|
خيارات الموضوع |
|
نسائم المغفرة (1 ) الحمد لله رب العالمين أحمده وأشكره وأثني عليه وأستغفره وأصلي وأسلم على من بعثه الله رحمة للعالمين وهداية للخلق أجمعين نبي الهدى وإمام المتقين نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله اللهم صلي عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واقتفى سنته إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً وبعد :عبدالله بن محمد العسكر محاضر بجامعة الملك سعود – الخرج أيها الأحبة الكرام الله جل وعلا يقول في كتابه الكريم :{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} فأسماء الله جل وعلا كلها بلا استثناء حسنى كما أن صفاته تبارك وتعالى هي كذلك حسنى ، فله الكمال المطلق { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} . ومن أجل وأعظم صفات الله تبارك وتعالى التي اتصف بها انه سبحانه غفور رحيم ، وقدسمى نفسه بالغفور وسمى نفسه بالرحيم. وذكر جل وعلا أنه يغفر الذنوب وأنه يرحم عباده ، ولو تأملت في آيات القران الكريم لوجدت أن أكثر السور لا تكاد تخلو من هذا الوصف لله تبارك وتعالى ، إما بالاسم الصريح ( الغفور الرحيم) أو مشتقاته مثل: يغفر الذنب – غافر الذنب .يرحم - راحم وهكذا . وقد وردت لفظة (الغفور) في القران الكريم أكثر من تسعين مرة ،ولفظة (الرحيم) ما يقارب مئة وخمس عشرة مرة .وكل هذا أيها الأحبة الكرام فيه ترغيب للخلق بأن يلجأوا إلى ربهم الذي من أجل صفاته أنه الغفور الرحيم .فهو سبحانه وتعالى يغفر الذنب مهما كان عظيما ، وهو جل وعلا يحب المغفرة والعفو أكثر من العقوبة والتعذيب ؛ ولهذا ثبت في الأحاديث الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحت العرش كتاب مدَّخر قد سطر عليه :" إن رحمتي سبقت غضبي " . وهو عز وجل غني عن عذابنا (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكراً عليماً )) ومع أنه جل وعلا يغفر الذنوب ويتجاوز عن المخطئين إلا أنه زيادة على ذلك كله يفرح بتوبة التائبين!! وهل الله يفرح ؟! نعم إن الفرح من صفاته ؛ بل إن من صفاته جل وعلا أنه يضحك!! وقد جاء في المسند عن أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ يضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عَبْدِهِ وَقُرْبِ غَيْرِهِ – يعني و اقترب الفرج لهذا العبد الله الذي قنط - فقَالَ أَبُو رَزِينٍ رضي الله عنه - يَا رَسُولَ اللَّهِ أََيَضْحَكُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ ؟! فقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نَعَمْ " قَالَ أبو رزين : إذن لا ْ نَعْدَمَ الخير مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ )) وأصح من هذا الحديث ما جاء من حديث مسلم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في خبر ذلك الذي يكون أخر أهل الجنة دخولاً إياها وهو أخر أهل النار خروجاً منها – أجارنا الله وإياكم من النار- هذا الذي له مع الله حوار طويل في الحديث الشهير المعروف والذي عاهد ربه مراراً كلما أعطاه الله سؤله عاهد الله ألا يسأله غير ذلك ، الله يأخذ عليه المواثيق والعهود ألا يسأله شيئاً بعد ذلك ، وفي كل مرة يسأل ربه كلما رأى فضلاً من فضله اشتاقت نفسه له ، فدعا الله فحقق الله له أمنيته ثم اخذ عليه العهود والمواثيق حتى وصل الحال به أن قرَّبه الله عند باب الجنة ، فلما رأى باب الجنة ورأى نعيمها وهبَّ في وجه نسيمها العليل وسمع أصوات غناء الحور العين وهن يغنين لأزواجهن لم يصبر ، قال صلى الله عليه وسلم: وربه يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه ، ثم يقول الله عز وجل بعد أن يطيل هذا العبد الدعاء لربه ويقول : ربي أدخلني الجنة لا تجعلني أشقى خلقك بك قال الله جل وعلا : " يا ابن آدم ما يصريني منك "أي من يقطع مسألتك عني " ادخل الجنة فأن لك كأعظم ملك من ملوك الدنيا !! " فلا يصدق ذلك العبد فيقول لجبار السموات والأرض: ربي أتهزأ بي وأنت رب العالمين ؟!