[الرشيدي2008]

أكد في لقاء شامل معه مطالبه بتنفيذ توصيات لجنة استكمال تطبيق أحكام الشريعة

مرشح الرابعة أحمد الهيفي:

تقاطع مصالح الكتل البرلمانية أفسد اتفاقاتها للصالح العام










كتب حمد العازمي:
أعرب مرشح الدائرة الرابعة احمد براك الهيفي عن تفاؤله بتغيير كبير يشهده مجلس الامة في فصله التشريعي المقبل من خلال الانتخابات الحالية مراهنا بذلك على وعي الناخب الذي مل من بعض الوجوه التي تغلب مصالحها على المصلحة العامة.
وشدد الهيفي خلال لقاء صحافي شمل الحديث عن نظرته للاوضاع السياسية وطموحاته كمرشح لعضوية مجلس الامة على ضرورة التفاهم بين التكتلات النيابيه
في المجلس لانجاز المشاريع والقضايا التي تهم الوطن والمواطن، مؤكدا ان من اسباب فشل الكثير من المشاريع اختلاف الكتل عندما تتقاطع مصالحها برغم سابق اتفاقها.

واعلن الهيفي رفضه ما يطرح بشأن اشهار الاحزاب كرفضه لاطروحه تعيين رئيس وزراء شعبي، مؤكدا على نظرة شرعية تحرم الاحزاب التي تفتت المجتمع فيما اكد ان ابناء الاسرة الحاكمة صمام الأمان لرئاسة مجلس الوزراء، هذا وقد اعلن الهيفي عن الكثير من المشاريع والطموحات التي يرنو إليها من خلال ترشحه لعضوية مجلس الامة ما بين خدماتية واخرى تهم الوطن بشكل عام مركزا على المستوى المعيشي للمواطن.

وفيما يلي نص اللقاء:

كيف تصف الوضع السياسي الذي تعيشه البلاد؟

ـ المتابع الآن للوضع السياسي في البلاد يشعر بالاسى لما تمر به الحياة السياسية، بل لاول مرة في تاريخ الكويت يتم تشكيل اربع حكومات في اقل من سنة وهذا الامر لم نتعود عليه في الكويت، ولكن هناك جوانب مضيئة في مجلس الامة كونه اقر العديد من التشريعات الشرعية منها او الاقتصادية او الشعبية مع كثرة الازمات التي مر بها المجلس، بالاضافة الى الجانب الرقابي كان صارما وله صولات وجولات، بل تعتبر المرة الاولى في فصل تشريعي واحد لمجلس الامة تقدم 6 استجوابات علاوة على لجان التحقيق والجلسات الخاصة، وهذا يدل على انه لا يمكن الاستغناء عنها وانها نبض الشارع بالرغم من بعض الازمات التي مرت في هذا المجلس.


كثرة الاستجوابات وتغيير الوزراء الا ترى انهما في مصلحة البلد، ويراد بهما الصالح العام؟


ـ الاستجوابات حق دستوري والواجب على عضو مجلس الامة في حال ان وجد خللا على وزير ان يقدم استجواباً حتى لو وصل الامر بان تكون الاستجوابات اسبوعية.



هل يفهم من كلامك انك تؤيد كثرة الاستجوابات؟
ـ اذا كانت في الحق نعم، ولكن هناك بعض الاعضاء يتقدمون باستجوابات لتصفيات حسابات شخصية، وهذه لا تنجح ومعروفة لدى الشارع الكويتي وقد مرت ذلك الاستجوابات وسقطت، والاستجوابات الناجحة هي الاكثر من الاستجوابات التي لا تكون لاغراض حقيقية والتي اهمها الاصلاح، واذا الاستجواب لم يسلط على الحكومة ووزرائها ستكون هناك اخطاء متكررة من قبلهم، اما فيما يتعلق بكثرة التغيير الوزاري فان هذا خلل واضح لانه لا يعقل ان بعض الوزارات يعين فيها 5 وزراء خلال 4 شهور فقط.
الا تعني كثرة الاستجوابات ان هناك خللا حكوميا؟
ـ رئيس الوزراء يريد الاصلاح لكنه لا يلمس الاعانة من قبل بعض الوزراء لذلك كررت في اكثر من تصريح واكررها الان من خلال »الوطن« ان الواجب على رئيس الوزراء ان يحاسب وزراءه قبل ان يحاسبوا، فاذا كانت هناك اخطاء او تجاوزات على الوزراء ولم يتم تنبيههم على تلك الأمور من قبل رئيس الوزراء وهذا سيكون وبالاً على الحكومة ككل لان خطأ وزير يعود بالضرر عليها ككل اذا لم تصلحه.
كما ان العضو يتطرق الى الاستجواب كونه يلمس ان هناك قوانين لا تطبق وتجاوزات ادارية ومالية صارخة لا يستطيع العضو السكوت عنها واقرب مثال على ذلك استجواب وزير الاوقاف السابق.

