|
خيارات الموضوع |
|
بِسْمِ الواحِدِ الأحَدِ الأوْحَد وصَلاةٌ وسَلامٌ عَلى خَيْرِ الخَلْقِ مُحَمَّدْ وعَلى آلِ البَيْتِ سَرْمَدْ دُسَّ بِ سَمْعي ذاتَ لَحْظةٍ أَنَّ [..النِّهايات السَّعيدة قِصَصٌ لَمْ تَنْتَهي بَعْد..] فَ زَعْزَعَتْ داخِلي حَدَّ المُكوثِ مُتَأَمِّلَةً إيّاها بِهِدوءٍ مُتَزَعْزِعْ.. أَنْ وإنْ بَدَتْ لي هَذِهِ العِبارَة عَلى قَدْرٍ مِن الصِحَّةِ يَفْرِضُها الواقِع.. إلّأ أَنَّ بِداخِلي ما أُثيرَ هاجِسُهُ أَنْ بِها عَوْجٌ ولَنْ يَسْتَقيم. فَ وَصَلْتُ بِ ذاتِ تَأَمُّلي أَنْ أَوَ يَسْتَوي الطَيِّبونَ بِ الخَبيثون.! ومُحالٌ أَنْ تَسْتَوي الإسْتِقامَةُ بَيْنَهُما.. لَوْ الْتَقَفْنا مابِمُسْتَقِّرِ مَعْرِفَتنا بِآلِ الطُهْرِ مِنْ نِهايات.. نَجِدُ أَنَّ الأضْدادَ تَتَجَمَّعُ مِنْ نِهاياتٍ سَعيدَةٍ أَوْ كئيبَةٍ أَوْ مُؤْلِمة.. وتَتَجَمَّعُ الأضْدادُ كَذا لِآلِ الرِّجْس.. فَنَبْقى مُلْتَفّينَ حَوْلَ عُنُقِ الحيرَةِ أَنْ وماذا بَعْد؟! عِنْدَما نَدْرُسُ شَرائِعَ دينِنا الإسْلامِيِّ وعُلومه.. نَجِدُ وُعودًا بِنِهاياتِ آلِ الطُّهْرِ وآلِ الرِّجْسْ في الدُنيا والآخِرة.. ودائِمًا يَأَتي التَّبْشيرُ لِمَنْ عَمِلَ صالِحًا وعَلى نَظيرِهِ يَأتي التَحْذيرْ.. فَأمامَ أَعْظَمِ ما تَجْزُمُ لَهُ أَرْواحُنا بالتَّصْديقِ يَقينًا نُدْرِكُ أَنَّ النِّهاياتِ السَّعيدَة حَتْمِيَّةُ الوُجود.. ويَبْقى عَلَيْنا التَوَغُّلُ بِعُمْقِ التَأَمُّلِ بِمُنْتَهى الحالُ في الدُنيا.. وبِمُنتَهاهُ في الآخِرة. لَوْ نَتَأَمَّلُ في هَذِهِ العِبارة [..الدُنيا سِجْنُ المُؤمِن.. وجَنَّةُ الكافِرْ..] نُدْرِكُ أَنْ ما أُشيرَ إلى النِّهايَةِ هُنا.. فَلَيْسَ بالحَتْمِيِّ أَنْ تَكونَ نِهايَةُ المُؤمِنِ سِجنٌ ونِهايَةُ الكافِرِ جَنَّةً في الدُنيا.. وما إنْ نَأَتي إلى [..إنَّ اللهَ مَعَ الصابِرين..] هُنا نَتَيَّقَنُ بِمُنتهى القَضِيَّةِ فَرَج. وما إنْ يَطولُ بِنا التَأَمُّل.. حَتى نُدْرِكُ أَنْ بَلاءُ الدُنيا لِلْمُؤِمنينَ هُوَ بِدايَة السَّعادَة الأبَدِيَّة.. فَنَمْكُثُ لا نَكْتَرِثُ لِمُنتهى حالِهُم في الدُنْيا.. فَهْوَ دونَما رَيْبٍ مَوْتٌ كَأَوَّلِ خُطْوَةٍ لِلْ سَّعادَةِ السَّرْمَدِيَّة.. ونَمْكُثُ أَيْضًا لا نَكْتَرِثُ لِلْ ضّالينَ خاتِمَةَ سَبيلِهِمْ في دُنْياهُمْ فَاللهُ لا يُضَيِّعَ حَقَّ امْرِءٍ لا دُنيا ولا آخِرة.. وإلى جَهَنَّمَ وبِأسَ المَصيرِ مُخَلَّدين. إذًا.. النِّهاياتُ السَّعيدَة لِآلِ الطُّهْرِ أَيْنَما كانوا دُنيا وآخِرة.. فاللهُ لا يُضَيِّعُ حَقَّ مُسْتَحِقِّ أَبَدًا.. الموضوع الأصلي: النِّهاياتُ السَّعيدَة قِصَصٌ لَمْ تَنْتَهي بَعْد.! | | الكاتب: مناورالعويمري | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
قال تعالى (ولد الانسان في كبد)
أي بمعنى في مشقه دائمه كما سؤل عمر رضي الله عنه (متى الراحه) فرد أنها أول ما نضع قدمنا بالجنه أخي الدنيا تتخللها لحظات سعاده ولكنها ليست دائمه لكن السعيد حقا في الدنيا من ترك عنه ملذات الدنيا وسارع لرضى الله والجنه تقبل مروري
|
|
|
الا يكفينا ان نؤمن بمنطق ( اللا ابديه ) في الكون لتسكن نفوسنا وتصمت ضمائرنا عن السؤال بـ وماذا بعد ؟
لا شيئ يدوم على حالٍ ابداً سواه جل وعلا لو آمنا بهذا المنطق .. لأدركنا أن النهايات السعيده تشرع لا ابوابها لنا نهاية المطاف لإحتضان ماتبقى من رمق الحياة مناورالعويمري يعجبني تفكيركِ كثيراً لك مودتي ريم الفلااا
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
كسْرٌ أَمْ عُذْر | حمامة عربية | المنتدى الأدبــــــــــــي | 4 | 05-04-2014 02:05 AM |
عَآلمْ آلْ أُمْ | الوآآفي | المنتدى الأدبــــــــــــي | 1 | 10-03-2014 02:12 AM |
لِمَا لَا نَنْهَض بَعْد الْسُّقُوط | الـريـم | المنتدى العــــــــــــــــام | 9 | 17-06-2012 04:22 AM |
أسمع القصه وسبحان ربك | المشتاق1 | المنتدى العــــــــــــــــام | 6 | 26-01-2010 04:16 AM |
أسمع القصه وحكم | المشتاق1 | المنتدى الإسلامـــي | 0 | 17-12-2009 04:22 AM |