[حبر القلم]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما
يتكلم المرء .. و يخُرس الصمت
ويُضيق عليهِ الخِناق من جميع الجهات
ويجعله في زاوية ضيقة مظلمه
وبأقصى العالم مغموره في أماكن ليست بمشهوره
فليس عليك ...؟
الأ
أن تستمع وتعي كُل مايقوله ويُرتلهُ
من سطووور ..

ترقبوا
في سطوري وصفحاتي الاتية
الفروق البشرية .. من جسدية ونفسية
بعقلية كاتب مفكر وشاعر متمكن
له توجهات فكرية شخصية بحته .. أختص بها دون غيره
ليس بمتفلسف .. ولا متصنع للكلام
ولا
بمهادن لجيوش الخيانه والخداع والغيله
أو
مريض فكرياً .. ومتفنن بوضع الدسائس بين سطوره
يأتيكم حرفه .. كما كُتب له

....

ليــ عودهـ
لمــ ع ـــانقة قلوبكمــ قبلـــ الـ ع ــقولـــ

..........

حــــ القلم ــــبر

الموضوع الأصلي: حُروُفٍ أراها .. بِحيثُ لا تراني .. | | الكاتب: حبر القلم | | المصدر: شبكة بني عبس

[حبر القلم]

من ماقيل

أن هناك عاشقاً أسباني
يقال له
ايبيل روبز
كان
مولعاً ومغرماً بحبيبته حتى أخر مراحل الجنون
{ ماعلينا }
كان من مشيئته سبحانه.. أن تفارقه هذا العشيقه
فقرر الانتحار نتيجةٍ لما حدث
{ ذابحه العشق عزتيله >>> ربي لك الحمد .. مخفه ]

فألقى بنفسه أمام القطار ولم يفلح ..وحاول مراراً وتكراراً
فعل ذلك ..ولكن بمشيئته سبحانه .. لم يصبه أذى
وحين سمعت عشيقته بهذا الخبر
توقف قلبها وماتت فجأة
{ تأمل مايخفيه القدر }

وبعد علمه بوفاتها حاول روبز
قرر وأصر على الانتحار .. وقام بذلك مرراتٍ عديده .. ولكن لم يفلح أبداً
{ ياضعف قلبه وياجسره على الموت }
وفي أخر مرة دخل فيها المستشفى
أقنعه أحد القساوسه
بالعدول عن رأيه وان يكف عن فعل ذلك
بحيث لانفع من ذلك
فأقتنع بهذا الرأي أخيراً

ولكن من مساوىء الصدف
أنه وأثناء خروجه من المستشفى صدمتهُ سيارةٍ مُسرعه فمات رغماً عنه...؟
{ هل يحق لي بأن أتعجب }

ما أردت الوصول أليه من ماذكرت
هل
أيقنتم بأن الانسان .. مسير وليس بمخير
وأن الاسلام نعمه لاتقارن بباقي النعم
وفعلاً ..
تعددت الاسباب والموت واحد
{ أرفع يديك عالياً .. وأحمدالله أن هداك لدينه }

تعظيم سلام لمن قال
من لم يمُت بالسيفِ ماتَ بِغيِرِهِ

.....
حــ القلم ـــبر

[حبر القلم]

{ألا بذكر الله تطمئُنُ القُلوب }

............
أعلم تمام العلم
أن للأحزان ضفه.. ينتابُنا عن ذكِر رِمالها العِفه
من تشميت الاعداء التعساء .. المتربصين لهاماتنا المرُتفعه
ولكن
أخي .. أختي
حينما تضيقُ من سوءِ حظِك .... وجمهرة الهمِ في ذاتك المُستضيق
فتوكل على اللهِ .. فهو حَسبُك
فلا ناصر ولا مُنصف .. سواه سُبحانه
...........
حـــ القلم ـــبر