|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
نزلت الى أرض المعركه وكان ينتابني شعور مغاير و مختلف عن كل مرهـ أنزل فيها اليها ، لقد كانت هذهـ المرهـ الأولى التي أنازع فيها خصمان معاً و اي خصمان إنهما حبي و حبيبي ، و كان هو على الدفهـ الاخرى من ساحة القتال ، شعرت بأوصال قلبي باتت ترتجف ، لم استطيع السيطرهـ على هذا التوتر الذي ينتابني ، مسكت بيدي طرف اللجام وهلمت بالصعود الى ظهر الجواد بعدما اخفيت وجهي خلف لثام يخفي ملامح انوثتي فكنت لا اظهر الا عيناي التي كانت حليفي الاول في قتل الكثير و الكثير في معاركي السابقه فلم يصمد احد امام نظراتها و الحنان المنبعث منها و نظراتها الناعسه ، امتطيت جوادي بكل عزهـ و غرور الانثى بيدي لجام و في الاخرى سيف تشبثت فيه بقوهـ رفعت راسي مسددهـ بصري الى خصماي اللذان يقطنان على على الدفة الاخرى و شعرت حينها ان دقات قلبي كانت اسرع لها من وميض الضوء ، تمالكت دقاتهما بأنافس متقطعه ، خصماي كانا في قمة الهدوء و السكينه و هذا مما زاد الهلع في قلبي واضطرابه كيف عليه اتقان هذا كله و هو مدرك انه خصمه هي حبيبته .. انتابني شعور للوهلة الاولى بأنه تجرد من تلك المشاعر و صورني بهيئة معارك و منازع و خصم ااخر غيري انا ( غرور ) التي اعتدت على ان امازحه و كيف اطلق العنان لعفويتي معه .. كل هذهـ الافكار باتت تتراقص امام عيناي .. دقت الطبول ايذانا ببدأ المعركه ..ها هو ذا خصمي يلتقط لجام فرسه وانطلق لتقدم نحوي بعد ما اشهر سيفه معلنا عن تجردنا عن تلك القلوب النابضه . دفعت بي هذه اللحضات الى الاندافع الى الامام و لكن لا اعلم الى ماذا .. اصبحنا نتقدم بسرعه لكني كنت اشعر انها ابطيء مما اتصور وكأني اخترق جدار الوقت و كنا نتقدم في اتجاهان متعاكسان و حان وقت اللقاء . اقتربت منه وفي إقترابي تزدادت نبضات قلبي ..أصبح لقائنا سليم لم يخلو من سهام النظرات القاتله و المميته .. قلبي ينتفض من الداخل شعرت برجفاته تلامس كفاي .. انطلقت الجوله الثانيه و كنت على يقين انها لن تكون كسابقتها ، حاولت جاهدهـ ان اكسر حاجز الرهبه الذي كان بداخلي .. وها هو يتقدم نحوي بكل عنفوان الرجوله و بسالتها .. فكان كأسد قادم لانقضاض على فريسته ..وهو يسدد نظراته الضاريه الي دفعتني لسحب لجامي بقوهـ نحوي واطلقت صرخاتي متقدمه مهشمهـ حاجز الخوف الذي كان يصارعني .. تقدمت نحوهـ بكل شجاعه ، وحان لم انسى وميض سيفه المشهر امامي وكيف عكس اشعه الشمس الملتهبه امامي كمرآهـ لاحت ببصري للبعيد .. سدد اولى ضرباته نحوي و واستطعت بكل جهد ان ابعدها عني . و افترقنا .. دفعت برأسي للخلف لارأى خطواته و اذا به يتقدم نحوي من جديد .. لم توقف التكفير بداخلي .. جمد الدم في شراييني سحبت اللجام لتقدم