[MR-SALMAN]

في الإعادة إفادة
تتشرف الاسرة الرياضية برعاية وحضور سمو أمير البلاد حفظه الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمباراة النهائية المعادة على كأس سموه السادسة والاربعين لكرة القدم التي ستدور بدءاً من السابعة مساء اليوم على استاد نادي الكويت بين فريقي العربي والسالمية الفريقان اللذان كتبت لهما الاقدار ان يبقيا في اطار الطموح والتمني بعد ان تم تأجيل المباراة النهائية في 13 مايو اثر نبأ وفاة سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله الامر الذي ادى الى توقف المباراة في شوطها الثاني عندما كانت النتيجة 1/1.
وكان السالمية هو البادئ بالتسجيل عن طريق فرج لهيب قبل ان يدرك علي مقصيد التعادل مع نهاية الشوط الاول.
وربما يكون اختيار الاقدار لأن تعاد المواجهة النهائية سببا في تغيير حظ أي من الفريقين في تلك المباراة لكن مجرد الاعادة يعني ان ما كان يخطط له المدربان لم يعد شيئا مخفيا بل انهما الآن يقرآن من كتاب مفتوح، فالمدرب محمد ابراهيم حقق عنصر المفاجأة عندما دفع بسعود سويد من بداية المباراة واثمر ذلك عن هدف اول والعربي دفع بورقة علي مقصيد مبكرا بعد ان عجز خط الوسط عن احداث أي ثغرة في خط ظهر السالمية المتماسك فبات الامر الآن اكثر اثارة وتشجيعا وتحفيزا للمدربين لابتكار شيء جديد ولامتاع الجماهير التي ستزحف الى ملعب الكويت ممنية النفس ان تشاهد مباراة اكثر اثارة من سابقها.
والمعروف ان اللاعبين الموقوفين مثل بشار عبدالله للسالمية ونواف شويع للعربي لن يشاركا لأن قرار ايقافهما سار حتى نهاية المباراة.
وللتذكير فإن طريق الفريقين الى النهائي اصطدم بعقبة كبيرة واحدة تجاوزاها بنجاح، فالعربي بدأ مشوراه في الدور الاول بفوز ساحق على النصر 5ـ1 ذهابا وتعادلا صفرـصفر ايابا، وفي ربع النهائي، تخطى الساحل 2ـصفر ذهابا وتعادلا سلبا ايابا، وفي نصف النهائي، جرد غريمه التقليدي القادسية من اللقب بخسارته امامه صفرـ2 ذهابا ثم فوزه عليه 2ـصفر ثم 4ـ3 بركلات الترجيح.
من جهته، استهل السالمية انطلاقته نحو النهائي بفوز على خيطان 2ـصفر ذهابا وتعادل معه صفرـصفر ايابا، وفي ربع النهائي حرم الكويت من احراز الثلاثية التاريخية (الدوري وكأس الامير وكأس ولي العهد) بتعادلهما 1ـ1 ذهابا وفوزه 1ـصفر ايابا، وفي نصف النهائي، تغلب على الصليبيخات 1ـصفر ذهابا وتعادلا صفرـصفر ايابا.
وتتشابه ظروف الفريقين من ناحية التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني في الاونة الاخيرة فنزع عنه النكهة البرتغالية وبات محليا صرفا، وان كان السالمية السباق الى اتخاذ هذه الخطوة بالاستغناء عن المدرب البرتغالي مانويل غوميز والاستعانة بالمحلي محمد ابراهيم مدرب القادسية والمنتخب الكويت السابق الذي قاد «الاصفر»الى الفوز بكأس امير الكويت في الموسم الماضي على حساب السالمية بالذات، علما بأن ابراهيم سيعود الى القادسية في الموسم المقبل.
في المقابل، انهى العربي علاقته بالمدرب البرتغالي فرناندو راشاو بعد الخسارة من القادسية في ذهاب نصف النهائي من المسابقة، وظهور الفريق بمستوى متواضع كانت حصيلته الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري وفقدانه كأس ولي العهد، وعين مدرب الطوارىء في النادي احمد خلف لاعب العربي السابق، وقد لعب الدور نفسه في عام 2006 عندما خلف البرازيلي بادو فييرا وقاد الفريق الى اللقب بالفوز على القادسية 2ـصفر في النهائي.
ولم يخسر السالمية في المباريات الثماني الاخيرة التي تولي فيها ابراهيم الاشراف عليه (مباراتان في الدوري و6 في الكأس)، ويأمل ان يحافظ على سجله نظيفا من الخسارة في ختام الموسم الحالي واهداء اللقب للسالمية بعد ان حرمه من الفوز به العام الماضي، قبل ان يعود الى القادسية في الموسم المقبل خلفا للمدرب الحالي البرتغالي جوزيه جاريدو.
اما خلف فقد نجح في اعادة الروح القتالية الى لاعبي العربي التي غابت عنهم في الموسم الحالي في عهد راشاو، وقدم «الاخضر»عرضا نموذجيا في مباراته الاولى باشراف مدربه الجديدـالقديم، فلعب متسلحا بروح التحدي والفوز واثبات الذات امام منافسه العتيد القادسية فأفقده اللقب وبلغ النهائي بركلات الترجيح.
ووجد العربي نفسه قبل فوات الاوان على امل انقاذ موسمه المخيب بلقب، معولا في تحقيق مراده على هدافه السوري فراس الخطيب الذي لعب دورا مؤثرا في تأهل الفريق الى النهائي.

الموضوع الأصلي: العربي والسالمية وجها لوجه في نهائي كأس الأمير المعاد | | الكاتب: MR-SALMAN | | المصدر: شبكة بني عبس

[ولد حايل]

الف مبرووووووك للعربي