[الاجهر]

الفنان الشعبي محمد السلمان وخلافة مع رابح صقر وعلاقتة مع الشاعر مساعد الرشيدي

حوار - عبدالرحمن الناصر
فنان شعبي الأغنية الشعبية كما يجب منذ مدة طويلة..


أنا الأفضل ولا يوجد فنان يقترب من خطي الغنائي
محمد السليمان يبتعد عن الاعلام فجأة ثم يعود بجديد، رشحه العديد من نجوم الأغنية الشعبية للتربع على هرمها كما قال الفنان سلامة العبدالله - رحمه الله - بأن السليمان هو الأفضل وليس لديه منافس.. يعتمد دائما على قدراته الصوتية وإمكاناته في اختيار القصائد والثقافة في علم التراث والإيقاع..

تحدث السليمان ل"ثقافة اليوم" بالكثير عن معاناته في مجال الفن والغناء..

وأوضح الكثير من الجوانب المهمة في مسيرته خلال توقفه عبر العديد من الشركات، عدا العروض التي تأتي باستمرار وعلاقته مع الأوتار الذهبية والفنان رابح صقر..

عشق السليمان للأغنية الشعبية الناتجة من صوت الأرض وابتعاده عن الأعمال الحديثة والعريضة أتاح للنقاد الحديث عن ابتعاده عن تقديم الأعمال الحديثة، السليمان تحدث ل"ثقافة اليوم" بشفافية مطلقة عن احترافه الفن بشكل رسمي وعلاقته بالشاعر مساعد الرشيدي.


@ غالب أعمالك يغلفها الألحان التراثية الشعبية، ما سر تقديمك هذه الأعمال وإغراقها في سوق الكاسيت؟

بطبيعة الحال أنا فنان اقدر فني والتزامي بالثرات لا يعني أني مبتعد عن تقديم الأغنية الحديثة، أيضا أنا لا أقدم التراث فقط بل أقدم الأغنية الشعبية التي ابتعد الجميع عنها لأسباب ربما تكون إعلامية وطلب الشهرة الخارجية، لكني ابحث دائما عن القصيدة المحبوكة التي اقرأها بعناية، لاسيما شهادة نجوم الأغنية الشعبية بقدراتي وتمكني واعتلائي هرم الأغنية الشعبية في الوقت الحالي ما هو إلا اجتهادي وقراءتي المستمرة والبحث عن الأفضل في مجال الأغنية الشعبية التي هي بالأساس العمود الذي تقف علية الأغنية الحالية، وهي بلاشك نداء وصوت الأرض والأصالة ولذا اتحدى أي فنان الاقتراب من خطي الغنائي الصعب جدا.

@ هل هو اعتراف الفشل في تقديم هذه النوعية من الأغاني ومن ثم هجرتها؟

أبدا لم افشل ولكن تقديمي لهذه الأعمال في ذلك الوقت لم يكن مناسباً حيث التوجه الإعلامي والجماهيري للأغنية الحديثة السريعة "الطائشة".. !!

وكذلك في ذلك الوقت كان محمد عبده متوقفا وهو الذي دائما ما يقدم مثل هذه الأعمال الطربية العريضة حتى أن الجميع دخل في هذه التجربة بما فيهم عبادي الجوهر وعبد الكريم عبد القادر وغيرهم من الفنانين، فكيف بي أن انجح وأنا أقدم هذه الأعمال منفرداً في سوق الكاسيت.

@ هل هي قدرة صوتية لا تتحمل الغناء بالألحان العريضة أو الحديثة وبالتالي عدت لتقديم الألحان المشتقة من التراث؟

من قال ذلك يغالط الحقيقة، أنا امتلك القدرات الصوتية التي تجعلني أقدم كافة الألوان الغنائية بما فيها الألحان العريضة ولكن التوقيت لم يحالفني ثم اني لم أجد الدعم الإعلامي الذي يساعدني في مواصلة هذه التجارب الفنية، ولهذا عدت إلى البيئة والى صوت الأرض من ناحية الكلمات التي اختارها بعناية فائقة وإلباسها الألحان المشتقة أيضا من أصالتنا وتراثنا وأقدمها كما يجب، وبالتالي اعرف كيف أقدم فني ولا احتاج أحدا يدلني على طريق آخر.

