|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
كتب صادق الشايع: قاد النجم المتألق بدر المطوع فريقه القادسية لتحقيق فوز ولا أغلى على غريمه التقليدي العربي في قمة لقاءات الجولة السادسة للدوري الممتاز لكرة القدم والتي شهدها ستاد صباح السالم الليلة بحضور جماهيري كبير. ومن جديد لعب بدر المطوع دور المنقذ للقدساوية بعد أن سجل هدفاً ولا أعز على فريقه طوال 80 دقيقة مستفيداً من تمريرة الصربي ميلادين البينية التي انطلق على اثرها ليتوغل داخل المنطقة ويطلق كرة لا ترد في الزاوية البعيدة لمرمى حارس العربي البديل يوسف الثويني. ورفع الأصفر ر صيده إلى 14 نقطة وحافظ على نفس المسافة مع كاظمة المتصدر والذي يتقدم عليه بنقطة واحدة فيما تجرع الأخضر هزيمته الثانية على التوالي في المسابقة وظل على رصيده السابق بـ4 نقاط مع تبقي مباراتين مؤجلتين له. قمة الضحايا!! استحقت مواجهة الديربي الكويتي بين العربي والقادسية ان توصف بأنها «قمة الضحايا» فقد شهدت المباراة وماسبقها تعرض العديد من اللاعبين للإصابات وبصورة غريبة جداً فغاب نهير الشمري وخالد خلف وأحمد عبدالغفور عن اللقاء والذي ما ما لبث أن اسقط ضحايا جدداً على مدار شوطيه وأجرى مدربا الفريقين تبديلات غلب عليها الطابع الاضطراري أكثر من الفني وهم يشاهدون لاعبيهم يتساقطون الواحد تلو الآخر، فخرج حارس العربي محمد غانم مصابا ولحق به زميله علي مقصيد كما لم يستطع مساعد ندا الذي خاض اللقاء وهو يعاني من ارتفاع حرارته مواصلة اللعب وكذلك الحال بالنسبة لبدر المطوع فيما تحامل علي الشهابي وفراس الخطيب على اصاباتهما وأكملا اللقاء. ولم ترتق المباراة إلى مستوى القمة التقليدية بين أكبر فريقين جماهيريين في الكويت وغابت اللمحات الفنية لتحل بدلاً منها القوة والحماسة التي أججها الحضور الجماهيري الكبير. الأصفر لحق نفسه حقق القادسية ما هو مطلوب بالعودة إلى قواعده في حولي بـ3 نقاط غالية من عرين العربي بالمنصورية حتى وأن لم يقدم الفريق المستوى المتوقع منه ومن العناصر التي يضمها ومن جديد عانى الاصفر من «فوبيا اللحظات الأخيرة». على اعتبار أنه تقدم بهدف وحيد كدأبه في مبارياته الأربع الأخيرة قبل أن ينجح في الخروج سالماً وغانماً النقاط الثلاث ولكن بشق الأنفس. خاض الاصفر اللقاء من دون قائد دفاعه نهير الشمري ولكنه استعاد في المقابل جهود حارسه الدولي نواف الخالدي ولاعبي الوسط ميلادين وكيتا ورغم أن الاصفر كان الاكثر استحوذاً على الكرة على مدار شوطي المباراة إلا أن الفريق لم ينجح في تكريس هذه الافضلية بواقع ملموس ونعني بذلك احراز الاهداف ولعل مسؤولية هذا الاخفاق يتحملها بالدرجة الأولى لاعبو الوسط صالح الشيخ وطلال يوسف وميلادين وكيتا والذين لم ينجحوا في توفير ما يحتاجه ثنائي الهجوم المطوع وحمد العنزي فطغى الحل الفردي والنزعة الارتجالية على اداء الثنائي الهجومي. اجرى مدرب القادسية تغييرا مطلوبا ومتوقعاً لانعاش خط الوسط فدفع بأحمد عجب بدلا من طلال يوسف ليعود المطوع للعب دور رأس المثلث خلف عجب والعنزي وتظهر خطورة