[دفء المشاعر]

القلق والخوف

هناك الفرق بين الخوف والقلق فبينما الخوف يرتبط بحدث أو شيء في الواقع يثير مشاعر الخوف فان القلق يرتبط
بمخاوف لا توجد إلا في ذهن الشخص القلق فلو إن شخصا _ على سبيل المثال_ رأى سيارة تنحرف عن مسارها
وتتجه نحوه وهو يمشي على الرصيف فانه من الطبيعي أن يشعر بالخوف من خطر اصطدام السيارة به ولذلك يفرز
جسمه الادرينالين الذي يجعله متحفزا وقادرا على الاستجابة السريعة للهروب من خطر وشيك الوقوع . لكن عندما
يسير الشخص بنفسه على الرصيف وتسيطر عليه مشاعر الخوف من أن إحدى السيارات ربما تنحرف عن مسارها
لتصطدم به فان هذه المشاعر تسمى بالقلق..

الاستسلام لمشاعر القلق ينتج عنه إهدار للطاقة الذهنية إذا إنها تتوجه سلبيا بدلا من الاستفادة منها في الإنتاجية
الايجابية وذلك لأنها تتعلق بالمستقبل الذي لم يحدث بعد .. والتفكير في المستقبل إذا كان ضمن عملية تخطيط فانه
يكون ايجابيا ومثمرا في حين أن الخوف من المستقبل سلبي وغير مثمر وقد جعل الله تعالى للإنسان القدرة على
العمل والاختيار في الزمن الحاضر ولذلك فان سيطرة مشاعر القلق على الذهن تجعل الشخص عاجزا عن العمل الذي
يمكنه القيام به لانشغاله بما لا يمكنه القيام به إضافة إلى انه يرتبط دائما بنتائج غير مرغوبة وذات صبغة تشاؤمية
في الغالب ومن ذلك

- القلق من الفشل في الحياة الزوجية اثناء مرحلة الخطوبة
- القلق من الإصابة بإمراض خطيرة مثل السرطان
- القلق من الإصابة بإمراض الشيخوخة في مرحلة الشباب
- القلق من فقد الوظيفة وصعوبة الحصول على عمل آخر
- القلق من الفشل في أي عمل مخطط للقيام به

عندما تسيطر مشاعر القلق على الإنسان فإنها تحتل مكانا كبيرا من ذهنه واستمرار هذه المشاعر يمكن أن تكون سببا في كثير من المشكلات ومنها

- عدم القدرة على النوم بسهوله مما يقلل القدر على العمل بنشاط في اليوم التالي
- قلة القدرة على التركيز في الإعمال التي يجب أداؤها
- عدم القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو تخيل
- فقدان الثقة في النفس وفي الآخرين
- الإصابة بالقرحة المعدية وارتفاع ضغط الدم والسكري

الإيمان بان كل ما يحدث مكتوب وان ما أصابك لم يخطئك وان ما أخطاك لم يكن ليصيبك كما اخبرنا الرسول علية
الصلاة والسلام ومعرفة أن القلق لا يمكن أن يغير شيئا على ارض الواقع بل يزيد الأمر سوءا . وعندما تبدأ مشاعر
القلق فهي لا تحتاج إلى تنشيط لأنها تنشط نفسها بنفسها ولكن المطلوب مقاومتها

التركيز على العمل حاضر وتوجيه الطاقة الذهنية نحوه كلما شعرت بالقلق لان الذهن لا يستطيع التركيز في اتجاهين : سلبي و ايجابي في الوقت نفسه.


ولكم أجمل تحيه
دفء المشاعر

الموضوع الأصلي: القلق والخوف | | الكاتب: دفء المشاعر | | المصدر: شبكة بني عبس

[المتابــــع]

شكراً جزيلاً لموضوعك القيم...

تحياتي وتقديري

المتـــــــــابع

[بنت الأصايل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإيمان بان كل ما يحدث مكتوب وان ما أصابك لم يخطئك وان ما أخطاك لم يكن ليصيبك كما اخبرنا الرسول علية الصلاة والسلام ومعرفة أن القلق لا يمكن أن يغير شيئا على ارض الواقع بل يزيد الأمر سوءا

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


لو أن الإنسان وضع هذا الحديث نصب عينيه وتوكل على الله


حق توكله لما تسلل القلق إلى نفسه ولا وجد إليه طريقا


،،،

غاليتي دفء المشاعر


تقبلي شكري وتقدير ي


على هذه الجهود الرائعه والمتواصله


يعطيك ألف عافيه


ودمتي بخير

[دفء المشاعر]

اقتباس من مشاركة المتابــــع شكراً جزيلاً لموضوعك القيم... تحياتي وتقديري المتـــــــــابع

اشكرك اخوي (( المتابع ))

على مرورك وردك المميز

واتمنى لك مزيد من التوفيق


ولكم أجمل تحيه
دفء المشاعر

[دفء المشاعر]

اقتباس من مشاركة بنت الأصايل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الإنسان وضع هذا الحديث نصب عينيه وتوكل على الله حق توكله لما تسلل القلق إلى نفسه ولا وجد إليه طريقا ،،، غاليتي دفء المشاعر تقبلي شكري وتقدير ي على هذه الجهود الرائعه والمتواصله يعطيك ألف عافيه ودمتي بخير

اشكرك اختي (( بنت الاصايل )) على مرورك وردك المميز

ويكفني شرفا هو اضاقتك الرائعة على الموضوع


ولكم أجمل تحيه
دفء المشاعر

[الجـــــادل]

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الإيمان بان كل ما يحدث مكتوب

وان ما أصابك لم يخطئك وان ما أخطاك لم يكن ليصيبك

تسلمين عزيزتي على طرحك المفيد

دمتي بود

أختك الجادل

[الليل]

	الشكر والتقدير علي هالموظوع

[ابوعبدالله الشويلعي]

دف المشاعر مشكوووورة على هذا التوضيح الرائع








تقبلوا تحياتي أبو عدالله الشويلعي