[فضي البراك]

كتب - سالم الواوان ورائد يوسف:
"ضاقت حلقاتها" فجاءت المعارضة البحرينية تبحث عن الفرج في الكويت, وولت وجهها شطر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لاخراجها من مستنقع الأزمة الذي تتخبط فيه, معولة على دور وحكمة سموه والتقدير الذي يحظى به لدى القيادة البحرينية لارساء اتفاق يعيد الاستقرار والأمن إلى المملكة واللحمة الى الشعب البحريني.
وكشفت مصادر مطلعة ل¯ "السياسة" أن وفدا من المعارضة البحرينية يضم الأمين العام لجبهة الوفاق الاسلامية سعيد ماجد عبدالله والنائب السابق عن الجبهة محمد يوسف مزعل وصل إلى البلاد السبت الفائت وطلب عقد لقاء مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي, حيث قام أحد النواب الكويتيين بالاتصال بالخرافي لعقد اللقاء, وهو ما تم بالفعل مساء الأحد في ديوان رجل الأعمال علي المتروك وبحضور النائب عدنان عبدالصمد والشيخ حسين المعتوق.
وبينت المصادر أن "الوفد البحريني طلب باسم المعارضة من الخرافي نقل تمنياتها إلى سمو الأمير بقيادة وساطة لحل الأزمة القائمة باعتباره الشخص الوحيد القادر على التدخل لدى القيادة البحرينية ولما يتمتع به سموه من حكمة وتقدير لدى المنامة والشعب البحريني بأسره".
وقالت: إن الخرافي "عاتب الوفد البحريني على بعض المواقف التي أغلقت نافذة الحلول, وبين للموفدين أن سمو الأمير تدخل عند بدء الأحداث بشكل غير مباشر واتصل عبر موفدين لسموه بالمعارضة البحرينية لحل القضية".
ونقلت المصادر عن رئيس المجلس قوله للوفد: إن "سمو الأمير لا يقبل اجراء وساطة في ظل مطالبة المعارضة البحرينية بمملكة دستورية وتنحية رئيس وزراء المملكة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وحديثها عن النظام رغم استعداده للمساعدة في اعادة الهدوء واللحمة بين أبناء المملكة".
وأفادت بأن الخرافي سأل الوفد البحريني عن أسباب عدم استجابة المعارضة لدعوة سمو الأمير لها إلى التهدئة وطلب المستطاع والممكن وعدم المغالاة في الشعارات خصوصا في ما يتعلق بالمملكة الدستورية وكذلك رفضها اخلاء دوار اللؤلؤة قبل تفاقم الأزمة", مضيفة: ان " رئيس المجلس قال للوفد "أنتم تجنون على أنفسكم وعلى شعبكم لأنكم لم تستجيبوا لدعوة سموه, متعجبا من عودة المعارضة إلى طلب وساطة سموه رغم أنها لم تطع طلباته".
وبحسب المصادر نفسها "طلب رئيس مجلس الأمة من النائب البحريني والأمين العام دعوة المعارضة إلى الاقتناع بأن السياسة هي "فن الممكن" وليس فرض المواقف بالقوة وبالتالي ضرورة قيامها باعطاء الأولوية للمطالب الشعبية والقضايا المعيشية والانسانية والخدماتية وعدم المطالبة بمسائل تعجيزية لا يقبل أحد بها خصوصا سمو الأمير".
وكشفت أن الخرافي "أبلغ الوفد البحريني بأنه لن ينقل رسالته وطلبه بشأن الوساطة إلى سمو الأمير إلا بعد الحصول على كتاب موقع من قادة المعارضة البحرينية يطلبون فيه الوساطة من دون أي شروط وبعيدا عن المطالب المتعلقة بنظام الحكم والمملكة الدستورية وتنحية رئيس الوزراء", مضيفة: ان "الخرافي دعا الوفد إلى العودة إلى المنامة للتشاور مع قادة المعارضة وعدم ربط بدء الحوار بما يسمى" وقف العنف "كي لا ندخل في جدلية "الدجاجة والبيضة وايهما قبل الآخر".
