|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
السبت 21 محرم 1393هـ الموافق 24 فبراير 1973م العدد (530)
البطلان النصر والأهلي يلتقيان من جديد على بطولة (كأس الملك) بعد فوزهما على القادسية وأحد النصر بطلاً للمنطقتين الشرقية والوسطى في الدوري العام * وصف وتعليق -الزميل محمد الوعيل : تمنيت قبل أن أشرع في الكتابة عن مباراة أمس التي أقيمت على ملعب رعاية الشباب بالملز بين فريقي النصر (بطل المنطقة الوسطى)، والقادسية (بطل المنطقة الشرقية)، في كأس جلالة الملك، التي انتهت بفوز النصر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.. تمنيت أن أحظى بشريط سينمائي عن دقائق المباراة الأولى، أما لماذا؟! فلأنني عشقت كل الفرص التي أضاعها هجوم الفريقين، لسهولة تمريرها وبالتالي تسديدها للشباك..! فأكثر من أربع فرص ضاعت لهجوم القادسية ولن نقول كالعادة لرعونة التهديف، أو خلافه بل لأن مجموعة هجوم فريق القادسية لا تملك تلك القدم الذهبية القادرة على تحويل اللعبات البينية الى تهديفة رائعة تسكن شباك جوهر الذي كان رائعا أمس. وهجوم النصر هو الآخر كان بطلا في إضاعة الفرص خاصة في الدقائق الأولى.. من هنا أستطيع أن أقول إن الدقائق الأولى كانت مباراة إهدار للفرص، فلولا هذا وذاك لانتهت هذه المباراة بأهداف عديدة للفريقين، ولا شك أن فريق النصر استطاع بجدارة واقعية أن يكسب المباراة على الرغم من تألق فريق القادسية في شوط المباراة الأول. ولعلي لا أظلم النصر على الرغم من أنني لم أحضر مباراته أمام القادسية يوم الجمعة الماضية بالشرقية، لعلي لا أظلمه حين أقول ان مستوى مجموعة الفريق من حيث الأداء واللياقة والتحرك كان أفضل بكثير من مباراة الجمعة الماضية وذلك من خلال الرؤية التي خرجنا بها من دافع ما كتبه الزملاء عن تلك المباراة. إذ ان وجهة الاختلاف كان في تحقيق النتيجة ففي تلك المباراة حقق النصر الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما في هذه المباراة كان الفريق قادراً على كسبها بأهداف عديدة منذ الدقائق الأولى، وأيضا بالنسبة لفريق القادسية كان هو الآخر. المباراة لعب الفريقان بطريقة 4-2-4 وإن كان فريق القادسية يميل إلى تأخير أحد لاعبي الهجوم لمساندة الوسط ليبقى أحد لاعبي الوسط مراقبا لسعد الجوهر الذي كان شعلة من النشاط، وقد كان واضحا أن الفريقين يعتمدان في ألعابهم على اللعب السريع والكرات الطويلة، وهذا وكما اعتاد الجمهور الرياضي أن تكون عليه الحال بالنسبة لمباريات التصفيات النهائية، وبصفة عامة المباراة كانت في دقائقها الأولى في مستوى متكافئ غير أنه وبعد مضي الثلث الساعة الأول من شوط المباراة الأول وبعد أن سجل النصر هدفه الأول تخاذل مجموعة فريق القادسية خاصة خط الظهر الذي كان مرتبكا.. ولا سيما الغول وأخيه، (البشيرين). الشوط الأول كما قلت ان المباراة كانت مثيرة ورائعة للغاية في دقائقها الأولى من جانب المجموعتين، إذ إن الفريقين يؤديان هذه المباراة بعد أن خاض كل منهم تجربته أمام الآخر؛ مما أعطاه الأحقية في كشف كل مقومات خصمه، من هنا كانت بداية المباراة رائعة إلا أنه وبعد مضي ثلث ساعة