|
خيارات الموضوع |
|
بدأت إيران سعيها للحصول على مفاعلات نووية من روسيا في منتصف عقد الثمانينيات، وقد وقّعت روسيا مع إيران في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين اتفاقًا بشأن بيع مفاعلين نووين إلى إيران. ويفيد تقرير هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنّ التعاون المذكور آنفًا قد توقف بسبب مشكلات تتعلق بمكان إقامة المفاعل المذكور، لكن تم استئناف المباحثات بين إيران وروسيا، وسجلت نجاحات كثيرة في هذا الصدد، ففي 20/11/1994 أعلنت إيران أنّ روسيا قد وافقت في إطار صفقة قيمتها 780 مليون دولار على استكمال بناء مفاعل بوشهر الذي كان قد تمّ البدء في بنائه بواسطة الشركات الألمانية في عصر الشاه. وفي 8/1/1999 وقّعت إيران هذه الاتفاقية مع روسيا، وخلال مراسم التوقيع تم الإعلان عن رفع قيمة الصفقة إلى 850 مليون دولار. وتقع المنشآت النووية في بوشهر على بُعد 730 ميلاً جنوب طهران، وتبتعد عن مدينة بوشهر 15 ميلاً. وتضم هذه المنشآت مفاعلين تبلغ طاقة كل منهما 1200 ميجاوات؛ ولكن غير مكتملين، وكانت شركة زيمنس الألمانية قد بدأت في تشييدهما في عام 1976.
وعلى الرغم من أنّ مسيرة بناء هذين المفاعلين قد توقفت في عام 1979 مع سقوط الشاه؛ إلا أن إيران حافظت عليهما حتى تم التوقيع على الاتفاقية المذكورة مع روسيا. وكانت إيران قد أنفقت حوالي 6 مليارات دولار حتى سقوط الشاه على بناء هذين المفاعلين. وكان العمل في بناء المنشآت الأصلية والتجهيزات الفولاذية قد وصل إلى معدل تنفيذ بلغت نسبته 85% في أحد المفاعلين، في حين كان بناء الآخر قد انتهى تقريبًا. وتكفي التجهيزات والتسهيلات الموجودة في هذه المنطقة لإعاشة حوالي 2000 فرد من العاملين في هذا القطاع، ثم زادت قدرتها لكي تستوعب 200 فرد آخرين، لهذا السبب تمكنت روسيا من توظيف وتشغيل حوالي 150 متخصصًا بشكل سريع فور التوقيع على الاتفاقية المذكورة. وفي عام 1996 بدأت روسيا إرسال التجهيزات والمعدات اللازمة، وأعلنت أنّها بصدد إرسال وتشغيل 2000 فرد روسي في هذا الصدد، وأنها سوف تقوم بتدريب حوالي 500 متخصص إيراني. وقد تعرضت المنشآت الخاصة بالمفاعلين المذكورين للتخريب والدمار خلال الحرب الإيرانية – العراقية، وبعد مرور 6 أعوام على انتهاء الحرب؛ قام الخبراء والمتخصصون الروس ببحث ودراسة حالة المفاعلين، ووصلوا إلى نتيجة مفادها أنها تعرضت لدمارٍ شامل وقد شكّل فقدان الوثائق الفنية الألمانية لطمة لإمكانية إعادة العمل في المفاعلين. من هنا كان استنتاجهم النهائي يتمثل في أنه من الضروري تغيير المشروع والتصميم القديم للمفاعلين الذي يرجع إلى عقد السبعينيات من القرن العشرين، ووضع تصميم جديد للمنشآت والمباني يمكن من تحقيق الاستفادة من المفاعل الروسي الذي تبلغ طاقته 1000 ميجاوات، ونتيجة لذلك تمثل أفضل الاحتمالات القائمة في أن تنجح روسيا من خلال الاستفادة من بعض المباني والمنشآت المتبقية، وكذلك من خلال السيطرة على عملية التجهيزات، في إقامة المفاعل المذكور الذي أعلن أنّ تنفيذه سوف يستغرق زمنًا طويلاً، يمتد حتى عام 2005 على الأقل. لقد أدت الجهود والمحاولات الروسية السابقة بشأن تصدير نماذج لمفاعلات روسية إلى رفع قيمة النفقات، وأعلن أنّ التجهيزات والمنشآت القائمة التي كانت ألمانيا قد أقامتها التي تختلف تمامًا مع التكنولوجيا الروسية، هذه التجهيزات سوف تكون موضع استفادة في عملية إقامة المفاعلين المذكورين، وفي 18/3/1996 قال "آناتولي جيلينسكي" أحد الخبراء النوويين: إنه طبقًا للبرنامج الموضوع؛ فإنه بعد عام تقريبًا من توقيع اتفاقية التعاون النووي بين كل من روسيا وإيران، سوف يتم استكمال مجمع بوشهر، وأضاف أن الأطراف المعنية في إطار التعاون المذكور قد اتفقوا على أن يقوم الإيرانيون بالعمل على استكمال التجهيزات القائمة