ما هو الحل في نظرك للوصول الى وضع سياسي مقبول؟

ـ الحل الامثل هو تعاون الكتل السياسية على اولويات تهم الوطن والمواطنين لا يحيد عنها احد كما وقد كانت هناك تجربة عندما اقر تكتل الكتل اولويات وسار عليها وحقق انجازات وبعد ان حدثت مشكلة بين تلك الكتل بدأ التنافر والتنازع يؤثر على انجاز مسيرة المجلس التشريعية او الرقابية بالاضافة الى ان من اسباب عدم التعاون بين السلطتين اسلوب التعامل المتناقض من قبل بعض الوزراء لبعض الكتل وذلك لان هناك بعض الكتل لها الحظوة والكلمة الاولى والاخيرة في المجلس فيما نجد بعض الكتل لا يلتفت اليها ما يسبب هذا الامر ازمات مع الحكومة والدليل على ذلك ان المستقلين الحكوميين هم اكثر الناس الذين قلبوا الطاولة على الحكومة لما قلبت لهم الحكومة ظهر المجن.

قرأنا في بعض تصريحاتك مطالبة الحكومة باقرار مجموعة من القوانين التي هي في رأيك تحسن من المستوى المعيشي للمواطن ألا ترى ان هذه القوانين مكلفة ماليا على الدولة؟

ـ هذا كلام الحكومة وهو غير مقبول اطلاقا فنحن تعودنا من الحكومة عند تقديم اي مقترح لقانون من شأنه تحسين مستوى المعيشة للمواطن ان ترفضه بحجة اثقال موازنة الدولة والواقع ان الحكومة غير صادقة في دعواها هذه بدليل انها كانت تدندن بأن زيادة الرواتب خطر على ميزانية الدولة ثم نراها تقرر زيادة الـ 120 دينارا مع ان المطالبات النيابية كانت لزيادة 50 دينارا فقط ومع ذلك رفضتها الحكومة بحجة كلفتها العالية ثم إذا بنا نفاجأ بنية الحكومة زيادة الرواتب زيادة كبيرة وأيضا مما يدعونا الى تبني مثل هذه المشاريع ان البلد بحمد الله يمر بوفرة مالية جيدة.

وما هي القوانين التي ترى أنها تحسن من المستوى المعيشي للمواطن؟

ـ كثيرة، اهمها اقرار زيادة اخرى للرواتب لان زيادة الـ 120 الاخيرة ليست كافية حيث لاتزال رواتب الكويتيين هي الاقل على مستوى دول المنطقة، وايضا زيادة علاوة الاولاد إلى 70 د.ك مع عدم تحديد عدد معين يستحق العلاوة ولا انسى ايضا زيادة القرض الاسكاني لان 70.000 د.ك حاليا لم تعد تكفي لبناء ربع منزل او شرائه بسبب الارتفاع الجنوني في الاسعار.

هناك من يؤكد ان اشهار الاحزاب من آليات اصلاح الوضع السياسي فهل تؤيد ذلك؟

ـ لا، لانها تفرق المجتمع وتشتته وتضعف قيمة الولاء للوطن فيكون ولاء المواطن لحزبه لا لوطنه، وقد صدرت عدة فتاوى لعلمائنا الاجلاء بتحريم اشهار الاحزاب.

ما تقول فيمن يطالب برئيس وزراء شعبي؟

ـ لا احبذ ذلك ونحن نرى ان رئاسة ابناء اسرة الحكم للحكومة اولى لانهم صمام امان بعد الله عز وجل ثم انني لا ارى حالياً الاجواء في الكويت تصلح لرئيس وزراء من الشعب.

