|
خيارات الموضوع |
|
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في الله كان في قديم الزمان ملك , وكان لديه وزير أسمة هارون ولكن كان هذا الوزير لديه عادة , وهـيـا عندما يحصل أي شيء سواء خير أو شر يقول لعلٌ خير ففي أحد الأيام كان الملك تعبان جدا ويصارع الموت علي فراش المرض فقال الملك للوزير أفعل شيئاً , أني مريض فقال لهو الوزير يا مولاي لعلٌ خير فأنت اليوم مريض والناس تراها تسأل عنك وتدعو لك أما قبل المرض أنت الذي كنت تسأل عن الناس فَلعلٌ خير وبعد فترة توالت الأحداث فمات إبن الملك فحزن الملك عليه كثيراً فقال لهو الوزير يا مولاي لعلٌ خير ممكن لو إبنك عائش , وكبر كان تعبك في حياتك أو خيب ظنك فيه , وكان رهقاً عليك فلا تحزن يا مولاي فسوف يرزقك الله خيراً منه فمرت الأيام فكان الملك جالس مع الوزير وجاء الخبر الحزين يحمل وفاه أم الملك فبكي الملك وحزن كثيراً وكالعادة هههههههههههه تدخل الوزير وقال لهو يا مولاي , لا تحزن لعلٌ خير فقد توفيت وهيا راضية عنك خيراً من أن تعيش كهلاً عليك , او أن تغضبها, ولا تكسب رضاها وفي أحد المرات كان الملك يحمل سكين ليقطع به البرتقال ولكن حصل ما هوا أسوء للملك فقد قطع السكين صباعه فعندما سمع الوزير صراخ الملك , ذهب أليه فقال لهو يا مولاي , لا تحزن لعلٌ خير فلم يستحمل الملك ما قاله الوزير قال لهو مرضت , ومات إبني , وماتت والدتي , وصباعي يقطع وتقول لي لعلٌ خير فقال الملك سوف أقوم بسجنك فرد الوزير قائلاً لهو يا مولاي لعلٌ خير فأمر الملك الحراس برمية داخل السجن وجاء بوزير أخر ولكن الملك حزين علي كل ما حصل معه فعرض الوزير الجديد علي الملك بأن يخرج خارج القصر والذهاب إلي رحلة صيد فقبل الملك ذلك العرض فذهب الملك وحراسه في رحله صيد وعندما كانو الحراس ينصبو الخيااام ومشغولين بها رأي الملك غزال يأكل العشب بالغابه فأتجة الملك نحوه تاركً الوزير وحراسه ينصبو الخيام فأخذ الملك يطارد الغزال برمحة وحصانه حتي أن تم صيدة وعندما نزل الملك من علي الحصان وقعت الكارثه إذا به يري بشر أشكالهم غريبة ويضعون الوشم علي اجسادهم فقامو بأعتقال الملك وعندما اعتقلو الملك أخذوة إلي رئيس القبيله فمن خلال النظر ما دار حوله عرف الملك انهم من أكلي لحوم البشر ومن عادات هذة القبيله أن تذهب الفريسة أو الضحيا إلي رئيس القبيله وعندما رأي رئيس القبيله الملك خاف منه وذهب بعيداً عنه وأمر قومه بأن يتركو ذلك الملك فمن معتقدات هذة القبيله أن الفريسه لو غير كاملة الأعضاء فهي لعنة شيطانية وحظ الملك أنه صباعة مقطوع فتركو الملك ورجع الملك إلي بلدة وبرجوع الملك إلي قصرة اقامو الأحتفالات له وجلس الملك علي الكرسي وتزكر وزيرة هارون الوزير القديم فامر حراسه بأخراجة من السجن وجاء به الملك وقال لهو لي طلب عندك وهوا عندما أمرت بحبسك في السجن هل قولت لنفسك لعلٌ خير قال الوزير نعم يا مولاي قولتها فلو كنت أنا معك في الغابه وأمسكو بك أكلي لحوم البشر كانو أمسكو بي , لأني لم أدعك تذهب إلي أي مكان بمفردك خوفاً عليك وكانو أمسكو بنا أكلي لحوم البشر وكانو تركوك انت لوجود قطع بصباعك أما أنا فلا يوجد قطع بأصبعي فلو أنا معك ما صرت علي قيد الحياة الان فقال الملك للوزير أني أريد أن اسألك سؤال أخر من أين جأت بكلمة لعلٌ خير فقال من الرسول صلى الله علية وسلم فقد قال الرسول عجباً لأمر المسلم ففي جميع أمورة خير أن أصابته سراء وشكر فجعل الله فيه خير ,وأن أصابته ضراء وصبر فبدله الله خيراً به وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم منقووووووووووول الموضوع الأصلي: .@.~*¤©§ آلـِِّمًـِِّلـِِّكَ § آلـِِّوٍزٍُيَـِِّرٌٍ §©¤*~.@ . | | الكاتب: محمد بن نفوع النامي | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|