في بوشهر خلال عام واحد على الأكثر، ثم يتولى المتخصصون الروس المسئولية بعد ذلك. وأضاف: إن المشكلة الأساسية بشأن تنفيذ البرنامج الخاص بتطوير وتجديد المفاعلات تكمن في الوثائق الفنية الخاصة بالتجهيزات التي أقامها الألمان في بوشهر، حيث لا تتوافر هذه الوثائق، وأنه يجب على روسيا ـ لهذا السبب ـ في حالة عدم قدرة إيران على توفير الوثائق المذكورة، والتي لا يميل الألمان إلى تقديمها أيضًا، أن تقوم بعمل وإقامة تجهيزات جديدة محل التجهيزات الألمانية. وأكد "جيلينسكي" على أن إقامة محطة جديدة أسهل، ولكن إيران تصر على إكمال المحطة القديمة. وقد اعترضت إيران على بعض الأفراد الروس الذين لهم أنشطة في مشروعات خاصة باستثمارات بنْكية في هذا الصدد. وظهرت مشكلات لم تكن متوقعة بشأن بعض المخاطر المحيطة بمحطة بوشهر، تتمثل في مدى قدرتها على تحمل الزلازل، وهو الأمر الذي من شأنه عرقلة العمل في المحطة وتأخره لمدة عام آخر. كما حدث اختلاف وتضارب في الرأي بين قوى العمل الإيرانية ونظيرتها الروسية في منطقة بوشهر، فضلاً عن المعاناة التي واجهتها قوى العمل الروسية بشأن الحصول على التأشيرات وامتلاك المسكن والتسهيلات المعيشية التي يحتاجونها في منطقة العمل في بوشهر. على صعيد آخر، سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى خلق مشكلات حقيقية أمام إيران، فقامت بتشجيع أوكرانيا لمنع شركاتها الحكومية من تقديم التوربينات اللازمة لمحطة بوشهر. وفي 6/3/1998 وقّعت كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا مسودة اتفاق من شأنها السماح للشركات الأمريكية بالتعاون مع الهيئات النووية الأوكرانية في مقابل ألا تقوم أو تلتزم أوكرانيا بتقديم التكنولوجيا النووية إلى إيران. وبموجب هذا الاتفاق؛ تعهدت أوكرانيا أن تصرف النظر عن اتفاقيتها مع إيران بشأن توريد توربينات قيمتها 45 مليون دولار، في المقابل نجحت أوكرانيا في الحصول على موافقة الشركات الأمريكية للعمل على تجديد محطاتها النووية التي كانت قد قدمت إليها بواسطة الاتحاد السوفيتي السابق، وهي المحطة التي تحتاج إلى تجديد بشكل حيوي. لقد بلغت قيمة عمليات التعاون بين الشركات الأمريكية وأوكرانيا حوالي نصف مليار دولار. مما لا شك فيه أنّ الجهود الأمريكية كانت مؤثرة جدًا فيما يخص حدوث خلل في الأنشطة النووية الإيرانية. وقد استبعدت إيران كثيرًا من الأطراف الإيرانية من العمل في المشروعات التي كانت تحت سيطرة الروس، وذلك في 2/2/1998. كان هدف إيران من هذه الخطوة هو السعي لإزالة وإنهاء جميع المشكلات والعقبات، وكذلك القضاء على أية احتمالات للتأخير التي كانت قائمة نتيجة لوجود قوى العمل الإيرانية المشاركة في الأعمال الخاصة بمحطة بوشهر وفقًا للاتفاقية المذكورة مع الروس. وقد طلبت إيران من روسيا في نوفمبر عام 1998 الإسراع في بناء مجمع محطة بوشهر النووية، وأعلنت أنها تريد أن تنتهي عمليات البناء في وقت أسرع من المخصص لها، والذي كان مقررًا له قبل منتصف مايو عام 2003. وخلال زيارته لإيران، أعلن "يوجمان آدم أووف" وزير الطاقة الروسي أنّ روسيا سوف تستمرفي بناء مفاعل بوشهر النووي من خلال الاستفادة من مفاعل طراز Vver-1000 وذلك رغم معارضة الولايات المتحدة. وفي فبراير عام 1999 وافقت إيران- بعد أن اشترت التوربينات التي تحتاج إليها من أحد المصانع الروسية – على رفع الميزانية الخاصة بتكاليف إقامة المفاعلين لتصل إلى 850 مليون دولار، وذلك بهدف الإسراع في بناء محطة بوشهر، كما رفعت إيران من قيمة المبالغ المالية التي ستدفعها إلى روسيا. وقد أعلن المتحدث باسم الشركة الروسية أنّ التجهيزات الخاصة بالجزء الرئيس من المفاعل سوف يتم تحويلها وإرسالها إلى إيران في أواخر عام 2001، وأنّ العقوبات الأمريكية ضد المؤسسات الروسية لم يكن لها أي أثر في هذ الصدد أو في