|
خيارات الموضوع |
|
"الوطن" بحثت عنهم في الأودية والجبال والسهول فقراء عسير هجروا مساكنهم إلى مدن أخرى لينعموا بالخدمات والعمل عسير: سليمان الشريف، محمد آل عمر، مسعود آل معيض بؤس وشقاء ومعاناة يحياها بعض فقراء منطقة عسير، والقاسم المشترك بينهم هو انعدام مصادر الدخل بسبب البطالة، والعيش على هامش الحياة، فبعضهم يضطر إلى تجرع مياه الأودية الملوثة، وتزداد معاناتهم مع غياب الكثير من الخدمات الأساسية مثل الطرق الممهدة والإنارة والمدارس والمراكز الصحية وغيرها، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة، وتعدد القرى وعدم وجود طرق تربط بينها وبين المنطقة وانعدام المشاريع التي يمكن أن تستوعب العديد من الأيدي العاملة، وعدم امتداد مظلة الضمان الاجتماعي إلى جميع المستحقين، وقلة تبرعات أهل الخير للجمعيات الخيرية. وقد ساهمت عوامل متباينة في انتشار الفقر بين شريحة من سكان عسير، لدرجة أن أغلبهم يعتمدون في حياتهم على مساعدات الآخرين أو الضمان الاجتماعي، وهي لا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية لهم، فكيف لأسرة مكونة من 14 فردا يعانون جميعا من المرض والعجز والبطالة أن تعيش بمساعدات هزيلة. وكيف تكون حياة أسرة من 40 فردا يعيشون في منزل متهالك. لقد كشفت جولة "الوطن" في المنطقة عن وجود الكثير من الأيتام والأرامل والمطلقات وكبار السن، الذين لا يعرف أحد على وجه الدقة كيف يعيشون، وكيف يستقبلون مساعدات الجمعيات أو الضمان الاجتماعي بلهفة رغم تأكيدهم أنها لا تكفي لتلبية ضرورات الحياة.. بل إن ظروف الحياة بدون خدمات أجبرت بعض السكان على الهجرة إلى مدن أخرى أملا في حياة أفضل. وفي السطور التالية بعض ملامح الصورة في منطقة عسير: فقراء الجولة بدأت من محافظة محايل عسير وتحديدا من بعض الأحياء الفقيرة مثل دلوه والنزهة والضرس والسوق والضرس القديم والمعارض والخالدية والمدفعية والشهيد والربوع وظهرة أبو سارح ومنصاب وجنوب محايل من جهة الجوازات وجهة المعهد المهني. وكشفت الجولة عن وجود شريحة من السكان يعيشون في ظروف صعبة للغاية أبرزها عدم وجود السكن الملائم. وتواصل "الوطن" جولتها جنوب شرق محايل حيث تتوزع قرى بني ثوعة والعيدة التي تقطنها أسر فقيرة للغاية. ويشير المواطن حسن محمد من بني ثوعة إلى أن معظم هذه الأسر تعتمد على مساعدات الضمان الاجتماعي التي لا تسد حاجتهم مما يجعلهم يتوقون إلى ما تجود به الجمعية الخيرية في محايل عسير من مؤن غذائية يتم توزيعها كل ثلاثة أشهر. ويلتقط المواطن محمد أحمد عسيري خيط الحديث مضيفا أن كثيرا من تلك الأسر تعاني من فقر شديد، ولا تملك مساكن مناسبة، وأجبرتهم ظروفهم المادية على منع بناتهم من إكمال دراستهن. وأضاف أن هناك طالبات وطلاب يعتمدون على ما تجود به نفوس بعض المعلمات والمعلمين في المدارس. 