من جديد لكنه لدفة الاخرى .. كان تقدمه هذه المرهـ ثابتا شديداا و قاسيااا كمن كان يسير على جمرٍ ملتهب ففرسه كانت تقفز من شدهـ الغضب .. صعقني صوت زئيرهـ المنبعث من تلك الثنايا فشعرت انه صدى صوته لو ضرب جبل لتمزقت أحشائه وتناثرت اشلاء صغيرهـ ، اجتمعنا من جديد بمشهد صامت عبرت خلالها ذرات الغبار التي ملأت أرجاء المكان فكان تلوح بين نظراتنا الملتهبه كغيمه فاصله و لم اشعر الا من بضربة ٍ سددها نحوي ولم يكن لها نظير ارادتني طريحه من على ظهر جوادي.. آآهـ ٍ آلمتني هذهـ السقطه بشدهـ ليس لارتطامي بالارض فقط و لكن شعرت بانها قطعت أحد أوردت صميمي .. لم استطيع ان افتح عيناي و الآلم يدق بي من كل جانب..خطواته كانت على مقرب من مسمعي حاولت ان افتح عيناي لكن اشعه الشمس تقف لي بالمرصاد و لهيب الرمال اشعل جسدي المتألم .. ترائت لي قامته ففتحت عيناي ببطيء و عسرهـ وكان يقف امامي بكل صمود و أنفهـ ، مد لي يدهـ ليرفعني سبقتها هتافات الجمهور الساخرهـ ، محذرهـ له من التخاذل و الانهزام ، دفعتي بجرأهـ لألتقاط ما تبقى لي من قوتي و استرجاعها فنهضت دافعه بيدهـ للخلف ، رافضه الاستسلام لهذا الهزل المميت ، فكيف لي ان اطيق قتالاً من هذا النوع سرت في خطوات ثابته نحو سيفي الخجل بعدما خذلني للمرهـ الاولى ، كانت هذهـ اللحضات تعصف بي فترائت لي اشباح الموت من كل جانب كانت تضحك و تسخر مني . شحذت همتي و عزتي للاتقاط سيفي الجريح احتضنته من جديد ، و كيف لا وهو الآن صديقي الصدوق طبعت قبله على وجنته اللامعه ، تزحلقت دمعه من مقلتي لتروي ضمأهـ ، توسلت لهـ ان لا يتخلى عني وصليت في قلبي ان يكون ما اعيشه سوى كابوس لاصحى منه و انا في سريري .. هتافات من حولي هزت ارجاء المكان حملته بين يدي بكل غرور الانثى و لكن زئيرهـ سبقنى عاصفا هاتفا ً باسمي كبرق ٍ شع في السماء المظلمه جن جنونه و هو يتقدم نحوي كمن اراد الفتك بعدوهـ و قاتل ابيه . تمنيت ان اتجرد من قلبي كما تجردت من جوادي كنت اجرى في اتجاهـ و قلبي يعتصر ألماً. ملأت دموعي محجر عيني للتؤول للسقوط فكانت زخات الهواء تصفع بها تلتقط واحدهـ و تحلق بالاخرى خلفي ، كأنها لؤلؤ متناثر صقلته اشعه الشمس او ربما رواهم حزني الضمآن .تعانقت السيوف قبل القلوب في مشهد احتضان مريب . عزفته اصوات ضرباتهما المتتاليه .. هالتني قوته و تسديد ضرباته .. كان من اعتى المقاتلين الذين بارزتهم .. التقت الاعين لم اتمالك الغرق بتلك النظرات سابحه في ذكرايتهما التي اعادت قلبي النبض من جديد كيف لي ان اقوى على المبازهـ و السيطرهـ و انا كمن تخور قواهـ و يفقد التركيز سيطر علي بجنون نظراته باتت خطواتي تتراجع للخلف و لم اقوى الا على صد تلك الضربات العاتيه لسيفي .. للحضه توقفت كمن يرفع راية