![]() |
قصة غرام بقلم الكناري
الثانية والنصف بعد الظهر كان موعد تعارفنا الأول 00
عن طريق الهاتف 000 الغيوم الكثيفة سجنت ضوء الشمس فلم تعد تنير مدينة ......... والتي كنت مجرد زائر إليها 00 شعرت وقتها بأني بحاجة إلى مكالمة فتاة 00 كان لدي رقم لأحدى الفتيات والتي أجهلها تركه أحدهم منذ أشهر بعد أستخدامه 00 جوالي 00 لا أعرف عنها شيء 00 ولكن شعوري بالضيق والملل هو ما دفعني أن أكلمها 00 تردت أخذت أقلب عيني في السماء وخرجت من سيارتي ورفعت يدي نحوالأعلى لأسمح بقليل من الهواء يمر على أبطًي اللذين تحولا ألي بحيرة عرق من شدة الرطوبة 000 تذكرت صورة طفل عاقبة أستاذ برفع يديه أمام زملاءه 00 صوت ذباب لعين يزداد ويقترب 00 رائحة الأكل القادمة من مطعم في ركن الشارع أيقظت في داخلي شعور الجوع 00 لا أذكر حتى متى كانت أخر لقمة تناولتها 000 غريب أمر الإنسان يستطيع أن يقتحم العيون والذاكرة حتى أي وقت كأفضل هوية يمكن تقديمها 00 أتذكرأنني مازلت معلقاً يدي في الهواء 00 بسرعة غيرت من وضعي واتجهت دون أن أشعر بخطاي إلى أين ستقودني 0 حتى توقفت أمام كابينة اتصال 0( لعدم توفر شبكة الجوال ) فدخلت 0 ورفعت سماعة الهاتف وضربت أرقام الجوال خاصتها وأناملي مرتعشة وانتظرت حتى ردت علي فتاة يبدو لي من صوتها بأنها تملك الكثير من الجمال والأحاسيس المرهفة 0 حاولت جاهداً أن تعطيني فرصة لأتكلم معها 00 بعدها سردت قصتي التي أعتبرها معاناتي 00 رغم التكتم على بعض الأمور حتى أشعر بأن لدي شيء أحتفظ به من الماضي 00وجدت إنصات وهدوء لسماع قصتي فتابعت حتى أستطيع أن أخفف من حملي 00 وفجاء ه ! ! ! توقفت عند نقطة معينه لسماعي صوت بكاء 00 بعدها بدأت تحدثني عن نفسها وقصتها مع الحب الذي أصبح نادراً هذه الأيام وأصبح سلعة للغالبية 0 ويتألم من يحب بقلبه ومشاعره ويحترم كلمة الحب 0 أصغيت لأسمع القصة التي كانت رائعة ويصعب على الكاتب أن يكتب مثلها لأنه كان يتخللها 00 قصة حب 00 ولهفه انتظار00وخيانة 00 وكذب00 ولعب بالمشاعر000 وفقدان الإحساس عما حوله 00 وعما يفعله أكان على صواب أو خطاء 0 وذلك لصدق المشاعر والوفاء بالحب 00000 من هنا 00 وجدت بأن بطلة قصتنا تمتلك قلباً قلما تجد مثله في هذا الزمان 0 لأنه لا يحمل سوى الحب 0000 ولكنها تعرفت على شخص تملك قلبها 0000 تابعوا أحداث وبقية القصة مساء غداً إنشاء الله |
شوقتني اتابع الجزء الثاني غدا ان شاء الله
|
الا وش رايك ما تبينا نكمل القصه مثل هاك المره >> ما ينعطى وجه >>ههههههه
لك شكري متابع ........ |
تابعوا أحداث وبقية القصة مساء غداً إنشاء الله لله درك اخي الكناري وبانتظار تكمله القصه المشوقه انشاءالله لك اجمل تحيه وتقدير |
إقتباس:
سيدتي الكريمه / أم جوانا اشكرك على الوقوف هنا بجمال ولكِ مني خالص شكري وتقديري على مرورك وأتمنى أن يكون نهاية شوقك ممتعة مع قصتي وللعلم (( القصه واقعيه حصلت لي )) ودمتي بحفظ الله أنتظر عودتك |
إقتباس:
سيدي الكريم / أحمد في السابق وددت أن اجد من يشاركني النزف والأن اقدم لك بوح خاص من ذكرياتي ولك الأختيار سيدي إن اردت البقاء ومتابعة القصه ولتكن على يقين بأن تواجدك هنا يسعدني ولكني مع ذلك لا استاء من هجر الأعضاء مواضيعي فهذا شعاري ( لا يهمني أن يعود الصدى .. المهم أن يصل الصوت )) وهذه الجمله بقلمي وستجدها بقصتي اتمنى أن تكون متابع لحرفي وان تصفح عني أنت ومن معك بمنتدى القصص من عدم زيارتي لمواضعيكم لعدم تمكني من ذلك لضيق الوقت ولمروري بمعظم المواضيع المطروحه من قبل كان بودي تسجيل حرفي ولكن ذلك لن يطول سأكون معكم بأذن الله قريباً على مواضيعكم ودمت دوماً كما تحب ان تكون |
