[الرشيدي2008]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني ان انقل لكم مقابلة المرشح أحمد براك الهيفي
في جريدة الرؤيه وقد تضمن هذا اللقاء الكثير من القضايا المهمه المطروحه على الساحه

-------------------

لا يحق للحكومة محاسبة الناس على نواياهم وعليها منع ما هو أخطر


الهيفي: ملاحقة الفرعيات نقطة سوداء في تاريخ الحكومــة تـزرع 





أحمد الهيفي

الاثنين, 7 أبريل 2008




ثامر السليم







اكد مرشح الدائرة الرابعة احمد براك الهيفي ان ملاحقة الحكومة للفرعيات وتحويلها الى قضية في المناطق الخارجية هي نقطة سوداء في تاريخ الحكومة، مشيرا الى انها تكيل بمكيالين وان هذا يولد الكراهية والحقد بين ابناء الكويت. واضاف الهيفي في لقاء مع «الرؤية» ان هناك لجانا تشاورية واعلانات عن انتخابات فرعية في كثير من الاحزاب والكتل على مرأى الصحافة والاعلام ولم تحرك الحكومة ساكنا، لافتا الى ان الحكومة تخاف من هذه التكتلات والاحزاب. واوضح انه يجب على الناخبين ان يقع اختيارهم على 50 نائبا يساهمون في ارساء قواعد الديموقراطية، ويحملون نفسا شبابيا يمثل تطلعات المرحلة الراهنة وتداعياتها، خصوصا ان العهد الجديد يعطي جل اهتمامه لفئة الشباب الطامحين الى الاصلاح والتنمية الحقيقية، مناشدا اياهم وضع الكويت فوق اي اعتبار عند وقوفهم امام صناديق الاقتراع، فالاختيار يعني مستقبل الاجيال القادمة التي تتطلع الى بناء وطن يتبارى أبناؤه في خدمته، وتحقيق طموحاته، فالكويت اولا واخيرا، وامام قامتها تتضاءل كل الاعتبارات الفئوية والقبلية والطائفية. وقال الهيفي انه لم تكن هناك حكومة حقيقية فهي كانت تعمل من دون برنامج وتتجاذبها اطراف الكتل البرلمانية ولم تكن للحكومة رؤية واضحة فيوما نجد لها رؤية ويوما آخر نجد لها رؤية اخرى، مشيرا الى ان المجلس المقبل يجب ان يقوم على التعاون والحوار الهادئ مع السلطة التنفيذية لايجاد السبل الكفيلة لحل كافة المشاكل في الساحة منها التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والتمسك بزمام المبادرة والمؤيدة للاصلاح السياسي في البلد. ومع تفاصيل اللقاء.
اللجان التشاورية


• كيف تنظر الى القرار الحكومي بالغاء الفرعيات واللجان التشاورية؟

ـ هذا التحرك الحكومي حول هذه اللجان وتحويلها الى قضية في المناطق الخارجية هو نقطة سوداء في تاريخ الحكومة فهي تكيل بمكيالين وسبق ان ذكّرنا بعدم زرع الكراهية والحقد بين ابناء المناطق الخارجية فهناك لجان تشاورية واعلانات عن انتخابات فرعية في كثير من الاحزاب والكتل على مرأى الصحافة والاعلام ولم تحرك الحكومة ساكنا بل ان الحكومة تخاف من هذه التكتلات والاحزاب ولن يسكت أبناء هذه المناطق الخارجية واعتقد ان اللجان التشاورية ليس لها أي دخل من قريب أو بالانتخابات الفرعية والدليل على ذلك ان جميع من اتهم في الانتخابات الفرعية السابقة قد برأهم القضاء العادل وهذا ما يؤكد انه لا توجد انتخابات فرعية.


• ما رأيك في تأجيل صدور المرسوم الأميري الخاص بالدعوى إلى انتخابات مجلس الأمة؟

ـ في الحقيقة أن المرسوم من حيث المنطق لا أجد فيه غرابة من حيث تأخره ولكن المشكلة تم تسريب ان المرسوم سيصدر يوم الاثنين قبل الماضي، وسيبدأ التسجيل في اليوم التالي له مباشرة، واصبح الجميع سواء من الناخبين او المرشحين يهيئون أنفسهم بالاضافة الى ان البعض تعاقد مع مقرات انتخابية ووضع لوحات، فلما حدث نوع من التراجع صارت هناك فجوة وحدثت ردة فعل لانه من غير المعقول ان يضع المرشح خياما لمدة 60 يوما وغيرها من الامور التي تصاحب الحملة الانتحابية لاي مرشح.
كما ان البعض يلمس ان الحكومة حاولت تقصير الحملات الانتخابية، وهذا وارد لكن في الواقع لا يمكنها لأنه بالفعل بدأنا الحملات الانتخابية حيث يقوم المرشحون بزيارة الدواوين واقامة الندوات الانتحابية، والمشاركة في الندوات، وفي الفضائيات.
وبالتالي فانه لم تعد الحملة الانتخابية تنطلق من المقرات الانتخابية فهي الان تنطلق من اطر اوسع وعلى نطاق اوسع من الفضائيات المحلية والعالمية والصحف.
مسؤولية التأزيم

