|
خيارات الموضوع |
|
الغيبــــــــــــــــــــــــــــــته اشد مـــــــــــن الــــــــــــــــــــــــــــزنا
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم). في هذه الآيه الشريفة أكثر من مطلب يود الله سبحانه وتعالى أن نتمعن فيها فقد ذكر لنا بالشكل الصريح سوء الظن وماهو مفاسده ، وذكر ايضا التجسس وخطره على المجتمع والفرد والدولة وغيره ، وايضا ذكر لنا الغيبة ومضارها المؤلمة على الشبرية . وهذه الأخطار التي تحدق بنا كبشر موحدين لله ونلتزم بكل ماجاء به الشرع الحنيف ، فلو تبصرنا قليلا وأطيناها اقل تصور للموضوع لرأينا الخطر الكبير في هذه المفاسد والعقل يقضي بأن كل فعل قبيح لايحبه العاقل وهذه الأفعال قبيحة إذن فنحن لانحبها لقبحها عقلا ونقلا ، ومما ثبت لنا من مصادر السنة الشريفة بروايات أهل البيت عليهم السلام خطر ومضار. وقال رسول الله (ص) : (إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ). لايخفى على ذي عقل أن الغيبة هي سبب دمار المجتمعات بأسرها فلو كل شخص وضع لسانه في ميزان ووزنه بصدق لما تجرأ على غيره . وأوحي الله تعالى إلى موسى ابن عمران (ع) : (من مات تائباً فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار) . وقال الباقر عليه السلام: (محرمة الجنة على العيّابين المشائين بالنميمة.) آآآآآه من النميمة وماتجرها من مفاسد خطيييييييرة جدا سواء على المستوى الفردي أو الإجتماعي ، فالنمام لايلجأ إلى النميمة إلا بسبب ومنها : أ ـ أنه يذكر ذلك استخفاف واستحقارا للآخر . ب ـ الحسد إما أنه أقل مرتبة أو أنه لايحب ما جاء له من خير أن يصل إلى غيره . ج ـ البغض المذموم وهذا من أشد الأخطار لماذا ؟ لأنه يبغض على غير ميزان ومن ابغض مؤمنا فقد بغضه الله . والدليل على ذلك الميتتة التي يموتها النمام كما قال مولاي الباقر عليه السلام : (ما من إنسان يطعن في مؤمن، إلا مات بشر ميتة، وكان قمناً أن لا يرجع إلى خير).
|
|
|
جزآآآك الله خير
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|