40 فرداً في منزل متهالك ومن المفارقات التي تم رصدها في قرية العلامة إحدى قرى الريش شمالي محايل وجود أسرة كبيرة تتكون من 40 فردا يعيشون داخل منزل واحد متهالك مكون من أربع غرف في ظل وضع مأساوي، خاصة بعد وفاة رب الأسرة حسبما ذكر أحد أبنائه. وأضاف الابن أنه لم يجد وظيفة لينفق على أسرته، رغم بحثه كثيرا دون جدوى. وقال إن أسرته تعتمد على مساعدات الجمعية الخيرية، معبرا عن أمله في أن يجد عملا ليستطيع تدبير أمور أسرته والاهتمام بمستقبل إخوته. القاصرات يبحثن عن عمل ولا يختلف الحال كثيرا في قرى آل مشول والحماطة، فهناك عشرات الأسر التي تعاني من ظروف معيشية تتمثل في شظف العيش وقلة الدخل ومن ضمنها أسرة تضم 14 فردا يعانون جميعهم من المرض والإعاقة. وتتواصل الجولة إلى قرى الميمنة والوبرة والنصب وحقو شعبين وميجمة وفرشاط وخميس مطير وتهامة بللسمر وبلاد أمنامس بدءا من قرية وادي مرة، ومرورا بالطرقة والصلبة والكدس، والمحلة والمروة والوعراء والمشعبة والمصبح وانتهاء بعشرات القرى الأخرى، التي لا تقل ظروف الحياة فيها صعوبة عما سبقها، ولعل ما يلفت النظر في هذه القرى في ظل الظروف المعيشية الصعبة هو إقدام بعض البنات القاصرات على البحث عن عمل في خطوة لمساعدة أسرهن خاصة وأن حجم الإعانات التي تتلقاها تلك الأسر لا تكفي لمواجهة تكاليف المعيشة. وإلى الغرب من محافظة محايل عسير، لا تكاد تخلو قرى آل مسهر وتية الصناع وقرى الحجف والرديقة والعقاير وقرن المصابيح والكدحة والمغيلات والمحدث والمنصاب ومليجة والمسلم بين محايل وخميس البحر ورعلة من العديد من الأسر التي تتطلع إلى تحسين وضعها المعيشي لاسيما وأن الدخل الوحيد هو مخصصات الضمان الاجتماعي. الفقر والفراغ بوابة الجريمة وفي مركز قنا، يرى المواطن موسى أبو فلاح أن معالجة الفقر أصبحت أمرا ملحا لتوفير حياة أفضل للأسر المحتاجة فضلا عن درء تبعات الفقر الخطيرة المتمثلة في انتشار السرقة وتفشي الجريمة. أما في شمال خميس البحر، فالفقر له معالمه من خلال مساكن الأسر هناك والمتمثلة في بيوت من الصفيح والشبوك لا تفرق كثيرا عن مساكن الأغنام. أما أفضلهم حالا فيسكن في منزل مكون من غرفة أو غرفتين مع أسرة لا تقل في معظم الأحوال عن 10 أشخاص، إضافة إلى معاناة أهالي تلك القرى من صعوبة الطرق ووعورتها دون أدنى اهتمام يذكر من وزارة النقل لتمهيد وتسوية تلك الطرق. المعاناة تشتد مع الأمطار وتتواصل الجولة في قرى الطحاحين حيث يواجه الأهالي حياة معيشية صعبة تزداد سوءا مع هطول الأمطار حيث تتحول المساكن المتواضعة إلى برك من المياه تتسبب في أضرار بيئية واسعة، فيما تعتبر الأودية مصدر الشرب الرئيسي للسكان. ويضطر بعض أبناء تلك القرى الذين يواصلون تعليمهم إلى الخروج من بيوتهم قبل صلاة الفجر بساعة على الأقل ليقطعوا الطريق إلى مدارسهم سيرا على الأقدام، ثم يعودوا مع غروب الشمس بوجوه شاحبة وأجساد منهكة. وبالرغم من أن قرى حميد العلايا تعد الأفضل والأقرب للخدمات، إلا أنها لا تخلو من الأسر الفقيرة حيث يؤكد المواطن محمد فتنان عسيري من سكان حميد العلايا أن الفقراء يعتمدون على الضمان الاجتماعي ومساعدات الجمعيات الخيرية. وإلى الغرب من حميد العلايا ومن خلال طريق جبلي وعر ولمسافة تزيد على 30 كيلو مترا، توجد قرى زعبان التي تتألف من عشرات الأسر المحتاجة ويعيش معظم سكانها في بيوت من الشبوك والأشرعة