|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
التعليم والتعلم التعلم بالاكتشاف تعريف التعلم بالإكتشاف:هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل . ويمكن تعريف التعلم بالاكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من تخمين او تكوين فرض او ان يجد حقيقة باستخدام عمليات الاستقراء او الاستنباط او باستخدام المشاهدة والاستكمال او اية طريقة اخرى . وتعتبر طريقة التعلم بالاكتشاف من اروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الافكار والحلول بانفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لاكتشاف افكار جديدة بانفسهم . أهمية التعلم بالاكتشاف : 1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة . 2 - يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي . 3 - يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم . 4 - يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية . 5 - يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم . 6 - يساعد على تنمية الإبداع والابتكار . 7 - يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه . أنواع الاكتشاف هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلاميذ وهي : 1 - الاكتشاف الموجه وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة . 2 - الاكتشاف شبه الموجه وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات . 3 - الاكتشاف الحر وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها . دور المعلم في التعلم بالاكتشاف 1- تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة . 2- إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس . 3- صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين . 4- تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون . 5- تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة . طرق الاكتشاف 1- الاكتشاف الاستقرائي: او مبدأ ما من خلال دراسة مجموعة من الامثلة النوعية لهذا المفهوم او المبدأ ويشتمل وهي التي يتم بها اكتشاف مفهوم هذا الاسلوب على جزئين الاول يتكون من الدلائل التي تؤيد الاستنتاج الذي هو الجزء الثاني وقد تجعل الدلائل الاستنتاج موثوق به إلى اي درجة كانت وهذا يتوقف على طبيعة تلك الدلائل وهناك عمليتان يتضمنها اي درس اكتشساف استقرائي هما التجريد والتعميم 2-الاكتشاف الاستدلالي : هي التي يتم فيها التوصل إلى التعميم او المبدأ المراد اكتشافه عن طريق الاستنتاج المنطقي من المعلومات التي سبق دراستها ومفتاح نجاح هذا النوع هو قدرة المعلم على توجيه سلسلة من الاسئلة الموجه التي تقود الطلبه إلى استنتاج المبدأ الذي يرغب المدرس او المعلمه في تدريسه ابتدائا من الاسئلة السهلة وغير الغامضه ويتدرج في ذلك حتى الوصول إلى المطلوب . ويوجد العديد من الدراسات حول التعلم بالاكتشاف في العديد من العلوم وينتشر هذا النوع بشكل واضح في العلوم الرياضيه والاكتشافات العلمية ومنها : - فوزي احمد محمد الحبشي 1980 "دور التعلم بالاكتشاف في تحقيق هدف التفكير العلمي في تدريس الفيزياء بالمرحلة الثانوية العامة" . - محمد احمد صالح 1981 "فعالية التعلم بالاكتشاف للرياضيات في التفكير الاستدلالي وفي التحصيل عند تلاميذ الصف الاول". - عبدالمجيد نشواتي 1984 "اثر اسلوبي الاكتشاف والشرح في اكتساب بعض المفاهيم اللغوية والرياضية وانتقالها لدى طلاب المرحلة الاعدادية في الاردن". - محمد علي عامر علي 1992 "اثر الاكتشاف في تعلم بعض المفاهيم والتعميمات الجغرافية لدى طلاب الصف الاول من المرحلة الثانوية " - فتحي السيد محرز لطفي 1993"دراسة مقارنة بين اثر كلا من التعلم بالتلقي والتعلم بالاكتشاف الموجه على التحصيل اللغوي".
