|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
مُنذُ بِدايةِ حُضوركِ مِن أياَمٍ قَليِلةٍ فقط !
وأنا أرى بِعينٍ تملؤها الدهشة ويَسودُها الفَرح . صدرُ السماءِ يُمطِرُ عِطراً / بل وبلٌ مِن قريضٍ يَتسَاقطُ بِعُمقٍ في أحضانِ قَلبي .. فـ قَبلُكِ كَانت الحياةُ مُعتِمه ! كنتُ لا أملِكُ النورَ , ولكن! الآن ... أستَطيعُ أن أُهديكِ نُوراً يُضيءُ لكِ الأمكِنَةَ المُعْتِمَه . سيدَةَ البهاَءْ.. مُنذُ إِشراقَتُكِ وأنا كما تَرين ... أُحلقُ بِنشوةِ عاشِقٍ منَحهُ العِشقُ أجنِحةً وعصاَفير وفَضاَءٌ واسِعٌ كي يُمارِسَ طيرانهُ ِبهُدوءِ في الأُفقِ بـِ أناقةِ حضوركِ مُغرِداً بـِ أهازِيجَ ورَسائِلَ لم تُكتَب مِن قَبل . كُنتُ أقولُ دائِماً كُلما انبثقَت مِن عَينيَ الرؤيا لَكِ وهيَ تحمِلُ بِحُضنِها الشوُقُ العَظيم ( رُبَما تجمَعُنا أقدارُنا ذاتَ يَوماٍ رُبَما ) وَهاهوَ القَدرُ يُرتِبُ فَوضَويةَ شاعِر بِرَحيِقِ ياسَميِنَهٍ غُرِست جُذُورَها في أعمَاقي وبِنَبيذِ تِلكَ اليَاسَميِنَه ... وتحت ظِلِها .. سَوفَ يَكُونُ الهذَيانُ مُختلِفً ... كَـ بَياضِها، بِكُؤوسِ الصَبَاحِ تُصَافِحُهَا تَراتيِلُ المَشاعِر أُقدِمُها هَديةً لِلِقَاءٍ بِداَيَتُهُ عِطرٌ وآخِرَهُ وَردَةٌ حمراء , يَفُوحُ بِرِقَةٍ كَفُها مَاهيَ إِلا سيدةٌ مِن عصرِ النُبَلاءِ تَسللت إلى النبض بِحِرفةٍ كَالهَواء أَتَنفسُها ألاَن . وأصْبَحت عالقةً في الصدرِ إلى الأبَد الموضوع الأصلي: مَاهيَ إِلا سيدةٌ مِن عصرِ النُبَلاءِ | | الكاتب: النمر1012 | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
|
|
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
لو عُرض عليك الكأس هل ستشرب !! | أحمد الدويله | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 07-01-2008 07:23 PM |