الاستسلام استدرت بكل ثبات و اعطيته ظهري دون اكتراث بمعن الهزيمهـ سرت خطوات للأمام و انا سعيدهـ اني انسحبت قبل ان اخسر تواجدهـ في الحياة برغم الهزيمهـ كان يقذفني بكلمات كالحجارهـ ضنا ً منه اني سأتراجع عن قراري ، لكني كنت أصمد مما تصور لم اعطِ كلماته اي اعتبار و كأني لم اي اي ترهات يتلفظ بها و اي جبنٍ ينعتني بهـ فالموت لي اقرب من ان اسمح لنفسي بتلطيخ يدي في دمهـ و ان اجعل روحهـ تفيض بين مقلتي كنت ارخي قبضتي على سيفي فلم يعد له اهميه بالنسبه لي لاني لان اعود للقتال من جديد فأنا ميته لا محاله بعشق و حب خصمي لم تسعني الارض من شدهـ السعادهـ و اي هزيمه هذهـ و اي مقاتلهـ ٍ انا لا تعبأ برفع الراية البيضاء و هي تبتسم ابتسامة رضا وهناء شعرت بوخزهـ قطعت هذهـ الكلمات التي دارت في ذهني ، شلت اوصالي ، توقف قلبي عن النبض و انفاسي باتت متعسرهـ تجهمت عيناي ، فكانت طعنتة لي في الخلف آلم من الموت كادت روحي ان تفيض ضممت كفي سيفي حتى خارت قواي ها انا اسقط و قد غمرت الارض سيفي الذي بات كصليب يعانق اترابها ارتكزت على ركبتي ، و دارت بي الدنيا ، التقيت راسي بين ضلعي سيفي ومازلت متمسكه بدفته ، التقط انفاساً شاحبهـ امتزجت صورٌ من ذاكرتي امام عيني حجبت بيني و بين ماكان امامي وفأرادت شريط لقائنا الاول مغرورهـ متغجنهـ هكذا كان ينعتني عندما كنت اسير امامه لم آبه بما يقوله الرجال حولي متعجرفه كما يضن الاخرون لكنه اسرني بتلك العينان ، القوهـ ، الذكاء و الحنكهـ . كيف لها ان تجتمع معا ً .. وقعت أسيره غرامهـ سلمته قيودي و كنت سعيدهـ بأن أكون أمةً له وحدهـ و ليس لغيرهـ ومشاهد اخرى استجمعت خلالها قواي التي رجوتها ان لا تخونني هذهـ المرهـ لانها النهايهـ و لابد ان تكون حاسمهـ كما اعتدت ، استجمعتها من براثن الالم ، كان الجر ينزف دماً و لكن قلبي ينزف بشدهـ لذلك لم اكترث به نهضت من جديد وما ان رفعت عيني الى السماء لمحت شروق شمسها من جديد اعطتني الامل باللقاء الاخير ابتسمت ابتسامه دعابة نسمات الهواء اشعرتني بنشوهت النصر و انها ليست النهايه ، استدرت بكل جبروت المرأهـ و غرورها رمقته بمقلتي و المتلألأهـ و قد استدار ليعود ادراجهـ ضناً منهـ انه لقني درساً لن انساهـ في معنى الشجاعهـ .. وماان اقتربت منهـ حتى خرجت من داخلي صراخات لم ادرك مغزاها هل هو الالم ام رغبة في النصر ام خيبة في الحبيب ام كلها معا ً وكان كعادتهـ ليثاً يقضاً و التف بكل شجاعهت ملوحاً سيفهـ نحوي و لكنهـ لم يدرك انهـ اعطاني درساً و ان ارسب فيه مجدداً سددتها بكل قوتي ضربه لابعد سيفهت بعيداً عن ناظريه الذين باتا امامي أئسرهما بشموخي عكست اتجاه رحلته بكل اتقان لاريدها ضربة مميته و عيناهـ تحدقان من هول ما يرى فأرادت قلبي صريعاً .. سقطت بين ذراعيه بعدما غرست سيفي في داخلي تعثرت حروفي بأنفاسي الاخيرهـ حاولت التمتمه بحروف و كانت الدماء تسيل مني بغزارهـ ، وعيناهـ تدمعان و هو يحتويني بذراعيهـ وضعت كفي المخضب بدمائي على وجنتهـ لأصافحها مودعهـ دفئها ، تلعثمت بزفرهـ انفاسي نظرت لعينه و هي تمدني بالحلم كنت ابصر النور خلالهما فقلت : أحــبــك و سلمت روحي لبارئها ... بقلمي