التعلم الجماعي وهو أحد اساليب التعلم التي تتم من خلال التفاعل المتبادل اثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض الأنشطة كاللعب الجماعي. وقد قلت الدراسات في هذا الموضوع ومنها عبدالله صالح السنباني 1991م التعلم الفردي والتعلم الجماعي (دراسة تجريبية على طلاب كلية التربية بجامعة صنعاء). التعلم الذاتي هو أحد اساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد او توجيه من أحد ، أي ان الفرد يعلم نفسه بنفسه، والذاتية هي سمة التعلم فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هياها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هياها له شخص اخر كالمعلم مثلا كان التعلم ناجا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديده للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديلات والتعلم الكشفي غير الموجه... وغير ذلك. ومن الدراسات في هذا المجال : - سليمان الخضري الشيخ 1980م " التعلم الذاتي :طريقة للتعليم في الجامعة". - يعقوب حسين نشوان 1988م "اثر استخدام طريقة التعلم الذاتي بالاستقصاء الموجه على تحليل المفاهيم العلمية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض". - ايناس عبدالمقصود تهامي ذياب 1994م "برنامج مقترح للتعلم الذاتي في المواد الاجتماعية لتنمية مهارات التفكير الابداعي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسي". - عبدالعال حامد عبدالعال عجوه 1995م "الحاجة للمعرفة ،التعقيد في العزو والقابلة للتعلم الذاتي". - محمد نزيه محمود الرديني واخرون 1995م " التعلم الذاتي ومتغيرات العصر". 5555 التعلم بالنمذجة وهي عملية الاعتماد على النماذج في نقل فكرة او خبرة إلى فرد او مجموعة افراد وهي احدى فنيات وطرق اكساب الافراد انماط السلوك الصحيح وهي ايضا فنية علاجية لتعديل انماط السلوك الخاطي وغير المرغوب لدى الافراد. ومن الدراسات على هذا النوع : - حمدي علي الفرماوي 1988م "استخدام فنية التعلم بالنمذجه في اكتساب الاطفال المندفعين لاسلوب التروي المعرفي ". - هناء رزق محمد 1995م " فعالية بعض اساليب النمذجه في موقف التدريس المصغر على تنمية بعض مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين. تدوين الملاحظات اثناء المحاضرة الملاحظات أو الملخصات هي ما يستخلصه القارئ لنص، أو المستمع لمحاضرة أو درس، وبطريقته الخاصة، بحيث يسهل عليه تذكر غالبية المعلومات للنص أو الدرس، وهي تعد من المهارات الضرورية للاستذكار، حيث إن المتعلم لن يستطيع بأي حال من الأحوال حفظ الكتاب كاملا، أو تذكر المحاضرة أو الدرس كاملا - وهو غير مفضل- في حين أن الملاحظات بأسلوبه وبكلماته وتنظيمه الخاص من الآليات التي تساعده على تذكر أكبر قدر من المعلومات. ومن الدراسات في هذا المجال: - جودت احمد سعاده 1986م "تأثير طريقةالتدريب على اخذ طلبة الجامعة للملاحظات في استرجاعهم لمعلومات تتعلق بمادة المنهج المدرسي حسب مستويات ثلاثه من معدلاتهم التركمية". - سعد محمد الحريقي 1993م "العلاقة بين مهارات :تدوين الملاحظة القراءة ،تنظيم الوقت والتحصيل الدراسي وفق متغيرات مراكز التعزيز،مستوى الدراسة،تخصص الطالب في كلية التربية،جامعة الملك فيصل". مكن أن تساعد أدىت الاتصال التكنولوجيا في برامج معدم سبقا للتعلم الذاتي انماط التعلم هي أشكال وصور يتم من خلالها عملية التعلم فهناك تعلم عرضي وهناك تعلم مقصود ولفظي وجمعي تقليدي وجمعي تفاعلي وفردي وهناك تعلم ذاتي وتعلم أشاري وتعلم قائم على المعنى وتعلم بنائي ومن الدراسات التي تناولت انماط التعليم : - سبيكة يوسف الخلفي 1994م "انماط التعلم والتفكير في علاقتها بالقدرات ألابتكاريه وسمات الشخصية لدى عينة من طالبات جامعة قطر". - محمد حمزة محمد السليماني 1994م " انماط التعلم والتفكير- دراسة نفسية قياسية لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في مدينتي مكة المكرمة وجده". - بسبوسة احمد الغريب 1994م "اساليب التعلم المميزة للمتفوقين عقليا من طلبة المرحلة الثانوية العامة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لديهم". - سهير أنور محفوظ 1995م "التحصيل الأكاديمي كدالة لوسائط المعلومات وتفضيل اساليب التعلم ". عادات ومهارات التعلم تعريف المهارة:يقصد بالمهارة " عدة معان مرتبطة ،منها: خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود، والممارسة المنظمة ، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة، وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة. ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء . وسواء استخدم المصطلح بهذا المعنى أو ذاك ،فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان ، أولهما: أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو غرض معين، وثانيهما : أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن. وهذا السلوك المتعلم يجب أن يتوافر فيه خصائص السلوك الماهر. ويعرف كوتريل Cottrell (1999,21) المهارة بأنها: القدرة على الأداء والتعلم الجيد وقتما نريد. والمهارة نشاط متعلم يتم تطويره خلال ممارسة نشاط ما تدعمه التغذية الراجعة. وكل مهارة من المهارات تتكون من مهارات فرعية أصغر منها، والقصور في أي من المهارات الفرعية يؤثر على جودة الأداء الكلي. ويستخلص عبد الشافى رحاب ( 1997م ، ص213 ) تعريفا للمهارة بأنها " شيء يمكن تعلمه أو اكتسابه أو تكوينه لدى المتعلم ، عن طريق المحاكاة والتدريب، وأن ما يتعلمه يختلف باختلاف نوع المادة وطبيعتها وخصائصها والهدف من تعلمها". أما العادة فهي : شكل من أشكال النشاط يخضع في بادئ الأمر للإرادة والشعور، ومع دقة وجودة التعلم لهذا النشاط يصبح تكراره آليا ، ويتحول إلى عادة ، ومن المحتمل أن تظل تلك العادة مستمرة بعد أن يختفي الهدف من النشاط الأصلي، ومن ثم فهي"نوع من أنواع السلوك المكتسب يتكرر في المواقف المتشابهة". ويفرق سليمان الخضري وأنـور ريـاض ( 1993م ، ص40) بين المهارة والاستراتيجية بأن المهارات هي الطرق المعرفية الروتينية لدى الفرد ، لأداء مهام خاصة، بينما الاستراتيجيات وسائل اختيار وتجميع أو إعادة تصميم تلك الطرق المعرفية الروتينية. ومن ثم يمكن القول بأن العمل بالاستذكار يبدأ بسلوك متعلم ، ثم يتسم هذا العمل بالكفاءة ، وله هدف هو الإنجاز والتحصيل، فيصبح سلوكا ماهرا، فإذا ما تكرر بشكل آلي يصبح عادة ، وفق قوانين نظريات التعلم السلوكية ، وإذا تم الاختيار من بين تلك السلوكيات والعادات والتنظيم للإجراءات ، يكون الفرد بصدد اتخاذ استراتيجية في الاستذكار. المعنى التربوي لمهارات الاستذكار: تعددت التعريفات التي وردت لمهارات الاستذكار، فيعرف جراهام وروبنسونGraham & Robinson (1989) مهارات الاستذكار بأنها" القدرات النوعية التي من المحتمل أن يستخدمها الطلاب منفردين أو في جماعات لتعلم محتوى مناهجهم الدراسية، من بداية قراءتها إلى تناول الامتحان بها". ويعرف السيد زيدان (1990م) عادات الاستذكار بأنها " نمط سلوكي يكتسبه الطالب خلال ممارسته المتكررة لتحصيل المعارف والمعلومات ، واتقان الخبرات والمهارات ، وهذا النمط السلوكي يختلف باختلاف الأفراد ، ويتباين بتباين التخصصات ". واستخلص محمد نبيه (1990م) من خلال استعراضه لمجموعة من تعريفات عادات الاستذكار أنها "أنماط سلوكية مكتسبة ، تتكرر في المواقف المتشابهة، وتساعد على توفير الوقت والجهد ، وإتقان الخبرات التعليمية للطلاب، وتختلف باختلاف التخصصات والأفراد" ويعرفها علاء الشعراوي (1995م) بأنها تمثل أنماطاً سلوكية خاصة ، يكتسبها الطالب من خبراته المتكررة في التحصيل واكتساب الخبرات. ويعرفها محسن عبد النبي ( 