@ ماسر التوتر الذي يأتي بينك وبين الشركة المنتجة لأعمالك، وما سَّرَ ترديد الصحافة الفنية بأنها احد الأسباب في ذلك؟

لا هي عروض تأتي باستمرار اما أن اقبلها أو ارفضها، وبالتالي لا اعتقد أن هناك إشكالية في هذا الأمر مع مدير الأوتار الذهبية علي سعد الذي نعتبره الأخ وصديقا ويقدر هذا الأمر ودائما ما يبحث عن المصلحة العامة للجميع ويتمنى كل خير للمتواجدين معه.. ولذا حاولت أن أقدم عملا مع شركة أخرى وثم عدت إلى الأوتار لأنها بيتي الذي تعودت عليه ووجدت الاطمئنان، لكن بعض الصحافيين استنفروا واوجدوا مشكلة بيني وبين الأوتار الذهبية من خلال آرائهم ونشر تصاريح على لساني كاذبة وهو ما تفهمته الأوتار من خلال تقديمي خطاب توضيح على هذه المسائل للأوتار الذهبية ورئيس تحرير تلك المطبوعة، وهذه العلاقة الوطيدة بيننا هي التكذيب الواضح لهم.

@ هل تعتبر هذه الأغاني مقياسا للأداء الفني، وهناك من يقول بان السليمان مازال يقف عند أغنية "الكنه" رغم مرور اكثر من 12سنة على تقديمها وبالتالي علاقتك مع مساعد الرشيدي مازالت مستمرة للخروج من هذا العمل؟

هذه الأغاني ليست المقياس على قدراتي أو أعمالي فانا أقدم أعمالا متوالية وكثيفة وربما تجدني تفوقت على نفسي لا أتجاوز أغنية "الكنه" ولذا قدمت الأعمال التي ساعدتني على تجاوزها، ثم ارتباطي مع الشاعر مساعد الرشيدي لا يكون بهذا العمل إنما نحن متفاهمان لأبعد الحدود وتجدنا نقدم الأفضل والجمهور يعرف أن مساعد الرشيدي يعطيني أفضل ماعنده حتى انه اعتذر عن عدة أعمال كان سيقوم بغنائها نجوم كبار كأغنية "سيف العشق" التي كان سيقوم بغنائها عبد المجيد عبد الله وغير ذلك، وبالتالي العلاقة مع مساعد الرشيدي ابتعدت عن الفن كثيراً وأصبحت ذات صلة أخوية وأسرية وبالتالي أنا ومساعد الرشيدي في قالب واحد نعرف ماذا نقدم.

@ حدثني عن الحفلات المستمرة في دول الخليج في الوقت الحالي، رغم انك كنت احد المطالبين بها سابقاً؟

هي دعوات تأتي من الإمارات وقطر ولو لم أكن اعرف أن هناك جمهورا يسمعني لما قبلت هذا الأمر نهائياً؟!

فالصعوبة أن تقدم حفلات في أي مكان وليس هناك جمهور يسمعك، فعلاقتي هي بالأصل مع الجمهور واقدر هؤلاء الأشخاص الذين دائما يقدمون لي الدعوات للاستضافة أو تقديم الحفلات، واعتقد أن هذه الحفلات والمناسبات ساعدتني إعلاميا وتواجدت فضائياً بشكل أفضل رغم رفض إذاعة"mbc" بث أعمالي في السنوات الأخيرة لأسباب لا اعرفها ولا افهمها رغم أن الجمهور يوضح بعض الأسباب التي منعت بث أعمالي عبر المواقع الالكترونية المهتمة بالفن لكني لا افهمها ؟إلا أني مازلت غير مقتنع بهذه الأسباب.

@ ما هي الأسباب خلف تأخير بعض ألبوماتك.. والتي تصل أحيانا الى سنتين؟

بطبيعة الحال مازالت أقدم أعمالي بشكل مقنن وفي كل عام ادخل سوق الكاسيت بالبوم واحد فقط وأحيانا يكون الرديف عبارة عن شريط جلسة رغم أني توقفت قرابة العامين رغم أن هذا التأخير تم من خلال بحثي عن الأعمال الجيدة ثم الفترات التي ترصدها شركات التوزيع.. واعتقد أن هذا ليس بالتأخير إذا كان من صالح العمل الغنائي.

