1: حُب لسِنين وشُهور ثم .. يُغدر بِه ..
2: أُناسٌ نُعجبهم ويعجبُون فينا .. تقف أمور ليست بيدنا في طريق نمو تلك البذرة
3: احتضار الوفاء / والصدق في قلوب البشر.
4: خلُو صندوق اسرارنا ( القلب ) من النبض لخَوفِه من مُواجهة الفشل.
- حينما تُقهر الأنفس وتُطفئ أنوارِها في طريقٍ مُضيء , وتُسلب المشاعر , وتنحط الأخلاقيات.
- حينما يصرُخ طفل الحُب بِداخِلِ أبيه الـ قلب .. ويُغدرُ به
في كَنَفِ أمه أضلع البَشر.
- حينما تُراقُ دِماء الدُمُوع عَلى وجنَتي الزَمن فيختفي
من تلك الأَعيُن بَصيصُ الأمل ويأخُذ أمتعتة وَيرحَلُ بلا نيةٍ للعودة.
- حينما تَصرُخ حَناجِر الأحاسيس مَخنُوقَةً مِنٍ هَولِ الظُلم,
ومِنْ حَرَارَة خُرُوجِ روح الوَفاء .. لتحتل بدلاً عنها روح الخيانة
وتسكن تصرفات المرء بِلا إذنِ منهُ.
- حينما تزج بنا الوحدة في قارعة طريق العذاب .. لتجعل رفيقنا الوحيد
الـ دُموع وتستوطن قلوبنا
صفارة الغربة ونحن في وسط قلوب مَنهم حَولِنا.
{ كَلِمَات تَخلُو مِن الرَأفَة }
لِقَد أصبحت حياتنا ( مليئة بالحزن ) أكثر من الأفراح
والابتسامات, كا الارض الجدباء التي اغتالها الجفاف غصباً عنها,فأصبحت جافة تبحث
عن الماء , وتتمنى قطرةً منهُ لكي تستمد قوتها.
إذا أَرَادَ أحدُنا أن يُمسِك ( بقلمه ) ليكتب شيءً ما ,
تجِدُهُ أولاَ يرسُمُ عيناً ذات رموش خفيفة وبالـ دموعِ ممتلأها .. وبعض الأوقات تسيل تلكَ الدمُوع
كالنهر مِن آخر رمشها لآخر هامِش الصفحة, ربما نسي وقتها أنه أمسك بالقلم لكي يكتُب.
لو فكَرنَا قليلاً بأَن ( نبني أحلاماً ) على أرضِ خيالاتنا ,
نِجِد أحدنا يسير بأفكارِهِـ فوق رِمَالِ البَحر ويرمي ذراتِهِ بقدميه ويديه ملتفهة حَول بعضهما ,
والشمس تعلوهـ , ويخلوا ذلك المكان مِن النِسمة اللطيفة لتلطيف جو ذلك المكان , ويقول :
كُنْتُ أحلُم , وبلأصل هو يغرق في بحر واقِعِه في أحلامِهِ.
عندما نريد أن نسمو بـ ( مشاعرنا لشخصِ ) ما ونصل بتلك
المشاعر لأعلى حد نستطيع ايصالها لهُ فلن يتعدى جبين جَسَدِهـِ , لأن :
الـ خَوف إستوطن ذلك الشخص فلم يجعل لهُ فُرصَة السمو
بتلك المَشاعِر وذلك عائداً لتكاثر أجنَة الكَذَب وَ الغَدر وَ الخيانَة في حياتنا .
كُل كلماتي أعلم أنها تخلو من الرَأفَة ولكنها واقع نعيشه في حياتنا والكثير منا يُعانيه
والأكثر من ذلك انه من صغرِه يشعر ان الدُنيا عَذاب ويتحدث كأنه كهل مرَّ
على كثير من محطات الزمن وللأسف يتفاخر بـ ذبول تلك المشاعر ,
وخلو قلبه من الاحاسيس وبكل بساطة يقولُ : أعيش اكبر من عُمري..
كما كلماتي تخلووو من الرَأفَة أيضاً ما وصلنا له من أَحوالِ غريبة
عجيبَة تَخلووو من الرَأفة بسبب أُناس أرغمونا على توالد تلك الأحاسيس
الباهتة وتداولها في شريط حياتنا وعلى مدار دورة تلك الحياة