1996م،ص205) بأنها الطرق الخاصة التي يتبعها الطالب في استيعاب المواد الدراسية التي درسها ، أو التي سوف يقوم بدراستها، والتي من خلالها يلم الطالب بالحقائق ، ويتفحص الآراء والإجراءات ، ويحلل، وينقد، ويفسر الظواهر، ويحل المشكلات، ويبتكر أفكاراً جديدة ، ويتقن وينشئ أداءات تتطلب السرعة والدقة، ويكتسب سلوكيات جديدة تفيده في مجال تخصصه. وتختلف هذه العادات من طالب لآخر، فلكل طالب عاداته التي يعتبرها مثالية في التحصيل والإنجاز ، يستخدمها لكي يصل إلى أفضل مستوى يرضى به عن نفسه، وتختلف هذه العادات باختلاف المواد الدراسية، فاختلاف نوعية الخبرات التي يقوم الطالب باستذكارها تجعله يعدل ويطور في هذه العادات حتى تتوافق مع المادة الدراسية . حيث يشير السيد عبد القادر (1990م) إلى أن درجة الاستيعاب تتوقف على تنظيم عملية الاستذكار ، والتخطيط المسبق لها، فعن طريق الاستذكار يلم الطالب بالحقائق العلمية، ويتعرف على المعارف بموضوعية، ويصل إلى أفضل تفسير للظواهر ، وأحسن حل للمشكلات التي تصادفه ، سواء في مجال تخصصهن أو أسلوب حياته بصفة عامة. ومن الدراسات التي تناولت مهارات عادات الاستذكار: - حصه عبدالرحمن فخرو 1980م "دراسة العلاقة بين المعلومات التربوية والممارسات التعليمية والعادات والاتجاهات الدراسية لدى عينة من طالبات كلية التربية بجامعة قطر واتجاهاتهن النفسية كمعلمات". - الشناوي عبدالمنعم الشناوي و عبدالله سليمان إبراهيم 1990م "علاقة عادات الاستذكار والاتجاهات نحو الدراسة والاتجاه الدراسي العام بالتحصيل الدراسي والقدرة العقلية العامة". - احمد عبداللطيف عباده 1992م "قلق الاختبار في موقف اختباري ضاغط وعلاقته بعادات الاستذكار والرضا عن الدراسة والتذكر والتحصيا الدراسي لدى عينة من طلاب جامعة البحرين". - ثناء الضبع 1995م "دراسة مقارنة لمهارات الاستذكار ومستوى الطموح لدى التلميذات المصريات والسعوديات المتفوقات دراسيا ".\ 2- التدريب : هو عملية تستهدف تطبيق المبادئ والافكار النظرية لمجال او عمل ما في الوقع الفعلي للربط بين الجانبين النظري والعملي لهذا المجال او العمل والتدريب على درجة كبيره من الاهمية في المجال التعليمي خصوصا للمؤسسات التعليمية ذات الطابع العملي والمهني التطبيقي فهو ضروري جدا لطلاب المدارس الفنية الصناعية وطلاب كلية الهندسة وكليات الطب والزرعة والخدمة الاجتماعية وغيرها. ومن بعض الابحاث التي تناولت التدريب وتعلم المهارات: - جودت احمد سعاده و غازي جمال خليفه 1992م"التنظيم الكلي والتنظيم الجزئي للمادة الدراسية وعلاقة ذلك بالتحصيل الدراسي للطلاب واحتفاظهم بالتعلم". - حسام الدين إبراهيم رمضان 1992م برنامج مقترح في الحاسب الالكتروني لتنمية بعض جوانب التعلم لدى طلبة شعبة الرياضيات بكلية التربية ". - عبدالعزيز عبدالوهاب البابطين 1994م "قياس اثر تدريب المشرفين التربوين في استخدام انماط الاشراف التربوي التطوري (دراسة تجريبية)". - محمد عبدالرؤف الشيخ 1994م "تنمية بعض مهارات التفاعل الصفي لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية جامعة الإمارات العربية". عمليات ومبادئ التعلم نظريات التعلم وهي النظريات التي حاولت تفسير كيفية حدوث التعلم عند الانسان ، ويمكن تصنيف نظريات التعلم التي فسرت ميكانيكية تعلم الانسان إلى مجموعتين كبيرتين هما : 1- مجموعة نظريات التعلم السلوكية (الارتباطية). 2- مجموعة نظريات التعلم المعرفية (المجالية). اما النظريات التي يصعب تصنيفها في هاتين المجموعتين فنظريات مثل الوظيفه والنظريه النفسيه الديناميه وغيرها من النظريات0 1- نظرية التعلم السلوكي :- ومن روادها بافلوف ، ثورندايك ، واطسن ،هل ، جاثري ،سكنر ...وغيرهم. وتفسر هذه النظريات السلوكية التعلم بانه تغير في سلوك المتعلم نتيجة تكرار الارتباطات بين الاستجابات والمثيرات في البيئة الخارجية باستخدام التعزيز سواء اكانت الاستجابات شرطية كلاسيكية مثير? استجابة او اجرائية (أي حدوث الاستجابة دون مثير في البيئة).