|
خيارات الموضوع |
|
فرحة العيد عادة وعبادة ، تميزنا عن الغير من حيث مناسباتنا الدينية والاجتماعية 0 قبيل الشروق وفي ذاك الصباح البهي ، زغردت عصافير الشجر ، وهتفت حناجر البشر ، الله أكبر الله أكبر ، عد ما صام صائما وأفطر ، وعد مالاح برقاً وأمطر ، تحميدا وتعظيما لخالق البشر فيالها من روحانية وسعادة ونصر 0ما أن ينتهي الإمام من ركعتي العيد ، يصغي المأموم للخطبة الوعظية التي تخص المناسبة وعظمتها ومن ثم يأتي دور تبادل التهاني مصافحا هذا وذلك فردا فرداً وسط جمع منقطع النظير الكل يقول:(عساكم من عواده) في جو يسوده الود والمحبة والألفة والرحمة والسكينة صافحني احد كبار السن وعلامات الحزن على وجهه لفراق نظرائه الذي أعتاد في هذا المكان مصافحتهم عاما بعد عام وفي هذا العام ودعّوه لدار الآخرة وقال ( هي هي الله يرحم من لأعاد عليه العيد ) اجتاحني الخوف من آخر عبارة وتوقفت متدبراً بالحياة، تذكرت ذكريات الماضي بهذا المصلى أين جارنا فلان وأين صديقنا فلان وأين وأين ؟ ذرفت عيناي دمعا وخزنا وأنقلب الفرح عودة عقارب الساعة إلى ذكريات الماضي ، وانطلقت مسرعاً إلى حيث سيارتي وكان أحد أبنائي يراقب عن بعد ولحق بنا وقال ما أصابك يا أبتاه ، لزمت الصمت قليلاً وقلت ألحق بنا إلى حيث البيت وأصر على معرفة السبب ،قلت كل مافي الأمر (الله يرحم من لأعاد عليه العيد) وردد معي هذا الدعاء وقال هكذا الحياة هكذا الحياة 0 نسال الله أن يرحم من لأعاد عليه العيد وأن يختم أعمالنا بالصالحات ويعيد علينا المناسبات والكل يرفل بثوب الصحة والعافية والسعادة 0 وكل عام وانتم بخير0
|
|
سلامتك يابو عبدالله هذا حال الدنياء!!!!!
لقد استطعت ان تعيشنا هذه الجو واستطعت ان تنقلنا الى هذا الحدث فكانا معك شهود بهذا الموقف نعم الله يرحم من لاعاد عليه سجل عجابي حاضرا" وماضي بقلمك العبسي الميمون اقلام تنتقي الافكار وتختار وتعرف كيف تنتقي وتختار حروف تعودنا عليها واصبحة هي الوجبة الشهيه لارواحنا قلم تغلغل نزيفه الفكرى في نفوسنا حتى تمكن من قلوبنا منذو وقت مبكر حينما لانعرف لأ هذا القلم الميمون قلم لعباراته رونق من ذات الطابع الخاص اقول عيني عليك باردة اقلام مانعدمها
آخر تعديل بواسطة الاجهر ، 15-10-2007 الساعة 10:34 PM.
|
|
( الله يرحم من لأعاد عليه العيد)
مستشارنا أبو عبدالله: كل عام وأنت بخير 0 اشكرك على كل ماذكرت في هذه المقدمه الرائعه ورحم الله جميع موتى المسلمين0 علماً إنه أنتأبني الخوف والقلق عند ماتضح لي إن الموضوع فيه ذكر الموت!! وبعد المراجعه مع النفس والرجوع ألى الكتاب والسنه0 أيقنت إنه لامفر من الموت وإنه قادماً لامحاله0 ولكن كما قال الله تعالى: { وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىّ أَرْضٍ تَمُوتُ} و قال تعالى: { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ ٱلْمَوْتِ} وقال: { إِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَ } وعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال :«إذا مررت بأصحاب القبور فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، وانظر إلى تقارب منازلهم .. سل غنيهم ما بقي من غناه؟ .. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .. واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! إلى إن قال:.. أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل!!! ودخل المزني عند الإمام الشافعي، في مرضه الذي مات فيه، فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ فقال: أصبحت عن الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا وعلى ربي ـ سبحانه وتعالى ـ واردا، ولا أدري أروحي صائرة إلى الجنة فأهنيها، أو إلى النار فأعزيها. ليس الغريب غريب الشام واليمن .... إن الغريب غريب اللحد والكفني إلى إن قال: واشتد نزعي وصار الموت يجذبها.... من كل عِرقٍ بلا رفق ولا هونِي واستخرج الروح مني في تغرغرها.... وصار ريقي مريرا حين غرغرني وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ....... نحو المغسل يأتيني يُغسلني. وقال يا قوم نبعي غاسلا حذِقا... حرا أديبا عارفا فطِنِي فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب وأعراني وأفردني وأودعوني على الألواح منطرحا.... وصار فوقي خرير الماء ينظفني . وأسكب الماء من فوقي وغسَّلني.. غَسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنِي وألبسوني ثيابا لا كِمام لها.... وصار زادي حنوطي حين حنَّطني وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا... على رحيلي بلا زاد يُبلغني وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ ... من الرجال وخلفي منْ يشيعني وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا ... خلف الإمام فصلى ثم ودعني. صلوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها... ولا سجود لعل الله يرحمني |
|
الله يرحم من لأعاد عليه العيد
هذه حال الدنيا فربما يقال عنا في العيد القادم الله يرحم فلان لكن مشكور على هذا الموضوع المميز ونقول الله يرحم من لأعاد عليه العيد
|
-----------------------------------------
أخي الحبيب يعلم الله ان لك في القلب مكانه وفي المجتمع محبه ووفاء وانت اعمالك وانجازاتك يتحدث عنها القاصي والداني قلم استطاع ان يدق على الوتر في جميع نواحي الحياة نعرفك نزيه خلوق تحب عدوك قبل صديقك وشعارك خدمة عبس في مشارق الارض ومغاربها 0 ايه الكاتب والصحفي الكبير هذه قدرة الله جبل الانسان عليها يكره ويفرح ويحزن ويمرض ويموت ايضا فالموت حق وذكرى الاموات رحمة ومناسبة العيد تؤلف القلوب وتجمع الاهل والاصدقاء وتقوي صلة الاقارب وطبيعي ان تذرف دمعة ذلك المسن وتشاطره انت ايضا الحزن 0 فراق الاحبة صعب جدا ولاكن القضاء والقدر والاعمار بيد الله ابو سعد كثر الله من امثالك وجزيت خيرا على عرض القصة بطابع كتابي يصعب مجاراته |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|