![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
مفاتيح الأهداف: كيف تحددي هدفك؟
1- احسبي التكلفة: كم عدد المرات التي نحدد فيها الأهداف عندما نكون في حالة مزاجية جيدة ولكننا فيما بعد نجد أننا لا نمتلك القوة للسعي وراء تحقيقها؟ لماذا يحدث هذا؟ يحدث لأننا لم نحسب التكلفة دعينا نفترض أنك تضعين هدفا هو أن تحصلي على درجات أفضل في الدراسة هذا العام. هدف جيد ولكن قبل أن نبدأ.. احسبي التكلفة... ما الذي يستطلبه ذلك؟ على سبيل المثال سوف يكن عليك قضاء مزيدا من الوقت في المذاكرة وسوف يكون عليك أن تسهري بعض الليالي. الآن وقد قمت بحساب التكلفة. والآن فكري في الفوائد... ما الذي ستحققه لك الدرجات الجيدة؟ شعور بالإنجاز؟ الأجر والثواب باستحضار النية؟ وقع ذلك على الوالدين والعائلة؟ 2- المفتاح الثاني: اجعليه مكتوباً: يقال: " الهدف غير المكتوب هو مجرد أمنية"، الهدف المكتوب يحوي على عشرة أضعاف القوة في ثناياه. 3- المفتاح الثالث: أفعليها وحسب (سوف أفعل): قرأت ذات مرة قصة عن هيرناندو كورتيز hernando corte's القائد الأسباني الذي غزا المكسيك حينما كان في حملته تلك، أبحر كورتيز من كوبا مع ما يزيد على خمسمائة رجل وإحدى عشرة سفينة إلى ساحل اليوكاتان عام 1519 . وعندما وصل إلى الأرض التي أراد الوصول إليها فعل شيئا غير مألوف لدى قادة الحملات العسكرية. أحرق سفنه، وعن طريق قطع كل سبل العودة ألزم كورتيز نفسه وقوته بالكامل بفكرة واحدة؛ كانت فكرته هي "انتصر أو انكسر". فاجعل شعارك سوف أفعل... 4- المفتاح الرابع: استغلي اللحظات القائمة: هناك لحظات معينة في الحياة تحتوي على طاقة وقوة دافعة. والمفتاح هو أن تستغلى تلك اللحظات من أجل وضع الأهداف. فيما يلي قائمة باللحظات التي يمكن أن تزودك بقوة دافعة بينما تبدأ في وضع أهداف جديدة: · بداية عام دراسي جديد. · صداقة جديدة. · ميلاد. · نصر. · تجربة تغيير مسار الحياة. · موت. · يوم جديد. · خسارة. المفتاح الخامس: ارتبطي: كلما وجدتي من يعينك في تحقيق أهدافك ويشترك معكي في نفس الأهداف كلما كان فرصة تحقيق أهدافك أكبر. فعلى سبيل المثال إذا أردت أن تحفظي القرآن وتكوني من أهله؛ ترى هل يتحقق هدف الحفظ بمفردك؟ أم بالارتباط بأحد دور التحفيظ مع أخوات لهم نفس الهدف. بعد تحديد الأهداف باستخدام هذه المفاتيح هيا بنا نحقق أهدافنا....... كيف تحققي أهدافك؟؟؟ أولا: الوسائل الإيمانية: سهام الدعاء لا تخطئ: يجمع السلطان نور الدين محمود الأموال لشراء الأسلحة والعتاد استعدادا لمعركة فاصلة مع الصليبيين، فيعجزه المال، فيستشير من حوله، فينصحونه بأن يأخذ من الأموال التي أوقفها للإنفاق على طلبة العلم والعلماء، فيرد رحمه الله قائلاً: والله إني لا أرجو النصر إلا بأولئك، كيف أقطع أرزاق قوم يقاتلون عني وأنا نائم بسهام لا تخطئ، وأصرفها إلى قوم لا يقاتلون عني إلا إذا رأوني بسهام قد تخطئ وقد تصيب..؟؟ بهذه الكلمات صاغ السلطان نور الدين رحمه الله دور الدعاء معنا في تحديد رسالتنا وتوضيح رؤيتنا وبيان أهدافنا. هو سهمك الذي لا يخطئ ومن قبله رسمها النبي صلى الله عليه وسلم معلما واضحا في الطريق إلى الله تعالى، والمشهد يرسم نفسه في غزوة بدر وهو يدعو ربه ويبتهل وتنهمر دموعه، وأبو بكر يرفأ به ينادي: (( مناشدتك ربك يا رسول الله، إن الله منجز لك وعدك))، والمصطفى يرفع الأكف مبتهلاً: ((اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض أبدا))، رواه مسلم. قوة التوكل على الله: ففوضي إلى الله مقاليد الأمور واعترفي بعجزك وقولي في باطنك ((إلهي قد انقطعت الأسباب الأرضية في نصرة دينك ولم يبق إلا الأخلاد إليك والاعتصام بحبلك، والاعتماد على فضلك، أنت حسبي ونعم الوكيل)) فإن الله أكرم من أن يخيب ظنك. وصدق الله إذ يقول: ((ومن يتوكل على الله فهو حسبه)) –الطلاق:3-. ولتعلمي أنه من تمام التوكل على الله أن يأخذ المؤمن بم يستطيع تحصيله من الأسباب، ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ بالأسباب قدر ما نستطيع، في تحصيل ما نريد، ثم ندعو الله تعالى، ولذلك لما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم فتح مكة وضع العساكر والحرس على أنقاب المدينة لئلا يتسرب الخبر إلى مكة، وبذل جميع الأسباب المادية الممكنة، ثم توجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يعمي الأخبار عن قريش. ولما قال له ربيعة بن كعب: "أسألك مرافقتك في الجنة"، فقال له صلى الله عليه وسلم: ((أعني على نفسك بكثرة