|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
عبدالله بن سعد العويمري الرشيدي
تلقت الرياض تعقيباً على ما نشر في الصفحة تحت عنوان ا«هالي الشنان والنعمي ما بين عنترة والتصدعات) من عبد الله بن سعد الرشيدي وفيما يلي نص التعقيب صحيفة «الرياض» الغراء السلام عليكم ورحمة الله، وبعد: تعقيباً على ما نُشر في صحيفتكم الغراء صفحة (آثار) في العدد 13444 يوم الجمعة السادس من ربيع الأول لعام 1426ه تحت عنوان «أهالي الشنان والنعي ما بين عنترة والتصدعات»، تحقيق أحمد قطب. وكذلك أصدرت الهيئة العليا للسياحة كتاب (اكتشف حائل) ذكر فيه أن قبر عنترة العبسي في بلدة النعي على بعد ما يقارب الثمانين كيلاً من مدينة حائل! وهذا مع الأسف الشديد بدون أي سند تاريخي أو أي حقيقة علمية يعتمد عليها وهو خطأ جسيم، أما الهيئة العليا للسياحة على الرغم من الجهود التي بُذلت للتأكد من صحة المعلومات في الكتيب فقد نوهت مشكورة إلى أنها لا تتحمل المسؤولية عن أي خطأ في المعلومات الواردة فيه. ولأن التاريخ لم يغفل الحقيقة وهي أن قبر عنترة بن شداد العبسي في ذروة جبل العلم (علم عباس) الذي يبعد عن مدينة حائل ما يقارب المائتين وعشرين كيلاً تقريباً فيما بين منطقتي المدينة المنورة وحائل وهذا ما تؤكده سيرة عنترة المشهورة للأصمعي التي رواها عن الحمزة وعن أبي طالب وعن عمر بن معد يكرب الزبيدي وعن حاتم طي وعن امرئ القيس الكندي وعن هاني بن مسعود وعن حازم المكي وعن عبيدة بن ود العامري وعن دريد بن الصمة وعن عامر بن الطفيل، وانظر ما قاله الدكتور رحاب عكاوي عن الأصمعي في كتابه (الأصعمي صاحب اللغة وإمام الرواة) (ص 78) فقال: «روى الأصمعي فيما رواه أخبار العمالقة وحروبهم ومجالسهم وأشكال معيشتهم وعاداتهم وأحوال بعض ملوكهم وعظمائهم، وحدث عن العرب البائدة والعاربة والمستعربة، وروى الكثير عن عرب الجاهلية قبل الإسلام وأيامهم والحروب التي استعرت بينهم، فذكر حرب البسوس بين بكر وتغلب وروى أشعار أبطالها كالمهلهل وجساس بن مرة وأخته جليلة والحارث بن عباد وجحدر وغيرهم، وعن حرب داحس والغبراء بين عبس وذبيان وعن أبطال بني عبس كزهير بن جذيمة وقيس بن زهير وعنترة بن شداد مع ذكر أشعارهم التي قالوها في حروبهم ..»ويمكننا تحقق ذلك من خلال شعر عنترة. وبما ان المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على طبقة الأدباء والباحثين والمثقفين في المنطقة كان لابد من طرح هذا الموضوع في هذا الصرح الشامخ جريدة «الرياض»، رداً على من يعتمد على روايات الأهالي فيما يتعلق بالمعالم والرموز ويتجاهل ما سطره التاريخ، لا سيما أن التساؤلات تتردد كثيراً بين الأوساط الشعبية وطبقة المثقفين والجهات الحكومية المعنية بالعناية بالمعالم والآثار والمواقع التاريخية العديدة التي تُعد من أهم الركائز الأساسية للسياحة خصوصاً في حائل لذا كان لابد من الاهتمام بإيضاح أماكن المعالم التاريخية الهامة التي حظيت بها منطقتنا الغالية والتي منها كما أسلفت قبرا عنترة بن شداد العبسي وحاتم الطائي وهما رمزا الشجاعة والكرم وهي صفات كريمة يحث الإسلام على التحلي بها. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». وكلا الرمزين في ثرى منطقة حائل، هذا ما أكده التاريخ في الكتب وبديع السير وملاحم الشعر الجاهلي الغني بمصادر التاريخ الذي يعتبر المصدر الأهم من مصادر التاريخ الجاهلي، والتاريخ لم يغفل هذه الحقائق الدامغة فيما يتعلق بحقيقة قبر عنترة بن شداد وموطنه بل اظهرها بوضوح وما على المعنيين بهذه الأمور إلا الرجوع إلى ما دونه التاريخ وكذلك شعر عنترة وسيرته المشهورة وبناءً عليه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة على أُسس علمية ثابتة. وإن الجهات