إقتباس:
صوت البدر صوت البدر بمتصفحي جميل أن اشاهد حرفك هنا وجميل منك هذا التواصل يكفيني فخراً مرروك دمت بحفظ الله |
الحلقة الثانيه تملك قلبها حتى وكل مشاعرها وأحاسيسها حتى وثقت به وشعرت بأنه لا يوجد على هذه المعمورة مثله 00 كان حبها الأول فحاولت أن تجعله الأخير 000 بعد أن تأكد من أنها صارت تثق به وتصدقه طلب منها اللقاء مره تلوى الأخرى 00 حتى تمكن من إقناعها .. وهناك تجاوزت عن حدود العقل في لحضه حب باردة 0 بعد أن طلب يدها للزواج وأقنعها بأنه مجنون بها وسيفعل المستحيل من أجل زواجهما أخذ ما أراد وذهب مع وعوده لها كيف لها أن تصدقه ؟ والمحب الصادق لا يجرؤ على لمس حبيبته ويودعها وقلبه يتمزق على فراقها كمن يعتني بشجرة {{ ملكة الليل }} يهتم بسقايتها يشتم رائحتها من بعيد ويقترب منها يستنشق عطرها بعمق شديد ثم يتركها دون أن يتلفها حتى لا يذهب عبيرها ويراها تكبر أمامه ولكنها كانت تجهل عن الحب الكثير !!! ووقعت ضحية لعشيقها الذي أدعى بأنه سيتجزوها وفي اليوم الأخر لم يكلمها . فاتصلت عليه ورد عليها بكل برود وكأنه لا يعرفها فقال لها أنا لا أحبك وخاصة بعد أن رأيتك فأنتي لم تعجبيني وأرجو أن تكون هذه أخر مكالمة لك . كانت كلماته عليها أشبه بقنبلة قد انفجرت لتفيق من حلمها الجميل على الواقع الأليم ويبكي قلبها الجريح ويرتفع صوت بكاءها والنحيب لتندب حضها وخسارتها على ما فعلته معه وأعطته أغلى ما تملك أي فتاه فكيف لقلب وحب مثل هذا أن ينسى من أحبة كيف لها أن تنسى كلام من اعتبرته حبيبها وفارس أحلامها .... وفي يوم من الأيام أتصل بها مره أخرى بعد أن تركها تصارع ألامها ولكنها عندما سمعت صوته كادت أن تجن من الفرحة فأخذ ينسج لها حكاية جديدة مليئة بالأعذار والأكاذيب فصدقته !!!!!!!! وعادت الحياة تدب فيها من جديد لتلك المسكينة وبدأت تعيش في أحلامها الوردية ولا تعلم ماذا يخبىء لها القدر وذات يوم أخبرها بأنه سوف يودعها لكي يزيد من ألامها وبأنه سيتزوج يعد شهرين ويريد أن تكون هذه آخرمكالمة له !! فأغرُوقت عيناها بالدموع الثائرة على هذاالواقع ... ويثورالألم ... وتنتفض المشاعر المكتومة ليصرخ صمت السكون الحزين في مشوار الصبر الطويل وذات يوم أذا به يتصل من جديد بعد أن أنقضت عدة أشهر ... يعتذر لها ويخبرها بأنه قد طلق زوجته المزعومة من أجلها وبأنه لم يجد السعادة معها ويقول : أنا دائم التفكير بك ولم أستطيع أن أنساك أبداً ...!!! ولكن صاحبة القلب الحنون التي لا تعرف سوى الحب صدقته على أمل أن يتقدم لها ... بعد أرتكاب الخطاء واستمرت معه كالسابق وعاد الصفاء لبشرتها التي كانت قد جفت من الدموع والحزن والتفكير وبعد استمرار فتره قصيرة من الزمن هجرها ...!! وكنت على متابعه مستمرة على قصتها وحاولت أن أساعدها مراراً في اتخاذ القرار السليم فترفض ويشتدد النقاش بيننا من أجل هذا الرجل الساذج ومن أجل حبها له وأخبرتها بأن ما تفعله لا يعمله إنسان عاقل واتهمتها بالجنون لأحاول أن أخرجها من الدوامة التي هي بداخلها وتنظر للحياة بتفاؤل جديد ... وأخبرتها بأني قد أحببت حبها ........ الى اللقاء في الحلقة القادمة ... مساء الغد إن شاء الله ... |
الساعة الآن +4: 01:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.