ضــع اعــلانك هنا

الهنوف

(1)

يسألونني ما بالي أخلط الأشياء ببعضها..فكيف لي أن أقول أن للصديق صلة بالبحر..كيف أشبه أقرب إنسان في الدنيا إلى القلب بالبحر الذي يذهب..ويأتي عاتيا؟ ما بال عقلي هل أتاني الجنون حقا أم أنا هنا الوحيدة من دون نصير ومبال.

(2)

أسأل نفسي هل هناك من يقول الحق..فالصديق يشبه البحر في كثير من الأحيان فهما تارة تراهما كالملاك الحامي وتارة أخرى تراهما كالحاقد الجاني..وخلال دقائق يأخذانك إلى عالم يملأه الوفاء والصدق والجمال وبعد قليل تستيقظ فإذا بالأمواج العاتية تتخبط بوجنتيك المندهشتين من وقع الصدمة القاسي.

(3)

تعطيهما فرصة لتقول فيها سيتعلمان معنى الصداقة الشافي وإذ بهما يريدانك أن تكون معهما كما يحبون وأن يكونوا معك كما يريدون من دون أن تبالي أن تفوقت عليهم قليلا يحقدون عليك وأن تفوقوا عليك يقولون ما بالي أصادق هذا الناقص البالي.

(4)

أستطعت مصادقة الكثيرين في مدة قصيرة. ولكن دائما لا أجد مرادي أتمنى لو كانت لي عصا سحرية أتمنى بها أن يكون لي صديق واف.

(5)

كل هذا من وحي تجربة شخصية ليست تقوم على دعوى وبرهان..فالأصدقاء الأوفياء كثر..ولكن هل أنت من المحظوظين الذين وجدوا هذا الصديق الوفي؟

بـقـلـم أخـتـكـم/الـهـنـوف

الموضوع الأصلي: ((تداااااعيات)) | | الكاتب: الهنوف | | المصدر: شبكة بني عبس

شــهـــد

فالصديق يشبه البحر في كثير من الأحيان

دُرر كلآمك يا هنوووف ..،

وانا دايم أقول .. \

مثل البحر طبعي عطى
بس ما أوصيك لا تآمنه
لآصار في يوم هادي
.
.

و دايم استغرب ليه المواضيع الحلوه
ما ينزلها إلا الحلوووين ؟؟
<< رحمت الشينين خخخخخخـ ..

هنوووفه يسلمووو عـ هيك موضوع

لآ هنتي ..،

مهدي البراك

الاوفياء اقلة وان وجدوا ولاكن هل يوجد صدق بمعني الكلمة !اعتقد الصدق تصحبة منفعة شخصية هذا ان وجد00هذا رأي شخصي ولابد من قولة

حنان الرشيدي

الهنوووووف :

يُقَالْ :

صَدِيْقٌ كَالهَواءْ .. تَحْتَاجُ إِلِيهِ دَائِمَاً

و صَدِيْقٌ كَالدَواءْ .. تَحْتَاجُ إِلِيهِ أَحْيَانَاً

و أَنَا طَبْعَاً أَتَمَنى أَنْ أَكُونُ بالنِسبَةِ إِلِيك

كَالأَولْ ...

غَالِيَتِي :

وقَفْتُ كَثِيِراً عِنْدَ كَلِمَاتُكِ ..

مُتَأَمِلةً تَارةً ..

و مُتَأِلمَةً تَاَرَةٌ أُخْرَىْ !!

لـ أَصِل إِلَى الحَقِيقَةٌ المُرةُ

ألاَ و هِيَ أَنَكِ عَلَى حَقٍ فِيمَاَ قُلِتيهْ !!

فَنَحْنُ فِيّ زَمنٍ عَزّتْ فِيهِ الصَدَاقة

و المَشَاعرُ النَبِيِلَةُ ..

و لَكِنْ يَبقَىَ الأَملُ بِوُجودِ مَنْ هُمْ أَهلُ

لـِصَدَاقَتُنا ..

و أَبْدَعتِي بِوصْفكِ لِتلكَ المُعَانَاةْ ..

و لِيسَ غَرِيبٌ عَلينَا ذَلكْ

فَقَدْ عَودتِينَا عَلى رَوائعِك دَائِمَاً ..

فَسَلِمَتْ أَنَامِلك و دُمتِ بِكلِ ودْ ..

مَعْ خَالِص حُبِيّ ..

كَانَتْ هُنَا و مَضَتْ .... أُخْتُكِ :

حَنَانْ الرَشَيدِيّ