المعنية بهذا الأمر في الهيئة العليا للسياحة عندما لم تجد الرأي الصائب من ذوي الاختصاص والدراية بفنون الأدب والتاريخ في المنطقة حول هذه المعلومة الهامة اعتمدوا في كتاب (اكتشف حائل) على ما يتداوله العامة وهذا لا يكفي في تحديد مكان شخصية تاريخية هامة مثل عنترة، وهي الشخصية المعروفة في التاريخ الذي روته أيامه وكتبته صحائفه. مع أن في شعر عنترة وسيرته المشهورة ما يمكن الرجوع إليه لحسم الكثير من المسائل المتعلقة بنشأته وموطنه وشعره وقبره، وما دعاني إلى الرد على هذه الأخطاء إلا الحرص على إيضاح الحقيقة التاريخية من قبل الباحثين والأدباء والمتاحف بوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بقبر عنترة بن شداد العبسي وهو أحد رموز التاريخ. ولا شك أن عنترة العبسي أو كما يسميه العامة (عنتر) هو الشخصية الشعرية الأكثر شهرة في العالم العربي بل وفي بعض البلدان الأفريقية والإسلامية حتى وصل إلى العالمية، يقول الدكتور عكاوي في كتابه (ملحمة العرب سيرة عنترة بن شداد) تعتبر سيرة عنترة الشعبية من روائع الملاحم العالمية فالشعوب تتبادل التأثر والتأثير على اختلاف الأجناس والأديان على الرغم من اختلاف العصور وتباعد الدور. والمؤرخون إذا تجاوزوا ما في الملاحم الشعبية من وجوه التماثل، فإنهم يسجلون، وخصوصاً عن سيرة عنترة، أنها كانت من الروائع التي احتفلت بها أوروبا في القرن الثامن عشر، وربما قبل ذلك، ثم غدت من الموضوعات الرئيسية في الدراسات الأدبية عموماً، وفي دراسات الأدب المقارن خصوصاً في القرن التاسع عشر) كما أننا لا نستطيع أن نغفل إعجاب الناقد الأدبي العظيم (هيبوليت) الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي بهذه السيرة العربية وتصنيفها بين الروائع الملحمية العالمية مثل «سيغفر يد» و«رستم» و«أد يسوس» و«أخيل» كما أن الشاعر الفرنسي «لمارتين» كانت تطير به النشوة ويستبد به الطرب كلما ذكر هذا البطل العربي عنترة أو اطلع على جانب من ملحمته الشعبية الرائعة. حيث مرد هذه الشهرة يعود إلى سيرة عنترة ملحمة العرب الشهيرة التي شكلت طوال قرون عدة الخبز الفكري اليومي للتلاميذ من الناطقين بلغة الضاد في مختلف أمصارهم وتنوع طبقاتهم الاجتماعية، كما يؤكد التاريخ أن سيرة عنترة لم تنطلق من عدم، وقد نظمت فروسيته أشعاره، وصدقت أشعاره فروسيته، وناهيك بشاعر ينطق لسانه عن سنانه وتتجلى مآثره في بيانه، ويُضرب المثل العالي في شجاعته وأخلاقه وفي شدته ولينه وفي قتاله ونسيبه. والعرب أمة ذات خصائص ومقومات، وذات مجد وتاريخ. في ذروة العلم قبر عنترة: إن ما تقوم به فرق الآثار من بحث وتنقيب وما تُسفر عنه من مفاجآت جميلة في منطقة حائل بشكل عام وفي حرة بني رشيد بالذات الواقعة في جنوبها الغربي وهي المعروفة في العصر الجاهلي ب (حرة النار) والتي تحظى بغزارة فائقة من مواقع الآثار، وقد تتميز في كثير من آثارها، وهي في حاجة ماسة إلى زيادة جهود البحث الكثيف والمتواصل ليواصل العلم جهده ويعبئ طاقته لمعرفة الكثير عما حباه الله هذه الأرض الطيبة من حضارات وحملها من رسالات وبوأها من درجات الريادة والقيادة عبر التاريخ. وما كشف عنه مؤخراً من آثار وتراث في حرة بني رشيد كما هو الحال في آثار الشويمس والقور والعلم والحائط والحويط المعروفتين في التاريخ بواحتي فدك ويديع من بلاد فزارة ومرة وكافة غطفان بفرعيها الكبيرين عبس وذبيان. ومن ما كشف عنه حتى الآن من اللوحات الفيزيقية في الشويس أحد أهم مواقع الحرة التي قيل عنها أنها نقلة في تاريخ آثار الجزيرة. حيث تشير الدراسات إلى أن استيطان الشومس في الحرة يعد ثاني أقدم موقع استيطان في العالم. وجبل العلم من المواقع السياحية والأثرية الهامة لما يحتوي بين جنباته من