[الضرغام]

نلتقي كل يوم هنا عبر شبكة الانترنت عالمية .. لنقرا المواضيع الجديد أو نرد علي من وضع بصمة أثر في طرحنا الجديد والمعبر عن رأي الشخص ......


نري أن وسيلة الاتصال مفتوحة لدي الجميع أدخل على الموقع وكتب اسمك ورقمك السري ويفتح معك هذا الموقع الذي نرفعه با أقلامنا وفكرنا الثقافي


اليوم وكل يوم كل منا كاتب وها أنا اكتب موضوع بسيط أتطرق به عن الكذب


الكذب وسيلة خداع وهو أبشع الصفات الفطرية لدى الإنسان وقد نهى عنة ديننا الحنيف والقران الكريم وجاء ذكره بعدة آيات وأحاديث شريفة ,,والكذب لهه عواقب وخيمة لصاحبه حيث لأحد يأخذ براية ولا أحد يصدقه في ما يقول حتى ولو صدق لأنه أخذ هذه الصفة الذميمة عادة له في كل ما يقول ,, حين ما يكذب المتحدث عن الشيء الغير واقع تري نفسك أنك مصدق وهذا غير صحيح ولكن قد تضع في موقف إحراج ومهزلة أمام ألاخرين وقد يتخذك الأخرين محل للضحك عليك لأنك قبل كل شيء غير صادق مع نفسك فا كيف تري الناس تصدقك .. أنني أتعجب من هذه الطريقة البشعة ومن يتصف بهاء
الكذاب نشي على الكذب من البداية وجرى الكذب في وريده وجري في دمه ..ولكن ما هي الطريقة الصحيحة لأبعاد الكذب من محتوى الذات ,,هل الشخص الكذاب يصدقه الناس حتى ولو كان صادق ,,ما هو دورنا تجاه من يكذب ويرمي بكذبة ألأخرين ,,


أنها أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة مقنعة ... مثل دائما نردده .. حبل الكذب قصير ..وهذا الحديث الشريف يدل على الكذب ومن يتصف به


أية المنافق ثلاثة .. إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا وعد أخلف ...


وهنا حديث شريف لا أذكر من راويه ولكن بماء في الحديث . لا يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ..



ومن يتخذ الكذب وسيله له فقد خسر خسران كبير في الدنيا ولأخره ولن يفلح مهما حصل وسوفي يكشف أمرة ويتضح كذبة أمام الغير وحين ما يكشف سره وما أخفاه من حقيقة وراء ألأقنعة يصبح في حالة مؤسفة وعدم ثقته في نفسه ...



الكذب طريق مظلم ومؤدي إلى الهلاك ولن يصل به صاحبة إلى القمة ومن سلك هذا الطريق تعثر في سيرة وواجه كل الصعوبات تنتظره في قدومه عبر هذا الطريق ...أكتفي بما كتبت وأترك المجال للبقية ,,,,

الموضوع الأصلي: موضوع يتكلم عن الكذب.. كذاب وأنت مثل الداب | | الكاتب: الضرغام | | المصدر: شبكة بني عبس

[خاتم الرشيدي]

الضرغام
موضوع رائع جدا يتحدث عن أقبح صفه يتخذها المنافق
أخي العزيز الكذب نوعان نوع قبيح ومضر ونوع مكروه ولكن لاضرر له

القبيح هو مايفتن بين الناس ويفرق الجماعات ويهتك اعراض الغافلين زورا وظلم وينتشر كما تنتشر النار بالحشيش
اليابس
النوع المكروه هو النوع التي صاحبه يكذب بتفاخر وتمادح بنفسه مثلا يقو اصلحة وعملت وركبت وسافرت
وقنصت الوحوش الى اخره

المهم ان الكذب عاده سيئه يتخذها المنافق بشقيها القبيح والمكروه كفانا الله وياكم شرور الكذابين وجعل الله كيدهم في نحورهم وسلط الله عليهم عذابه

وتقبل خالص الود والتقدير

[ريتال الداموك]