عند ذلك يضحك رب العالمين ويقول جل وعلا :"إني لا أهزأ بك ولكني على ما أشاء قادر لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله وعشرة أضعافه و لك ما اشتهت نفسك ولذة عينك " – نسأل الله أن يكرمنا وإياكم بواسع فضله . ولو تأملتَ في نصوص القرآن الكريم لرأيته سبحانه يتودد إلى عباده بأحسن الكلام ويلين لهم الخطاب ليطمعوا في رحمته ويقبلوا عليه . تأمل مثلا قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.انظر كيف عرض الله جل وعلا هذا السوأل الذي سأله الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله أربنا قريب فنناجيه أو بعيد فنناديه ؟ فأنزل الله الجواب ، ولكن الجواب اختلف عن كل الأجوبة التى سألها الصحابة أو المشركون النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد سألوه عن الأهلة وعن الخمر وعن الميسر وعن المحيض وعن الشهر الحرام والجواب في تلك الأربع :قل كذا ، ولكن عندما سألوه عن الدعاء تولى الله بنفسه الجواب.فقال:{فإني قريب }ولم يقل :فإني أسمع ، بل جعل الإجابة مباشرة بعد سؤالهم . ومهما تعاظم الإنسانُ ذنبه فإن رحمة الله أعظم متى ما لجأ الإنسان لله عز وجل. جاء في المسند من حديث صفوان - رضي الله عنه –قال: " إن بالمغرب باباً مفتوحاً للتوبة ، مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه ". وأورد المنذري في الترغيب والترهيب والطبراني في المعجم بإسناد حسن عن أبي طويل - رضي الله عنه - أنه أتى إلى الرسول - عليه الصلاة والسلام - فقال: يا رسول الله ، أرأيت من عمل الذنوب كلها ، ولم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها ( يعني لا صغيرة ولا كبيرة إلا أتاها ) ، فهل لذلك من توبة ؟ فقال - عليه الصلاة والسلام - بشارة لكل تائب وتائبة ، قال : " تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله خيرات كلَّهن " !! فقال هذا الصحابي: يا رسول الله و غدراتي و فجراتي ؟ قال :" نعم " فقال: الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر، فما زال يكبر حتى توارى عن القوم !! وعند ابن ماجة وصححه الألباني من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم !! " . وبالجملة : فإن الله لا يتعاظمه ذنب أياً كان هذا الذنب ، وهو القائل - جل شأنه - :{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } . فيا من ألَمَّ بذنب وخشي ألا يغفر الله له : اقرأ قوله - تعالى - :{ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}. إنه لم يؤيِِّسك من رحمته بل قال : متى جئتني قبلتك ، إن أتيتني ليلاً قبلتك ، وإن أتيتني نهاراً قبلتك ، وإن تقربت مني شبراً تقربت منك ذراعاً ، وإن تقربت مني ذرعاً تقربت منك باعاً ، وإن مشيت إلي هرولت إليك .