موروث غزير من الثقافة والتاريخ ويقع على بعد 265 كم من مدينة حائل وهو عبارة عن العديد من القرى المأهولة بالسكان كما تضم من الآثار أساسيات لقصور تعود للعهود المتقدمة وكتابات كوفية كما عثر فيها على أميال بريدية وفي ذروة جبل علم بني عبس يرقد عنترة العبسي هو من مواطن قومه وقد قال فيه عنترة: يا بارقاً عرضت من جانب الحمى فحي بني عبس على العلم السعدي وقال أيضاً وهو في طريقه إلى العراق في طلب النعمان : أيا علم السعدي هل لنا راجع وأنظر في قطريك قطر الأراجع وتبصر عيني الربوتين وحاجرا وسكان ذاك الجزع بين المراتع وتجمعنا أرض الشربة واللوى ونرتع في أكناف تلك المرابع وقال أيضاً وهو في طريقه للعراق: أرض الشربة شعب ووادي رحلت وأهلها في فؤادي يحلون فيه وفي ناظري وإن أبعدوا في محل السوادي وأرض الشربة هي كل ما بين وادي الرمة ووادي الجرير يتوسطها ذلك الجبل الأشم علم بني عبس المعروف بالعلم السعدي نسبة إلى بني سعد بن قيس عيلان. انظر شرح ديوان عنترة بن شداد - ص 71 من منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت - لبنان، وانظر معجم البلدان لياقوت الحموي. والعلم يوالي لحرة بني رشيد من الشرق. وقد أجمع كافة محققي ديوان عنترة على ما جاء في رواية الأصمعي التي تؤكد إصابته غدراً على ضفاف الفرات على يد الرهيص من بني نبهان حيث أوصى عنترة أن يُدفن بين قبري الملك زهير بن جذيمة وصديقه مالك في ذروة جبل العلم هذا ما أورده الأصمعي في روايته. ومن المعروف أن عبدالملك بن قريب أبا سعيد الأصمعي غني عن التعريف فهو أحد ألمع العربية وأدبائها ومن أشهرهم في الأسماع وأكثرهم ذكراً في الكتب وجرياً على الألسنة لعلمه وفضله وأدبه ونوادره وظرفه وآثاره وكتبه. كما ضمت دفاتره وأوراقه قدراً كبيراً من أخبار العرب في صدر الإسلام والعهد الأموي حتى أيام بني العباس، العصر الأول الذين عاصرهم، ولم يدع خليفة ولا قائداً ولا والياً ولا شاعراً إلا ذكر نبذة عن شخصيته. مصرع البطل عنترة: من ملحمة العرب - سيرة عنترة بن شداد - دار الحرف العربي للطباعة والنشر - بيروت، تحقيق الدكتور رحاب عكاوي لسيرة عنترة برواية الأصمعي رضي الله عنه الجزء التاسع والأربعون من المجلد الثامن - المكتبة العلمية الحديثة، وهي المصدر الأول والأهم. يقول الدكتور عكاوي: كان وزر بن جابر الملقب بالأسد الرهيص من ألد أعداء عنترة وقد ظهر في بني نبهان، ولما كانت جنايات الأسد الرهيص قد كثرت، أمر عنترة شيبوباً أن يعذبه عذاباً أليماً، ثم فتقت له الحيلة، فأمر شقيقه أن يكحل عينيه فكحله وأعماه وذات ليلة وعلى ضفاف الفرات خرج عنترة من الخباء وخرج معه شقيقه، وراحا يتحدثان عن سبب هذا النباح، فسمع الأسد الرهيص صوت عنترة وقد كان يرصده، فسدد سهماً من سهامه إليه، وشاء القدر أن يقع السهم في جزء حساس من جسده، فلم يحمل عنترة همه، وصرخ بأعلى صوته غاضباً، فسمع الأسد الرهيص صوته، فظن أن السهم لم يصل إليه فمات لساعته، وقضى من الخوف نحبه بعد أن شقت مرارته. وتبادر إلى عنترة الرجال والنساء يسألونه عن حاله.. فأعلمهم أنه أصيب بسهم لا يدري من أين أتاه، فخرج شقيقه ليتحرى الخبر، فوجد الأسد الرهيص ميتاً والقوس والنبال بجانبه، فعرف أنه هو من رمى عنترة بالسهم، وأنه قد مات بعد ذلك فعاد إلى عنترة وأخبره بالخبر. عند إذ يئس عنترة من نفسه وعلم أنه هالك لا محالة، فجمع أهله وأمرهم بالاستعداد للرجوع إلى أرض الوطن، وسار في هودج إلى دياره وهي العلم التي ورت في شعره أنها ديار قومه، ثم وأمر عنترة رفاقه بالإسراع في السير إلى أرض الوطن، وأن يتركوه وشأنه لأنه سيموت حتماً، وأن يعود الفرسان بعد ذلك، فيأخذوا جثمانه ليُدفن في أرض بني عبس. وعندما أعلنوا موت عنترة، أرسل الملك قيس بن زهير