أبدع أبو عبدالرحمن بالرد
نعم الكذب مذموم ومحطم للعلاقات الإنسانيه ...شخصياً قد أغفر لشخص أخطأ بحقي ولكني قد لا أغفر لشخصٍ خاين أو كذاااب ....الكذب للإدعاء بما ليس بك قد يكون أهون بكثير من الكذب لكي يظلك أو يظلمك ذلك الشخص إي فقط من اجل الاضرار بك ...الكذب مرض يجعل الآخرين يتجنبونك جداً
القدير الضرغام شكراً لك على الموضوع

[ابواثنين]

,,ما هو دورنا تجاه من يكذب ويرمي بكذبة ألأخرين
انني اراهـ كذاب ذو وجهين
ولايسلم المسلمين منه حيث يرميهم باتهامات باطله

يريد يفرق ولا يلم حسبي الله ونعم الوكيل وللاسف نجد من يقوم بدور
الرجل الطيب الذي تهمه مصلحه الاخرين وهو بالاساس كذاب ومناقف
ولابد ماتكشفه الايام طال او قصر والكذاب من الحرفه
تجد عنده قوه بالاقناع وسهله بالوصول اليك بمايريد منك
ولكن لكل من كذب واتهم ناس ابرياء سواء بالعرض
ام باي شي افتراء له رب سوف يحاسبه علي مافعل

وان لم يلاقي جزاء بالدينا سوف يلاقيه بالاخره
وعجبا علي الكذاب الا يخاف دعوه المظلوم اخر الليل
موضوع رائع اخي الضرغام وجلعنا الله من الصادقين المؤمين

[The monsoon]

الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع

[المشعل]

كاتبنا المميّز الضرغام يعطيك العاافيه على الموضوع الرااائع

ولاعندي زياده على كلام الاخوان كفو ووفو

شكرا لك على الطرح الراقي والهادف

تحياتي لك

[ثامركو]

إن الكذب هو رأس الخطايا وبدايتها، وهو من أقصر الطرق إلى النار،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا".[رواه البخاري ومسلم].
والكذب إخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه. وهو مذموم عند كل العقلاء، ولو لم يكن من مضاره إلا أنه يجعل صاحبه في ريبة لا يكاد يصدق شيئًا لكفى، كما قال بعض الفلاسفة: من عرف من نفسه الكذب لم يصدِّق الصادق فيما يقول، ثم إن من عرف بالكذب فإنه لا يكاد يُصَدَّق في شيء أبدًا، وإن صدق، بل إن سمع الناس بكذبةٍ ربما خرجت من غيره فإنهم ينسبونها إليه:
حسب الكذوب من البلـ ـية بعضُ ما يُحكى عليه.....................فمتى سمعت بكـذبة مـ ـن غـيره نـسبت إليـه
تقبلوا مروري.........................

[ابو بيان]

مشكور على الموضوع


حالات يجوز فيها الكذب
* الأصل في الكذب عدم الجواز ، ولكن توجد حالات يجوز فيها الكذب تحقيقاً لمصلحة هي أعظم مما في الكذب من مضرة أو دفعاً لضرر هو أشد مما في الكذب من ضرر.



- روى الترمذي عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار ، الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة ، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما ".



* فمن الحالات التي يجوز فيها الكذب :

- الكذب على العدو في حالة حربه للمسلمين لتضليله ولإيقاعه في فخ من فخاخ الخداع الحربي ، ولكن لا يدخل في هذا جواز الكذب عليه بتأمينه أو معاهدته ثم الغدر به فهذا غير جائز قطعاً.



- وأما الحالة الثانية التي يجوز فيها الكذب أن يتوسط إنسان للإصلاح بين فريقين متخاصمين ثم لا يجد وسيلة للإصلاح بينهما أنجع من أن يركب مركب الكذب على مقدار الضرورة ، أما إذا تسنى له أن يوري بأقواله دون أن يكذب فهو خير له وهو الأمر الذي يحبه الله ورسوله.

روى البخاري ومسلم عن أم كلثوم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً ".



- وأما الحالة الثالثة التي يجوز الكذب فيها حديث الرجل لامرأته وحديث المرأة لزوجها في الأمور التي تشد أواصر الوفاق والمودة بينهما فهذه حالة يتسامح فيها بشيء من الكذب لتوثيق روابط الأسرة.
وقانا الله تعالى واياكم آفة الكذب