في الوقت نفسه شددت المصادر على أن رئيس المجلس "حض بقوة الوفد البحريني على ضرورة البدء الفوري في حوار مع القيادة البحرينية وعدم التأخر في ذلك, وأكد أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا حريصة على استقرار وأمن المملكة وشعبها", مبينة أن رئيس المجلس أنهى اللقاء بالتأكيد على أنه "في انتظار رد المعارضة البحرينية والتشديد على أن سمو الأمير مستعد دائما لتقريب وجهات النظر ورعاية الحوار إذا وجد استعدادا والتزاما فعليا وواقعيا من جانب المعارضة".
هذه المعلومات تقاطعت مع افادات مصادر مطلعة نقلت عن الرئيس الخرافي تأكيده خلال اللقاء على أن "النظام في البحرين خط أحمر, ولا مجال لأي مفاوضات أو مساومات أو تأويلات حوله", مشيرة إلى أن " الخرافي شدد على ضرورة الوقف الكامل والفوري لكل التصريحات التي من شأنها اذكاء الفتنة أو اثارة حساسيات نحن في غنى عنها", كما دعا إلى تهدئة الخواطر لأن الوضع لا يحتمل التصعيد.
وأشارت المصادر إلى أن هناك ارتياحا عاما من الموقف الكويتي الرسمي حيال مملكة البحرين, متمنية في الوقت ذاته على أعضاء مجلس الأمة تغليب الحكمة التي ستسود في النهاية.
في غضون ذلك أعلن النائب د. فيصل المسلم أن نحو 20 نائبا سيشاركون في المهرجان الخطابي الذي ستنظمه كتلة التنمية والاصلاح في ساحة التغيير في الثامنة من مساء غد السبت تحت شعار " خليجنا سورنا ", موضحا أن المهرجان يستهدف التعبير عن الموقف الكويتي الشعبي ازاء دول مجلس التعاون الخليجي وما تمثله تلك المنظومة للكويت من امتداد تاريخي وعمق ستراتيجي لا يمكن القبول بالاساءة إليه بأي حال من الأحوال.
ونبه المسلم إلى أن منظمي المهرجان شددوا على ضرورة أن تنحصر خطب المتحدثين في الممارسات الحكومية والاعلامية من دون الانسياق والانجرار إلى الطرح الطائفي الذي يعمل البعض على تغذيته. وقال: إن "النواب سيبعثون برسالة راقية تمثل حقيقة موقف الشعب الكويتي بعيدا عن الاستقطاب والشحن الطائفي مفادها أن " الخليج هو امتداد للكويت وأن لدوله وشعوبه كل المحبة والتقدير في قلوب الكويتيين".
في موازاة ذلك وجه النائب مبارك الوعلان سؤالا برلمانيا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح عن عدد أعضاء طاقم السفارة الايرانية في الكويت من ديبلوماسيين واداريين وموظفين بمختلف مستوياتهم وكذلك عدد أفراد طاقم السفارة الكويتية في طهران.


نقلاً عن جريدة السياسة الكويتية

الموضوع الأصلي: المعارضة البحرينية تستنجد بالكويت لفك أزمتها | | الكاتب: فضي البراك | | المصدر: شبكة بني عبس

[راسبه بالحب]

سلمت الايادي ... لاهنت ..


لاعدمنا جديدك ..

[قتيل الشوق]

مشكور على نقل الخبر
و الله يعطيك العافيه
لاهنت فضي على تواجدك معنا..

[أمـ الشوق ـير]

تسسسسسسسسسسلم فضي على النقل ، لآهنت

[عايد2001]

لاهنت على نقل الخبر
والله يعطيك العافيه

[بندرأبن طريف المظيبري]

مشكور على نقل الخبر
و الله يعطيك العافيه
لاهنت فضي على تواجدك معنا..

[فهيد الشويلعي]

سلمت الايادي ... لاهنت ..