|
خيارات الموضوع |
|
اريد ان اتطرق لموضوع جدا مهم يغفل عنه الكثير من الازواج واعدكم بموضوع اخر عن حسن معاملة الزوج وادابها اولا اشكر كل من دعمني وشجعني ولو بكلمة واحدة واتمني ان تعتبروني اخت ان اصبت وان اخطاءت دلوني للصواب ابداء بموضوعي ببعض القصص من حياة سيد الامة وخير الناس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم انى لأعلم أن كنتى عنى راضيه واذا كنتى عليه غضبا فقالت: فقلت من أين تعرف ذلك .. فقال : اما اذا كنتى عنى راضيه فأنك تقولين : لا ورب محمد وإذا كنتى عليه غضبا قلتى : لا ورب إبراهيم .. قالت : قلت اجل والله يارسول الله ما أهجر الا اسمك . ======= هذا موقف يبن وجوب فهم نفسيه الزوجه ومراعاه الشعور .. صلى الله عليه وسلم ورضى عنها. مواقف مختلفه .. وجميع الحاديث فيما معناها - (1) كان عليه الصلاه والسلام يدلل زوجته عائشة رضى الله عنها بقوله لها يا عائش. (2) كان عليه الصلاه والسلام يقبل احد نسائه وهو صائم ثم تضحك. (3) قالت عائشه اهوى النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلنى فقلت : انى صائمه فقال: وانا صائم. ايضا قالت في لفظ آخر : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يظل صائما ويقبل ما شاء من وجهى. (4) كان الرسول صلى الله عليه وسلم كما اخبرت عائشة رضى الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكىء في حجرى وانا حائض ويقرأ القران. (5) سئلت عائشة رضى الله عنها قيل لها : بأى شىء كان يبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته فقالت : كان عليه الصلاه والسلام أول ما يدخل بيته يبدأ بالسواك. قال بعضهم لعل النبى صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل. (6) قالت عائشة: كنت اغتسل أنا والرسول صلى الله عليه وسلم من أناء بينى وبينه .. تختلف أيدينا عليه فيبادرني (يسابقنى) بيدة حتى أقول دع لى دع لى قالت : وهما جنبا. ================ هذه من صور الدلال وهنا ليس التقبيل من باب المتعه .. فهو يقبلها وهو صائم وهى صائمه صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها وعن زوجاته. كذلك قرأته للقرآن صلى الله عليه وسلم في حجر عائشة وهى حائض وهذا لاظهار الموده .. صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها.. ============================================= بعض الرجال يستصعب مساعده اهلة .. فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يقوم على خدمه اهله بنفسه.. فكان يخسف نعله .. ويرقع ثوبه .. وكان بعض الاحيان يكنس الدار .. بأبي هو وامى صلى الله عليه وسلم . وقد ضرب النبي بأخلاقه أروع الأمثلة العملية في معاملة الزوجة، وجعل الخيرية فيمن أحسن معاملة زوجته، فقال: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)) رواه الترمذي بسند صحيح. جاء نسوة إلى الرسول يشكون أزواجهن، فأعلن الرسول على الملأ: ((لقد أطاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم)) رواه أبو داود بسند صحيح. روت عائشة أن النبي كان جالسًا فسمع ضَوْضَاء الناس والصبيان، فإذا الحبشة يرقصون، يعني بالحِرَاب، فقال: ((يا عائشة، تعالي فانظري))، فوضعت خدّي على مَنْكِبَيه، فجعل يقول: ((يا عائشة، ما شبعت؟!)) فأقول: لا؛ لأنظر منزلتي عنده، ولقد رأيته يُرَاوِحَ بين قدميه، يعني من طول المدة. وفي رواية في الصحيحين: يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف. إن المسلم حينما يتأمّل مثل هذه المواقف في حسن المعاملة فإنه يَحَار من عظمتها وسموها ورقيّها، ويتعجب من تبسّطه لإدخال السرور على أهله. إنه الإسلام، هذا الدين العظيم الذي أمر الأزواج بحسن المعاملة مع الزوجات، فالمرأة تحتاج إلى من يتلطّف معها ويسعدها ويشيع فيها روح الأنس والرضا والرحمة، ويشعرها أنها في ظلّ زوج كريم يحميها ويرعاها، ويهتم بشؤونها، ويوفر لها حاجاتها المشروعة، ويتجمّل لها بالزينة التي أباحها الشرع، ويعطيها من وقته واهتماماته، فلا يشغل عنها وقته كله في أعماله أو هواياته أو مسئولياته أو أصحابه، فإن الإسلام راعى للمرأة هذه الحقوق، ولم يأذن للزوج بشغل وقته كله حتى ولو بالعبادة، كما قال: ((إن لزوجك عليك حقًّا)) حسّنه الألباني. ولهذا كان النبي أفضل الناس في معاملته لزوجاته، فقد كان يراعي في عائشة ـ إذ كانت صغيرة ـ حُبَّها للّعِب، فلم يسفّهها، ولم يعنّفها، بل كان يُسَرِّبُ إليها البنات لكي يلعبن معها باللُّعَب، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله، وقالت: كانت تأتيني صواحبي فكنّ يَنْقَمِعْنَ من رسول الله، فكان رسول الله يُسَرِّبُهُن إليّ. رواه مسلم. يَنْقَمِعْنَ: يختفين منه حياءً وهَيْبةً. أحبّتي في الله، إنّ إحسان معاملة النساء والصبر عليهنّ كما كان يفعل رسول الله لهو كفيل بأن يملأ البيت بسحائب الرحمة، وأن يظلّه بظلال المحبة، ويبعد عنه غشاوة العداوة وضجيج الخلاف الذي يجعل شبح الطلاق مُخَيِّمًا فوق كثير من بيوتنا، فممّا لا يخفى على أحد زيادة معدّلات الطلاق في مجتمعنا، ورد في الدليل الإحصائي لوزارة العدل بالمملكة لعام 1427هـ أن نسبَة الطلاق بالمملكة مقارنة بعقود الزواج وصلت إلى 29 في المائة، بمعنى أنّ كلَّ ثلاث حالات زواج يقابلها حالة طلاق. [/color]ولعل من أكبر أسباب ذلك هو سوء معاملة الزوج لزوجته، وعدم تفهّمه لطبيعة المرأة وطريقة تفكيرها، فهو في عمل وانشغال وخروج وانتقال وسفر وارتحال، يأمر وينهى، ويرغب ويتمنّى، كل ذلك يفكّر في نفسه فقط، ولم يوفّر الجو المناسب والمناخ الملائم للحياة الزوجية الآمنة، يغضب لأتفه الأسباب، ويقيم الدنيا ولا يقعدها حتى ولو في أمر الطعام أو الشراب، فإذا تأخّر الطعام أو لم تُوَفّق زوجته في إعداده ثار وغضب، وقد كان رسول الله لا يعيب طعامًا قط، إن أحبّه أكله، وإن كرهه تركه. رواه البخاري. وكان يلتمس الأعذار. [color="#333399"] ألا فلتتقوا الله في زوجاتكم ، ولتستوصو بهنّ خيرًا، كما قال: ((ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عَوَانٌ عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك)). عذرا علي الاطالة اردت ان اكون من الناصحين دعواتكم لي
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
معاملة زوج مع زوجته على الصبح | ابوتوتو | منتدى الحوار الهادف | 12 | 08-12-2011 12:26 AM |
معاملة السلف الصالح لأهل الأهواء و البدع | براك | المنتدى الإسلامـــي | 8 | 08-12-2010 08:33 AM |
:: آداب معاملة الطفل المعاق :: | بنت العبسي | منتدى الأسره والمجتمع | 16 | 20-01-2009 02:24 AM |
آداب معاملة الطفل المعاق؟؟ | بنت العبسي | منتدى الأسره والمجتمع | 14 | 31-01-2008 02:30 AM |
كيف تكون الزوجة جذابة؟ | rashidhoa | القسم النسائي الخاص | 10 | 11-12-2007 03:51 PM |