ويمكن تمثيل التعلم في هذه النظريات بالنموذج الاتي: مثير ?استجابة ?تكوين عاده سلوكيه (تعلم) نظريات التعلم المعرفية (المجالية) ومن روادها اصحاب مدرسة الجشتالت كوهلر،كوفكا،ليفين،تولمان،برونر،اوزوبل،بياجيه ... وغيرهم . وتفسر هذه النظريات التعلم بانه عملية استكشاف ذاتي تقوم على التبصر والادراك والتنظيم وفهم العلاقات نتيجة تفاعل القوى العقلية للانسان مع المثيرات التعلمية في البيئة ويمكن تمثيل ميكانيكية التعلم في سياق النظريات المعرفية على النحو الاتي:الانسان [القوى العقلية] تفاعل مع [ المثيرات والخبرات التعلمية في البيئة ]. فهم وادراك للعلاقات (تعلم). ومن الدراسات التي تناولت عمليات التعلم: - رمزيه الغريب1990"بياجيه والتعلم الانساني" -لاركس وهافلسكس ومحمود غندور 1990"مبادئ التعلم الاساسيه وتطبيقاتها في التدريس بمساعدة الحاسوب" -عزيز عبدالعزيز قنديل,الشناوي عبدالمنعم الشناوي1991"فعالية نظرية الجشطلت في حل تمارين الهندسه لدى تلاميذ المرحله المتوسطه بالمملكه العربيه السعوديه" -محمود أحمد عمر ،وحصه عبدالرحمن فخرو1992"دور الجامعه في تغيير النواتج المعرفيه او الوجدانيه للطالبات" العلاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم : هناك خلاف في الرأي بين البعض حول العلاقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي اختلافاً منهجياً وهذا الرأي يؤكد بأنه لا توجد علاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ، وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات يعتمد كل منهما على الآخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ، ولكنهما يتبادلان الأفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل المصدر الأول الذي تشتق منه نظريات التعليم . تعلم المفاهيم مع وجود انسان قادر على الاستجابات الادراكيه المعقده يصبح تكوين المفاهيم ممكنا0 وبما ان هناك استمراريه بين البيئة الفيزيقية والبيولوجيه والاجتماعية التي يعيش الناس فيها على اختلافهم فاننا نجد درجة عالية من التشابه بين مفاهيمهم ، وعن طريق التعلم اللغوي تكتسب الكثير من المفاهيم اسماء ،أي تقابلها كلمات او عبارات في لغة معينة تدل عليها وهذه اللغة تجعل اشتراك الناس في المفاهيم امرا ممكننا باعتبارها فئات للخبرة ونحن نستخدم هنا لفظ خبرة بمعنى شامل باعتبارها استجابة داخلية او ادراكية للمثيرات. ويمكن ان تتوافر لدينا خبرة ببعض جوانب البيئة الفيزيقية او البيولوجية او الاجتماعية بوسائل مباشرة او غير مباشرة فنحن نستطيع ان نخبر عن الحرارة او الضوء او الرائحة على نحو مباشر بينما قد تكون خبرتنا للذرات والدوائر الالكترونية غير مباشرة أي تتوافر لدينا عن طريق الاصاف اللفظية او غيرها من انماط المثيرات ، وهناك شرطان ضروريان لتكوين المفهوم :- 1- ان تتوافر للفرد سلسلة من الخبرات في جانب او أكثر ومجموعة جوانب التشابه هذه هي التي تؤلف المفهوم الذي يكمن في هذه الخبرات والخبرات التي تمثل هذا المفهوم تعتبرامثلة ايجابية له اما الخبرات التي لاتمثله في امثله سلبية. 2- ان يسبق سلسلة الخبرات التي تحتوي هذا المفهوم او يلحق بها او يتخللها امثلة سلبية أي ان من الضروري ان يتوافر تتابع مناسب من الامثلة الموجبة والسالبة لضمان تعلم المفهوم على نحو سليم . ومن الدراسات التي تناولت تعلم المفاهيم: - حمدي محروس احمد 1987م "اثربعض المتغيرات التجريبية على تعلم واكتساب انواع مختلفة من المفاهيم لدى الكبار الراشدين" - محمد محمد محمد البسيوني 1992م " اثر استخدام بعض الاستراتيجيات في اكتساب الاطفال للمفاهيم العلمية. - سامي علي شمسان الاصبحي 1993م "برنامج مقترح لتعلم المفاهيم