|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
|
- كانت السماء كبيييره جداً لكنها لم تتسع للحنين : وكانت الارض في عيني محض وجعٍ آخر ..
|
|
- سلامْ .. - أما قبل هذا الكلام أدناه : - ( مدهون ) بـ خمر العاميّه .. مدلوك بـ فضّة الفُصحى .. ( مرشوش عليه شوي ) من زمزم الخيال .. من لايعرف " شخصيات " هذا النص انصحه بالابتعاد والمُضيّ من هُنا .. - ( عِتابْ عزوبي : لِـ صُبحٍ أقشر ) : - بـ رفقة الفجر : بـ جانبي ( شلّة ) على وشك السفر / تاركين خلفهم ( بالشقه ) شخص لا يملك الا الحنين . الحنين لـ ( الديرة ) ، - صدقاً يلوح بـ ذاكرتي هذا المدى والذي يمتدُ لـ اقاصي البلادْ . يلوح بـ ذاكرتي شخص هناك يُدعى ( أبو مروان ) المتسبب الأول بـ عشقي لـ ( الطعميّه ) والذي يعجِنُها بـ بطنه الضخم .. لتذوب بين الشفاه مثل اصابع حبيبتي . - يلوح ايضاً لـ ذاكرتي بساطة المكان ، وبراءة الوجوه ، فـ ( ممتاز راعي المحطه ) ينام على ( كوعه ) فوق ( البتره ) بـ جانب ماكينات البنزين ، ( ممتاز ) رجل طيّب يستعمل الصبغ لـ ( مرخ ) شعره تقريباً كُل صباحْ ومع ذالك فـ ان ( الشيب ) فوق جمجمته مستعصي لايغادر راسه ابداً . ايضاً اتذكّر ( دكان طايع ) والذي يقبع بـ جانب ( ملحمة التيهي ) هذا الدكّان حيوي جداً ، من جميع نواحي قريتي يجيئون لـ أخذ الخبز حاراً وشهيّا ، ( دكان طايع ) مشكلته الوحيده انه ( مايديّن ) لـ ذالك يتمّ هجرهُ كثيراً من طرف الشباب ، ( يسحبون عليه ) لأنه لايثق بـ أحد ، ماعدا ( شيبان ) القريه والبعض منهم ( يجحد والديه ) . ايضاً اتذكّر ( شارع المليون ) : ذالك الشارع الفارغ من كل شيء ، الفارغ حتّى من ( عيون القط ) انا اعرف تماماً بـ أن كل شخص يسلك هذا الشارع فـ هو هارب من ازعاج البواخر ( اللي بـ الديره ) هارب من الحدائق والمولات والمُجمّعات ، لـ يطوي نفسه بـ ( شارع المليون ) متجاهلاً كل ماحوله من ( جرابيع ) واصوات ( أهل المخطط ) مُستمتعاً بـ استكنانه بشارع ( الفلس ) .. ايضاً يخطر ببالي ( ملعب الشفيّه ) : تلك المساحه ( المغبّره ) التي تجمع شباب ( الديره ) كل عصرٍ ليمارسو مالذّ وطاب من ( التبطّح ) بـ الاتربه والغبار ، محتملين لهيب الشمس وحرارة الارض وعجاج ( السليم ) تحت بند : ( أهم شي الوناسه ) مُجتمعين تحفّهم الطيبةُ والحب والنخوه ، يشكّل كل مجموعة منهم فريق مُستقلّ يزعم بانه ( البرشـا على غفله ) وصاحب الحظ الاتعس من يملك بـ فريقه لاعب كـ ( فايز ناجي ) لان الفريق الخصم ( يبشر بالسلامه ) من اي تهديدات او مس بـ خطوط المرمى .. أتذكّر ايضاً ( سالم القعيس ) ذالك ( العود ) الهَرِمْ ، صاحب ( الددسن ) موديل 85 / يمر ببالي وهو ( متعدّي ) يريد قطع الشارع : سالم لا يعترف بالمرايا ولا يعترف بالنظر يمنه ويسره قبل ان يعبر ، ( شارع ابوه ) فقط يكتفي بـ قوله ( يالله انها عليك ) ثم يمضي دونما ضرر ولا ضرار . سالم ابيضّت لحيته ولم يتزوّج بعد هو صابرٌ ومُحتسب فـ هنئاً له ربما كانت آخر همّه الدنيا ( مع انه طابق الثمانين من عمره ) .. يخطر لي ايضاً مقهى ( ابو سيف ) هذا المقهى عباره عن ( دكّه ) على الشارع العام ، يجتمع فيها ( الشيبان ) أصحاب النفود ( والكيف ) في قريتي ، اقسم لكم ان من بينهم ( شايب ) اصفرّت ( شنباته ) من كثر الشيشه ! ( يتليّمون ) ثم يبدأون بالحديث عن احوال القريه ومُستحدثاتها مُرفقين ذالك مع عبارةٍ قد تُقال كثيراً ( واحد حجر ياسيف ) حتى يشعر كل شخص منهم بـ أنه ( اوباما ) اولئك الشيوخ هم فعلاً بركة المنطقه ( لولا ان فيهم سماجه ) لكن هم فعلاً ( حليلين ) .. تجدهم بـ مُحاذاة الشارع يقودون سياراتهم / يميلون بـ افواههم للقهوة العربية الاصيله ذات الهيل عالي الجوده مسكوبة من (الدلال البغداديّه ) التي يحوكها ( المعزّب ) بـ طرف الجمر مُنشداً بصوتٍ مُرتفع [ سوولي الكيف وارهولي من الدلّه ** البن الاشقر يداوي الراس فنجاله ] طرأ لي مؤخراً : ( زُبير البنشري ) في مُنتصف القريه والذي يعبث البعض بـ ( ليّ الهوا ) حتى يكون ( الحوض ) سليماً من بقايا ( الرتس ) و اعواد الرمث ( حق طلعة البارح ) - يخطر بـ بالي الكثير من الاشياء التي تدعوني لـ السفر مع ( الشله ) .. والعديد من ( الطواري ) التي تعبث بـ الجزء الاخير من رأسي مُمليه عليّ تناول حقائبي والرحيل من هنا - اعييّ لانّ الوقت ليس ملكي ، ولا هذا الصبح صُبحي / انه صباح كل شخص لم ( يتصبّح ) بـ معمول ( بايت ) وعصير تفاح ( من آخر الثلاجه ) صدقاً صدقاً هذا اليوم ليس لي .. + نسخه مع التحيّه لـ كلٍ من : سيد " دفيدوف " + مرقة الاندومي + جارنا الخالْ .. 9 / 12 / 1432 هـ
آخر تعديل بواسطة رائد الذيابي ، 05-11-2011 الساعة 08:07 AM.
|
|
فوق المـاء : يقـف الصوتْ و تنمـو القصيـدة ، ويبدو العتيم : خطيئةُ ليل الله ../ فوق المـاء
|
|
ملامح المكان تتنبأ بالرماد ، والوقت هذا يتنفسني هواءً بلا حياة ..
شعرت بأن في ( اليقين ) شيء : يستحق التساؤل !!
|
|
حنان مسيتي بـ الخير .. متعاجز ارسلك رسالة تهنئه لكن من هنا ( كل عام وانتِ بـ خير واحبابك بـ خير )
|
|
1 : باك يا ريّـس !
|
|
الدفء : كلّه يشبه لون عينيكِ .. لذالك آمنت بهما سويّة ..
|
|
إيماني لا يجيء من الفراغ .. لايأتي من العدم .. ايماني مثل
الملائكة المُصلّين .. إيماني يخصني وحدي ، لايتعلق بالخطايا ايضاً لايعرف الحسنات .. إيماني من اقصى الفكر والشعور إيماني يلفّ حول خاصرتي طوق تعاويذ ، وآيات مُحكمات إيماني بالعتيم لا ينسى المخالفة لاينسى تبنّي الحرية ، ايماني وطن إيماني نهدين كالرمان ، إيماني مِراية عائشة ، وجلباب الصباحات إيماني عشق مُصفى ، بلا نقائضُ كـ تلاوة شيخ ، مثل الدعوه الابديّه النابتةُ فوق القمر ، مثل التحايا ، ايماني محظُ نورٍ عتيق
|
يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | الردود | آخر مشاركة |
ماني مسامحك قدامك عذاب وقبر.. | محمد الراشد | منتدى الشـــعــــر | 59 | 29-04-2011 04:48 PM |
تغطيه صحفيه لجريدة الوطن الكويتيه عن صخرة وقصر وقبر عنتره بن شداد | عبس404 | قسم الفارس (عنترة بن شداد) | 9 | 15-04-2011 01:12 AM |
(مهل ابن مرزوق .وقبر الملك فاروق) | أنكسارحلم | منتدى الشـــعــــر | 7 | 26-03-2007 12:51 AM |