البلاستيكية وفقا لما ذكره بعض الأهالي. ويؤكد خلف أحمد عسيري نائب قبيلة زعبان بالطحاحين أن حياة السكان لم تشهد تغيرا قياسا بحياة الحاضرة في قرى ومراكز المملكة الأخرى. ويقول محمد علي آل البطحة إن بعض السكان مازالوا يشربون من مياه الأودية، فيما استبعدت الجمعية الخيرية الكثير من الأسر التي كانت مسجلة لديها رغم الحاجة الماسة لمساعداتها. الزواج في سن مبكرة وفي ذات السياق، قال المواطن علي محمد أحمد عسيري إن منزله عبارة عن غرفة عادية وأخرى من الشبوك الحديدية، ولديه بنت عمرها 15 عاما مريضة ولم يتم تسجيلها في الضمان. و تكشف الجولة أن سكان الطحاحين يزوجون الابن أو البنت في سن مبكرة وربما قبل بلوغ أي منهما سن الثامنة عشرة الأمر الذي يجعل الزوج يسكن مع عروسه في منزل والده، فإذا تزوج شقيقه زادت المعاناة أكثر خاصة وأن معظم هذه المنازل مكونة من غرفتين. كما لوحظ في عائلات أخرى أن بعض الشبان يتزوجون ويعيشون مع أسر زوجاتهم لعدم مقدرتهم على توفير مسكن. وما إن وصلنا إلى مركز بارق في تهامة عسير، حتى تجسدت صورة الشقاء في قرى مركز جمعة ربيعة المقاطرة التي لا تختلف الحياة فيها كثيرا عن الطحاحين، ولكن الأمر يزداد سوءا مع ظهور لصوص الأغنام وقطاع الطريق الذين يعترضون السيارات، ويسلبون ركابها. وفي قرى سهول، التقت "الوطن" بالأرملة فاطمة محمد مفرح، التي توفي زوجها قبل عدة سنوات بسبب حمى الوادي المتصدع، تاركا لها 8 أبناء لا يملكون دخلا ولا معاشا، ويعانون من ظروف صعبة، ويسكنون في خيمة وغرفة لدى خالهم المريض نفسيا. أما عيسى محمد عيسى من قرى أسران بربيعة فقد بادر بالحديث عن معاناته، معتقدا أن بامكاننا توفير فرصة عمل له خاصة وأنه عاطل منذ سنوات، ولا يوجد لديه دخل يستطيع من خلال الإنفاق على أسرته الكبيرة. كما رصدنا أسرة تضم أكثر من 14 فردا داخل منزل واحد، لا دخل لهم، ويعيشون على مساعدة أهل الخير. ويؤكد صالح موسى آل أحمد الربعي الذي رافقنا في جزء من الجولة، أن أغلب الفقراء يعتمدون على مساعدات الجمعية الخيرية، وبعضهم مسجل لدى الضمان الاجتماعي. مساعدات لربع الفقراء فقط ومازلنا في مركز بارق حيث تسبب الفقر في حرمان الكثيرين من أبناء الأسر الفقيرة من إكمال تعليمهم، بل إن بعضها لا تقدر على توفير الملابس لأطفالها. ولاحظنا أن هناك العديد من الحالات المرضية لا تستطيع تدبير ثمن العلاج. ويضم مركز بارق أكثر من 70 قرية أهمها ساحل وملحقاتها والقفيل ومحلقاته وآل عيشي وملحقاته والدار البيضاء والشامية وثريبان والزريبة والحماطة والثمالة والواديين وقرى آل موسى بن سالم وحدبة السادة ومستور والقلب والخطيم والشعب والوجع والنصب ودلهم.. وربع سكان تلك القرى مسجلون في الجمعية الخيرية وهم لا دخل لهم. أما بقية الفقراء فلديهم موارد ضعيفة لا تسد حاجتهم اليومية. وليست الصورة بأفضل حال في مركز ثلوث المنظر وجبل بركوك ووادي بقرة، الذي يبلغ عدد قراها أكثر من 120 قرية تضم العديد من الأسر الفقيرة، التي تعيش على الكفاف.. فهناك أسرة تضم 23 فردا توفي عائلها ويعيشون تحت سقف واحد في ظل عدم توفر دخل مادي سوى