@ لكنك توقفت كثيراً عندما كنت في فنون الجزيرة، وعلاقتك مع رابح صقر ربما اثرت بشكل كبير على مسيرتك الفنية؟

عندما كنت في "فنون الجزيرة" لم أجد المساعدة منهم وكان كل شيء يجري تحت رأي الفنان رابح صقر ولكنه أساء لشخصي بكلمات نابية في استوديوهات القاهرة ولهذا رفضت التعامل معه، وحينها ابلغهم بطريقة ما أني ارفض التعامل مع الشركة ولهذا تم إيقافي الخمس سنوات الباقية من العقد..

وبعد ذلك حاولت العودة إلى سوق الكاسيت من خلال الإنتاج الشخصي ومساعدة الزميل الشاعر طارق الدهام ثم تنقلت في عدد من الشركات ولكن تظل الأوتار الذهبية هي التي قضيت فيها وأنتجت غالب الأعمال وعدت إلى الساحة من جديد وأنا أقولها بصراحة لو لم أكن أفضل من يغني الأغنية الشعبية لما وجدتني موجودا إلى الآن والدليل أن هناك فنانين يقدمون هذه الأعمال ثم يختفون.

@ سبق ان ذكرت عبر الصحف أن الاعتزال الفني قارب، إذا تجاوزت أعمالك "400" أغنية، هل هي حقيقة؟

لا أبدا؟! وما ذكر هو مغالطة لا أساس له من الصحة بل هي اجتهادات صحافية لا اكثر، هنا أذكر أن أول البوم غنائي تم دخوله في سوق الكاسيت كان باسم "اشتريت رضاك" وتوالت بعده الأعمال واعتقد أني تجاوزت "400" أغنية إلى الآن وربما اكثر، وهناك أغاني لم احصرها إلى الآن وتم نزولها في السوق السوداء للكاسيت ولكن هذا لا يعني التوقف وإنما الاستمرار لتقديم الأعمال الجيدة ومزاولة النشاط الفني بشكل أفضل.

@ هناك اشارة على انه في المستقبل القريب سوف تتجه للاحتراف لتقدم هويتك الفنية بشكل أفضل؟

هي احدى الأفكار التي تلوح في خاطري دائما وربما يكون بداية احترافي في بداية العام القادم لاسيما وان الارتباط بالعمل الرسمي لا يتيح للفنان فرصة التواجد باستمرار أو السفر للتسجيل أو قبول الدعوات التي تأتي إلي، وبالتالي احترافي سيمنح لي فرصة اكثر مما هي عليه حاليا ولأني سبق ان عانيت من الازدواجية في ممارسة الفن أو مواصلة عملي الرسمي ولهذا السبب أفكر أن احترف الفن لأقدم العمل الأفضل الاميز.

@ حدثني عن ألبومك القادم.. وهل هناك تعاون مع ملحنين او كما تعود الجمهور أنت من يلحن لنفسه؟

عملي القادم يتكون من عشرة أعمال تناوب على تقديمها عدد من الشعراء المميزين وساهمت في تلحين عدد من تلك الأعمال، وهي إشارة على أني لا ارفض التعاون مع الملحنين وسبق أن تعاونت مع ملحنين قدموا لي عددا من الألحان المميزة وإن شاء الله سيكون عملي القادم أفضل ما قدم في سوق الكاسيت خلال هذه الفترة.

الموضوع الأصلي: الفان السلمان وخلافه مع رابح وعلاقة بمساعد الرشيدي | | الكاتب: الاجهر | | المصدر: شبكة بني عبس

[الولد العبسي]

شكراً لك اخي الكريم

[مسندالعويمري]

شكراً لك اخي الكريم

[سعد بن عادي]

شكراً لك اخي الكريم

[العشق القديم]

الف شكر

اخوي

الاجــــــــهر

[عبدالاله الرشيدي]

الف شكر

اخوي

الاجــــــــهر

[عادل العويمري]

شكراً على النقل وهذا رابط الموضوع

http://www.alriyadh.com/2007/03/31/article237831_s.html

تحيتي لك

[قمر]

يعطيك العافيه خيووووو

تقبل مروري