[المقبل]

(( الفصل الثانـــــــــــــــــــــي ))


(( عايض المجـــــــــــــــروح ))



((اختصار للاحداث السابقة .. معاناة نوير مع اهلها واخوها فزاااع والعبودية اللي تعاني منها في ظل الخوف .. وحب عايض الصامت لنوير ومحاولة مقابلتها بأي ثمن )) والان مع الفصل الثاني من فصول لندن البدو .......


جت ام نوير من عند جارتها المنافقية ام العلوم ..وسوت الغدا بمساعدة بنتها نوير .. وجا الابو عقبها وتغدى معهم وبعد الغدا جلست الام والاب في كتر الحوش ونوير تغسل الصحون ..
قالت امها بصوتها الدينصوري : حطي لراسك قاز يابنت حطي لراسك قاز أذهبتينالاجا في الليل مغير الك حكة الله يلعنك ويلعن اللفقة اللي جابتك ..لارقدتي عندي جاني الله مغير أعتر من الدود حتى الامراح ماعرف امرح .....
نوير : وينة القاز ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الام : أرية في الجالون عند زربة الغنم ...... اخذ ت نوير الجالون وصبت القاز على شعرها ... وبعد المغرب راح ابوها للرجال عند الشيخ صالح .. واخوها مع اصحابة ..وبقت امها في البيت .....؟؟

قالت نوير في نفسها : ابوي واخوي افتكيت منهم بس باقي امي كيف افتك منها واروح اقابل عايض .... في هذا الاثناء جا ولد جيرانهم وقال لامها : خالة تقول أمي تعالي تعشي عندها ضيوف ... قالت امها : اريني اباروح للهاملة هذي خليك في البيت ولاتطلعين ..
نوير تقول وهي فرحانة : طيب خلاص ماني رايحة .... راحت الام وشغلت نوير المسجل الرديء ورفعت الصوت على اعلى شي وتقعد ترقص رزيعي تنقز وهي تصفق بيديها وتغطرف من الفرحة وفكت شعرها المليء بالدود والقاز واخذت ترقص والدود يتطاير من راسها مثل الفشار .. بعدها قفلت المسجل وراحت تقابل ( البوي فرند ) عايض .. راحت عند الشرة ولقتة واقف متلثم بالعمامة ولابس نظارة رخيصة يوم شافتة من بعيد شهقت وقالت في نفسها : ياويلي ياعمار ياهالزول ياعمار ياهالطول مثل جذع النخلة واحري اللي يصك علي معة بغرفة واحدة ...
قربت منة وهي منزلة راسها يوم شافها قال : ياهلا بام ثوب احمر .. والله اني لاشفت الثوب الاحمر عليك ان قلبي يفز من محلة .. ابك يحرم علي الحريم عقبك .. ضحكت واعطتة نظرة من ورا برقعها الوسخ نظرة اعجاب وحب .. يوم شاف عايض نظرتها قال : واويلي ويلاة عز الله اني مت من عقب هالنظرة ..
قالت نوير : انت صادق ياعايض .. قال عايض وهو يفح : حياة درة امي اني صادق وميت عليك ودي اتجوزك اليوم قبل بكرة ونروح انا وانتي لجدة والطايف ..

قالت نوير : ياخوك عايض معك شرطان كمال حمدي وبدر الغريب .. عايض : والله لاجيبلك الشرطان اللي بالسوق كلها
جلس عايض بجمب نوير وقرب منها وقال : نوير اكشفي برقعك ابي اشوف وجهك .... تغير وجة نوير وتذكرت انها ماغسلت وجهها ووسخ وقالت بخوف : لاعيوض خلها المرة الجاية انا مستحية
عايض : خلاص المرة الجاية انا ماني مستعجل ...وقعدو يتكلمون وهو يعطيها من القصيد وهي هايمة وعايشة في الاحلام واتخيل هي وياة في جدة على البحر بشهر العسل .. فجأة طلع عايض زقارة وولعها وقعد يكنها من كل قلبة وحط يدة اللي فيها الزقارة ورا رقبتها واخذ يكمل القصيد وهي سارحة .. قربت يدة اللي فيها الزقارة من راسها المشبع بالقاز وولع شعرها كلة وصاحت بأعلى صوتها ...... وهي تنتفض من النار الشابة في شعرها .......
عايض : لارحنبوك انتي علامك بيتك الدنيا اللي تبيتك ... في هذا الاثناء ومن سوء حظهم كانوا امها وابوها واخوها راجعين للبيت ومايدرون وينها.......... وسمعوا صياحها برا البيت ورا زربة الغنم عند الشرة
طلع الاب والابن الجاهل من البيت وراحو للمكان اللي فية الصياح ويوم شافهم عايض من بعيد وهو يحط رجلة ويفض ووصل ابوها على صياحها وشعرها كلة نار

