[الجريشي -الصقار]

أبدأ مقالتي بالثناء على الله تعالى حيث انعم على الانسان بالعقل لينير له
دروب الحياة، بحلوها و مرها، بفرحا و حزنها، فهكذا نكبر و تكبر معنا
لوحة الحياة، و نبقى رغم الظروف و قساوتها مشاعر جياشة تتصب عرقا
حين نرغب في سكب حواسنا على الأوراق لنبث ذبذبات المشاعر على موجات
اللغة العربية، ما حملني الى ذكر هالمقدمة الشبة مستطيلة الاضلاع هو بكل
صراحة ما اقراه من اسماء لاشخاص تدل على ضياع العالم و اختفاء الفرح
من حياتهم بالإضافة للمواضيع التي يختارونها للكتابه،،،

و على سبيل المثال لا الحصر حين نلعي مقالة او نثرا او خواطر لا يكتب إلا الالم
المبرح و القتل للمشاعر و النواح بغير صدق بصراحه ما اقرأه لا يتعدى رص
كلمات و تجميع عدد من الاشخاص للقيام برقصه سامريه او عارضه
لتكملة الصفوف!! لماذا هذا الالم المبرح و الشؤوم و هذا التجني على اللغة العربيه،،
فالنقرأ كيف كتب اجدادنا عن الحزن و اخوانه الشقاء و الهم،سنقرا قمم من الصور البلاغيه
لمعالجة مواضيع كالهجر و البعد و الرحيل و الخيانه فتتذوق حواسنا شهد الأدب من بئر القراءة،
و الأن نقرأ صيغا تدل على الوهن و الضعف و الضياع و الحبكة اللغوية
و الفكره تضيع بين امواج الحزن و امواج تخبط العقل لانه لا يدري كيف يبوح
و اعتقد ان هذه هي الكتابه غير الصادقه فتتشوه التعابير اللغوية و تختفي بين
حبات الرمال لا ترى الا بعيون الموتى!!!!

و تقبلوا رأي الشخصي بصدر رحب،
فاختلاف الرأي لا يفسد من الود قضية،، و دمتم بود و عز

اخوكم
الجريشي-الصقار

الموضوع الأصلي: قنا الحزن تمزق فكر القراءة-بقلمي | | الكاتب: الجريشي -الصقار | | المصدر: شبكة بني عبس

[سند الداموك]

أهلابك أخي الجريشي الصقار
موضوعك جميل ومهم بنفس الوقت
أستاذي الكريم أعتقد بأن الثقافه اللغويه وفن الكتابه الان يعيش ربما عند بعض الناس أفضل عصوره وعند الجانب الثاني مرحله الانعاش والموت
لذا أخي الكريم الانسان وحده هو من ينهض في فن الكتابه والادب
لأنه يتحكم في الفكر الذي يشع ويبصر النور للكتابه !! أضف لذلك المناسبه
أو الموقف المحمس الذي يدعم الكاتب على النقد وغيره
كذلك بعض القيود المفروضه على الكتاب والانظمه والقوانين في بعض الدول
ربما لها التأثير البالغ على تندي مستوى الكتابه وقتل تحمس الكتاب أضف لذلك الطفره المتمثله في من ينتمي ويفتخر بأنه كاتب وهو لا يعرف من الكتابه سوى الاسم لذا تجده يهيم بكل واد ويسير في موضوعه في غير اتجاه ويشبك في موضوعه الواحد 5 مواضيع مثلا والاختصار الضعيف في الكتابه عن القضيه
وهناك أمور كثيره تسببت في إنداثر المقالات والكتابه في هذا الزمن زمن التقنيه المعلوماتيه وغيرها
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي لك

[الجريشي -الصقار]

مرحبا السااع اخي الكريم سند الداموك

ان ردّك على الموضوع كان في محلّه و تطرق الى عدّت جوانب رئيسية
اخي العزيز اتفق معك ان الثقافه اللغويه و محاولة الالمام بخبايا الكتابه يلعبان دورا كبيرا
في توجه الكاتب الى الطريق المختار للوصول لفكر و نفسية القاريء
و هذا برأي الشخصي هو الهدف الرئيسي اللي يحدد مسار القلم ليتوصل الى خارطة الموضوع
و بالتالي يضع الاساس اللغوي من اول مرحلة و هي مرحله الحرف ثم الكلمة
و علاقة الكلمات مع بعضها لتكوين الجمله التي يراها القاريء قبل ان يقرأها،
و هذا هو قمة الابداع و ليس رص الكلام و كما تفضلت الكام و الثرثره الفارغه
في كافة الاتجاهات دون تحديد القصد و الهدف مباشرة على اسوى تقدير!

بالرغم من القوانين و الانظمة اللي تضبط مسار الكاتب لكن المبدع لا تستطيع
هذه الامور ان يبدع ان يحاور الأسد بفكر ثاقب دون الحاجة الى لغة العنف مثلا!
لكني ايضا اقصد ان موضوع الكتابه يحدد نوع اللغة المستخدمة لطرحه لعى الملأ
الملاحظ ان الغالبيه تلجأ الى الكلمات القاتله للهمم و حتى لا تعطي ايحاءا
ولو ذو نور بسيط بالامل و الناس مهما بلغت من وصف الالم و الحزن
فماذا يحدث للقاريء تشبع و عدم رغبه بالقراءه بالتالي الرد ببضع كلمات كجبر خاطر!!
و قصدي ايضا اننا حين نقرا نحس بغثيان و دوخان و توهان لنصل الى الطريق المسدود طبعا!
فهل صارت كتابات بعض الاخوان هي لمجرد السير مع التيار اي الموضه!!!
دخلت منتديات كثيرة و في احدها قلبت الطاوله رأسا على عقب
لاني حسيت
اللي يكتبون معقدين نفسيا و محتاجين لدكتور نفسي ليسبر غور جملهم !
ان الغموض كان يبث سمومه في كل حرف كتب بالموضوع!
و اخذت اترجم الجمل الى كتاب فك طلاسم حتى افهم جملة واحده!
اعتقد هو هذا سبب المشكل بين الشعراء الشعبيين و الكتاب بالفصحى
و لكنب أؤمن بان اليوم اللي سوف يجتمع فيه الاثنين قريبا جدا
و ربما تكون الشرارة في هذا المنتدىن يمكن!!!

و ليس لدي تعليق فيما ذكرته من دور الحماس و النقد اللاذع بدون سبب
و لعل اكبر مرض احس انه اصاب كتاب مبدعين كثيرين هو مرض
الكبرياء و لاثقه الزائفه
و لا ننسى عدو المبدعين اللدود غير المرئي ((النفاق)) الله يلعنه!

تقبل مني مودتي و تحياتي القلبيه لك و لكل من مرّ و قرأ بصمت

الجريشي-الصقار