القادسية أكثر مع تحرر صالح الشيخ من قيود الشوط الأول وتحركه بفاعلية أكبر فكان هدف المطوع إحدى ثمار هذه التعديلات التي طرأت على الأداء القدساوي الذي لم يخل من الروح القتالية خاصة بالنسبة لرباعي الدفاع ندا وحسين فاضل وفايز بندر وعلي النمش والبديلين علي الشمالي ونواف المطيري ومن خلفهم «الجسور» نواف الخالدي. الاخضر.. مو محظوظ اعتادت جماهير القادسية ان تصف فريق العربي بـ«المحظوظ» خاصة اذا ما هزم فريقها ولكنها قطعاً خرجت من ستاد صباح السالم الليلة الماضية وهي لا تفكر ابدا بأن تنعته بهذه الصفة. فالأخضر والحظ كانا شتان متباعدين بالأمس وكان العربي اشبه بمن يطبق المثل الشعبي «وين ما يطقها عوية»، فمن غيابات مؤثر حرمته من عدد من لاعبيه الأساسيين إلى ظروف صعبة خلال اللقاء تمثلت في إصابة حارسه، والذي كان مصدر ثقة لزملائه وإصابة أخرى لعلي مقصيد ليخرج ويستغل القادسية الثغرة التي خلفها باحراز هدف الفوز وأخيراً بحالة عدم الاتزان التي كان عليها أغلب لاعبيه. نعم قدم الأخضر اداء حماسياً وبذل لاعبوه جدهاً كبيراً وهو أمر معتاد من هذا الفريق إلا أن من شاهد العربي يلعب بالأمس أدرك بأن الفريق غير مهيأ للفوز وبدا الاخضر في كثير من أوقات المباراة و كأنه يستعجل صافرة الحكم للخروج بتعادل هو افضل المتاح له في ظل ما يعانيه من ظروف اجبرت مدربه على إجراء تعديلات على مراكز اللاعبين والاستعانة بآخرين كانوا خارج الفورمة. ولعل أبرز الملامح الايجابية لاداء العربي بالأمس كانت فطنته للبطء الذي يصيب اداء قلبي دفاع القادسية ومحاولته استغلال هذا البطء بانطلاقات سريعة لفراس الخطيب والبحريني اسماعيل عبداللطيف وكادت هذه الانطلاقات أن تؤتي أكلها لولا سوء الحظ الذي حرم إسماعيل عبداللطيف من استغلال فرصتين انفراديتين واجه فيهما نواف الخالدي حارس القادسية. واذا كان من خطأ دفع ثمنه العربي وخرج بسببه خاسراً فإنه الاندفاع غير المحسوب للاعبيه طمعاً في خطف هدف الفوز فكانت الكلفة أغلى بكثير. تاريخ النشر: الثلاثاء 30/10/2007 الموضوع الأصلي: الأصفر بـ«فوبيا اللحظات الأخيرة» يخطف الفوز من الأخضر «المنحوس» | | الكاتب: عبس404 | | المصدر: شبكة بني عبس
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
صدر في اللحظات الأخيرة ولم يصل للمطار قبل إقلاع الطائرة | ماجد رقيش | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 15-02-2012 01:10 AM |
الكويت : خادمة تنحر فتاة ليلة زواجها والشرطة تقبض عليها في اللحظات الأخيرة | امبرطورة بني رشيد | المنتدى الإعلامــــي | 5 | 13-02-2012 12:30 AM |
الكويت : خادمة تنحر فتاة ليلة زواجها والشرطة تقبض عليها في اللحظات الأخيرة | آلنجم | المنتدى الإعلامــــي | 3 | 21-11-2011 11:47 PM |
مع انتهاء الجولة 18 ..الهلال يواصل ابتعاده بصدارة زين في اللحظات الأخيرة | عايد2001 | منتدى الرياضه والشباب | 3 | 28-02-2011 11:33 AM |
يد الأخضر تحلق إلى كأس العالم بعد الفوز على إيران | سعود | منتدى الرياضه والشباب | 8 | 29-02-2008 06:12 AM |