تنفيذ المشروع. وأضاف قائلاً: إن قواعد المفاعل وقواعد إنتاج البخار، وكذلك الهيكل الخاص بالمفاعل، والتجهيزات الداخلية الخاصة بالموقع سوف يتم تصنيعها في سان بطرسبرج، ومن المتوقع أن يقوم المتخصصون في الشركة بالمشاركة في إقامة التجهيزات في مجمع بوشهر. يعتقد كبار المسئولين وكبار المديرين في منشآت بوشهر أنه لا يوجد دليل على أنه سوف يتم الاعتماد فقط على المفاعل في بوشهر، حيث تم توقيع بروتوكولات بين الحكومتين بشأن تقديم أجزاء من المفاعل النووي (طراز ) إلى إيران. ويبدو أنّ إيران قد تلقت مساعدات تدريبية في هذا الصدد من روسيا. ففي يناير عام 1999 أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن إرسال المهندسين الإيرانيين للدراسة والتعليم في روسيا، والذين من المزمع تشغيلهم في محطة بوشهر النووية، ولهذا السبب تحتاج الهيئة إلى تعيين مهندسين متخصصين في هذا الصدد. وفي فبراير عام 1999 أعلنت وزارة الطاقة الذرية الروسية أن ثلاثين متخصصًا إيرانيًا - وفقًا للبرنامج المعد والموضوع - سوف يصلون إلى موسكو – في الشهر نفسه – بهدف تلقي التدريبات الخاصة بإدارة مجمع محطة بوشهر النووية، وأنه من المقرر أن يزور الأفراد المذكورون مركزًا تعليميًا في إحدى المحطات النووية الروسية، وهو المركز الذي حصل على تجهيزاته من اليابان في إطار عملية تحديثه. ووفقًا لمضمون الاتفاقية التي وقعت في عام 1995 بين روسيا وإيران؛ تم تدريب عدد من المتخصصين الإيرانيين في روسيا، وفي هذا الصدد قال وزير الطاقة الروسي "يوجمان آدم أووف": إنّ مجمع بوشهر النووي سوف يبدأ تشغيله في الفترة من 2000- 2001 بعد إعداد الكوادر اللازمة ـ إلى جانب ذلك يعمل حوالي ألف روسي على الأقل ـ في محطة بوشهر النووية التي تم تنفيذ 30-40 % من منشآتها. وعلى الرغم من المشكلات المرتبطة بسداد القروض الخارجية، وكذلك حالة عدم الاستقرار في العوائد المالية النفطية، إلا أنه يبدو للنظر أن إيران مصممة وبقوة على استكمال مشروع بوشهر. إن شراء الخدمات الروسية يمكن أن يثبت أيضًا أن أول خطوة من الجهود الطويلة جدًا لطموح إيران في هذا الصدد قد بدأت بالفعل. وتبين المصادر المتعددة أيضًا أن إيران تسعى لشراء مفاعلين من طراز Vver-440 ,v-213 وأن مفاعلاً بحثيًا كبيرًا آخر في طريقه إلى إيران، أو أنها بصدد شراء خمسة مفاعلات كبرى بطاقة 1300 ميجاوات. وقد أكد "رضا أمر اللهي" مدير الطاقة الذرية الإيراني: أن إيران تريد إقامة 20 محطة للطاقة النووية، وأضاف أن إيران تتوقع أن تتم تلبية 5% من الطاقة الكهربائية التي تحتاج إليه من خلال محطات الطاقة النووية قبل عام 2000. في 6/3/1998 قال المتحدث باسم وزارة الطاقة الذرية الروسية "جيورجي كارووف": إنّ روسيا تريد أن تبيع المفاعلات المذكورة إلى إيران، وذلك على الرغم من الضغوط الأمريكية في هذا الصدد. ويعتقد المتخصصون والخبراء الأمريكيون أنّ إيران تسعى إلى شراء أربعة أو خمسة مفاعلات تعمل بالماء الخفيف من روسيا من بينها مفاعلان طاقة كل منهما 1000 ميجاوات، وآخران طاقة كل منهما 463 ميجاوات وبقيمة خمسة مليارات دولار، وتستطيع هذه المفاعلات أن تنتج كميات من المواد النووية والتي يمكن الاستفادة منها في إنتاج الأسلحة النووية. كما يعتقدون أيضًا أن إيران تسعى لشراء اليورانيوم المخصب بشكل مبالغ فيه خاصة عالي الجودة وكذلك المواد النووية الأخرى، كما أنها – أي إيران – تريد الاستعانة بخدمات خبراء الأسلحة النووية في الاتحاد السوفيتي السابق. وقد دعمت التطورات الأخيرة في إيران الاستنتاجات السابق ذكرها، حيث قام الرئيس "محمد خاتمي" بتعيين "غلام رضا أغا زاده" بدلاً من "رضا أمر اللهي" رئيسًا جديدًا لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية. بعد مدة قصيرة من توليه المنصب، والذي أكّد مجددًا على تعهد إيران