مساعدات سنوية من الضمان الاجتماعي لا تفي بالغرض. وفي مركز القحمة الواقع على الشريط الساحلي وتحديدا في بادية القعرا والجرمة تعيش معظم الأسر في عشش شيدت من الأخشاب، ويفتقد السكان إلى أدنى مقومات الحياة الأمر الذي يتطلب التحرك السريع لتوفير الخدمات لهم. الخدمات مفقودة وانتقلت جولة "الوطن" إلى مراكز شرق منطقة عسير عبر عقبة العرقوب التي يتخللها 40 منحنى خطرا في اتجاه مركز الأمواه، حيث يوجد مركز النمو الذي يضم 100 وحدة سكنية في طور الإنشاء، ووفقا لرئيس مركز الأمواه بدر بن عبد الرحمن بن فاهدة، فإن المركز يضم 63 قرية وهجرة، يصل عدد سكانها إلى 20 ألف نسمة. وأضاف أن المركز ينعم بالكهرباء والسفلتة. أما المواطن جدوع حسن القحطاني فله رأي آخر حيث أكد أن المركز يتطلع إلى بعض الخدمات مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير الرعاية الصحية. وأشار إلى أن القرى والهجر المجاورة للمركز لم تنعم بأي خدمات تذكر. وفي جانب آخر من مركز الأمواه، توجد أكثر من 40 قرية، لم تنعم بالكهرباء ولا السفلتة، منها السوسي والجلالة والعزيزية والعوص والجبوب والرشادة والغميس الأعلى والغميس الأسفل وآل سعيدان والصفراء والمنحر والشعبة والرهوة والجبلين والكاشي والبويطنة والحبل والنقعة وبضاء. ولاحظنا أن أغلب مساكنها شعبية ومن الخيام. ويعتمد الكثير من سكان هذه القرى على الرعي، ويوجد عدد قليل يعملون في وظائف حكومية. ومن مركز العمائر، يؤكد المواطن عبد الله بن فجحان ضرورة توطين المئات من البدو الرحل من خلال تأمين مساكن حديثة لهم على غرار مراكز النمو التي أخذت في الانتشار بمنطقة عسير. في خيمة وفي إحدى قرى العمائر، التقينا بالمواطن حسن حمد صليم، حيث أكد أنه يعيش مع أسرته المكونة من 12 فردا حياة البداوة، فهم يسكنون في خيام لا تقيهم حرارة الصيف ولا برودة الشتاء، ويعتمدون على الأغنام كمصدر للرزق. ولا يختلف حال سكان القرى المجاورة عن حال صليم، وإن كان المواطن محمد سالم بن هيام، يشير إلى جانب آخر من المعاناة، عندما يقول: إننا نشرب من مياه الآبار مثل أغنامنا. أما حسين علي تركي فيؤكد أنه يعيش مع أسرته المكونة من 10 أشخاص على ضوء الفوانيس والحطب. وفور تحركنا من خيام البدو استوقفنا 3 شبان أكدوا أنهم أيتام ويعيشون في خيام متهالكة ويعملون على رعي الأغنام ، وتشتد حاجتهم الملحة إلى منحهم وحدة سكنية بمشروع النمو المقام في الأمواه. وفي قرية ملحة الحباب، التي يربطها بالمركز طريق ترابي، قال لنا المواطن محمد فائز إن القرية تعيش في ظلام دامس، ولم تنعم بأي خدمة تذكر. أما في قرى مركز الخنقة وعددها نحو 40 قرية وهجرة فمعظم السكان يعيشون في ظلام دامس أيضا بسبب عدم وصول الكهرباء إليهم. ويؤكد المواطن جار لله بن زهرة، أن الكهرباء وصلت إلى 60 مشتركا فقط. أما بقية الأهالي فمازالوا يعانون من عدم وجود هذه الخدمة، إضافة إلى غياب خدمات أخرى مثل الدفاع المدني والرعاية الصحية. ويتطلع المواطن سعيد دعكن من سكان قرية يملحع الحباب إلى سرعة تنفيذ مشروع النمو على أرض الخنقة. هجرة من المجاردة بسبب الفقر وتواصل "الوطن" رحلتها إلى محافظة المجاردة، التي تكالب الفقر على سكان مراكزها وقراها مع غياب الخدمات مما دفع الكثير منهم إلى هجر منازلهم بحثا عن وسائل الحياة العصرية في مدن أخرى. وتجسد معاناة قبائل آل مجامد وآل العلاء وآل راشــد وآل حزمة وآل سـلمان وآل غيلان الغربي التابعة لمركز ثربان الغربي، وقبائل آل حســان وآل مناع والصعاودة وآل صـقـر وآل جـبـران وآل خـضـيـر وآل مشــيـنـة من جمعة ربيعة، وربيعة المروة وربيعة المتعة التابعة لمركز جمعة ربيعة المقاطرة، وقبائل سفيان العصمة وآل محلف وآل أمخر ماء وآل مجائش، وقبائل قرية البيضاء في مركز عبس معاناة جميع سكان قرى وهجر مراكز محافظة المجاردة. ويحدد المواطنون علي آل مجايش، وحسن الشهري، ومحمد الربعي من أهالي قرى محافظة المجاردة أسباب ظاهرة الفقر لديهم في غياب أبسط مقومات الحياة وفرص العمل. وفي تهامة قحطان، رصدت "الوطن" جانبا من الوضع المأساوي حيث لوحظ أن مناطق كحلا وتشويه تعاني نقصا حادا في الخدمات فضلا عن تدني مستوى المعيشة للأسر هناك إلى درجة البؤس. ووفقا لموثل سلمان من أهالي كحلا فإن معظم منازل الفقراء تتكون من غرف صغيرة للغاية فيما يعيش البعض في بيوت من الصفيح. وأشار إلى عدم وجود مركز صحي يخدم هؤلاء الفقراء، مؤكدا أن أقرب مستشفى إليهم هو مستشفى سراة عبيدة الذي يبعد عنهم أكثر من 80 كيلومترا. ويشير إلى أن الطريق الذي يربطهم بمركز الربوعة والفرشة وسراة عبيدة طريق وعر وصخري. وفي الفرشة، صادفنا الشاب مرعي القحطاني الذي تفرغ بعد حصوله على الشهادة الجامعية لرعاية والديه الطاعنين في السن و13 فردا من أفراد أسرته. وأكد القحطاني أنه يعيش في بيت شعبي متواضع بسبب وضعه الأسري الذي يتطلب منه رعاية أسرته الأمر الذي أجبره على التوقف عن البحث عن عمل يستطيع من خلاله تأمين لقمة عيش لأسرته. الثلاثاء 18 ربيع الآخر 1427هـ الموافق 16 مايو 2006م العدد (2055) الأودية مصدر الشرب لسكان تهامة قحطان مسنة تسكن وحيدة في منزل من الصفيح شرق عسير أطفال يسكنون في عشة بإحدى قرى تهامة عسير وهذا ايضا في الرياض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صحيفة الرياض - الاثنين 22 شوال 1427هـ - 13 نوفمبر 2006م - العدد 14021 شاب يسكن في سيارةخربة بين حظائر الماشية جنوب الرياض.. ويرسم لنفسه مملكة وهمية على الأرض! تحياتى للجميع
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
اشفق على راع الغناه ولا التفت يم الفقر 000 يهيب ياوجه الفقر وتعيش ياوجه الغناه | ابو علي القنور | منتدى الشـــعــــر | 5 | 19-11-2013 10:00 PM |
حياة الفقر | رسام الغروب | منتدى الشـــعــــر | 6 | 17-01-2011 08:11 PM |
أمير منطقة عسير يُعلن : لامهرجانات غنائية في أبها نهائياً | البعيد الهادي | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 21-06-2009 04:35 AM |
الفقر | وشلون مغليك | المنتدى العــــــــــــــــام | 15 | 11-06-2009 01:51 AM |
عصير مفيد / عصير غير مفيد = الله اعلم | عبدالرحمن سعود | منتدى الصحه والتغذيه | 11 | 29-07-2008 09:20 PM |