|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
فلقد طال انتظاري لسماع كلمة .. أحبــــــــك .. لتخرج من بين شفتيك بعد سنة من العـــــــمـــــــــر فكم أتمنى أن لا يحبك أحداً سواي وأن لا تحبين أحداً غيــــــــــــــــري فلو فكرتي بنسياني فسيكون نسيانك لي جحيما فليس الكل يفهم الحب الحب يصعب فهمه فما هو بالتحديد العـــــــاشقــــــــــون فقط يعرفون ذلـك ... العاشقون يغرقون أنفسهم في أعماق الحب ويجدون القلق في الوحدة بالنسبة لمن هو قلق فهو يجد الحياة مضيئة
لأن سبب قلقه هو الحب ليس سواه فهل من الممكن للمرء لمس النجوم ؟؟ بالطبع لا ... فكيف للمرء نسيان كلام حبيبته المعسول فالحب يقدم الوحدة والقلق ... يتبع يتبع
|
|
وبعد فترة من الزمن التقت العيون لأول مرة في حياتي خفق قلبي وهو يتطلع إلى وجه حبيبتي كانت رقيقة كنسمة صباح هادئة جميله كزهره يانعة كل ما فيها كان فاتناً بشرتها قمحية في لون جميل فاتن عيناها سوداويتان في لون ليل بلا نجوم حفـتا برموش طويلة تناسقت مع ذلك التاج من الشعر الأسود الناعم الذي ينسدل من رأسها إلى كتفها في رقة بالغة شفتاها فاكهة عذراء ناضجة اختارتها الدماء لتمنحها لونها الداكن والتماعتها البراقة ولقد أتفق ثوبها مع ملامحها كثيراً كان ثوباً رقيقاً أسود اللون بلا تعقيدات أوطرازات غير مألوفة وعندما التقت عيناها بعيني سرت في جسدي صاعقه ناعمة صاعقة إفتتان ولم أتكلم بكلمه .... ولاهي فعلت ... كلانا ينظر ويملأ عينية بوجه الآخر كأنما قد عثر على بغية طال بحثه عنها مددت يدي لأصافحها في لهفة ومدت يدها ألي وتلامست أصابعنا والتهبت ... نعم لم تكد أصابعنا تتلامس حتى خيل لي أن أصابع يدي تلتهب شوقاً إليها فاحتضنت كفها في راحة يدي طويلاً مما جعل حمرة خجلنا تتضاعف دون أن ترفع عينيها ألي أو تجرؤ حتى أن تفعل وأخيراً تركت كفها في خفوت وقلت لها وداعاً سنلتقي قريباً وأسرعت بالانصراف قبل أن تغلبني مشاعري فلم يفارق وجهها ذهني لحظة واحدة وعندما عدت للمنزل لاحظت ما أصابني على الفور ... يتبع
|
|
وعندما عدت للمنزل لاحظت ما أصابني على الفور ... فخاطبت نفسي ماذا حدث ؟ هل قابلت الحظ بنفسه؟ هتفت في سعادة واضحة لأني أخرجتها من ألامها وعذابها الطويل وجعلتها تعيش بسعادة كما أثبت لها بأن من يحب لا يمكن أن يؤذي من أحب وبعد فترة من الزمن طلبت منها أن تبقيني صديقها لا حبيبها وتبحث عن شريك حياتها ولا تكلمني إلا وقت الحاجة .. بقينا أخوه فترة قصيرة حتى وفقها الله بشريك حياتها وددعنا بعض قبل الزواج وقلت لها أن لا تستعجل في أخذ قراراتها عند حصول مشكله ويجب أن تستشيري من يدلك على الرأي السليم لتستمر حياتك بسعادة .. عاشت بسعادة ... ولم أسمع عنها شيء من ذلك اليوم فيجب على الإنسان أن يتجنب الخطاء ...... قدر المستطاع وأن لا يشعر باليأس أبدا ما دام يعرف الله وأن يساعد الغيرأن كان يستطيع المساعدة وأن يذكر الله في السراء وفي الضراء. . . . . . كانت هذا القصه قبل خمس سنوات وسبق وأن طرحتها بعدة منتديات ولم أقم بأي تعديل يذكر منذو ذلك الحين بقلم سعيد آل قبيل ( الكناري ) تقبلوا تحياتي : وشكرً للمتابعة
|
|
الكناري العزيز
انتهت القصه الجميله مساعدتك اخرجت الفتاه من الحاله النفسيه اللتي تعيشها من كأبه الى سعاده (ما اجملها من صدفه ) أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ ه يالاخ اللذي لم تلده الام اين تجده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمله نادره مااكثر الاخطاء والوقوع بها والمصيبه تكرار الخطاء الرجوع الى الله في كل شي نادرا وجود الناصح والمستقبل بهذ الزمن سلمت ودمت اخ عزيز
|
|
بعد الرحيل لم يعد لنا شيء سوى نور الهدايه .. و الحق الازلى و الابدى .. فلنور احمدالله تفتحت السماء و تشققت الأرض و فقدت الأشياء حواسها و بعد الرحيل حسب الجهلاء إن النور قد اختفى انتهى و لأكن النور باقي منذ الأزل إلى الأبد في البقعة المباركة التي تشع نورها في أركان العالم الأربع بل تتجاوز ذلك و تنتشر عبر حدود الأرض في الفضاء و السماء و البحار و الأشياء و تصطدم بكل شيء ثم يعود النور إلى الأرض بعد ما هدى من أراد الهدايه فالإنسان مخير و يبقى النور في اثنين ما إن تمسكت بهما ألامه لن تضل أبدا ؛؛ القران و السنة. أخي وصديقي / صوت البدر اشكرك دائماً وأبداً على تواصلك الدائم أخوك سعيد آل قبيل
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
جزر الكناري وجماااااااااال الطبيعة | dark of knight | منتدى الصوروالفيديو والسفر والسياحه | 6 | 02-01-2011 05:23 AM |
اكثر من 50 مهاجر فقدوا على مقربة من جزر الكناري | مراسل الشبكة | المنتدى الإعلامــــي | 4 | 02-02-2008 05:34 PM |
واحـة الكناري ( وصديقه الذي يبحث عنه ) | الكناري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 27 | 05-01-2008 06:01 PM |
موجوع حتى النخاع (( قصه بقلم الكناري )) | الكناري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 40 | 27-12-2007 03:41 AM |
همسات الكناري | الكناري | المنتدى الأدبــــــــــــي | 14 | 22-11-2007 05:49 AM |