وهي تمردغ بالارض ... قام ابوها يهبد راسها برجلية بحذاتة المصنوعة من كفرات البرجستون لين طفت النار... شاف ابوها الزقارة طايحة بجمبها وهو يقوم يمرغها ويقول : آآآة ياهالبنت طالعتن على خالتها صويلحة تقطعت عروقكن يالهاملات ..تطلقين من ورانا يالهاملة .. يافزاع تعال كتف الفاصخ
جا فزاع يركض يطالع باختة بوجهة الشرس ويقول : والله مااكتفها لادفنها بمحلها .. طلاق لاخليها من نار الدنيا اللي في شعرها لنار الاخرة ...والله بهالمنصبة لافج راسها ...
قال الابو : شلها للبيت اقوللك ارواحك الناس جت مغيرة مع الشعيب سمعوا صياحها شلها لاننفضح ..شالها فزاع بسرعة وطشها في الحوش وكتفها قال بصوت يروع : خليك كذا لين اطلق عليك الرصاص ..وامها السادية قاعدة على حصاة قدامها وتطالع فيها بدون رحمة
نوير : وووووووهوووووووة وحري عليك يايمة ... الام : فوقك طقك من بين عيونك لاعنلاهابو اللي انتي لة .. وش مطلعك مايمديني طلعت غير انتي فانكة يالهاملة ...
وفي مكان بعيد على تلة كان عايض واقف بسيارتة المظللة وخاايف مايدري وش صار على نوير عقبة وهل عرفوة ولالا واخذ يبكي ويعزف الربابة على تلتة المعتادة .. وبعدها شغل اغنية سلامة العبدالله ( ارسلت لك ياعزوتي كم مرسول وابطى جوابك ياحبيبي علية )ويناظر صورة فنانة المفضل عيسى الاحسائي الموجودة على انوار الطبلون ...اللي حاط علية كتاب الرياضيات لتعليم الكبار ..ويتامل حرف n المعلق بمراية السيارة الداخلية ويهل دموعه ويتذكر نوير ....
(( انتهى الفصل الثاني ))
((وانتظروا الفصل الثالث ))

(( لقاءات ليليـــــــــــــة ))

(( المقبـــــــــــــــــــــــــل ))

الموضوع الأصلي: الفصل الثاني من رواية لندن البدو >>> | | الكاتب: المقبل | | المصدر: شبكة بني عبس

[سحايب]

لارحنبوك//شكلك غلطت
الاصل لارحم بوتس ^ــ^
هههههههههههههههههههه
ياويل حالي قاز وباقي تنفس الحياه
عاد مخش مخي حرفn
وقتهم حدهم الحروف الهجائيه
ومايعرفونها ياجعلها الذيب
وش تقابله الخبل المعثوره
عزالله ماشافت ولاهي شايفه
خير قسم مت ضحك اضحك
الله سنك ههههههههههههه
ابدعت في السرد وامتعتنا
منتظره في ذا الينما الفصل
الثالث...

[المقبل]

اختي دمــــــــــــعه مشكوره ولكن لكل منطقه لهجه وحنا بالمدينه هذي لهجتنا

تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي لــــــــــــــــك

[رواية]

متابعه ^_^

[سند الداموك]

فصل رائع

شكرا

[المقبل]

اختي طيف المشاعر مشكوره وانشاءالله تزوري مكه كل عام

[المقبل]

تسلم ياسند على المتابعه وانت الاحلى

[حميدان نوران]

ماشاء الله عليك