![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
الســلام عليكم ورحمـــه الله ,, مســاكم الله بالخيـــر ,,
صـراحه مادري شلوون ابدأ ,, بس بما اني من قـراء كتب ابن الجوزي حبيت احطلكم مقـاطع منها فيها فايده وحكمه ,, وهالمقاطع بتكون من اكثــر من كتاب جمعتهم عندي ,, يقول ابن الجوزي رحمه الله : قال عبدالمجيد بن عبدالعزيز: كان عندنا بخرسان رجل كتب مصحفا في ثلاثه ايام فلقيه رجل فقال: في كم كتبت هذا؟ فأومأ بالسبابه والوسطى والابهام وقال: في ثلاثه ( ومامسنا من لغوب) فجفت اصابعه الثلاثه فلم ينتفع بها فيما بعد. يقول ابن الجوزي رحمه الله : جاء رجل الى ابي حازم القاضي فقال: ان الشيطان ياتيني فيقول: انت طلقت امرأتك فيشككني ,, فقال له : اوليس طلقتها؟ قال الرجل: لا قال ابو حازم : ألم تاتيني بالامس فتطلقها عندي؟ فقال: لاوالله ماجئتك الا اليوم ولا طلقتها بوجه من الوجوه, فقال: فاحلف للشيطان كما حلفت لي وانت في عافيــه يقـول ابن الجوزي رحمه الله : فالاطلاع على بعض العيوب يقدح في المحبــه فينبغي للزوجين الحذر من ذلك ولهذا ترى الاكابر ينامون منفردين لعلمهم ان النوم يتجدد فيه مالا يصلح. يقـول ابن الجوزي رحمه الله : اعظم المعاقبه ألا يحس المعاقب بالعقوبه , واشد من ذلك ان يقع السرور بما هو عقوبه , كالفرح بالمال الحرام والتمكن من الذنوب ومن هذه الحاله لا يفوز بطاعه. يقـول ابن الجوزي رحمه الله : لاينبغي لوالدي المرأه ولا لجميع اهلها ان يطلبوا منها الميل الى ايثارهم اكثر من ميلها الى زوجها. يقول ابن الجوزي رحمه الله: " المسكين المسكين من ضاع عمره في علم لم ينتفع به فقدم يوم القيامة مفلسا وقد كثرت حجج الله تعالى" يقول ابن الجوزي رحمه الله: « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته ؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى » . يقول ابن الجوزي رحمه الله: « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات . فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات . فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم » . يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر . وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه . ولا يستقصي في الانتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل » . قال الإمام ابن الجوزي : « لو أن شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته » . يقول ابن الجوزي: "من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دنيء ولم أر في عيوب الناس عيبا .. .. كنقص القادرين على التمام
|
|
يقول ابن الجوزي عليه رحمةُ الله:
يا هذا، طهر قلبك من الشوائب؛ فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخيرُ الأرض الطيبة، ويسقيها ويرويها، ثم يثيرها ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه، وكلما شاهد ما يُؤذي نحّاه، ثم يلقي فيها البذر، ويتعاهدها من طوارق الأذى؟ وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهره من أوساخ الرياء والشك ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة، وينيره بمسحة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى، فيثمر حَب المحبة؛ فحينئذ تحصد المعرفة وطنا ظاهرا، وقوتا طاهرا.. فيسكن لُب القلب، ويثبت به سلطانها في رُستاق البذر، فيسري من بركاتها إلى العين ما يفُضها عن سوى المحبوب، وإلى الكف ما يكُفها عن المطلوب، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام. فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضُها العلم، ونديمها الحلم، وسجنها الخوف، وميدانها الرجاء، وبُستانها الخلوة، وكنزها القناعة، وبضاعتها اليقين، ومركبها الزهد، وطعامها الفكر، وحُلواها الأنس، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها، وعينُ أملها ناظرة إلى سبيلها. فإن صعد حافظاها فالصحيفة نقية، وإن جاء البلاء فالنفس صابرة تقية، وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية؛ فيا طوبى لها إذا نُوديت يوم القيامة: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر:27-28 [مواعظ ابن الجوزي ص97]
|
|
كلام يحمل كل المعنى المفيده
وشكرا الموضوع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك وتقبلي مروري خالص التقدير والاحترام اخوكم يوسف العبسي
|
|
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|