• هل تحمل الحكومة وحدها مسؤولية التأزيم؟

ـ في المجلس المنحل لم تكن هناك حكومة حقيقية فهي كانت تعمل من دون برنامج وتتجاذبها اطراف الكتل البرلمانية ولم تكن للحكومة رؤية واضحة فيوما نجد لها رؤية ويوما آخر نجد لها رؤية اخرى.

• ما رأيك بالمظاهرات التي تم اطلاق قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاطي فيها؟


ـ الحكومة للأسف تتخبط في هذا الموضوع فلا يحق للحكومة من خلال الطريقة التي حصلت فقد تكون غير قانونية حيث مازالت مجرد نوايا ولم تكتمل الجريمة حتى الآن، فيفترض ان يمسكوا بهم بالجرم المشهود هذا اولا، وثانيا نريد من الحكومة نفس الحماس لمنع ما هو اخطر من الفرعيات وهو شراء الاصوات وهذا الشيء موجود، انا اتمنى من الحكومة ان تكون جريئة في رصد ومتابعة الاتصالات عن طريق المباحث لرصد عمليات الشراء، فلتقبض على من يقوم بشراء الاصوات.

• هل تعتقدون ان وجود عدة إسلاميين بالدائرة الرابعة سيؤثر في حظوظهم؟

ـ أنا لا اعتقد واعتقد ان الدائرة الرابعة تتمتع بنسبة كبيرة من التوجه الإسلامي القوي وأنه التوجه المحافظ والمؤيد وبالتالي انا اعتقد انه ليس هناك صراع، واسأل الله ان يوفق من يجعل على يديه الصالح لوطننا الحبيب الكويت.
إنجازات وطموحات

• ما الذي قدمته خلال الفترة السابقة؟

ـ لله الحمد قمنا بالعديد من الانجازات وقد حققت العديد ما كنت اطمح له من خدمة الوطن وإخواني المواطنين، فقد أقمت العديد من الندوات منها على سبيل المثال لا الحصر استضافة وزير الأشغال السابق بدر الحميدي وتم تشكيل لجنة لضاحية عبد الله المبارك لتقديم بعض الخدمات الناقصة للمنطقة من كهرباء وماء وغيرها من الخدمات الأساسية لأهالي المنطقة فتم بحمد الله حتى أن هذه اللجنة تم تشكيلها بعد الالتقاء بالوزير واستمرت لمدة سنتين وقامت بالعديد من الانجازات، كما تمت استضافة الوزير الحميدي في منطقة اشبيلية وتم اطلاعه على الخدمات الأساسية في المنطقة.
كما أقمت العديد من الندوات التي من أهمها ما الأسباب وراء استجواب وزير الإعلام وقد لاقت هذه الندوة أصداء كبيرة ترتبت بعدها أن تقدم الوزير باستقالته، وكذلك ندوة وزير الأوقاف السابق د.عبد الله المعتوق وقد حققت نتائج ايجابية، بالاضافة الى المشاركة في ندوة استجواب وزيرة التربية.
كما انه كان لي رأي واضح وصريح في العديد من القضايا السياسية والشرعية والاجتماعية التى تمس الشارع الكويتي فيما يخص زيادة الرواتب واسقاط القروض وقضايا التجنيس وغيرها من القضايا التى اعلنت عنها من خلال الصحف الرسمية عبر التصريحات او عبر زاويتي «خواطر وافكار».


• ما برنامجك الانتخابي؟

برنامجي الانتخابي يتكون من العديد من القضايا التي سأعمل على محاولة حلها او انهائها مثل اسلمة القوانين وقضية الصحة والبطالة والبنية التحتية وشراء المديونيات والقضية الاسكانية و «البدون» وغيرها من القضايا التي تهم الوطن والمواطن.


•ما أمنياتك للمجلس المقبل؟

يجب ان يقع اختيار الناخبين على 50 نائبا يساهمون في ارساء قواعد الديموقراطية، ويحملون نفسا شبابيا يمثل تطلعات المرحلة الراهنة وتداعياتها، خصوصا ان العهد الجديد يعطي جل اهتمامه لفئة الشباب الطامحين الى الاصلاح والتنمية الحقيقية.
كما اناشد الناخبين وضع الكويت فوق اي اعتبار حين مثولهم امام صناديق الاقتراع، فالاختيار يعني مستقبل الاجيال القادمة التي تتطلع الى بناء وطن يتبارى أبناؤه في خدمته، وتحقيق طموحاته، فالكويت اولا واخيرا، وامام قامتها تتضاءل كل الاعتبارات الفئوية والقبلية والطائفية.

