|
خيارات الموضوع |
|
السلام عليكم..,
من محاسن الإسلام فرض الزكاة فرض الزكاة على المسلمين من أظهر محاسن الإسلام ورعايته لشؤون معتنقيه، لكثرة فوائدها، ومسيس حاجة فقراء المسلمين إليها، فمن فوائدها تثبيت أواصر المودة بين الغني والفقير، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها، ومنها تطهير النفس وتزكيتها، والبعد بها عن خلق الشح والبخل، كما أشار القرآن الكريم إلى هذا المعنى في قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}. ومنها تعويد المسلم صفة الجود والكرم والعطف على ذي الحاجة، ومنها استجلاب البركة والزيادة والخلف من الله، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:يقول الله عز وجل: {يا ابن آدم أنفق أُنفق عليك}، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة. الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله زكاة الحلي سئل فضيلته إذا كانت هناك حلي من الذهب أو الفضة ولكن خالطها نسبة من معدن آخر غير الذهب والفضة، فهل تخرج الزكاة؟ فأجاب بقوله: في مثل هذه الحالة يقال: العبرة بالغالب، فإذا كان الغالب على الحلي أحد النقدين (الذهب والفضة)، فتخرج الزكاة، أما إذا كان الغالب خلاف ذلك فليس عليه زكاة، إلا الزكاة المطلقة. الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله حكمة تشريع الزكاة لقد شرع الله تعالى هذه الزكاة تطهيراً للمال وتنمية له ومواساة للمستضعفين، ولأجل ذلك كله جعلها الله تعالى حقاً في هذه الأموال. فقال تعالى: {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم} (الذاريات: 19)، وقال تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم} (المعارج: 24 - 25)، وهذا الحق هو الزكاة، وبيَّن أهله فهو للسائل والمحروم، أي للفقراء ونحوهم، فإذا كان في الأموال حق فلا تبرأ الذمة إلا بأداء هذا الحق إلى مستحقه، وإلا فإن المانع له مستحق للعقاب. الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين رحمه الله
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
مع الأكــآبر .., | مبارك الشويلع | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 22-07-2009 02:47 AM |