " ، ووعد على ذلك بالأجر وقال تعالى : " وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون " ، وقال تعالى : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين "


ولكن ألا يجدر أن تذهب أموالنا إلى من يستحقها فكم هنالك من أسر نامت جياع لا يسألون الناس الحافاً..


تجدهم من التعفف كأنهم أغنياء وهم لا يجدون قوت يومهم فقال تعالى : " للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً . . " الآية. ذكرت لي احدى المحسنات أنها تدور على منازل الفقراء وحين طرقت باب أحدهم وفتح لها وجدت أنه يخلوا من أبسط الأمور ..قالت أنها زودتهم بمؤونه تكفيهم لمدة شهر فطلبوا منها أن توصلها إلى جيرانهم لانهم أشد حاجه منهم حيث أنهم لم يدخل منزلهم طعام منذ عشرة أيام؟!!

ذكرت جريدة (شمس) كشفت دراسة علمية حديثة أن ظاهرة التسول في السعودية تشهد زيادة مستمرة وارتفاعا مطردا خلال السنوات الأخيرة، مرجعة الأسباب الرئيسية في بروز الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، محذرة في الوقت نفسه من آثاره السلبية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.


وذكرت جريدة( الوطن) أن حجم مشكلة التسول تتجه إلى أن تكون ظاهرة في المجتمع السعودي مما يؤدي إلى وقوع المشكلات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية . كما بينت الدراسة أن معظم المتسولين المقبوض عليهم ما بين 16إلى 25 سنة ويليهم الفئة العمرية 46 عاماً فأكثرهم وغالبيتهم من الذكور والأميين وذوي المستويات التعليمية المنخفضة وشريحة كبيرة منهم من المتزوجين والعاطلين عن العمل والذين يعولون أعداداً كبيرة من الأفراد.


وذكرت جريدة( الشرق الأوسط) أن وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى خلال حج هذا العام لمكافحة التسول بكافة أشكاله، وسوف لن تتوانى في أداء مهمتها المناطة بها، إلى جانب أعمال الإغاثة التي تقوم بها في حال حدوث أي طارئ لا سمح الله. إلى ذلك، كشفت تقارير صحافية، عن أن أعداد المتسولين الذين تم ضبطهم خلال موسم حج العام الماضي، بلغ 363 متسولا في المشاعر، 75 رجلا و188 امرأة، بينهم سعوديان، والبقية من جنسيات أجنبية.


من أجمل الصور التي صادفتني:


كنت في المدينه المنوره وبالتحديد في سوق طيبه فلفت انتباهي شيخ كبير بالسن قد تجاوز عمره السبعين يمشي ببطء منكس الرأس وفي يده كيس أسود للنفايات..ووصل عند الكافتريا فقام بتجميع بقايا الخبز الوجوده بسلة النفايات وتخليصه من الشوائب


كانت قد جفت عروقه من الجوع والهموم...جلس على الأرض منهمكاً بعمله وغير مبالي بمن حوله..اقتربت منه ومددت يدي بمبلغ من المال فرفضه بهزه من رأسه وابتسامه حرجه..وعندما سألته عما يفعل قال لي أنه يجمع بقايا الخبز ويبيعها على أصحاب الماشيه؟!! وبذلك يكسب قوت يومه..وعندما سألته عن أطفاله قال أن أكبرهم في العاشره من عمره؟!! فاشتريت وجبات وبعضاً من الألعاب ..ولكن الرجل الهرم رفضها قائلاً أنهم ليسوا بحاجه إلى ذلك ثم وقف وابتعد وأنا أدعو له وأتعجب من علو نفسه.


احدى النساء توفي زوجها وتعول ستة بنات...ورغم حاجتها الماسه للمال لم تخرج للتسول إنما اشتغلت بالخياطه وصنع الحناء والبهارات وبذلك استطاعة أن توفر المال الحلال لبناتها.

الأمر أكبر من مجرد طلب للمال وتسول:

كان لقائي مع مديرة سجون النساء وحين سألتها عن ظاهرة التسول وتفشيها عن السيدات قالت: أن الأمر لا يقتصر فقط على الحاجه الماديه بل لقد تم القبض على نساء يتعاملن مع السحر وينتشرن في الأسواء وكأنهن متسولات.. وعند سؤالها


عن كيفية قيامهن بالسحر قالت: أنهن يضعن السحر كهيئة بودره يرمينها ببساطه على يد السيده الغير مغطاه فتغيب عن وعيها وعمن حولها فتقوم الساحره إما بسلبها محفظتها وصيغتها أو بسحبها معها. وهذه الظهاره حدثت لإحدى صديقاتي حيث قالت أنها صدت إحدى المتسولات ومن بعدها لم تشعر بمن حولها وحين استيقضت من غيبوبتها الفت نفسها جالسه عند عتبت المحل وقد سلبت محفظتها وجوالها.