انجازات


احمد براك الهيفي وجه اعلامي معروف فهل تذكرنا ببعض انجازاتك؟

ـ انا لله الحمد كاتب صحافي ولي مشاركات سياسية من خلال بعض القضايا التي تطرح على الساحة حيث كنت اشارك فيها سواء من خلال مقالاتي او تصريحاتي للصحف في شأن بعض القضايا السياسية والشرعية والاجتماعية التي تهم المواطن الكويتي مثل قضايا اسقاط القروض، وشراء المديونيات وزيادة الرواتب وعدم تحديد عدد معين لعلاوة الاولاد وغيرها من القضايا.
كما انني نظمت وشاركت في عدد من الندوات السياسية التي احدثت ضجة كبيرة في البلد فعلى سبيل المثال من ديواني انطلق قطار استجواب وزير الاوقاف السابق، حيث اثبت ديوان المحاسبة صحة كلامي وقتها وايضاً المشاركة في ندوة المطالبة باستقالة نورية الصبيح وزيرة التربية.
اضافة إلى استضافة بعض الوزراء لمعالجة بعض المشكلات التي تعاني منها بعض مناطق الدائرة الرابعة وتم على اثرها تشكيل بعض اللجان بامر من الوزير مباشرة مثل لجنة خدمات ضاحية عبدالله المبارك ولجنة خدمات اشبيلية التي كان لي الشرف في المساهمة بتشكيلها.
وماذا عن أولوياتك الانتخابية؟

ـ طموحاتي كبيرة جدا فانا دائما افكر بأنه لا بد ان تستعيد الكويت مكانتها كدرة للخليج فتكون لها مواقع الريادة اقتصاديا وعمرانيا الا ان ذلك تواجهه مشاكل كبيرة تعوقه بسبب تراكمات سببتها البيروقراطية الحكومية في التعامل مع المشاريع التنموية فاصبحت البلد الآن تسير على البركة بلا خطط ولا اولويات لذلك فاننا نرى الآن التردي الواضح في الخدمات على جميع المستويات سواء صحية او تعليمية او اقتصادية او غيرها ونحن جربنا هذه الحكومة ما لم تلزمها بقانون والا فانها لن تتحرك لذلك سأقدم مشروع قانون لبناء مستشفى جديد في كل محافظة او بناء مدينة طبية كاملة مجهزة باحدث التجهيزات الطبية اسوة ببعض الدول الفقيرة التي تجاوزت الكويت في هذا المجال بمراحل كبيرة.كما ان هناك قضايا الشباب والبطالة الاستراتيجية التعليمية وتحسين مستوى معيشة الاسرة الكويتية والقضية الاسكانية وهي كلها اولويات بالنسبة الي ولكن يأتي على رأسها اسلمة القوانين واستكمال اقرار مشاريع القوانين المقدمة من قبل اللجنة العليا لاستكمال تطبيق احكام الشريعة والزام الحكومة بخطة خمسية وبرنامج عمل زمني.

ماذا تتوقع لتركيبة المجلس القادم؟

اتوقع ان يكون هناك تغيير كبير فالناس ملت من بعض نواب المصالح الذين وصلوا الى المجلس عن طريق شراء الاصوات فمثل هذا النائب لن يلتفت الى مصالح ناخبيه ولا الى مصلحة الوطن لكن ولله الحمد انا ألمس الآن ان هناك توجها للتغيير وذلك باختيار الكفاءات القادرة على ايصال طموحات الشعب وقضاياه وآماله وان يمثله خير تمثيل في قاعة عبدالله السالم.

تاريخ النشر: الاحد 20/4/2008


------------------
000000000000000
-----------------

صدقت يالهيفي الانسان اللي يبيع ضميره ووطنه ويشتري الاصوات
لن يلتفت الى مصالح ناخبيه ومصلحة الوطن

واتمنى لو اقدر اتفاءل نفسك بانتخابات 2008

ما اقول الا الله يحفظ ديرتنا

الموضوع الأصلي: مرشح الرابعة أحمد الهيفي: بلقاء جديد بجريدة الوطن | | الكاتب: الرشيدي2008 | | المصدر: شبكة بني عبس

[عبس404]

مشكور على نقل هذا القاء لمرشح احمد براك الهيفي الرشيدي

واتمنى له التوفيق

[فهد المويسه]

اتمنى له التوفيق

ومشكور على المتابعه والتغطيه

وتقبل سلامي