[الوسم]

600)this.style.width = 600;" border=0>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

600)this.style.width = 600;" border=0>

متى نتخلص من الكرات الخشبية !!


تحكى القصة عن فيل تم أسره , وربط قدمه بكره ثقيلة من الحديد,
ثار الفيل على هذا الوضع المؤلم الذي جعل منه حبيساً في مكانه..
ولم يفتأ يكرر المحاولة للتخلص من الكرة دون جدوى!!

وبينما هو نائم , قام المالك بتغيير الكرة الحديدية إلى كرة خشبية صغيرة؟؟
ولكن ما حصل فاق كل التوقعات! حيث إن الفيل استسلم لوضعه السابق
ولم يقم بأى محاولة للنهوض والانطلاق , والتخلص من الشعور والألم والإحباط...
ونسيان الماضي بكل تجلياته؟؟

600)this.style.width = 600;" border=0>

إن هذه الكرة الخشبية موجودة في حياة كل منا؟
وان اختلفت في مظاهرها وأسبابها..!!

كل منا يحمل في داخله شيئا مجهولاً لايريد له إن يطفو إلى السطح..
يحب إن ينفرد بآلامه وأحزانه...
لكنه عندما يتعثر لن يكون بجانبه أحد, ليسدد خطاه!!
ننغمس في هذا العالم بتهور...
نظن إننا مكتفين بذواتنا ..نحاول التكيف مع أشياء نظن إننا نعرفها..
لكننا نعجز عن تقبلها !

وفوق كل هذا نظن إن لدينا القدرة على فهم الآخرين ,
ومعرفة ما يجول في أعماقهم..!!

600)this.style.width = 600;" border=0>

ولكن الحقيقة التي يجب أن يدركها كلاً منا؟؟ إن أقدامنا مقيدة بكرة خشبية
تستنزف طاقاتنا, وقد نسير في طريقنا ..سيراً ملموساً مع الشعور بكل العواطف الجارفة ...
كالحماسة , والحب ,والحزن والاكتئاب....

ويكمن السبب في إن كلاً منا مرّ بمراحل فاترة في حياته كان وقتها
حبيساً للكرة الحديدية خاضعا لسطوتها واقعاً تحت سيطرتها حبيساً
لآلامها وحيداً مع جبروتها والقليل منا من تجاوز هذه المرحلة دون ندوب..
وجعلها مع الزمن تذوب!

600)this.style.width = 600;" border=0>

من الأمثلة على صعيد الحياة اليومية
...من كانت تحت سيطرة زوج متعجرف..انانى ..مستبد ...
ومن كانت في بيت أسرة هامشية لاترى للحوار سبيلاً, ولا لكينونتها أثراً ودليلاً ..
ومن كانت تحت زوج كفء ففقدته بالموت! فاستسلمت لأحزانها ..
وأبت الخروج من أكوانها .

..ومن كان ناجحاً في عمله, فانتهى كل ذلك, وتخلى عنه الأحباب...
فابتعد عن بذل الأسباب .
..ومن كان ذا تجربة زوجية فاشلة.. فخشي المحاولة , والبدء بالمداولة ..

600)this.style.width = 600;" border=0>

ويكمن الحل

= في إن نتصالح مع أنفسنا , ونقرّ بان هذه الكرات موجودة في حياتنا.

= إن نلزم أنفسنا بالسيطرة عليها, لنخرج من عذاباتها بطولها وعرضها

= إن لا نيأس من التحرر منها:

لاتيأس, وان طالت مُطالبةٌ *** إذا استعنت بصبر , أن ترى فرجا!
إن الأمور إذا انسدت مسالكها *** فالصبر يفتح منها كلٌّ ما أرتتجا .

= النظرة للأمور نظرة ايجابية ,أياً كان وجهها قاتم: فعروة بن الزبير
عندما قطعت رجله , دخل عليه عيسى بن طلحة , فقال لبعض ابنه:
أكشف لعمك رجلي ففعل!!

فقال عيسى : إنا والله يا أبا عبد الله! ما أعددناك للصراع, ولا للسباق,
ولقد أبقى الله منك لنا ماكنا نحتاج إليه"رأيك وعلمك"
فقال : ما عزاني احد مثلك! سير إعلام النبلاء للذهبي 4/ 434

600)this.style.width = 600;" border=0>


بقلم الداعية فوزيه منيع الخليوى
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة .

__________________

الموضوع الأصلي: متى نتخلص من الكرات الخشبية !! | | الكاتب: الوسم | | المصدر: شبكة بني عبس

[بشير العايضي]

أشكرك على النقل الجميل
للكاتبه المبدعه حقآ فوزيه الخليوي

من أجمل ماا قرأت


الف شكر

مووووفقه

[القزم]

يعطيك العافية

على الموضوع

المميز

[بنت العبسي]

لاتيأس, وان طالت مُطالبةٌ *** إذا استعنت بصبر , أن ترى فرجا!
إن الأمور إذا انسدت مسالكها *** فالصبر يفتح منها كلٌّ ما أرتتجا


*
**
*


موضوع قمة في الروعة لما يحملها من معاني سامية
اي نعم الكلام ليس كالفعل ولكن الانسان يبحث دائماً عن الشيء الذي يريحه
لذا يحاول اكثر من مرة لنجاة من احزانه فإن لم يستطع فيبقى اسيراً لها وهذا هو الحال

[بنت الأصايل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


موضوع قيم ورائع


نحتاج في حياتنا لمثل هذه الدوافع التشجيعيه والمنبهات الثقافية


فالكل لابد وأن تواجهه لحظة ضعف وفتور في هذه الحياة


فإن استسلم لها سيطرت عليه فأهلكته


وإن نفض شرورها وقوامها بقوة الإيمان واليقين بالنجاح وقوة الإرادة


سعد ونال الخير


000

غاليتـــــي


بنت المدينه


أشكرك على نقلك الموفق


نفع الله بك وبما نقلتِ


00 دمــ بأسعد حال ــــت 00

[رواية]

لاتيأس, وان طالت مُطالبةٌ *** إذا استعنت بصبر , أن ترى فرجا!
إن الأمور إذا انسدت مسالكها *** فالصبر يفتح منها كلٌّ ما أرتتجا .

مشكوره اختي بنت المدينه على هذا الموضوع الرائع

[الوسم]

حياكن الله وبياكن غالياتي ...وشاكره لكن حضوركن الكريم

[ابو براك الرياض]

الله يعطيك العافيه