![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
![]() فرض علي الحبسي حارس مرمى منتخب عمان ونادي بولتون الإنكليزي لكرة القدم نفسه، كأفضل حارس في منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد اعتزال السعودي الشهير محمد الدعيع حارس القرن في قارة آسيا، فلم يكن غريباً اختياره أفضل حارس في النسختين الأخيرتين لبطولة الخليج. وأنجبت المنطقة الخليجية العديد من الحراس المميزين أبرزهم الكويتي أحمد الطرابلسي والبحريني حمود سلطان في السبعينات والثمانينات، والدعيع في التسعينات، لكن الحبسي كان الوحيد الذي نجح في الاحتراف الخارجي، أولاً بانضمامه إلى لين النروجي ثم إلى بولتون، حيث يبذل جهودا كبيرا ليصبح الحارس الأساسي مكان الفنلندي يوسي ياسكيلاينن، خاصة أن أمامه متسعاً من الوقت نظراً لصغر سنه (25 عاما). إحتراف أوروبي وأصبح الحبسي حارس المرمى العربي الثاني الذي يحترف في الدوري الإنكليزي، بعد المصري الأصل السويدي الجنسية رامي شعبان، الذي دافع عن ألوان آرسنال قبل أربع مواسم، علماً بأن حارس المصري الشهير أحمد شوبير خضع لتجربة أيضاً مع إيفرتون في مطلع التسعينات، لكنها لم تكتمل. ويعتبر الحبسي ورقة رابحة في صفوف منتخب بلاده حيث يتمتع بثقة عالية في النفس، ويسيطر على منطقته ببراعة، بفضل طوله الفارع وتدخلاته الحاسمة ورد فعله السريع. وبدأ الحبسي في الظهور بشكل لافت خلال تصفيات كأس أمم آسيا عام 2003، حين تقدم منتخب بلاده على نظيره الكوري الجنوبي صاحب المركز الرابع لكأس العالم، في صدارة ترتيب مجموعته التأهيلية، وكان مدرب المنتخب العماني آنذاك والحالي أيضاً التشيكي ميلان ماتشالا أشاد بحارس مرماه كثيراً وقال: "لم يرتكب علي الحبسي أي خطأ خلال المباريات الست التي لعبناها، ولديه كل المقومات التي يحتاجها أي حارس ناجح". وخلال نهائيات البطولة الآسيوية في تموز/يوليو 2004 في الصين، لعب الحارس ثلاث مباريات رائعة، ولكن كان من سوء حظه ومنتخب بلاده وقوعه في مجموعة واحدة حديدية مع إيران واليابان، ورغم ذلك فقد كان المنتخب قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني، وبعد نهاية البطولة أجمع الكل على اختيار علي الحبسي أفضل حارس. سوء حظ وكان الحبسي يمني النفس في المشاركة في نهائيات مونديال ألمانيا العام الماضي، لكن المنتخب الياباني اعترض طريق منتخب بلاده مجدداً ليمنعه من فرض نفسه في أكبر محفل دولي. ورغم سوء حظ الحبسي مع منتخب عمان فإنه أظهر مستوى رائعا مع ناديه السابق النرويجي لين الذي انتقل له في كانون الثاني/يناير 2003، والمستوى الذي ظهر به أهله للفوز بجائزة أفضل حارس في الدوري النرويجي عام 2004. وبعد ذلك شوهد مدرب بولتون الإنكليزي سام آلاردايس في خليجي 2004 في الدوحة، يتابع مباريات المنتخب العماني للوقوف عن كثب على مستوى الحبسي، لكن المفاوضات تعثرت بين الطرفين، ورغم ذلك تابع المدرب اهتمامه بالحارس العماني، ونجح في الحصول على خدماته الموسم الماضي. وحقق الحبسي جزءاً من أحلامه بالوصول إلى الدوري الإنكليزي، الذي يعتبر من أقوى بطولات العالم، وحول ذلك قال الحارس العماني: "من خلال إحدى المرات التي كنت ألعب فيها (في عمان) أثرت اهتمام مدرب الحراس السابق في المنتخب الإنكليزي جون باريدج، الذي اهتم بي شخصيا وزرع في نفسي فكرة الاحتراف، ولا زلت أتذكر كلامه عندما قال لي إنني لن أتركك حتى أراك تلعب في الدوري الإنكليزي، وهو ما سوف يتحقق في القريب العاجل".
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
فيديو لطريق ابرهه الحبشي الذي اراد هدم الكعبة | ناصر بن معيوف الغامدي | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 6 | 08-06-2012 02:29 PM |
السكر والعطش يقتلان خليجياً في براري مليجة | مشاري بن سعود | المنتدى الإعلامــــي | 6 | 09-06-2011 05:38 PM |
بلال الحبشي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم | سعد محمد | المنتدى الإسلامـــي | 4 | 14-06-2010 06:10 AM |
الكويت تستضيف السبت المقبل اجتماعاً خليجياً لمناقشة انفلونزا الخنازير | مبارك الشويلع | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 12-08-2009 02:57 AM |
الحارس خالد الرشيدي | ناصر الداموك | منتدى الرياضه والشباب | 6 | 15-05-2009 09:42 AM |