هل المتسولون بحاجه ماسه للمال؟


اتصلت باحدى عضوات جمعية الملك عبدالعزيز الخيريه وذكرت لها حال المتسولين وتساءلت عن واجب الجمعيات الخيريه تجاههم....


قالت" أننا نبحث جاهدين عن كل محتاج سواء بزيارة المنازل وتفقدها أو بقدوم المحتاج إلينا ...ولا نعطي أحدا إلا بعد تفقد بيته وان كان محتاجاً أم لا...أما من ناحية المتسولين فهم ليسوا على حق وقد حدثت مواقف كثيره دلت على كذبهم وافتراءهم ..وان كانوا فعلا محتاجين فنحن أبوابنا مفتوحه لكل محتاج"


حرّم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء إعطاء الصدقات للمتسولين الذين يصطنعون العاهات أو يستأجرون الأطفال للتسول بهم وربما أخذوا أطفالا فقطعت أطرافهم لأجل أن تستعطف قلوب الناس ..وطالب المفتى العام إدارات مكافحة التسول والجهات الأمنية بمكافحة هذه الظاهرة وعدم التساهل فى الأخذ على أيدى المتسولين.

ومن هنا نجد أن ظاهرت التسول تشعبت وتفاقمت وقد نكون نحن أحد الأسباب ...


هنالك من حاول الدفاع عن هذه القضيه والتمسك بها من منبع شعور عاطفي وآخرون ينظرون إليها نظرة تشاؤم. وأنا هنا أضع الموضوع بين يديكم فقد تكون لكم كلمة أخيره ووجهة نظر مغايره.

لا تخضعن لمخلوق على طمع *** فإن ذلك نقص منك في الدين
واسترزق الله مما في خزائنه *** فأمر الله بين الكاف والنون

1- هل أصبح التسول مهنه أكثر منه حاجه؟


2-ما هو علاج هذه الظاهره؟


3-موقف حدث لك مع أحدهم.


4-هل نحن بحاجه إلى مؤسسات كبرى عالميه للنظر في هذه المشكله؟


5-ما رأيك بمن يطلب الناس مالهم وهو قادر جسديا على العمل؟


6- ألا توافقني بانزال أقصى العقوبات بمن يمتهن التسول وهو ليس بحاجه إليه؟


7- هل نحن السبب في زيادة المتسولين؟وما هي الأسباب الأخرى من وجهة نظرك؟

بقلمي: طيف المشاعر

الموضوع الأصلي: ما بين (عَبْرَه) و (عِبْرَه) وقفة إنصاف بعيداً عن الشفقة | | الكاتب: رواية | | المصدر: شبكة بني عبس

[ولد حايل]

اشكرك طيف على هذا الموضوع الهادف
و لي عوده

[رواية]

شكرا لك أخي ولد حايل وبانتظارك

[الضرغام اليافع]

في البدايه اختي طيف احتفظي بنصيحة والدك حفظه الله لك فهي ممتازة جداً الا في علم السياسية المحليه والدوليه فالوضع يختلف .

نرجع للموضوع الذي طرحتيه بإسلوب رائع ومفيد ومقنع .

سيدتي التسؤل اليوم اصبح مهنة للثراء والعياذ بالله وليس لحاجة ماسه .
التسؤل اليوم اصبح عصابات تدار من قبل محترفين للكسب السريع أولتحقيق غايات شريرة لمجموعات أرهابيه مثلاً ، والمتسولين لديهم أقناع لفريستهم سواءاً بالأستعطاف أو الوثائق المزوره أو غير ه.
التسؤل اليوم اصبح مشكلة غير حضاريه نواجهها يوماً عند أشارات المرور ، ونمدهم ونحن غير مقتنعين بحاجتهم لذلك المبلغ ، وانها ليس لهم بل للمسئولين عنهم (والله اني صادق) .

اختى طيف الموضوع ذو شجون وكبير جداً واشكرك على طرحك الرائع والى الأجابات :

1- هل أصبح التسول مهنه أكثر منه حاجه؟
نعم بكل تأكيد

2-ما هو علاج هذه الظاهره؟
يجب أن تعالج من قبل الجهات المختصه بالدوله وأن يكون هناك احكام على من يقبض عليه وهو يسؤل وهو بغير حاجه ، كذلك يمتنع الناس عن مساعدة هؤلاء وهذا صعب جداً على مجتمعنا .