ولو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً أتيتك بقرابها مغفرة !! ولو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك !! فمن أعظم مني جوداً وكرماً ؟!! عبادي يبارزونني بالعظائم وأنا أكلؤهم على فرشهم !! إني والجن والأنس في نبأ عظيم: أخلق ويعبد غيري ؟! وأرزق ويشكر سواي ؟! خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد !! أتحبب إليهم بنعمي وأنا غني عنهم ويبتغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر شيء إلي !! من أقبل إلي تلقيته من بعيد، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد ، ومن أراد رضاي أردت له ما يريد ، ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد . أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيادتي ، وأهل طاعتي أهل كرامتي ، وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي . إن تابوا إلي فأنا حبيبهم فإني أحب التوابين وأحب المتطهرين ، وإن لم يتوبوا إلي فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب . من آثرني على سواي آثرته على سواه . الحسنة عندي بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة عندي بواحدة ، فإن ندم عليها واستغفرني غفرتها له ، أشكر القليل من العمل ، وأغفر الكثير من الزلل ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، أنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها " . نقول هذا ونحدِّث عن فرح الله بتوبة عبده مع أنه الغني عنهم فو الله لو كفر أهل الأرض كلهم أجمعون ما ضرّ اللهَ ذلك شيئا . فهو الغني سبحانه ، إنه له خلقاً يعبدونه غيرنا كما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لاتسمعون ، أطت السماء وحق لها أن تئط ، ما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى ، والله لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى)) ، وبعض هؤلاء الملائكة لم يزل ساجدا منذ خلقه الله لا يرفع رأسه وهو يقول : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك !! أيها الأخوة والأخوات :إن رحمة الله قريبة لمن أقبل إلى إليه وأناب واستغفر من ذنبه وتاب . فحيّهلاً أيها الحبيب ، بادر قبل زمن الفوات ، واطرق باب الكريم الجواد الرؤوف الرحيم . وفي مثل هذه الليلة الشريفة المباركة وهذا الشهر الزاخر بالخيرات والرحمات ، هذا الشهر الذي تهب فيه نسائم المغفرة ، وتكثر فيه نفحات الرحمة من لدن أرحم الراحمين ، في مثل هذه الأوقات تسكب العبرات وتَهراق الدمعات . قم يا محب وأحيي هذه الليالي بالتهجد والدعاء ومتع النفس بلذيذ مناجاة الحي القيوم ، فعسى نفحةٌ من نفحات الكريم تدركُك فتسعدَ بها سعادة لا شقاء بعدها . عسى من لطيف الصنع نظرة رحمة *** إلى من جفاه الأهل والصحب والإلفُ عسى فرج يأتي به اللـه عـاجلا *** يسـر به الملهوف إذْ غمَّه اللهفُ عسـى نفحـة فـردية صـمدية *** بهـا تنـقضي الحاجات والشمـل يلتفُ وإني لمستغنٍ بفقـري وفاقـتي *** إليه ومسـتقوٍ وإن كـان بي ضــعفُ لم يبق - والله يا أيها الإخوة - من حلاوة العيش - كما قال بعض السلف - إلا أن نمرِّغ وجوهنا في التراب ساجدين له سبحانه ... إن الوقوف في ظلمات الليالي ومناجاة الله تعالى في الأسحار هو شأن الصالحين والصالحات ،أولئك الذين هجروا لذيذ الفراش ، وأنصبوا أقدامهم يتملقون ربهم ، تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ، فهنيئا لهم كرامة رب العالمين . عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن في الجنة غرفا يرى بطونها من ظهورها ، وظهورها من بطونها » قيل : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : لمن طيَّب الكلام وأفشى السلام وأدام الصيام وأطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام " فيا لله ما أجمل منظرَ أولئك العابدين وهم يقضون هذه الليالي في ذكر ودعاء وقراءة للقرآن . رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات يحفظ الله بهم الأرض ؛ بواطنهم كظواهرهم بل أجلى ، وسرائرهم كعلانيتهم بل أحلى ، وهممهم عند الثريَّا بل أعلى ، إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ، وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا ، فالناس في غفلاتهم ، وهم في قطع فلواتهم ، تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء يقول كعب رحمه الله : « إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يصلون بالليل في بيوتهم كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء » . أجل أولئك أولياء الله وحزبُه المفلحون الذين يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} عن المغيرة بن حبيب قال : « صليت العشاء الآخرة مع مالك بن دينار فقام مالكٌ فدخل فقرَّب رغيفه فأكل ثم قام إلى الصلاة فاستفتح ثم أخذ بلحيته فجعل يقول : يا رب إذا جمعت الأولين والآخرين فحرِّم شيبة مالكٍ على النار !! قال : فو الله ما زال كذلك حتى غلبتني عيني ثم انتبهت فإذا هو على تلك الحال يقدم رجلا ويؤخر رجلا ، ويقول : يا رب إذا جمعت الأولين والآخرين فحرم شيبة مالكٍ على النار !!قال : فما زال كذلك حتى طلع الفجر !! إذا ما الليل أظلم كابدوه ***** فيسفرُ عنهمُ وهمُ ركوع أطار الخوفُ نومهم فقامـوا ***** وأهلُ الأمن في الدنيا هجوع لهم تحت الظلام وهم سجود ***** أنينٌ منه تَنفَرِج الضلوع وخرسٌ بالنهار لطولِ صمت ***** عليهم من سكينتهم خشوع أجل إنه الطمع في رحمة الله والخوفُ من عقوبته . فيا أيها المذنب وكلنا كذلك :إن ضاقت علينا الأرض بما رحبت واستَوحشتَ من ذنوبك ، وغُلِّقت دونك الأبواب فاعلم أن باب الله مفتوح لا يغلق . وارفع شكواك إليه لا إلى سواه ، وقم في ظلمات الليل ، وبث همومك وأحزانك إلى ربك ؛ فإنه العليم بالسرائر وما تكنه الضمائر ... إذا سجدت فناجِه سرا.. فإنه يعلم السر وأخفى .. ولا تُسمِع من بجوارك ..وإن استطعت أن تخفي دمعتك عمن حولك فاصنع ؛لأن للمحبة أسرارا لا ينبغي نشرها إلا بين المحبين ، وابعث رسائلَ وقت السحر ..مدادها الدمع وقراطيسها الخدود وبريدها القبول ، ووِجْهتها العرش ، وانتظر الجواب .. قم إذا هجعت العيون وغارت النجوم ومدّ يديك وأرسل عينيك وقل : { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ { . رضاك خيرٌ مِن الدنيا وما فيها ***** يا منية القلب قاصيها ودانيها وما ذكرتُك إلا هِمتُ من طرب ***** كأن ذِكرك ألحانٌ أغنيــها وحقِّ حبِّك ما قصْدي الديارَ ول ا***** الأموال عن عَرَضِ الدنيا فأفنيها بل نظرةٌ منك يا سؤلي ويا أملي ***** أشهى إليَّ من الدنيا وما فيها وليس للنفس آمال تؤملها ***** سوى رضاك فذا أقصى أمانيها اللهم يا سامع الدعوات ، ويا مقيل العثرات ، ويا غافر الزلات : اجعلنا من عبادك التائبين ، واغفر لنا ذنوبنا أجمعين .واختم لنا شهرنا بمغفرتك ورضوانك والحمد لله رب العالمين .
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة) | راسبه بالحب | المنتدى الإسلامـــي | 5 | 07-07-2014 10:38 PM |
المسارعة الى المغفرة | الرساله | المنتدى الإسلامـــي | 5 | 21-02-2011 11:47 PM |
وسائل الخروج من الغراز !! | الوسم | منتدى المقناص والرحلات البرية | 12 | 08-01-2009 02:19 PM |
- - --^[ (ستة وسائل تحافظين بها على جمالك ) ]^-- - - | بنت العبسي | القسم النسائي الخاص | 4 | 12-07-2007 11:38 PM |
oOo وسائل التربية بالحب oOo | دفء المشاعر | منتدى الأسره والمجتمع | 21 | 19-05-2007 11:25 PM |