الاساسية للخرائط لتلاميذ المرحلة الابتدائية في اليمن ". تعلم سلوك حل المشكلات هو اعلى مستويات التعلم في نموذج "جانييه"الهرمي،ويتطلب هذا النوع من التعليم قيام الفرد بعمليات داخليه تدعى التفكير . وتعلم حل المشكلات يعني القدره على استخدام المبادىء والقواعد التي تؤدي بالفرد إلى الحل المطلوب وعندما يقوم الفرد بحل مشكله ما فانه يكون قد تعلم اكثر. والفرد الذي يعمل على حل مشكلته لديه دافع لمواجهة المشكله بحيث يحقق اهدافه ويتعلم الحل بما يتفق مع قانون الاثر او التعزيز وحل المشكلات عباره عن يحث عن بيانات عن مشكله لايتوافر حلها ،واعادة ترتيبها,وتقويمها وهو يستلزم استبصارا أي اكتشافا للعلاقات بين الوسائل والغايات أكثر مما تستلزمه اشكال اخرى من التعلم والاختلاف في الدرجة لا في النوع . خطوات حل المشكلات: 1- . 2- توضيح المشكلة. 3- التوصل إلى الفروض. 4- تقويم الفرض. 5- التعميم. الدراسات: - شكري سيد احمد 1985م "بناء برنامج لتدريب التلاميذ على حل المشكلات في الرياضيات". - ناجي محمد قاسم الدمنهوري 1989م "اثر تفاعل انواع التعزيز وسمات الشخصية في تعلم سلوك حل المشكلات الرياضية في المرحلة الثانوية". - احمد محمد شبيب حسن د. ت " اثر التدريب على استراتيجية الاستفهام الموجه وغير الموجه على مهارة الفرد في حل المشكلات". عن التحيز والتزام الموضوعية، في مشكلات وصعوبات التعلم يشيرهذا المصطلح إلى المسائل والتمرينات والالغاز التي تقدم للمتعلم لقياس قدراته العقلية وتقيم مدى قدرته على حل هذه المسائل والتمرينات كتطبيق لما تعلمه من خبرات وكيفية توصل الفرد لحل مشكلة جديده يتعرض لها . الدراسات : - عبدالله الهاجري 1993م " دراسة تحليلية لاراء الطلاب والطالبات في اساليب ضبط السلوك الطلابي المتبعة في مدارس الكويت ". - محمد المرشدي المرسي 1993م "دراسة مسحية مقارنة لاهمية مشكلات طلاب وطالبات الكلية المتوسطة سلطنة عمان". - ايمان محمد كاشف 1994م " دراسة مقارنة لبعض المشكلات المرتبطة بالتأخر الدراسي في البيئة المصرية والسعودية". - راشد سهل 1994م " الاساليب التي يستخدمها المعلمون في الحد من السلوك غير المرغوب فيها لتلاميذ المرحلة الابتدائية في دولة الكويت. - حصة محمد صادق 1995م "دراسة تحليلية لخبرات العقاب المدرسي لدى عينة من طالبات جامعة قطر" صعوبات التعلم هي نوع من مظاهر العجز الأكاديمي للفرد فيما يتعلق بتعلم اللغه والقراءه والكتابه والتهجئه والتي لاتعود لاسباب عقليه او حسيه ،والافراد ذوي صعوبات التعلم هم فئه من اولئك الذين يعانون اضطرابات في واحده او أكثر من العمليات النفسيه الاساسيه التي تتضمن فهم واستعمال اللغه المكتوبه او اللغه المنطوقه والتي تبدو في اضطرابات السمع والكلام ،والتفكير ،والقراءه ، والتهجئه, والحساب, والتي تعود إلى اسباب تتعلق بإصابات الدماغ الوظيفيه البسيطه ، لكنها لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقه العقليه ،أو السمعيه, أو البصريه, أو غيرها من الإعاقات0 وكل من يتعلم يواجه صعوبة ما أو مشكلة ما في طريق التعلم فكأن صعوبات التعلم جزء من التعلم وكأن نجاحنا في التعلم مرهون بنجاحنا في معالجة صعوبات التعلم تقبلوا تحياتي
|
|
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
التعليم | الذيابي33 | منتدى التربية والتعليم | 2 | 02-03-2009 10:10 AM |
رحله في مرحلة التعليم .... | الضرغام | منتدى الحوار الهادف | 8 | 05-03-2008 09:49 AM |
التعليم المفتوح | الداموكي2007 | منتدى التربية والتعليم | 4 | 10-07-2007 08:00 PM |
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم في مدارس التعليم العام | الداموكي2007 | منتدى التربية والتعليم | 3 | 01-05-2007 03:47 PM |
صعوبة التعليم | ابن جحيل | المنتدى العــــــــــــــــام | 3 | 23-04-2007 01:43 PM |