رجل المرحلة
• باعتقادك ماذا تتطلب المرحلة القادمة؟

ـ تتطلب نوابا على قدر من المسؤولية والإلمام بكافة مطالب الشعب لكي يتم ايجاد صيغة للتعاون بين السلطتين تكون بعيدة عن المصالح الشخصية، في الوقت الذي اشدد فيه على اهمية ان يكون لدينا حكومة هدفها العدالة بين ابناء الشعب الكويتي ومنهجها الاصلاح بكل معنى الكلمة، مشيرا الى ضرورة ان تمتلك الحكومة خططا تنموية طويلة الأمد، وان تكون الاولويات التي تطرحها واضحة وتستهدف الوصول الى تحقيق العدالة بين ابناء الشعب وفق رؤية ومنهج اصلاحيين.


• برأيك ما الحل لانجاح المجلس المقبل؟

المجلس المقبل يجب ان يقوم على التعاون والحوار الهادئ مع السلطة التنفيذية لايجاد السبل الكفيلة لحل كافة المشاكل في الساحة منها التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والتمسك بزمام المبادرة المؤيدة للاصلاح السياسي في البلد، هذا كله من اجل الكويت وإيصالها الى بر الامان والعمل على ترسية القواعد الاساسية والتخطيط السليم للبنية التحتية وتقويتها وترك الشعارات الرنانة البعيدة عن الوطنية، تلك التي ادت الى حل مجلس الامة.


• ما رسالتك الى أبناء الدائرة الرابعة؟

ـ إن المسؤولية على عاتقكم كبيرة، والأمانة الملقاة عليكم ثقيلة، وإحسان الاختيار منكم مطلوب، ومن ستختارونه اليوم، ستجنون ثمرة مواقفه غداً، فإن كان اختياركم حسناً فإنكم بذلك تكونون قد ساهمتم في تشكيل مجلس نيابي قادر على تلبية طموحات الشعب الكويتي وينهض بمسؤولياته والعكس بالعكس.
وكما أن الناخبين مسؤولون عن اختيار أعضاء للبرلمان على قدر من المسؤولية وبكفاءة فإن رئيس مجلس الوزراء القادم مطالب أيضاً بتشكيل حكومة قوية ذات خط اصلاحي وبرنامج عمل واضح وفق مواعيد زمنية محددة.


• ما رؤيتك؟

ـ إن رؤيتنا للإصلاح تنطلق في أساسها من ضرورة الاتفاق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما يخدم مصالح الوطن والمواطنين خصوصا في ظل الأجواء والأخطار المحدقة بالكويت إقليمياً ودولياً الأمر الذي يتطلب توافقاً من أجل الحفاظ على الكويت ووحدتها.
دواعي قلق


• ما الذي يقلقك؟

ـ يقلقني كثيراً وجود بعض القوانين المخالفة للشريعة مع أن المذكرة التفسيرية لدستور الكويت تدعو للأخذ بأحكام الشريعة حين تشريع القوانين، لذلك فأني أرى الدعوة إلى استكمال أسلمة القوانين أمرا لا مناص منه ولا محيد عنه. وأيضاً بعض المظاهر السلوكية السيئة في مجتمعنا الكويتي لم يكن من المعتاد انتشارها في مجتمع مثل مجتمعنا، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود لحماية المجتمع من شرورها وتعزيز الانتماء للدين والتمسك بأدابه وأخلاقه ومبادئه التي جبل عليها المجتمع الكويتي من القدم من خلال تشريع القوانين المناسبة


الرؤيه

الموضوع الأصلي: لقاء للمرشح أحمد براك الهيفي في ( الرؤية ) | | الكاتب: الرشيدي2008 | | المصدر: شبكة بني عبس

[عبس404]

مشكور على نقل هذا اللقاء والله يعطيك العافيه

[فهد المويسه]

اتمنى له التوفيق

ومشكور على المتابعه والتغطيه

وتقبل سلامي

[رشيدي كول]

الله يعطيك العافيه ولك تحيتي

[القرصان الرشيدي]

مشكور على متابعتك لامور الانتخابيه لمرشحي بني رشيد

[غالي]

الله يعطيك العافيه ومشكور

[الرشيدي2008]

اقتباس من مشاركة عبس404 مشكور على نقل هذا اللقاء والله يعطيك العافيه

الله يعافيك
جزاك الله خير

يستاهل المنتدى والهيفي

[الرشيدي2008]

اقتباس من مشاركة فهد المويسه اتمنى له التوفيق ومشكور على المتابعه والتغطيه وتقبل سلامي

جزاك الله خير

العفو
تسلم على المشاركه