بمتابعة ومواصلة واستكمال برنامجها النووي الواسع. في 3/10/1997 ذكر "رضا أمر اللهي" بوصفه رئيسًا لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية خلال لقاء له مع هانز بليكس رئيس المفتشين الدوليين أن إيران تريد أن تصل لهدف استراتيجي لها يتمثل في تلبية وتوفير 20% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية، وذلك عن طريق الاستفادة من المحطات النووية للطاقة. ويعني ذلك صراحة أنّ ثاني وحدة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة ألف ميجاوات سوف تضاف إلى نظيرتها في بوشهر. وأكد "أمر اللهي" على أن إيران قد اقتربت من شراء مفاعلين آخرين طاقة كل منهما 440 ميجاوات من روسيا، وهي تريد أن تمتلك 6 مفاعلات نووية، مع التأكيد على أن إيران لا زالت تسعى لشراء مفاعلين نووين آخرين من الصين طاقة كل منهما 300 ميجاوات. وقد ظهرت مؤشرات عدة أكدت على أن روسيا عازمة على الاستمرار في التعاون النووي مع إيران؛ وذلك على الرغم من أنها كانت قد كذّبت مكررًا تقديم تكنولوجيا إلى إيران يمكن الاستفادة منها في تصنيع الأسلحة النووية. في نوفمبر عام 1998، وخلال زيارته إلى إيران أكد "يوجمان آدم أووف" وزير الطاقة الروسي: أن إيران قد طلبت من روسيا أن تصنع لها ثلاثة مفاعلات أخرى بطاقة ألف ميجاوات، وقال إن قيمة هذه الاتفاقية إذا تم توقيعها تزيد على مليارين أو ثلاثة مليارات من الدولارات. في 30/11/1998 صرح النائب الأول لوزير الطاقة الروسي "فيكتور ميخائيلوف" في مؤتمر صحافي بشأن الاتفاقيات النووية والصاروخية بين إيران وروسيا، أنه من المعتقد أن استكمال بناء مجمع بوشهر النووي يعد أمرًا مهمًا، وأن التعاون مع إيران له بعدان – بالنسبة لروسيا – أولهما سياسي والثاني اقتصادي. وفي 20/1/1999 صرح يوجمان آدم اووف وزير الطاقة الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي سند قائم على نقض الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها الشركات النووية الروسية خلال العام ونصف العام الأخيرين، ولهذا السبب فإن التعاون النووي الروسي – الإيراني تم في إطار المراقبة اليومية للمنظمات التي تعمل في مجال التكنولوجيا النووية، وأكد مجددًا على أنّ روسيا لا تميل إلى أن تحصل الدول المجاورة لها على الأسلحة النووية وأعلن عن أمله في ألا تكون الاختلافات والنزاعات بشأن إيران ذات أثر سلبي على المحادثات البناءة بين إيران وروسيا. وفي مارس عام 1999 أعلن "آدم أووف" مجددًا أن روسيا سوف تستمر في تعاونها النووي القائم مع إيران، وأنها تؤيد إقامة المفاعلات النووية في بوشهر. وفي أوائل يناير عام 2000 التقى "إيجور سيرجينيف" وزير الدفاع الروسي مع السكرتير العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الدكتور "حسن روحاني"، وأعلن عن تعهد روسيا استمرار تعاونها مع إيران بهدف تطوير قدراتها العسكرية والفنية. وقال: إن روسيا بصدد حماية وترسيخ العلاقات الثنائية لها مع إيران في المجالات العسكرية، والعسكرية – الفنية والطاقة.
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
العالم النووي الإيراني المختفي يسلم نفسه لواشنطن | عادل العويمري | المنتدى الإعلامــــي | 6 | 15-12-2009 04:14 AM |
قراءة إستراتيجية لأبعاد الملف النووي الإيراني | rashidhoa | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 09-04-2007 12:19 PM |
الموقف الأمريكي من السلاح النووي الإيراني | rashidhoa | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 09-04-2007 12:17 PM |
موقف الاتحاد الأوروبي من الملف النووي الإيراني | rashidhoa | المنتدى الإعلامــــي | 0 | 09-04-2007 12:16 PM |
التعاون النووي الإيراني ـ الصيني. | rashidhoa | المنتدى العــــــــــــــــام | 4 | 08-04-2007 12:08 PM |