|
خيال شاعرها :
بكل صراحة .. معركة غريبة حقاً !! منذُ بِدَايتها حتى آخر سطرٍ كُتِِب فقد أثقلها الغموض و الغرابة !! و الذي أعجبني بكل صدقٍ و موضوعية هو جــمال التعبير و دقة الوصف كذالك المشاهد الدرامية العجيبة .. و لكن ..!! ما لم أستوعبه كيف لــ ميت أن يتحدث إليَّ في الواقع ؟؟! فبعد جملة (فقلت : أحــبــك و سلمت روحي لبارئها) توقعتُ أن تخبرينا بعدها أنك استيقظتِ من كابوسٍ مزعج ..!! : غاليتي : كلماتك تنم عن قلمٍ مبدع .. و عن فكر ٍ عميق و كل ما أريده هو أن تشرحي لي بعض الذي أشرتُ إليه .. و أنا هنا ..أنتظرك متلهفة مترقبة J
|
|
الراقيه "..خيال شاعرها .."
نص مليئ بالجمال لي عودهـ ياسيدتي
|
|
خيال شاعرها
كتابه وقصه حدثت بمسرح غريب الاطوار له خيال واسع ورسم بعيد لأعرف الا ان كتابتك ناميه من واقع تعيشينه قلم غريب علي بمروره تارة يأخذ بك اللى السماء وتارة يأخذ بك اللى السماء السابعة وتارة لأعلم اللي اين هو ذاهب كتابه تسمو بخيالها وتتبختر بعزة كصاحبتها نعم انكي خيال شاعر تعجبة برسمتك الاخيره وتعجبة بموقف رايته بعيني من كتابتك وهو هذا النص<: مسكت بيدي طرف اللجام وهلمت بالصعود الى ظهر الجواد بعدما اخفيت وجهي خلف لثام يخفي ملامح انوثتي فكنت لا اظهر الا عيناي التي كانت حليفي الاول في قتل الكثير و الكثير في معاركي السابقه فلم يصمد احد امام نظراتها و الحنان المنبعث منها و نظراتها الناعسه ، >.هذ المقطع شرح لي الصورة كامله انك انتي من سبب هذه الحرب وانت من اوقفها
|
|
أعتذر لتأخير
حبيبتي الغاليه حنان الرشيدي أن المعركهـ التي حدثت أمامكـ ليست سوى سيناريو إستلهمتهـ من بوح حياتي و مزجتهـ بالخيال فلم يكن فيها ميدان / سيف / أو حتى خيول ...إلخ لكنها كانت بين حبيبين شاءت الأقدار أن تفرقهما و الروح التي روت أحداثها هي أنا لذلكـ ، في عالم الخيال الذي أعيشهـ صدقي أن تكون الروح تروي آخر كلماتها ثم تموت أسعدني مرورج العطر فهو فاح بشذاهـ أرجاء متصفحي
|
|
|
|
"..خياال شاعرهــا .."
غيمــة خيالك تحمل على ظهرها طفله .. ترقد ببرأة وآمــان .. خيالها الواسع ,,, وجمال حرفها سوف يجعلها بالمقدمه دومــاً غاليتي قرأتك كثيراً وكثيراً حقاً لم امل لو لوهلــة لنبضك الطمأنينه ولروحك النقاء وافر الود والاحترام
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|