3-موقف حدث لك مع أحدهم.
ليس ليً بل لمكتب التسؤل حيث تم القبض على متسولة اتضح انه رجل يرتدي العباءه والنقاب وكان شاباً في مقتبل عمره ..

4-هل نحن بحاجه إلى مؤسسات كبرى عالميه للنظر في هذه المشكله؟
كلا انها شئوناً داخليه ومتى ماصممنا على علاجها تم ذلك .

5-ما رأيك بمن يطلب الناس مالهم وهو قادر جسديا على العمل؟
ودك تضربه ضرباً مبرحا هههههههههه اذا لم ينتصح طبعاً بعد النصيحه الضرب .

6- ألا توافقني بانزال أقصى العقوبات بمن يمتهن التسول وهو ليس بحاجه إليه؟
بلى

7- هل نحن السبب في زيادة المتسولين؟وما هي الأسباب الأخرى من وجهة نظرك؟

نعم نحن نسبب رئيسي جداً لطيبتنا وسخائنا وهناك اسباب كثيرة منها المتخلفين من الحج والعمره من الدول العربيه كذلك عدم وجود قانون يردعهم كذلك .

[شهاليل]

حجز مكآن ولي عوده ..,
طيف ..,
صح فكرك يالغلا ...,’

[الهنوف]

طيف آلمشآآعر

للآسف ظآآهرة منتشرة وفي آزديآآآد تآآم

1- هل أصبح التسول مهنه أكثر منه حاجه؟
نعم

2-ما هو علاج هذه الظاهره؟
بتشديد آلرقآآآبه

3-موقف حدث لك مع أحدهم.
آللحين آلشيبآن ومرفقين بآورآق من آلمحكمة لآآعلم صدآقيتهآآ

4-هل نحن بحاجه إلى مؤسسات كبرى عالميه للنظر في هذه المشكله؟
لآ فآلدولة بآستطآعتهآ حل آلمشكله

5-ما رأيك بمن يطلب الناس مالهم وهو قادر جسديا على العمل؟
آلله يعينه على نفسه .. جلب لنفسه آلمتآعب ولن يكسب شيئآ

6- ألا توافقني بانزال أقصى العقوبات بمن يمتهن التسول وهو ليس بحاجه إليه؟
آوآآفقك طبعآ .. ظآهرة مخيفه

7- هل نحن السبب في زيادة المتسولين؟وما هي الأسباب الأخرى من وجهة نظرك؟
ربمآ فآحيآن ترق قلوبنآآ رحمة ونبآدرهم آلمآل

مووفقة يآآرب
.
.
.

[كاتب الرشيدي]

كان والدي حفظه الله يقول دائماً :كلمة الحق لا يجب أن نخبأها بل لابد من إعلاءها وترديدها حتى تصل إلى مسامع الغيروان كلفنا هذا العمر كله....أوجز حين تتحدث وتبين قبل أن تتهم وإن التبس عليك أمر فاسأل أو أصمت..ولا تخاطب بالعصى فانها أداة الفاشل والجبان.

حكمة كلام درر وشوارد الحكم إذا لها شوارد وفي هذا الزمن الحكمة نادرة هذا كلام حكيم الله يخليه لك

- هل أصبح التسول مهنه أكثر منه حاجه؟

بل عادةسئيه وضعف بالشخصيه وتربية هزيله

2-ما هو علاج هذه الظاهره؟
لايوجد لها علاج

3-موقف حدث لك مع أحدهم.
قال تعالى : ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) [الضحى: 9 ، 10]

4-هل نحن بحاجه إلى مؤسسات كبرى عالميه للنظر في هذه المشكله؟
في كل العالم هذه الضاهره موجودة ( مكافحة التسؤل )

5-ما رأيك بمن يطلب الناس مالهم وهو قادر جسديا على العمل؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

6- ألا توافقني بانزال أقصى العقوبات بمن يمتهن التسول وهو ليس بحاجه إليه؟
نعم اوافقك

7- هل نحن السبب في زيادة المتسولين؟وما هي الأسباب الأخرى من وجهة نظرك؟
نحن نقتدي بقول الله تعالى : ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) [الضحى: 9 ، 10]


اشكرك على طرح هذا الموضوع للنقاش فيه

بارك الله فيك

[محمد2009]

الله يعطيك العافيه
وعساها صدقه واصله