السجود))، رواه مسلم. اجتناب الذنوب والمعاصي: تجنب الذنوب والمعاصي من أعظم المعينات على تحقيق الأهداف، إذ أنها تؤدي إلى انعكاسات سلبية في ميدان العمل، فهي تمحو البركة من العمل وتفشل ريحه، وقد تنبه لهذا وكيع بن الجراح رحمه الله عندما شكا إليه الشافعي –وكان تلميذه- من ضعف الحفظ وبطء التعليم، فأجابه بأن المعاصي مصدر من مصادر ضعف التحصيل، وتردي الحفظ، وقد دون الشافعي ذلك الجواب في قوله: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي قال تعالى: (( يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)) الأنفال: 29. ثانيا: برمجة العقل الباطن: العقل الباطن يمثل طاقة هائلة إن أحسن الإنسان استغلالها فإنه يكون خير معين له بعد الله عز وجل على تحقيق أهدافه. فالعقل الباطن هو الذي أحاديثنا ورؤانا وافتراضاتنا وقناعاتنا، أما العقل الواعي فهو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا ونفسياتنا تبعا لتلك الرؤى والافتراضات والقناعات. القاعدة الذهبية في برمجة العقل الباطن: هي أن العقل الباطن لا يفرق بين الصورة الواقعية والصورة التخيلية، فإذا استخدم الإنسان حواسه الخمس في رسم الصورة التخيلية لأهدافه وقد تحققت وجعل يكررها على نفسه فترات طويلة، فإن هذه الصورة ستستقر في عقله الباطن ويصدقها ويتعامل مع صاحبها كأنها قد تحققت فعلا، فيفجر فيه الإرادة والطاقة والعزيمة لتحقيق هذه الأهداف. القرآن والسنة وبرمجة العقل الباطن: فإنكِ تجدي القرآن الكريم والسنة النبوية قد حفلا بأمثلة لا تحصى تدلل على استخدام هذه القاعدة الذهبية في برمجة العقل الباطن قبل أن يكتشفها العلماء بأكثر من ألف وأربعمائة عام، وإليك بعض هذه الأمثلة: أولا: القرآن الكريم: تميز القرآن الكريم بأسلوب خاص في التعبير يعتمد على مخاطبة النفس من جميع منافذ إدراكها من سمع وبصر وحس ولمس وذوق وشم، ما يجعل له أعظم الأثر في تغيير سلوك الإنسان عن طريق برمجة العقل الباطن، وهو ما أسماه سيد قطب رحمه الله بـ(التصوير الفني في القرآن). وخذي مثالا على ذلك؛ قوله تعالى: ((والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)). التوبة:35-34. تدبري هذه الألفاظ وكيف ترسم لك هذه الصورة المرعبة لعذاب مانعي الزكاة وتخاطب بها كل مداخل الإدراك لديك،: البصر: هل ترين الذهب والفضة وقد تحولا إلى سائل رهيب؟ السمع: هل تسمعي صوت الجلد وهو يحترق؟ الحس: هل تحسين بتبكيت الله لهم في قوله: ((فذوقوا ما كنتم تكنزون))، هل تحسين بطعم العذاب الذي يتذوقوه بكل جوارحهم؟ ثانيا: السنة: إن المتأمل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه كان معلما قديرا في برمجة العقل الباطن من أجل شحذ طاقة المؤمنين لتحقيق أهدافهم، وانظري إلى هذه الأمثلة الرائعة من سنته صلى الله عليه وسلم في ذلك: قال البراء رضي الله عنه: ((لما كان يوم الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لا تأخذ منها المعاول، فاشتكينا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء وأخذ المعول فقال "بسم الله" ثم ضرب ضربة، وقال "الله أكبر أعطيت مفاتح الشام والله إني لأنظر إلى قصورها الحمر الساعة"، فضرب الثانية فقطع آخر، فقال "الله أكبر أعطيت فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن"، ثم ضرب الثالثة، فقال "بسم الله" فقطع بقية الحجر، فقال "الله أكبر أعطيت مفاتح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني"))، الرحيق المختوم. ويقول صلى الله عليه وسلم: "والله ليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه"، رواه البخاري. المصادر: العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية: شين كوفي. صناعة الهدف: هشام مصطفى عبد العزيز.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
المهندس مبارك الرشيدي وأختراع تحديد تحديد جنس المولود باذن الله | بن هادي الرشيدي | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 5 | 24-11-2010 08:10 PM |
حدد هدفك في الحياة .. لكي تعيش بلا أمراض | عظيمة الشوووق | منتدى الصحه والتغذيه | 6 | 01-09-2010 09:41 PM |
ماهو هدفك في الحياه | الشاوي | منتدى الحوار الهادف | 4 | 09-04-2010 01:22 AM |
الأهداف زادت .. والهدافون أكثر | ســـمو الأمير | منتدى الرياضه والشباب | 3 | 29-03-2010 12:27 PM |
الكل..يشارك في..حدد هدفك. وبكل دقه وموضوعية.. | الداموكي2007 | منتدى الحوار الهادف | 1 | 03-04-2007 04:50 PM |