ملك عبس وكافة غطفان جماعة من الفرسان لحمل جثته إلى أرض الوطن، فساروا فلما بلغوا المكان وشاهدوا آثار التراب والحفر حفروا الأرض فوجدوا عنترة مسجى في حفرته، فلفوه في الحرير وحملوه على الجمال وساروا به عائدين إلى ديارهم. قلت: والنص كما هو في أصل رواية الأصمعي «فنبشوا عليه وأطلعوه وهو ملفوف في ثيابه من غير أكفان فأدرجوه في قطع من الأديم الطائفي كانوا قد اتخذوه لهذا الشأن ثم حملوه على الجمل وعادوا راجعين إلى الأوطان» انظر أصل الرواية ص 184. وفي أرض الوطن، وبين قبري الملك زهير والأمير مالك صديقه وهي وصيته، قلت: وكما ورد النص في أصل الرواية «.. حفروا له قبراً بجانب قبر أبيه وقبر صديقه مالك بن جذيمة وهما على ذروة العلم السعدي وتلك المسالك..» (انظر ص 184 من أصل السيرة): وكما في أصل الرواية أيضاً ص 318 «صارت العرب تتلاحق ببعضها البعض وتقصد أرض الشربة والعلم السعدي..». يقول الدكتور عكاوي: وفيها أقاموا عليه المأتم، وجاءت العرب من جميع الأقطار تعزيهم بفقده، وتنشد الأشعار على قبره، وتذبح الذبائح فوق الأرض التي ينام تحت ترابه. هذا مما ورد في سيرة عنترة للأصمعي المصدر الأول لمحققي سيرة عنترة. أما الأصمعي فقد امتدحه صفوة العلماء والأدباء والشعراء وأكثروا في إطرائه، فالإمام الشافعي يقول: ما رأيت بذلك العسكر أصدق من الأصمعي. وفي وصف آخر له قوله: ما عبَّر أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي، والإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يثنيان عليه، وشهادة هؤلاء الثلاثة الأئمة ترفع قدر الأصمعي درجات. ويقول إسحاق الموصلي: لم أر الأصمعي يدعي شيئاً من العلم فيكون أحداً أعلم به منه. هذا مما جاء عن أخبار نهاية عنترة في تلك الرواية المشهورة عن أبي الفوارس عنترة.وهكذا ودع بطل العرب وفارس الصحراء دنيا الناس، وهذا ما لزم إيضاحه منعاً للبس. والله ولي التوفيق. -------------------------------------------------------------------------------- جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة اليمامة الصحفية 2006 صورة القبر
|
|
اشكرك برجس
على هذ النقل الرائع والمفيد وبارك الله فيك والشكر للاستاذ المؤرخ عبد الله سعد العويمري اخوك سعد
|
|
اشكرك اخي برجس
موضوع رائع ومهم ونامل ايصال شكرنا للاخ الاستاذ عبدالله سعد على هذا الجهد الرائع
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم اشكرك برجس
على هذ النقل الرائع والمفيد وبارك الله فيك والشكر للاستاذ المؤرخ عبد الله سعد العويمري ىخوك ناصرابن سعود |
|
مشكور اخوي برجس على هذااااا النقل الجميل عن موطن عنترة وموقع قبره
والله يعاافيك على هذاااااا الاثبات الذي نقلته لنااااااا لكي يتأكد الشخص من وقعه تحياتي الحــــــــــــر |
|
اخوي الغالي
برجس الرشيدي بيض الله وجهك على هذا النقل المميز والراااائع ننتظر جديدك
|
|
بيض الله وجهك
عل هذا النقل والدلائل المهمه ولاهنت يالعبسي
|
اشكرك برجس
على هذ النقل الرائع والمفيد وبارك الله فيك والشكر للاستاذ المؤرخ عبد الله سعد العويمري |
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
قبر عنترة بن شداد العبسي | سعد الرشيدي | قسم الفارس (عنترة بن شداد) | 96 | 04-01-2017 12:05 AM |
من قصص عنترة العبسي ضد 12 لص | صاحب المعالي | قسم الفارس (عنترة بن شداد) | 8 | 13-01-2009 06:58 AM |
مسلسل عنترة بن شداد العبسي | بدر عبدالله | المنتدى العــــــــــــــــام | 20 | 22-12-2008 09:18 PM |
عنترة العبسي في شعره النرجسي | الاجهر | قسم الفارس (عنترة بن شداد) | 22 | 29-01-2008 05:38 PM |
انتظرو عنترة العبسي | النجم | قسم الفارس (عنترة بن شداد) | 4 | 20-04-2007 06:34 AM |