من المباراة استطاعت المجموعة النصراوية أن تسيطر على الكرة وتلعب بمستوى جيد طوال المباراة، على الرغم من الفرص التي أضاعها محمد سعد ومنها اثنتان كانتا مضمونتين 100% الأولى عندما سحب بشير وانفلت منه وحاول الأخير مسكه إلا أنه عجز على الرغم من شدة محاولته، غير أن الحكم كان دقيقا (في تلك اللحظة) إذ أعطى لمحمد فرصة غير أنه لم يوفق في تصويبها نحو الهدف، والثانية عندما ترك خط الظهر القدساوي خلفه وانفرد بحارس المرمى ودخل الأخير عليه ليمتصها من قدمه. وفي الجانب الآخر كان هجوم القادسية هو الآخر أهدر العديد من الفرص التي لو انتهزها لحقق نتيجة طيبة في الدقائق الأولى، ويستمر اللعب بعد ضياع هذه الفرص سجالا بين الفريقين لينتهي الشوط الأول بهدفين للنصر مقابل لا شيء للقادسية. الشوط الثاني أما شوط المباراة الثاني الذي كنا نتوقع أن يكون هناك تعديل في تشكيل فريق القادسية خاصة خط الظهر الذي كان مرتبكا غير أنه لعب بالمجموعة نفسها أنه لم يستطع أن يحد من خطورة محمد سعد وممدوح. وكان هذا الشوط أقل من الشوط الأول من حيث ضياع الفرص ولكنه اكثر منه حماساً وقوة في سرعة اللعب وتناقل الكرات ومتابعة الجمهور للكرة، لينتهي أيضاً هذا الشوط بهدفين لهدف واحد لتصبح نتيجة المباراة أربعة أهداف مقابل هدف واحد استطاع بها النصر أن يكون بطلا للمنطقتين الوسطى والشرقية عن جدارة. مستوى النصر نتجاوز كل الأخطاء الفنية التي وقع فيها الفريق النصراوي أمس لنقول أنه كان في مستوى متألق طوال المباراة على الرغم من تلك الأخطاء الفنية التي قد لا تبرح من أقدام وعقليات لاعبينا بصفة عامة. إذ إن وصول النصر إلى البطولة وتخطيه كل العقبات وتحقيقه تلك الانتصارات يعني بلا شك أن ثمة إصرارا وحرصا لدى كل مجموعته، فنحن حين نستعرض كل مبارياته قد نجده يخفق في مباراة ويعوضها في المباراة الثانية، من هنا تبرز قدرة أفراده وصمودهم. ومن خلال الرؤية التي نخرج بها من واقع مباراة أمس أمام القادسية نجد أن الفريق كان في مستوى جيدا وان كان دفاعه خاصة القباع كان مرتبكا أما وسطه فقد برز بشكل واضح اللاعب سعد الجوهر كلاعب معمول وموجه في آن واحد للفريق وكان واضحا أن خالد التركي في مستوى أقل من المعروف عنه. أما خط المقدمة فرغم أن محمد سعد أضاع العديد من الفرص إلا أنه كان الحصان الرابح فقد حقق هدفين الأول عندما لعب محمد سعد من وسط الملعب لممدوح الذي هو بدوره لعبها بينية (لمحمد) الذي أودعها الشباك، أما الهدف الثاني فقد لعبها أبو عيد عكسية (لمحمد) وانفرد بالحارس ليسحبه وبالتالي يسجل الهدف الثاني لفريقه. وكان ممدوح هو الآخر جيداً في تمركزه وفتحه للخانات وإن كنت آخذ عليه خوفه من الالتحام، غير أنه في مباراة أمس كان جيداً فقد قام بدور اللاعب الممول، وقد سجل الهدف الثاني. بقي جناحا الفريق فقد كان أحمد الدنيني على الرغم من قلة تحركاته كان جيداً في رفع الكرات إلى حلق المرمى وكذلك خلق أكثر من كرنر لصالح فريقه. أما أبو عيد اللاعب (الطاير) فكان في مستوى طيب على الرغم من تعنده في اللحظات الأخيرة من المباراة وقد سجل الهدف الرابع لفريقه، وفي حراسة المرمى كان جوهر في مستوى جيد استطاع أن يصد أكثر من كرة. ومن واقع هذه المباراة يبرز ذلك التساؤل الذي قد يشاركنا فيه جماهير الكرة بالمنطقة الوسطى هل يستطع النصر أن يكمل المشوار ويلعب بمستوى جيد كما هو الحال في مباراته يوم أمس في مباراة البطولة. مستوى القادسية أعتقد ومصدر اعتقادي ما كتبه الزملاء عن مباراة فريق القادسية أمام النصر يوم الجمعة الماضية أن الفريق القدساوي كان في تلك المباراة أفضل منه في مباراته يوم أمس على الرغم من ظهوره في هذه المباراة بمستوى طيب.. خاصة خط الظهر الذي انكشف مرماه أكثر من مرة ولا سيما قلبي الدفاع البشيران.. فالبشير الصغير كان عبئا على مجموعته مما جعل مدرب فريقه أن يبعده إلى أن يكون ظهيراً أيسر ليدخل بالتالي الباك الأيسر ليلعب قلب دفاع وعلى الرغم من هذا التقيد إلا أنه انعدم الالتحام بينهما، وكان خط الهجوم في القادسية أيضاً في مستوى أقل من المطلوب فقد أهدر أكثر من فرصة في الشوط الأول. أما خط الوسط فأتت أميزه أوفق الخطوط على الرغم من بروز سعد الجوهر إذ لم يجد من يزاحمه، هذا وقد سجل هجوم الفريق هدف القادسية اليتيم اثر دربكة أمام مرمى النصر. مثل فريق القادسية: في حراسة المرمى الطيب، عبد الله صالح الدوسري، إبراهيم خميس، مبارك بشير، عبد الله بشير، فهد البسام، محمد زايد، ناصر الناصر، زايد عبد الرحمن، سعد أبو سعيد، أحمد سعد، محمد عبد الله، عوض صالح، زيد مبارك، سعد يماني (حارس احتياطي). ومثل فريق النصر: أحمد الدنيني، ممدوح ابن سعد، أبو عيد، سعد الجوهر، خالد التركي، الصفيان، ناصر الجوهر، القباع، وجوهر (الحارس) ومحمد سعد. - ومن القادسية اللاعب رقم (9) واللاعب رقم (12). - حكم المباراة غازي كيال حكم ساحة وساعده النفيسة واليماني. وكان الحكم دقيقا في بعض الأخطاء إلا أنه كان يغفل مساعديه (أحياناً) وهذا مصدر الشك في الهدف الثالث الذي سجله النصر. - الجمهور كان يصفق لنادي القادسية كما صفق لنادي النصر. - أبدع هجوم الفريقين في ضياع الفرص. - بهذا الفوز أصبح نادي النصر بطلا للمنطقتين الشرقية والوسطى.. تهانينا وحظاً أوفر للقادسية [/url]
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ابن هادي ينعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ويبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ال س | خاتم الرشيدي | منتدى اخــبار القبيلــة | 0 | 24-01-2015 01:36 AM |
مناطق قبايل الرشايده بالكويت وعلاقة الملك عبالعزيز وابنه الملك سعود بقبايل الرشايده | حفيد رشيد | منتدى قبيلة بني رشيد | 4 | 30-07-2013 06:42 AM |
سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الوطن قلب والنبض الملك) | الرساله | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 11-02-2013 03:20 PM |
بشرى للشعب.. الملك يغادر مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بصحة وعافية | الوآآفي | المنتدى الإعلامــــي | 2 | 13-12-2012 09:12 PM |
قصيدة ذيب الشمري في الملك عبدالله في شاع الملك المرحله ماقبل النهائيه(عن الفقر)فيديو | وليد العمودي | منتدى الشـــعــــر | 2 | 07-05-2011 08:20 PM |